Stylist
New member
- إنضم
- 31 يوليو 2007
- المشاركات
- 6,387
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هاي بنات....
شلونكم بنات.........اليوم يبت لكم معلومات حلوه عن الـ stress الضغط النفسي
طبعاً الأغلبية بهالوقت يعانون من شعور الضغط والضيقه من مشاكل الحياة.....
حبيت اتشاركوني الموضوع واتضيف تعليقاتكم ونقاشكم....
إليكم بعض النصائح التي قد تكون مفيدة في القضاء على الشدة أو الضيق النفسي Stress
1) انتبه مبكراً للأعراض: وقد يكون إحساساً مفاجئاً بالقلق، أو تعباً مبالغاً فيه. فالسيطرة على المشكلة تكون أسهل في مراحلها الأولى
2) مارس التمارين الرياضية: ثلاث مرات أسبوعياً، ولمدة نصف ساعة
3) تغذّ جيداً: من ثلاث إلى أربع مرات يومياً، ولا تبالغ في تناول الدهون والموالح والحلويات والكحول
4) لاتنس الترفيه عن نفسك: بمطالعة كتاب جيد، الاستماع إلى الموسيقى، ممارسة هواية أو بالرياضة
5) قل لا : فمن يقبل كل شيء، حتى على كرهه، يميل إلى مراكمة الواجبات، سواء في صعيد العمل أو الأسرة، مما يوقعه في القلق والإحباط.
6) غيّر من أسلوبك في الحياة: إن كنت تميل إلى المبالغة في التفاؤل، أو الكبت الشديد، هذه أساليب نموذجية لتربية الشدة النفسية
7) تحدث عن مشاكلك: (فضفض) حتى لو كنت متأكداً أن لا حل لها، فالفضفضة تريح، وخاصة عندما تكون في عيادة الأخصائيين النفسيين.
8) احرص على إعطاء نفسك فرصاً أثناء العمل: خلال عملك الذي قد يصل إلى 10 ساعات، من المفيد جداً التوقف، ولو لخمس دقائق، بين الساعة والأخرى
9) العمل الطوعي: مساعدة الآخرين، والاستماع لهم، قد يخفف من الميل الفطري لتضخيم المشاكل الشخصية.
10) حاول الاسترخاء: عن طريق التنفس بعمق مثلاً، أو التركيز في شيء معين، كعبارة مثلاً أو بيت شعر ربما
بناء على ذلك نتقدم بوصفة من المعنويات، يمكن أن تساعد على مجابهة مؤثرات هذا المرض العصري خاصة لما يتعلق منها بحالات الهم والقلق منها:
1- تلقف كل ما يحدث لك بإيجابية معقولة كأن تقول: "لا أريد لهذا الأمر أن يغضبني، يزعجني، يوترني.."
2- واجه الأمر المقلق بعيدا عن عاطفتك: "بالرغم مما حصل، كل ما أحتاجه قليلا من الهدوء والدعم المعنوي. لا بد لأحد من أن يقدمه لم لا أكون أنا!".
3- هدئ من روعك وانفعالاتك إزاء الضغوطات: "ما حدث قد حدث، علينا أن ننظر إلى ما لدينا الآن ربما هو الأهم".
4- كن واقعيا إزاء الحدث أو الموقف المؤلم: "يجب أن أفعل شيئا لا ينبغي أن أكون مكتوف الأيدي".
5- برمج وقتك حتى لا تنهار أمام استحقاقاته "إنني مرهق طوال هذا الأسبوع إذن لا بد من إجازة..".
6- آمن بما حدث "كل منا سوف يمر بظروف صعبة، لماذ أعتبر نفسي بمنأى عن ذلك؟".
7- أعد تأطير عواطفك وانفعالاتك بعد حالة هم أو ضغوط: "إنني أشعر بارتباك، لقد كان وقع الأمر علي مؤلما، إذن افعل شيئا يريحك: افتح النافذة، اخلع معظفك، استرخ.. اسمع شيئا من كتابك الديني المنزل..".
8- تقرب ممن يريحك وجوده أو حديثه: "لا أدري ما يمكنني أن أفعل، حسنا لأرسل في طلب صديق يهمني وجوده في هذه اللحظات.."
9- ابحث عما يخفف توترك وينزع عنك همومك: "أعتقد بأن حضور عمل مسرحي ضاحك يخفف عني بعض الضغوط".
10- قو ثقتك بنفسك "لن أجعل الأمر فظيعا إلى هذه الدرجة، فلقد مررت بأمور أصعب.."
