Hope~

~q8ia~

New member
إنضم
17 أبريل 2008
المشاركات
2,664
مستوى التفاعل
0
النقاط
0


●●لو تحطم لك أملا



اعرف ان الله يحبك وابتسم =)



لاتقول الحظ عمره ماكمل



قول انا حاولت والله ماقسم ●●











دايما الواحد اول المصيبة يجزع و يخاف





و لكن بعد مرور اسبوع



شهر



شهرين






نص سنة






سنة






سنواااااات






خلاص الواحد ينسى مثل ما نسى باقي مصايبه و جروحه






يعني مثل ما عدوا بقية المشاكل راح تعدي المشكلة الطارئة مثلها مثل قبلها






فالحياة تجارب و من كل تجربة سواء ناجحة او فاشلة نستفيد منها..






اول شي قوا ايمانكم بربكم






و عرفوا انه الله سبحانه ما خذا منه الا ليعطينا خيرا من الشي اللي راح






و ما يشقينا الا ليسعدنا فالواحد ما يحس بقيمة السعادة الا بعد ما يشقى و يتعب






يعني تخيلوا حياة الانسان اذا كلها فرح و سعادة و هناء و كل شي تمام ماراح تحسون بطعم السعادة و لا بقيمة الحياة الا اذا كانت خليط بين السعادة و الحزن






و اذا وصلت لقمة الحزن فانت راح توصل لقمة الفرح ان شاء الله مع الايام






و لو علم الانسان الغيب لاختار الواقع






و الواحد ما اقول يتواكل و ما يسوي شي على ابو انه كل شي مكتوب






لأ






الواحد يجتهد و يشد حيله و يبذل الاسباب و اذا فشل






مرة عادي يحاول و يحاول و يحاول لما ينجح و اذا






ما نجح خلاص الله كاتب






و الله سبحانه اعلم باللي خير لنا






يعني يمكن يصير حدث تحزززن عليه حييييييييل لكن بعد فترة تحمد ربك انه هالشي صار لانه خيرررة






و اذا انسد باب ينفتح لنا الف باب غيره






و لا تفكر بالمفقود حتى لا تفقد الموجود...






و كل شي الله كاتبه من اول يوم انولدنا و كل شي قسمة و نصيب فلا تحزن و اعرف انه لو جريت جري الوحوش غير رزقك ما تحوش..فمجرد انه نعرف كل واحد بياخذ نصيبه من الدنيا يشعرنا براحة نفسية خلاص الله كاتب هالشي و مقدرة و مالنا اي حول او قوة عليه..






و بس توكلوا على الله






و حاولوا تشغلون نفسكم باي شي






هواية






دورة






قراءة






تلفزيون






سفر






طلعات






الاهل






و على قد ما تقدرون اجتنبوا الوحدة فالوحدة تزيد الكآبة و الهموم مرتين






مو مشكلة يمكن اول جم شهر تنعزلون و تبون تصير لكم حرية شوي و تنعزلون عن العالم






هذا شي طبييعي لان الواحد داايما بعد المشكلة ينعزل و يرجه لكهفه الصغير عشان يراجع نفسه و حساباته و يستفيد من اخطائه و يعتذر من اللي اخطأ بحقهم و يتقرب من ربه






فالمشاكل تقربنا من ربنا






و من اهلنا و تعرفنا منو اصدقائنا الحقيقين و اللي تخلوا عنا






و هذي ميزة انه تعرف الشخص او الصديق المنافق قبل ما تتعلق فيه و تتعمق العلاقة هذي نعمه






و بعد المشاكل تقوي الواحد






فالضربة التي لا تكسر الظهر تقويه






فبعد ما تطلع من كهفك ترجع اقوى من اول و تكون عندك خبرة اكثر بالحياة و نضج اكبر






و بس و دايما الله ياخذ شي و يعطي شي احسن منه






و من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه..






و الله اعلم بالشي الزين حقنا






و دايما فكر انه في ناس اعظم من مصيبتك






طبع الانسان اذا صابته مصيبة يحسب انه مصيبته اكبر مصيبة و انه محد انصاب من قبل ..






و الانسان لو يشوف مصايب غيره تهون عليه مصيبته






فمادام انت عايش هذي نعمه جم واحد مات السنة اللي طافت بس






و مادام انت بصحة و عافية هذي نعمة و روحوا المستشفيات و راح تحسون بقيمة صحتكم فما يعرف قيمة الشي الا فاقده..






و مادام انت حر هذي نعمه فجم شخص بالسجون سواء كان ظالم او مظلوم..






و مادام عندك اهل هذي نعمة فياما ناس من وعوا عالدنيا و هم ايتام لا ام و لا ابو و لا اهل..






