I«I can» يوم مفتوح لذوي الاحتياجات الخاصة لممارسة جميع أنشطتهم الرعاة: هدفنا خدمة المعاق وليس الاتجار بحالته
أحد أنشطة ذوي الاحتياجات
مريم عبدالكريم:
ثلاث فتيات كويتيات وضعن في مقدمة اولوياتهن خدمة فئة مهمة من فئات المجتمع وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة او كما اطلقن عليها «فئة ذوي القدرات الخاصة» واظهار القدرات والمواهب التي يتميز بها اصحاب هذه الفئة واسعادهم وتقديم يد العون لهم حتى يندمجوا مع المجتمع كما هم الاسوياء.
حيث وضعن امام اعينهن خدمة هذه الفئة دون اي هدف او مكسب مادي وفي بداية حديثنا معهن ماهي فكرة مهرجان «I can».
«I can» هو فكرة لاقامة يوم مفتوح يتزامن واحتفالات الكويت باعيادها الوطنية حيث يتم خلال اليوم تنظيم البرامج والمسابقات التي يقدمها ويشترك بها وينظمها ذوو القدرات الخاصة حيث يقضون يوما كاملا يمارسون فيه قدراتهم ومن خلال ذلك يثبتون لانفسهم وللحاضرين بانهم قادرون على الاندماج في المجتمع السوي.
• من أين أتت فكرة «l can»:
- أثناء احدى مشاركاتنا التطوعية لتنسيق معرض للمعاقين من تنظيم وزارة الكهرباء والماء وقد تفاجأنا بقلة الاقبال على المعرض من قبل المعاقين واثناء وجودنا بالمعرض تقابلنا مع احد المعاقين واسمه عبدالرحمن واستفسرنا منه عن سبب مقاطعتهم للمعرض، فذكر ان كل شركة او مؤسسة ترغب في انجاح معارضها، او تزيد من الاقبال عليه تطلقه تحت مسمى «ذوي الاحتياجات الخاصة»، حتى يتعاطف الجمهور معه ويقبل عليه ويكون المستفيد من وراء هذا هم الرعاة او المنظمون، واصبح المعاق سلعة وعلامة تجارية، ومن هنا بدأت فكرة اقامة مهرجان «l can» فقررنا اقامة مهرجان يخدم المعاق ويعيد ثقته بنفسه وبمجتمعه، وفتح مجال جديد له لممارسة هواياته واثبات قدراته.
• ما هي الجهات المشاركة بهذا المهرجان؟ وكيف تمت دعوتكن لهم؟ وكيف كان تجاوبهم معكن؟
بصراحة لقد وجدنا تجاوبا كبيرا من قبل المعاقين ومختلف الجهات التي قمنا بدعوتها لتقديم كل ما يستطيعون به لاسعاد المعاقين بهذا اليوم، لايمانهم الصادق برسالتنا لخدمة هذه الفئة وحتى المعاقين رحبوا كثيرا بمشاركاتنا بهذا اليوم، لاحساسهم باننا مختلفون عن الآخرين، وان هدفنا الاساسي هو خدمتهم وليس الاتجار بهم واستغلالهم.
لقد قمنا بدعوة مباشرة للعديد من الجهات التي ترعى المعاقين، حيث ذهبنا اليهم وطرحنا فكرتنا وشرحنا اهدافنا لهم ومن اهم الجهات المشاركة جروب شباب الخيل بقيادة عنود العلي، حيث ان لهذا الجروب تجارب عدة مع اطفال الداون ووحدة التوحد بمدرسة الكويت الانجليزية.
وجمعية اولياء امور المعاقين وايضا ابطال الكويت من المعاقين الذين لهم مشاركات خارجية عدة في مجالات وانشطة مختلفة.
من هنا ومن خلال جريدتكم نوجه دعوة لكل المعاقين الذين يرغبون في مشاركتنا في هذا اليوم بالتوجه الى حديقة النزهة يوم 25 فبراير لمشاركتنا بمهرجاننا ومساعدتنا على انجاحه.
