jamlyat adab t7lel 89ayd

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
alsalam 3laikum

bnat tukfoon 6lbtkum abe mw83 ow t7lel 78 hal 89ayd

1- zhoor 78 amal dun8ul
2- eshtya8 78 79a alrefa3ee
3- alma6ar 78 alsayab

tukfon banat hathol 78 alfinal malee w ma l8ait wala shy 3n 1 w 2 ns 3 l8ait shwy

sa3dooone
 

MEMO GirL

Active member
إنضم
19 سبتمبر 2008
المشاركات
2,221
مستوى التفاعل
2
النقاط
38
العمر
35
الإقامة
Q8
الموقع الالكتروني
www.youtube.com
للأسف ماعرف >.< صارلي 4 سنين تقريبا من اخذت ماده جماليات فـ من امه مااذكرهم
ان شاء الله البنات يساعددونج
 

KelyAmanii

New member
إنضم
13 مايو 2011
المشاركات
1,297
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جامعة الائتلافية - كلية التربوية
الموقع الالكتروني
twitter.com
وااي انتي معآج عند د. صبإح السويفإن
كلنآ مآلقينآ تحليل لـ زهور + إشتيآق
أمآ المطر في لهآ تحليل ../ :(
مآدري شنسوي ..؟ :(
قلت بـشوف بمكتبه جآبر يمكن فيه ..؟
الله يعينآ صرآحه ..
والله يوفقنآ يَ رب
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
banat l8ait chm t7lel b76hum hnee
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شودة المطر
لبدر شاكر السيابا
لتعريف بالشاعر :بدر شاكر السياب شاعر عربي عراقي ولد1929م بقرية ( جيكور) بالبصرة ، كانت طفولته سعيدة يحب مراقبة السفن والمراكب وقد تركت حكايات جدته انطباعات عميقة الأثر في نفسه جسدها شعرا فيما بعد ، أتم تعليمه الثانوي فيها ثم التحق بدار المعلمين ببغداد وتخصص في اللغة العربية والإنجليزية وزادت شهرته من خلال المجالس الأدبية عمل معلما كما عمل في الاستيراد والتصدير بميناء البصرة ، وخسر في الجميع لمواقفه السياسية فقد كانت الحركات اليسارية العربية في العراق مشتعلة وقد انضم السياب إلى الموجة الشيوعية والتي انعكست على شعره فاتسم بالبعد عن مقتضى الإيمان ثم حدثت بعض المفارقات التي أبعدته عن الفكر الشيوعي فقد كان طريدا من قبل الحكومة مما دفعه للجوء إلى إيران . أصيب السياب بداء عضال أقعده فكان الجسر الذي عبر من خلاله إلى التوبة وتفجرت من خلاله المعاني الإيمانية ، يعد من رواد شعر التفعيلة ، وقد تأثر السياب بالأدب العربي و الأوروبي والإنجليزي والصيني مما كان عاملا لنزوعه إلى الأسطورة والرمز ، له عدة دواوين منها : أزهار ذابلة وأساطير وأنشودة المطر وقد جمعت في مجلدين



.مناسبة القصيدةاتخذ بدر شاكر السياب من المطر رمزا واسعا قادرا على حمل هواجس النفس الإنسانية . فيتخذ الشاعر من موطنه العراق حبيبة يتغنى بها ويتمنى أن يعم وطنه الخير والخصب والنماء منطلقا من همه الفردي الخاص إلى عرض بعض الهموم الاجتماعية مثل : الفقر والجوع على الرغم من وجود الخير الكثير في بلده .1- ذكريات الشاعر الجميلة :عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحرأو شرفتانِ راحَ ينأى عنهُما القمر عيناكِ حين تبسمانِ تُورقُ الكروموترقصُ الأضواءُ.. كالأقمارِ في نهريرجُّهُ المجدافُ وَهْناً ساعةَ السحر... كأنّما تنبُضُ في غوريهما النجوم وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفكالبحرِ سرَّحَ اليدينِ فوقَهُ المساءدفءُ الشتاءِ فيه وارتعاشةُ الخريفوالموتُ والميلادُ والظلامُ والضياءفتستفيقُ ملء روحي، رعشةُ البكاءونشوةٌ وحشيةٌ تعانق السماءكنشوةِ الطفلِ إذا خاف من القمركأنَّ أقواسَ السحابِ تشربُ الغيوم.. وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر...وكركرَ الأطفالُ في عرائش الكرومودغدغت صمتَ العصافيرِ على الشجرأنشودةُ المطرمطرمطرمطرا