يروى عن الكاتب الفرنسي "فيكتور هيجو"، الذي كان يذهب وقبل غروب شمس كل نهار إلى بحيرة مجاورة من مسكنه، يقف لحظات متأملا صفحة الماء، ومع زوال الشمس يقذف حصى في تلك البحيرة ثم يعود إلى منزله منشرحا، وحين سئل عن سر ذلك قال: إنني أجمع هموم يومي في حصاة وأرميها في البحيرة كي أستقبل غدا نهارا جديدا خاليا من أي متاعب.
لا أدعوك لأن تفعل كما فعل "فيكتور"، لكن لم تخرج قليلا من عالم الهموم إلى عالم أرحب حيث الشمس والبحر والطبيعة، لم لا تجرب لعبة مفضلة أو تقوم على الأقل بممارسة هواية معينة؟ فقد ثبت ما للهوايات من فوائد جسدية ونفسية.
إذ أن الهوايات لا تحول انتباهنا عن ضغوط الحياة اليومية فحسب بل تقودنا نحو حياة صحية عقلا وجسدا.
فقد جاء في بحث طبي أجراه علماء مختصون ونشرته مجلة بريطاني طيبة أن الطبخ، والاعتناء بالحديقة وكتابة اليوميات والاهتمام بالبيئة وأي نشاط يقع في خانة الهوايات (جمع الأصداف، الحياكة، جمع الطوابع، شراء الكتب القديمة، الاعتناء بالحيوانات الشاردة..) مسائل تمنحنا الشعور بالارتياح لأننا نهذب موهبتنا ونمضي الأوقات العصبية بطريقة مفيدة.
هذا يعني أن القلق الناتج من الحالات اليومية الضاغطة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو عائلية والخوف من المستقبل وتراكم الهواجس التي تجعل الإنسان سجينا لها يمكن أن تبدد إذا ما وجد المرء هواية يفجر من خلالها طاقاته، وترتاح أعصابه ويبعد عنه كل توتر.
يبدو أننا حينما نشرع في أمر نرغب فيه، نكون على موعد معع القلق سيبقى القلق رفيق دربنا، أو في قسم من ذلك الدرب على الأقل عند كل مشروع جديد نخوض غماره، وهذه ربما من قواعد الحياة، أن لا يتقدم المرء من دون أن ينتابه ذلك الشعور الكئيب: القلق، لكن ثمة وسيلة واحدة نافعة لتطفئ هذا الشعور وهي المواجهة. فتقدم... ولا تحمل هما.
عطوني رايكم وتعليقاتكــــــــم
شلونكم بنات.........اليوم يبت لكم معلومات حلوه عن الـ stress الضغط النفسي
طبعاً الأغلبية بهالوقت يعانون من شعور الضغط والضيقه من مشاكل الحياة.....
حبيت اتشاركوني الموضوع واتضيف تعليقاتكم ونقاشكم....
إليكم بعض النصائح التي قد تكون مفيدة في القضاء على الشدة أو الضيق النفسي Stress
1) انتبه مبكراً للأعراض: وقد يكون إحساساً مفاجئاً بالقلق، أو تعباً مبالغاً فيه. فالسيطرة على المشكلة تكون أسهل في مراحلها الأولى
2) مارس التمارين الرياضية: ثلاث مرات أسبوعياً، ولمدة نصف ساعة
3) تغذّ جيداً: من ثلاث إلى أربع مرات يومياً، ولا تبالغ في تناول الدهون والموالح والحلويات والكحول
4) لاتنس الترفيه عن نفسك: بمطالعة كتاب جيد، الاستماع إلى الموسيقى، ممارسة هواية أو بالرياضة
5) قل لا : فمن يقبل كل شيء، حتى على كرهه، يميل إلى مراكمة الواجبات، سواء في صعيد العمل أو الأسرة، مما يوقعه في القلق والإحباط.
6) غيّر من أسلوبك في الحياة: إن كنت تميل إلى المبالغة في التفاؤل، أو الكبت الشديد، هذه أساليب نموذجية لتربية الشدة النفسية
7) تحدث عن مشاكلك: (فضفض) حتى لو كنت متأكداً أن لا حل لها، فالفضفضة تريح، وخاصة عندما تكون في عيادة الأخصائيين النفسيين.
8) احرص على إعطاء نفسك فرصاً أثناء العمل: خلال عملك الذي قد يصل إلى 10 ساعات، من المفيد جداً التوقف، ولو لخمس دقائق، بين الساعة والأخرى
9) العمل الطوعي: مساعدة الآخرين، والاستماع لهم، قد يخفف من الميل الفطري لتضخيم المشاكل الشخصية.