وخلال اللقاء قمنا بالاتصال باحد المشاركين بهذا المهرجان علي خليفة وهو من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت له مداخلة شكر فيها جروب Ican لمصداقيتهم بتبني موهبته وموهبة اخوانه من ذوي الاحتياجات الخاصة وطرحهم للمهرجان بصورة مختلفة عمن سبقوهم ذكرا بانهم بعيدون كل البعد عن هدف الكسب المادي او المتاجرة بهذه الفئة لكسب المزيد من الحضور، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهرجانهم، الجدير بالذكر ان على من يمتلك موهبة رائعة مثل الغناء فهو عضو بجمعية مبرة البر الخيرية ويقوم باحياء حفلات الزفاف التي تنظمها هذه المبرة لتزويج ذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب تطوعه في خدمة المعاقين معنويا ومساعدتهم على البحث عن فرص عمل كما انه عضو بجمعية حقوق الانسان.
• هل عرض عليكم دعم مادي من قبل شركات ومؤسسات وماذا كان ردكم؟
نعم لقد عرض علنيا عدة رعاة الدعم المادي لهذا المهرجان منذ طرح فكرته وبعد مناقشة الامر معهم وجدنا انهم يسعون الى ابراز اسمائهم والحصول على رعاية من وراء هذا المهرجان فرفضنا الفكرة، واعتمادنا على الاعداد لهذا المهرجان من الالف الى الياء بمجهودنا الشخصي ومن جيبنا الخاص حتى نصل الى الهدف الاساسي من هذا المهرجان الا وهو خدمة المعاق واسعاده وليس الكسب المادي.
• الى ماذا يطمح جروب «Ican» في المستقبل؟
نهدف الى اقامة هذا المهرجان بصورة سنوية اي كل 25 فبراير، وهناك عدة مشاريع وافكار نقوم بدراستها والاعداد لها وكلها تهدف الى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
في نهاية اللقاء توجه فريق Ican للشخصيات والجهات التي ساهمت بشكل ودي بهذا المهرجان ومنهم:
الشيخة فريحة الاحمد راعية القرية التراثية، شكر خاص لادارة القرية التراثية وخصوصا الاستاذ ابو بدر، ناصر البوير، رجال الاعمال حمد عاشور، الدكتور كاظم أبل، أحمد محمد علي، فندق السفير، وحفريات موناكو، ولا ننسى شكر اولياء امورنا الذين قدموا لنا كافة المساعدات المادية والمعنوية وتبني افكارنا منذ احساسهم بروح الموهبة لدينا، وكذلك ازواجنا للدعم المستمر لنا وتشجيع افكارنا حتى وان كانت على حساب التقصير في بعض واجباتنا المنزلية.
فلهم منا جزيل الشكر والامتنان.
منال مقصيد
مواليد 1980
متزوجة وأم لطفلين
دبلوم سكرتارية وإدارة أعمال
موظفة بالإدارة العامة للطيران المدني
مديرة مكتب Chanell للدعاية والإعلان
تم طرح الفكرة على منال من قبل مي وحصة ورحبت بالفكرة وخصوصا أن منال لها خبرة في هذا المجال، فقد كانت تساعد والدتها بالتنظيم للمعارض والاحتفالات منذ الصغر.
حصة طارق الخالد
مواليد 1983
خريجة كلية العلوم تخصص ميكرويولوجي جامعة الكويت
متزوجة
بدايتي من سنة 2004 فقد قمت بتأسيس نادي رحلات داخلي طوال السنة، كل يوم خميس للاطفال من 5 الى 13 سنة يهدف الى خلق سياحة داخلية يستفيد منها الاطفال.
مي مرزوق
مواليد 1978
متزوجة وأم لـ 4 أبناء
أعمال حرة
دبلوم ادارة اعمال
بدأت انشطتها منذ عشر سنوات حيث قامت بتنظيم نواد صيفية ورحلات كشفية وعملت ادارية في عدة حضانات، وخبرتها في التعامل مع الاطفال سهلت لها العمل مع المصابين بالداون نظرا لاحتياجهم لمعاملة خاصة تشبه معاملة الاطفال.