لمفردات :السحر : قبل الصبح (ج) أسحار ، ينأى : يبتعد ، تورق : تكثر أوراقها " دلالة على الإزهار والإثمار" ، الكروم : شجر العنب ، يرجه : يهزه بشدة ويحركه ، المجداف : خشبة يحرك بها القارب (ج) مجاديف ، وهناً : نصف الليل ووَهِنَ بمعنى أصابه الوجع ويقال "دخل في الوهن من الليل " ، تنبض : تحرك الشيء في مكانه ، غور : القعر والعمق (ج) غيران وأغوار ، تغرقان : يغلب عليها الماء حتى يهلكها ، الضباب : سحاب يغشى الأرض كالدخان ، أسى : حزن ، شفيف : شديد ، سرَّح : أرسل ، ارتعش : ارتجف واضطرب ، تستفيق : أفاق فلان أي عاد إلى طبيعته من غشية لحقته ، ملء : قدر ما يأخذه الإناء ، رعشة : رجفة ، نشوة : أول السكر والارتياح للأمر والنشاط له والمراد بها الرغبة ، وحشية : عارمة لا يسيطر عليها ، تعانق : تحتضن حباً ، أقواس : مفردها قوس وهو جزء من محيط الدائرة ، الغيوم : السحب مفردها غيمة ، تذوب : تسيل ، كركر : ضحك بشدة ، عرائش : مفردها عريشة وهو ما يستظل به ، دغدغ : غمزة تسبب انفعالا ، أنشودة : الشعر المتناشد بين القوم (ج) أناشيد .الشرحيتخيل الشاعر العراق حبيبة له ويتذكر من خلالها ذكرياته الجميلة بها فيتذكر غابات النخيل الشامخة في أواخر الليل بهدوئها وسكونها ، فعندما يعم السلام والسعادة في العراق تتحرك كل مباهج الكون وتعزف أنشودة الحياة التي يراها في شجر الكروم الذي كثرت أوراقه وكذلك في الأضواء المنبعثة من القمر التي تتراقص وتتلألأ على سطح الماء عندما يتحرك المجداف بضعف قبيل الصباح . يتذكر الشاعر لمعان النجوم الخافت الذي يكاد يختفي في الضباب الشديد مما يسود البلاد من حزن شديد للأوضاع العامة فيعم الظلام على البحر والبر وبدأ الشاعر يستشعر بالعراق فشعر بدفء شتاء الوطن ورعشة الخريف فيه فتدور بداخله ملحمة عظيمة يروى من خلالها قصة الحياة بين الموت والميلاد ، بين النور والظلام ، مما أفاق بداخله الشعور الجارف بالبكاء على هذا الوطن فيشعر بالرغبة الشديدة للتحرر والارتباط بعالم السماء الرحب فيرى بصيص من الأمل المتمثل في المستقبل والطفل ، ويعود مرة أخرى فيتذكر طفولته في العراق وقد امتلأ الجو فيها بالسحب الماطرة التي بدأت تقضي على الغيوم فيسقط المطر قطرة قطرة وقد تهلل الأطفال فرحين في عرائش العنب وبدا المطر محركاً لصوت العصافير على الشجر يعزف أنشودة الحرية والخصب والنماء " مطر... مطر.... مطر " .مواطن الجمال :· عيناك غابتا نخيل ساعة السحر : شبه عينا الحبيبة بغابتا النخيل وقت السحر للدلالة على الهدوء والسكون .· أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر: شبه عينا الحبيبة بالشرفتين اللتين بعد عنهما القمر للدلالة على الأمل في التحرر من الليل .· يلاحظ استخدام الشاعر للجمل الاسمية مما يوحي بالسكون والهدوء ويبدأ يعقبها بالجمل الفعلية التي تسبب الحركة وبدء الحياة وتجددها مثل : " تورق الكروم ، ترقص الأضواء ، يرجه المجداف ، تنبض في غوريهما .........." · استخدام الشاعر للأفعال المضارعة للدلالة على الاستمرارية والدوام· عيناك حين تبسمان : تراسل حواس حيث أعطى وظيفة الفم للعين .· استعارة مكنية شبه العين بالإنسان الذي يبتسم .· ترقص الأضواء : استعار مكنية شبه الأضواء بإنسان يرقص .· ترقص الأضواء كالأقمار في نهر : شبه رقص الأضواء باهتزاز القمر في النهر عندما يتحرك المجداف فوق الماء .· كأنما تنبض في غوريهما النجوم : استعارة مكنية شبه النجوم بالقلب الذي ينبض .· وتغرقان في ضباب من أسى شفيف : استعارة تمثيلية شبه النجوم التي تختنق بالضباب بالإنسان الذي يغرق في الحزن الشديد . · كالبحر سرح اليدين فوقه المساء: استعارة مكنية شبه المساء بالإنسان الذي أرسل يده فوق البحر.· الموت والميلاد ، الظلام والضياء : طباق يوضح المعنى ويبرزه .· ونشوة وحشية تعانق السماء: وصف النشوة بالوحشية دلالة على عدم قدرته على السيطرة عليها · وفيها استعارة مكنية شبه النشوة بالحيوان المفترس ، وشبه السماء بالإنسان الذي يعانق ، وشبه النشوة بالإنسان الذي يعانق .· ونشوة وحشية كنشوة الطفل إذا خاف من القمر : شبه النشوة الوحشية بنشوة الطفل عند خوفه من القمر .· وهنا إشارة لأسطورة خسوف القمر والخوف الذي يدفع الأطفال للغناء والإنشاد.· والطفل هنا يرمز إلى المستقبل الذي يبشر بالأمل .· كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم: استعارة مكنية شبه السحاب بالإنسان الذي يشرب الغيم.· وقطرة فقطرة تذوب في المطر : تقديم ما حقه التأخير · وكركر الأطفال في عرائش الكروم : كناية عن السعادة التي يحملها المستقبل و تجدد الحياة وولادة العالم الفتي الذي بدأ يلوح في الأفق .· ودغدغت صمتَ العصافير على الشجر: كناية على الحرية والانطلاق· تكرار كلمة مطر يدل على حرص الشاعر على إظهار أثر المطر في الخصب والنماء.- ا

