نهى الأحمد
*مساعدة مشرفات قسم المناقشات الجادة*
- إنضم
- 6 يونيو 2009
- المشاركات
- 21,541
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0

السلام عليكم
قليل هاي الايام نلاقي صداقة صادقة
خلونا نتناقش بكل جدية
ونعرف منكم
عن أنواع الصداقات اللي مرت عليكم في حياتكم
سواء كانت صداقة زائفة
أو كانت صداقة صادقة
وشنو شفتي وتعلمتــــي منهــــــم...!!!
أضيف لهذا الموضوع هذا المقال الرائع......
حيااكم يا خواتــــي....
قليل هاي الايام نلاقي صداقة صادقة
خلونا نتناقش بكل جدية
ونعرف منكم
عن أنواع الصداقات اللي مرت عليكم في حياتكم
سواء كانت صداقة زائفة
أو كانت صداقة صادقة
وشنو شفتي وتعلمتــــي منهــــــم...!!!
أضيف لهذا الموضوع هذا المقال الرائع......
حيااكم يا خواتــــي....

((( الصداقــــة فــي غربـــــــال )))
صداقات الأيام الحلوة أيام زمان ليس لها وجود الآن في أيامنا هذه
وفي زمننا هذا
فالصداقة اليوم ليست صداقة حقيقية متينة..!
فما هو مفهوم الصداقة اليوم.؟ ولماذا فقدت الصداقة معناها الحقيقي..؟!
هل لأنها صداقة مؤقتة ومرحلية بنيت على أسس ضعيفة وغير مأمونة؟
كصداقات النت وصداقات التعارف والزواج؟
فالغالبية العظمى لا يؤمنون بالصداقة وينفون حتى وجودها
ويؤكدون على أنها مبنية على المصالح المتبادلة والتنافس المادي
ولو ان كل واحد منا استعرض أصدقاءه وتذكر أحبابه
لاكتشف بأن الأصدقاء القدامى لن يصادف في حياته مثلهم مرة أخرى..!
منهم الاحياء ومنهم الاموات
بعضهم كانوا يفرضون علينا احترامهم
وبعضهم تركو أثراً طيباً وهاماً في حياتنا..
لكن أحدهم في حياتنا لن يتكرر..!
حياً كان أم ميتاً
قريباً منا أم أبعدته الظروف القاهرة عنا
تظل ذكراه ولآخر العمر عذبـــة.. وخالدة .. لا تغيب..!
هو (الصديق الأقرب) الى روحك ونفسك من نفسك
كأنه أهلك واخوتك بل وأقرب من كل المقربين لك
لو وضعنا الصداقة في غربال لوجدنا من الأصدقاء من مروا في حياتنا مروراً عابراً
ومنهم من نصادف أمثالهم مراراً وتكراراً
وبعضهم من الممكن أن ننساهم بسهولــة
منهم من كنا نظنهم أصدقاء ولكن سببت لنا رفقتهم المتاعـــب
وكانت صداقتهم غصة ألم وحرقة نــدم ..!
فما أكثر الاخوان حين تعدهــم .. ولكنهم في النائبــــات قليل ..!!
من صفات الصديق المخلص أنه يصفح عن هفواتك ويتمص غضبك
في حالات تكون فيها بحاجة لمن يتلقاها لأنه يخاف فيهون عليك
ويقدم لك النصيحة والنقد الذي فيه مصلحتك
فالصديق الحقيقي هو من يصدقك القول
هو الذي تظهر أمامه بضعفك وألمك
هو الذي تجده وراءك يحيمك وأمامك يرشدك
هو الذي يبكيك بكلامه القاسي لمصلحتك ليهديك ويشجعك على الصبر والتحمل
مع أنه يبكي معك بقلبه
وليس الذي يضحك ويضحك عليك
هو الذي يقف معك في السراء والضراء والمحن ولا يتخلى عنك في الحزن والفرح
الصديق الصادق المخلص كنــــــــــز
والصداقة الصادقة معه هي أسمــــى ما في الوجود
سلام على الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً
يقول أحد الحكماء :
(( احتفظ بحفرة صغيرة تدفن فيها أخطاء صديقك))
فلو أن كل موقف لصديق وكل زلة تبعدنا عنه
لما وجدنا في الدنيا صديق
فاذا أصبح صديقك مثلك بمنزلة نفسك فقـــل :
( عرفــــــــت الصداقـــــــة)
أما الصديق المزيف: فهو خنجر يطعنك في ظهرك
يصاحبك ليعرف عنك وهو يحسدك ثم يتخلى عنك
(صداقة زائفة شر من عداوة سافرة..)