منقوووول
أحد أنشطة ذوي الاحتياجات
مريم عبدالكريم:
ثلاث فتيات كويتيات وضعن في مقدمة اولوياتهن خدمة فئة مهمة من فئات المجتمع وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة او كما اطلقن عليها «فئة ذوي القدرات الخاصة» واظهار القدرات والمواهب التي يتميز بها اصحاب هذه الفئة واسعادهم وتقديم يد العون لهم حتى يندمجوا مع المجتمع كما هم الاسوياء.
حيث وضعن امام اعينهن خدمة هذه الفئة دون اي هدف او مكسب مادي وفي بداية حديثنا معهن ماهي فكرة مهرجان «I can».
«I can» هو فكرة لاقامة يوم مفتوح يتزامن واحتفالات الكويت باعيادها الوطنية حيث يتم خلال اليوم تنظيم البرامج والمسابقات التي يقدمها ويشترك بها وينظمها ذوو القدرات الخاصة حيث يقضون يوما كاملا يمارسون فيه قدراتهم ومن خلال ذلك يثبتون لانفسهم وللحاضرين بانهم قادرون على الاندماج في المجتمع السوي.
• من أين أتت فكرة «l can»:
- أثناء احدى مشاركاتنا التطوعية لتنسيق معرض للمعاقين من تنظيم وزارة الكهرباء والماء وقد تفاجأنا بقلة الاقبال على المعرض من قبل المعاقين واثناء وجودنا بالمعرض تقابلنا مع احد المعاقين واسمه عبدالرحمن واستفسرنا منه عن سبب مقاطعتهم للمعرض، فذكر ان كل شركة او مؤسسة ترغب في انجاح معارضها، او تزيد من الاقبال عليه تطلقه تحت مسمى «ذوي الاحتياجات الخاصة»، حتى يتعاطف الجمهور معه ويقبل عليه ويكون المستفيد من وراء هذا هم الرعاة او المنظمون، واصبح المعاق سلعة وعلامة تجارية، ومن هنا بدأت فكرة اقامة مهرجان «l can» فقررنا اقامة مهرجان يخدم المعاق ويعيد ثقته بنفسه وبمجتمعه، وفتح مجال جديد له لممارسة هواياته واثبات قدراته.
• ما هي الجهات المشاركة بهذا المهرجان؟ وكيف تمت دعوتكن لهم؟ وكيف كان تجاوبهم معكن؟
بصراحة لقد وجدنا تجاوبا كبيرا من قبل المعاقين ومختلف الجهات التي قمنا بدعوتها لتقديم كل ما يستطيعون به لاسعاد المعاقين بهذا اليوم، لايمانهم الصادق برسالتنا لخدمة هذه الفئة وحتى المعاقين رحبوا كثيرا بمشاركاتنا بهذا اليوم، لاحساسهم باننا مختلفون عن الآخرين، وان هدفنا الاساسي هو خدمتهم وليس الاتجار بهم واستغلالهم.
لقد قمنا بدعوة مباشرة للعديد من الجهات التي ترعى المعاقين، حيث ذهبنا اليهم وطرحنا فكرتنا وشرحنا اهدافنا لهم ومن اهم الجهات المشاركة جروب شباب الخيل بقيادة عنود العلي، حيث ان لهذا الجروب تجارب عدة مع اطفال الداون ووحدة التوحد بمدرسة الكويت الانجليزية.
وجمعية اولياء امور المعاقين وايضا ابطال الكويت من المعاقين الذين لهم مشاركات خارجية عدة في مجالات وانشطة مختلفة.
من هنا ومن خلال جريدتكم نوجه دعوة لكل المعاقين الذين يرغبون في مشاركتنا في هذا اليوم بالتوجه الى حديقة النزهة يوم 25 فبراير لمشاركتنا بمهرجاننا ومساعدتنا على انجاحه.