لمناحي التي تبعث السرور والحزن في نفس الشاعر :تثاءبَ المساءُ والغيومُ ما تزالتسحّ ما تسحّ من دموعها الثقال:كأنّ طفلاً باتَ يهذي قبلَ أنْ ينام بأنّ أمّه - التي أفاقَ منذ عامفلم يجدْها، ثم حين لجَّ في السؤالقالوا له: "بعد غدٍ تعود ..." لا بدّ أنْ تعودوإنْ تهامسَ الرِّفاقُ أنّها هناكفي جانبِ التلِ تنامُ نومةَ اللحود،تسفُّ من ترابها وتشربُ المطر كأنّ صياداً حزيناً يجمعُ الشباكويلعنُ المياهَ والقدروينثرُ الغناء حيث يأفلُ القمر مطر، مطر، المطرأتعلمين أيَّ حزنٍ يبعثُ المطر؟وكيف تنشجُ المزاريبُ إذا انهمر؟وكيف يشعرُ الوحيدُ فيه بالضياع؟بلا انتهاء_ كالدمِ المُراق، كالجياعكالحبّ كالأطفالِ ، كالموتى –هو المطر ومقلتاك بي تطيفان مع المطروعبرَ أمواجِ الخليجِ تمسحُ البروقسواحلَ العراقِ بالنجومِ والمحار،كأنها تهمُّ بالشروقفيسحبُ الليلُ عليها من دمٍ دثار أصيحُ بالخيلج: "يا خليجيا واهبَ اللؤلؤ والمحارِ والردى"فيرجع الصدىكأنّهُ النشيج:"يا خليج: يا واهب المحار والردى"