10) حاول الاسترخاء: عن طريق التنفس بعمق مثلاً، أو التركيز في شيء معين، كعبارة مثلاً أو بيت شعر ربما
بناء على ذلك نتقدم بوصفة من المعنويات، يمكن أن تساعد على مجابهة مؤثرات هذا المرض العصري خاصة لما يتعلق منها بحالات الهم والقلق منها:
1- تلقف كل ما يحدث لك بإيجابية معقولة كأن تقول: "لا أريد لهذا الأمر أن يغضبني، يزعجني، يوترني.."
2- واجه الأمر المقلق بعيدا عن عاطفتك: "بالرغم مما حصل، كل ما أحتاجه قليلا من الهدوء والدعم المعنوي. لا بد لأحد من أن يقدمه لم لا أكون أنا!".
3- هدئ من روعك وانفعالاتك إزاء الضغوطات: "ما حدث قد حدث، علينا أن ننظر إلى ما لدينا الآن ربما هو الأهم".
4- كن واقعيا إزاء الحدث أو الموقف المؤلم: "يجب أن أفعل شيئا لا ينبغي أن أكون مكتوف الأيدي".
5- برمج وقتك حتى لا تنهار أمام استحقاقاته "إنني مرهق طوال هذا الأسبوع إذن لا بد من إجازة..".
6- آمن بما حدث "كل منا سوف يمر بظروف صعبة، لماذ أعتبر نفسي بمنأى عن ذلك؟".
7- أعد تأطير عواطفك وانفعالاتك بعد حالة هم أو ضغوط: "إنني أشعر بارتباك، لقد كان وقع الأمر علي مؤلما، إذن افعل شيئا يريحك: افتح النافذة، اخلع معظفك، استرخ.. اسمع شيئا من كتابك الديني المنزل..".
8- تقرب ممن يريحك وجوده أو حديثه: "لا أدري ما يمكنني أن أفعل، حسنا لأرسل في طلب صديق يهمني وجوده في هذه اللحظات.."
9- ابحث عما يخفف توترك وينزع عنك همومك: "أعتقد بأن حضور عمل مسرحي ضاحك يخفف عني بعض الضغوط".
10- قو ثقتك بنفسك "لن أجعل الأمر فظيعا إلى هذه الدرجة، فلقد مررت بأمور أصعب.."
يروى عن الكاتب الفرنسي "فيكتور هيجو"، الذي كان يذهب وقبل غروب شمس كل نهار إلى بحيرة مجاورة من مسكنه، يقف لحظات متأملا صفحة الماء، ومع زوال الشمس يقذف حصى في تلك البحيرة ثم يعود إلى منزله منشرحا، وحين سئل عن سر ذلك قال: إنني أجمع هموم يومي في حصاة وأرميها في البحيرة كي أستقبل غدا نهارا جديدا خاليا من أي متاعب.
لا أدعوك لأن تفعل كما فعل "فيكتور"، لكن لم تخرج قليلا من عالم الهموم إلى عالم أرحب حيث الشمس والبحر والطبيعة، لم لا تجرب لعبة مفضلة أو تقوم على الأقل بممارسة هواية معينة؟ فقد ثبت ما للهوايات من فوائد جسدية ونفسية.
إذ أن الهوايات لا تحول انتباهنا عن ضغوط الحياة اليومية فحسب بل تقودنا نحو حياة صحية عقلا وجسدا.
فقد جاء في بحث طبي أجراه علماء مختصون ونشرته مجلة بريطاني طيبة أن الطبخ، والاعتناء بالحديقة وكتابة اليوميات والاهتمام بالبيئة وأي نشاط يقع في خانة الهوايات (جمع الأصداف، الحياكة، جمع الطوابع، شراء الكتب القديمة، الاعتناء بالحيوانات الشاردة..) مسائل تمنحنا الشعور بالارتياح لأننا نهذب موهبتنا ونمضي الأوقات العصبية بطريقة مفيدة.
هذا يعني أن القلق الناتج من الحالات اليومية الضاغطة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو عائلية والخوف من المستقبل وتراكم الهواجس التي تجعل الإنسان سجينا لها يمكن أن تبدد إذا ما وجد المرء هواية يفجر من خلالها طاقاته، وترتاح أعصابه ويبعد عنه كل توتر.
يبدو أننا حينما نشرع في أمر نرغب فيه، نكون على موعد معع القلق سيبقى القلق رفيق دربنا، أو في قسم من ذلك الدرب على الأقل عند كل مشروع جديد نخوض غماره، وهذه ربما من قواعد الحياة، أن لا يتقدم المرء من دون أن ينتابه ذلك الشعور الكئيب: القلق، لكن ثمة وسيلة واحدة نافعة لتطفئ هذا الشعور وهي المواجهة. فتقدم... ولا تحمل هما.
عطوني رايكم وتعليقاتكــــــــم