أ
أسيرة موني
Guest
بنات ,,
صارلي من سنة 2001 اكتب خواطر ,, لكن ابي اعرض عليكم سلسلة اسميتها " الهجرة "
اتمنى انها تنال على اجابكم و تعطوني فيها رايكم ,, نبدا
الصمت حولي
ودفتري امامي
والعبرات تسحب الروح من دمعاتي
ذلك السكون .. والانفراد على الهدوء
جلست اطالع تلك المزهرية
مرت عليها سنه ..
وتلك الازهار جفت اوراقها
والجورية الحمراء قد فقدت عبيرها
طالعتها باقل من لمحه
فإذا بي ارجع للوراء بذكرياتي
و ها انا عدت . ولكني . اتساءل
ما فائدة هذا الآن فلن يتغير حاضري
ولن ابتسم لأحلامي و اعيد رسمها
على المرايا مرة اخرى
فأنا لازلت أجهل نفسي .. و انا ..
لم اعد فتاة نفسي .. سلبتني الايام
بعصرها عظام الثبات الذي أضعف دمعي
فصرت هناك .. وحدي .. الحن بكائي
و صرت وحدي أشد أوتار نحيبي
وهناك على انفرادي .. اشتكينا
.. أنا .. و آلامي ..
و هناك .. اعتزلت الناس عن خيري وشري
ولكن الأمواج ماتكف عن التضارب ابدا
ففي الليل تهيج وحدها ..
و عند البزوغ .. اجد قلبي و قد نحت
أطبقت عظامي على شكواي
وحينما الناس تفرح ..
على ارض قاحلة قدمي تسري ..
تبحث عن ملجئي
تتساءل عيون مالذي يوجد في تلك الجرداء
اقول .. نعم .. تحت تلك التي كما قلتم جرداء
و تحت الثرى .. دفنت الطهارة .. و دفن معها الصدق
.. تقوقع جسدي على نفسه ..
وبكل حرقات شكواي الخرساء ..
اجهش تعبي بالبكاء ..
وصار الصراخ صــــــــامت ينصت
مسحت بيدي على ذاك التراب ..
أحدث جسدا راقدا تحضنه ذرات الرمال
ربما كان يسمعني .. ولكن أين الأحياء بسمعهم
القي نفسي أشتكي و أشتكي ..
و بكل حرقة ذروف اذرف من أعماقي
ها أنا ..
أصبحت الأموات أناجي .. بعدما نسي الناس صوتي
بعدما ضـــــــاع فيهم رجائي ..
وسافرت أحرف كلامي إلى داخل قلبي ..
مهاجرة لساني
سأبقى هنا .. فلن احتمل غيري معي ..
وجودا .. ولا اريد حتى اطيافا ..
أسيرة الإحساس <- هذي انا وقت الخواطر بس
صارلي من سنة 2001 اكتب خواطر ,, لكن ابي اعرض عليكم سلسلة اسميتها " الهجرة "
اتمنى انها تنال على اجابكم و تعطوني فيها رايكم ,, نبدا
الصمت حولي
ودفتري امامي
والعبرات تسحب الروح من دمعاتي
ذلك السكون .. والانفراد على الهدوء
جلست اطالع تلك المزهرية
مرت عليها سنه ..
وتلك الازهار جفت اوراقها
والجورية الحمراء قد فقدت عبيرها
طالعتها باقل من لمحه
فإذا بي ارجع للوراء بذكرياتي
و ها انا عدت . ولكني . اتساءل
ما فائدة هذا الآن فلن يتغير حاضري
ولن ابتسم لأحلامي و اعيد رسمها
على المرايا مرة اخرى
فأنا لازلت أجهل نفسي .. و انا ..
لم اعد فتاة نفسي .. سلبتني الايام
بعصرها عظام الثبات الذي أضعف دمعي
فصرت هناك .. وحدي .. الحن بكائي
و صرت وحدي أشد أوتار نحيبي
وهناك على انفرادي .. اشتكينا
.. أنا .. و آلامي ..
و هناك .. اعتزلت الناس عن خيري وشري
ولكن الأمواج ماتكف عن التضارب ابدا
ففي الليل تهيج وحدها ..
و عند البزوغ .. اجد قلبي و قد نحت
أطبقت عظامي على شكواي
وحينما الناس تفرح ..
على ارض قاحلة قدمي تسري ..
تبحث عن ملجئي
تتساءل عيون مالذي يوجد في تلك الجرداء
اقول .. نعم .. تحت تلك التي كما قلتم جرداء
و تحت الثرى .. دفنت الطهارة .. و دفن معها الصدق
.. تقوقع جسدي على نفسه ..
وبكل حرقات شكواي الخرساء ..
اجهش تعبي بالبكاء ..
وصار الصراخ صــــــــامت ينصت
مسحت بيدي على ذاك التراب ..
أحدث جسدا راقدا تحضنه ذرات الرمال
ربما كان يسمعني .. ولكن أين الأحياء بسمعهم
القي نفسي أشتكي و أشتكي ..
و بكل حرقة ذروف اذرف من أعماقي
ها أنا ..
أصبحت الأموات أناجي .. بعدما نسي الناس صوتي
بعدما ضـــــــاع فيهم رجائي ..
وسافرت أحرف كلامي إلى داخل قلبي ..
مهاجرة لساني
سأبقى هنا .. فلن احتمل غيري معي ..
وجودا .. ولا اريد حتى اطيافا ..
أسيرة الإحساس <- هذي انا وقت الخواطر بس