المفردات :تثاءب : تصنّع الثوباء ، الثوباء حركة للفم لا إرادية من هجوم النوم أو الكسل ، تسح : تنزل وتنصب ، الثقال : الشيء الكريه للنفس ، يهذي : تكلم بغير معقول لمرض ، أفاق : تنبه ، لج : ألح ولزم الشيء ولم ينصرف عنه ، تهامس : تكلم بصوت منخفض ، التل : ما علا من الأرض (ج) تلال ، اللحود : مفردها لحد وهو القبر ، تسف : تأكل ، يلعن : يسب ، القدر : قضاء الله ، ينثر : ينشر ، يأفل : يغيب ، تنشج : ونَشَجَ الباكي يَنْشِج نَشْجاً ونَشيجاً، إذا غَصَّ بالبكاء في حلقه من غير انتحاب ، المزاريب : مفردها مزراب وهي مجاري للماء ، انهمر : سال بشدة ، الضياع : الفقد والهلاك ، المراق : المسال ، مقلتاك : عيناك ، تطيفان : تأتيان كالخيال ، المحار : حيوان بحري ينتج اللؤلؤ ، تهم : تشرع ، دثار : ما يتدثر به ( يتغطى به) الإنسان من كساء أو غيره ، واهب : معطي ، الردى : الموت والهلاك ، الصدى : رجع الصوت .الشرح :يستمر الشاعر في تداعي الذكريات التي تربطه بالوطن في تعبيرات رمزية رائعة ، فيرى دخول الليل وما زالت الغيوم تنزل المطر الذي أثقل كاهلها فيرى أبناء العراق الذين استفاقوا من غفوتهم للتحرر يحملون معهم الأمل الذي سيتحقق طالما أصروا عليه وقد أخذ بعض الرفاق البعيدين عن الوطن يتكلمون همسا أن العراق ما زالت في رقادها وذلها وهوانها فالشعب يعاني فيها في يأس وحزن ينعى حظه وقدره يحاول أن يتغلب على قهره بالغناء عندما يغيب القمر منشدا " مطر... مطر .." ثم يوضح الشاعر أن المطر يبعث الحزن في نفسه ، فعندما ينهمر المطر ويسمع صوت وقع الماء من المزاريب وكأنه بكاء عنيف يشعر الإنسان الوحيد بالضياع والهلاك ولا ينتهي هذا الشعور كالشعور الناجم من رؤية الدم المسال والناس الجوعى أو الشعور بالحب المتجدد والحنين للوطن والشعور النابع من رؤية طفل أو ميت ، فالمطر يطلق هذا الشعور باستمرارية .تمر علي هذه الأطياف أطياف الوطن مع هطول المطر فأقف أتأمل أمواج الخليج التي تحمل معها الأمل من جديد وقد رأيت الأحرار الذين يعدون أنفسهم لتخليص العراق من الظلم واسترداد ثرواتها المسلوبة وكأنهم سيشرقون بعراق جديد ولكن هذه المحاولات انتهت بالفشل وسالت دماء هؤلاء الأحرار ومن بقى منهم لاجئا بعيدا عن وطنه ليس له إلا أن ينادي على الخليج الذي يهب الخير والعطاء وكذلك الهلاك لصعوبة الحصول على خيراته ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وتفشل هذه الحركات التحررية