وخلال اللقاء قمنا بالاتصال باحد المشاركين بهذا المهرجان علي خليفة وهو من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت له مداخلة شكر فيها جروب Ican لمصداقيتهم بتبني موهبته وموهبة اخوانه من ذوي الاحتياجات الخاصة وطرحهم للمهرجان بصورة مختلفة عمن سبقوهم ذكرا بانهم بعيدون كل البعد عن هدف الكسب المادي او المتاجرة بهذه الفئة لكسب المزيد من الحضور، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهرجانهم، الجدير بالذكر ان على من يمتلك موهبة رائعة مثل الغناء فهو عضو بجمعية مبرة البر الخيرية ويقوم باحياء حفلات الزفاف التي تنظمها هذه المبرة لتزويج ذوي الاحتياجات الخاصة الى جانب تطوعه في خدمة المعاقين معنويا ومساعدتهم على البحث عن فرص عمل كما انه عضو بجمعية حقوق الانسان.
• هل عرض عليكم دعم مادي من قبل شركات ومؤسسات وماذا كان ردكم؟
نعم لقد عرض علنيا عدة رعاة الدعم المادي لهذا المهرجان منذ طرح فكرته وبعد مناقشة الامر معهم وجدنا انهم يسعون الى ابراز اسمائهم والحصول على رعاية من وراء هذا المهرجان فرفضنا الفكرة، واعتمادنا على الاعداد لهذا المهرجان من الالف الى الياء بمجهودنا الشخصي ومن جيبنا الخاص حتى نصل الى الهدف الاساسي من هذا المهرجان الا وهو خدمة المعاق واسعاده وليس الكسب المادي.
• الى ماذا يطمح جروب «Ican» في المستقبل؟
نهدف الى اقامة هذا المهرجان بصورة سنوية اي كل 25 فبراير، وهناك عدة مشاريع وافكار نقوم بدراستها والاعداد لها وكلها تهدف الى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
في نهاية اللقاء توجه فريق Ican للشخصيات والجهات التي ساهمت بشكل ودي بهذا المهرجان ومنهم:
الشيخة فريحة الاحمد راعية القرية التراثية، شكر خاص لادارة القرية التراثية وخصوصا الاستاذ ابو بدر، ناصر البوير، رجال الاعمال حمد عاشور، الدكتور كاظم أبل، أحمد محمد علي، فندق السفير، وحفريات موناكو، ولا ننسى شكر اولياء امورنا الذين قدموا لنا كافة المساعدات المادية والمعنوية وتبني افكارنا منذ احساسهم بروح الموهبة لدينا، وكذلك ازواجنا للدعم المستمر لنا وتشجيع افكارنا حتى وان كانت على حساب التقصير في بعض واجباتنا المنزلية.
فلهم منا جزيل الشكر والامتنان.
منال مقصيد
مواليد 1980
متزوجة وأم لطفلين
دبلوم سكرتارية وإدارة أعمال
موظفة بالإدارة العامة للطيران المدني
مديرة مكتب Chanell للدعاية والإعلان
تم طرح الفكرة على منال من قبل مي وحصة ورحبت بالفكرة وخصوصا أن منال لها خبرة في هذا المجال، فقد كانت تساعد والدتها بالتنظيم للمعارض والاحتفالات منذ الصغر.
حصة طارق الخالد
مواليد 1983
خريجة كلية العلوم تخصص ميكرويولوجي جامعة الكويت
متزوجة
بدايتي من سنة 2004 فقد قمت بتأسيس نادي رحلات داخلي طوال السنة، كل يوم خميس للاطفال من 5 الى 13 سنة يهدف الى خلق سياحة داخلية يستفيد منها الاطفال.
مي مرزوق
مواليد 1978
متزوجة وأم لـ 4 أبناء
أعمال حرة
دبلوم ادارة اعمال
بدأت انشطتها منذ عشر سنوات حيث قامت بتنظيم نواد صيفية ورحلات كشفية وعملت ادارية في عدة حضانات، وخبرتها في التعامل مع الاطفال سهلت لها العمل مع المصابين بالداون نظرا لاحتياجهم لمعاملة خاصة تشبه معاملة الاطفال.
منقوووول