خير الأصدقاء الأحباء في الله الذين يتقون ويصدقون
فمن خشي الله لا يخشاه أحـــد
قال تعالــــي:
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين)
صداقات الأيام الحلوة أيام زمان ليس لها وجود الآن في أيامنا هذه
وفي زمننا هذا
فالصداقة اليوم ليست صداقة حقيقية متينة..!
فما هو مفهوم الصداقة اليوم.؟ ولماذا فقدت الصداقة معناها الحقيقي..؟!
هل لأنها صداقة مؤقتة ومرحلية بنيت على أسس ضعيفة وغير مأمونة؟
كصداقات النت وصداقات التعارف والزواج؟
فالغالبية العظمى لا يؤمنون بالصداقة وينفون حتى وجودها
ويؤكدون على أنها مبنية على المصالح المتبادلة والتنافس المادي
ولو ان كل واحد منا استعرض أصدقاءه وتذكر أحبابه
لاكتشف بأن الأصدقاء القدامى لن يصادف في حياته مثلهم مرة أخرى..!
منهم الاحياء ومنهم الاموات
بعضهم كانوا يفرضون علينا احترامهم
وبعضهم تركو أثراً طيباً وهاماً في حياتنا..
لكن أحدهم في حياتنا لن يتكرر..!
حياً كان أم ميتاً
قريباً منا أم أبعدته الظروف القاهرة عنا
تظل ذكراه ولآخر العمر عذبـــة.. وخالدة .. لا تغيب..!
هو (الصديق الأقرب) الى روحك ونفسك من نفسك
كأنه أهلك واخوتك بل وأقرب من كل المقربين لك
لو وضعنا الصداقة في غربال لوجدنا من الأصدقاء من مروا في حياتنا مروراً عابراً
ومنهم من نصادف أمثالهم مراراً وتكراراً
وبعضهم من الممكن أن ننساهم بسهولــة
منهم من كنا نظنهم أصدقاء ولكن سببت لنا رفقتهم المتاعـــب
وكانت صداقتهم غصة ألم وحرقة نــدم ..!
فما أكثر الاخوان حين تعدهــم .. ولكنهم في النائبــــات قليل ..!!
من صفات الصديق المخلص أنه يصفح عن هفواتك ويتمص غضبك
في حالات تكون فيها بحاجة لمن يتلقاها لأنه يخاف فيهون عليك
ويقدم لك النصيحة والنقد الذي فيه مصلحتك
فالصديق الحقيقي هو من يصدقك القول
هو الذي تظهر أمامه بضعفك وألمك
هو الذي تجده وراءك يحيمك وأمامك يرشدك
هو الذي يبكيك بكلامه القاسي لمصلحتك ليهديك ويشجعك على الصبر والتحمل
مع أنه يبكي معك بقلبه
وليس الذي يضحك ويضحك عليك
هو الذي يقف معك في السراء والضراء والمحن ولا يتخلى عنك في الحزن والفرح
الصديق الصادق المخلص كنــــــــــز
والصداقة الصادقة معه هي أسمــــى ما في الوجود
سلام على الدنيا ان لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً
يقول أحد الحكماء :
(( احتفظ بحفرة صغيرة تدفن فيها أخطاء صديقك))
فلو أن كل موقف لصديق وكل زلة تبعدنا عنه
لما وجدنا في الدنيا صديق
فاذا أصبح صديقك مثلك بمنزلة نفسك فقـــل :
( عرفــــــــت الصداقـــــــة)
أما الصديق المزيف: فهو خنجر يطعنك في ظهرك
يصاحبك ليعرف عنك وهو يحسدك ثم يتخلى عنك
(صداقة زائفة شر من عداوة سافرة..)
خير الأصدقاء الأحباء في الله الذين يتقون ويصدقون
فمن خشي الله لا يخشاه أحـــد
قال تعالــــي:
( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين)
بانتظار آرائكم
دمتـــــــم لـــــــي ،،،
دمتـــــــم لـــــــي ،،،