.مواطن الجمال :· تثاءب المساء : استعارة مكنية شبه المساء إنسانا يتثاءب · الغيوم ما تزال تسح ما تسح من دموعها الثقال : استعارة مكنية شبه الغيوم بالمرأة التي تبكي بشدة .· دموعها الثقال : كناية عن شدة ما يعانيه الوطن من ظلم وقهر .· كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام : : يربط الشاعر صورة الغيوم التي تذرف الدمع بصورة الطفل الذي فقد أمه ويبكي سألا عنها · يستخدم الشاعر الطفل رمزا للمستقبل الذي يحمل الأمل في الحرية · ويستخدم الشاعر الأم رمزا للوطن المستعمر .· حين لج في السؤال قالوا له بعد غد تعودلا بد أن تعود : نلمح إصرار الشاعر وتحدي المناضل الطريد على تحرير الوطن وعودة العراق حرة كما كان.· وإن تهامس الرفاق : الهمس هنا يدل على مدي الخوف والقلق الذي يملأ النفوس .· تنام نومة اللحود : كناية عن الموت والخراب الذي حل بالوطن.· تسف من ترابها وتشرب المطر: كناية عن الذل الذي تعيش فيه العراق.· كأن صيادا حزينا يجمع الشباكويلعن المياه والقدروينثر الغناء حيث يأفل القمر : ربط الشاعر حال العراق بحال الصياد الذي نصب شباكه للصيد وأتى المطر وخرب عليه الصيد فأخذ يجمع شباكه لاعناً القدر الذي لم يمكنه من صيده .· فالصياد رمز للشعب اليائس الحزين الذي يصارع الحياة .· وينثر الغناء حيث يأفل القمر : كناية عن الألم الذي يعانيه الشعب في وجود الظلم والاحتلال .· تكرار كلمة " مطر " يدل على الثورة العارمة والصراع .· أتعلمين أي حزن يبعث المطر ؟ وكيف تنشج المزا ريب إذا انهمر؟ وكيف يشعر الوحيد فيه بالضياع ؟ أساليب إنشائية استفهام غرضها التقرير .· كالدم المراق .. كالجياع.. كالحب .. كالأطفال .. كالموتى : كلمات تحمل ترسبات الماضي في نفس الشاعر مما يوحي بالمفارقات الكامنة بنفسه .· تمسح البروق سواحل العراق : استعارة مكنية شبه البروق بالإنسان الثائر ضد الظلم . · النجوم والمحار : كناية عن الثروات الموجودة بالعراق .· كأنها تهم بالشروق : كناية عن الأمل في زوال المستعمر .· فيسحب الليل عليها من دم دثار : شبه الليل بالإنسان الذي يغطي ، والدم بالغطاء ، دلالة على العنف المتواجد في العراق .· يا خليج ، يا واهب اللؤلؤ والمحار والردى : أسلوب نداء يدل على بعد الشاعر وغربيه عن الوطن · اللؤلؤ والمحار والردى : اللؤلؤ والمحار كناية عن مهنة الغوص والتي ارتبطت بالموت للدلالة على صعوبة العيش في العراق· كأنه النشيج : كناية عن الألم الذي يعتصر العراق من المستعمر.· عودة الصدى " يا واهب المحار والردى " تحمل دلالة ضياع خيرات العراق وثرواته


.لهم الذي يؤرق السياب :أكادُ أسمعُ العراقَ يذخرُ الرعودويخزنُ البروقَ في السهولِ والجبالحتى إذا ما فضّ عنها ختمَها الرجاللم تترك الرياحُ من ثمود في الوادِ من أثر أكادُ أسمعُ النخيلَ يشربُ المطروأسمعُ القرى تئنّ، والمهاجرينيصارعون بالمجاذيفِ وبالقلوع عواصفَ الخليجِ والرعود، منشدين مطر.. مطر .. مطرالمفردات : يذخر : خبأ لوقت الحاجة ، الرعود : صوت السحاب المصطدم المحمل بالمطر ، البروق : مفردها برق وهوا للمعان الناتج من اصطدام السحب ببعضها ، فضّ : فض الشيء فرقه ، ختمها : ختم النحل أي ملأ خليته عسلا ، واختم الشيء أي أتمه ، ثمود : إشارة إلى قوم ثمود الذين أخذهم الله بالصيحة والرجفة والزلزلة ، تئن : تتألم ، المهاجرين : المستعمرين ، يصارعون : يقاتلون ، المجاذيف : مفردها مجذاف وهو ما تتحرك به السفينة ، القلوع : مفردها قلع وهو الشراع ، عواصف : مفردها عاصفة وهي الريح الشديدة .ا