و بعد اللي عنده بيت و اللي عنده اكل و لو خبز و اللي واللي ((و لو تعدوا نعمه الله لا تحصوها))






قال احد الحكماء:((الالم جزء من الحياة و من لم يتألم لم يعرف معنى الحياة))






قال الفيلسوف البريطاني جيرمي بنثام:((لقد وضعت الطبيعه البشرية تحت سلطة قوتين ذاتي سيادة، هما..الالم و المتعه..انهما يحكمان كل ما نفعل، و كل ما نقول، و كل ما نفكر فيه، و كل جهد يمكننا ان نبله للتخلص من هذه السيطرة لا يعمل الا على ابرازهما و تأكيدهما))






قصة من وحي الموضوع للعبرة..






ذهبت شابه الى والدتها،و اخذت تشكو لها عن حياتها و كيف امتلأت بالصعاب و انها لا تعلم كيف تتصرف و ترغب لو تستلم لأنها قد تعبت من القتال و من المقاومة، و يبدو الامر كما لو انها كلما حلت مشكلة برزت اخرى بدلا منها، اصطحبتها والدتها الى المطبخ حيث ملأت 3 أوان بالماء ثم وضعتها على نيران قوية و بعد وقت قليل اخذ الماء في الغليان،فوضعت في الاناء الاول جزرا، و في الثاني بيضا، ثم وضعت في الاناء الثالث حبات بن مطحون و جعلت الاواني تستمر في الغليان و بعد حوالي عشر دقائق اغلقت مفاتيح الموقد، ثم اخرجت الجزر خارج الاناء و وضعته في طبق، ثم اخرجت البيض و وضعته هو الآخر في طبق، ثم صبت القهوة في وعاء آخر ثم استدارت لابنتها، و سالتها:((اخبريني ما الذي ترينه؟)) فقالت:((جزر، و بيضا، و قهوة)) فقربت الاوعية لها و سالتها ان تمسك بالجزر و تتحسسه،ففعلت الابنة و لاحظت انا الجزر اصبح لينا، ثم عدت الوالدة و سالت ابنتها ان تاخذ بيضة و تكسرها، و بعد تقشيرها لاحظت الابنة كيف جمد البيض المسلوق، و اخيرا طلبت منها الام ان ترشف رشفة من القهوة، ابتسمت الابنة و هي تتذوق القوة ذات الرائحة العبقة الغنية.



هنا سالت الابنة:((و ماذا يعني ذلك يا امي؟))فسرت لها والدتها ان كلا من الثلاثة مواد قد وضعت في نفس الظروف المعادية(الماء المغلي) و لكن كل واحد منهم تفاعل بطريقة مختلفة، فالجزر كان صلبا لا يلين و لكنه بعدما وضع في الماء المغلي اصبح طريا و ضعيفا و البيض كان هشا تحمي قشرته الخارجية الهشة مادته الداخلية السائلة و لكن بعد بقائه في الماء المقلي اصبح داخله صلبا و لكن البن المطحون كان مختلفا لانه بعد بقائه في الماء المغلي استطاع ان يغير الماء نفسه و سالت الام ابنتها:((فمن تكوني انت؟)) فقالت عندما تدق ابوابك الظروف غير المواتية، كيف تستحبين لها؟هل انت مثل الجزر!، ام مثل البيض!، ام مثل لبن المطحون.



فكري انت في ذلك:من انا؟ هل انا مثل الجزر؟ ابدو صلبة قوية و لكن مع الالم و الظروف المعاكسة، انزوي و اصبح ضعيفة و افقد قوتي و صلابتي؟ ام انا مثل البيض؟ يبدأ بقلب طيب و لكنه يقسى بنيران التجارب؟هل روحي الداخلية كانت رقيقة كالماء، و لكن بعد ظرف وفاة، او صدمة عاطفية، او خسارة مالية، او تجارب اخرى، هل تحجرت؟ هل اطاري الخارجي مازال له نفس الشكل، و لكني في الداخل صرت ممتلئة مرارة و خشونه، بروح متبلدة، و قلب قاس؟، ام انا مثل حبات البن المطحونة، غيرت فعلا الماء المغلي نفس الظروف التي اتت بالالم عندما راح الماء يغلي، اطلقت من البن الطعم الحلو و الرائحة الطيبة، لانك اذا كنت مثل حبوب البن، مهما كانت الظروف في اسوأ حالاتها، فانك تصير افضل و تغير الموقف من حولك، عندما تكون الاوقات هي الاكثر حلكة، و التجارب هي الاصعب، ترى هل ترتفع انت لمستوى آخر، ترى كيف تتعامل مع الالم، هل انت جزر، ام بيض، ام حبيبات بن مطحون!!!






و بس






=)