لشرح في هذا المقطع يوضح السياب الهم الذي سبب له الأرق وهو المستعمر الذي غزا بلاده فنجده يعايش الموقف بالعراق فالثورة قائمة والعراقيون يستعدون للقاء المستعمر وحربه ولكن تفرقوا وتشتت أمرهم فلم يبق إلا صوت المطر الذي يضفي الحزن في النفس وكذلك القرى التي لحقها الدمار من جراء الصراع الذي دار بينهم وبين المستعمر لاقتلاع خيرات الخليج .مواطن الجمال· اسمع العراق : شخص الشاعر العراق بالإنسان الذي يتكلم .· يذخر الرعود ، يخزن البروق : أساليب خبرية تدل على الثورة الموجودة داخل العراق .· لم تترك الرياح من ثمودفي الوادي من أثر : إشارة إلى قوم ثمود الذين أخذهم الله بالصيحة والرجفة والزلزلة وقد التبس الأمر على الشاعر بين قوم عاد وثمود فعاد هم من أخذوا بالريح الباردة " وهنا لجأ الشاعر إلى استخدام معاني القرآن الكريم " · أكاد أسمع النخيل يشرب المطر : استعارة مكنية شبه النخيل بالإنسان الذي يشرب .· أسمع القرى تئن : استعارة مكنية شبه القرى بالإنسان الذي يئن .· المهاجرين يصارعون عواصف الخليج : شبه أهل العراق بالعواصف في ثورتهم .نقد القصيدة
التمهيد ..
يعد بدر شاكر السياب من الذين وظفوا المطر ليكون رمزا واسعاً على حمل هواجس النفس الإنسانية وعرض همومه الفردية منطلقاً منها إلى عدد من الهموم الاجتماعية مثل الفقر والجوع على الرغم من وجود الخير الكثير في بلده ، فقد حوّل المطر إلى قيمة ثرية غنية بالدلالات .
ولعل المحور الرئيسي الذي تدور حوله هذه الأبيات من القصيدة هو قضية العراق والاستعمار الذي طالما حاول النيل منها ولا عجب أن تتفق هذه الرؤية مع الواقع الحالي الذي يعيشه العراق فقد استبد فيه الطامعين وحولوه إلى ساحة قتال لهدف واحد وهو الثروات العراقية التي تزخر بها .

الأفكار :
أفكار القصيدة مترابطة ، وقد ابرز الشاعر أفكاره من خلال التشخيص والتجسيم والرمز فلم يعبر عنها صراحة ولكن ضمنا حيث نجده يبدأ القصيدة بذكرياته الجميلة في العراق ثم يبين المناحي التي تبعث السرور في حياته والمناحي التي تثير الحزن فيها والأسى ، فينطلق مباشرة إلى الهم الذي يؤرقه ويؤرق العراق كلها وهو طمع المستعمر فيها .

العاطفة :
عاطفة الشاعر في هذه القصيدة إنسانية عامة ، فهو يريد أن يدفع الخطر عن وطنه المتمثل في المستعمر الغاصب لخيرات بلاده فحب الوطن والانتماء إلى الأرض يشترك فيه جميع الناس ، فالعاطفة صادقة " بين الألم والحزن والأمل والفرحة " نابعة من حب الشاعر لوطنه وأرضه وشعبه المقهور .

الألفاظ :
استخدم الشاعر الألفاظ السهلة الواضحة موحية فجاءت ملائمة للموضوع ، وقد استخدم الشاعر الرمز للتعبير عما يريد دون خوف مثل:
الطفل : رمز للمستقبل الذي يبشر بالأمل ، والأم : رمز للوطن ، والصياد : رمز للشعب اليائس الذي يصارع الحياة ، والمهاجرين : رمز للمستعمرين الذين يغتصبوا ثروات العراق .

الأساليب
تنوعت الأساليب في القصيدة بين الخبرية والإنشائية التي توحي بالصراع المرير والحزن
فمن الأساليب الإنشائية أكثر من النداء والاستفهام للتعبير عن الجو النفسي الذي يعيشه الشاعر.
وبالنسبة للأساليب الخبرية نجد الشاعر وفق في استخدام الجمل الاسمية التي توحي بالسكون والهدوء و يعقبها بالجمل الفعلية التي تسبب الحركة وبدء الحياة وتجددها .
وكذلك استعان الشاعر بأسلوب التقديم لما حقه التأخير مثل تقديم الحال
كما ضمن الشاعر بعض الأساليب القرآنية ويعاب عليه الخلط بين عاد وثمود .

الصور والأخيلة :

جمع الشاعر بين التصوير الكلي والجزئي لتوضيح الفكرة والتعبير عن المشاعر فنجده يفصّل الصور الكلية بصور جزئية تثري العمل الفني مثل : " عيناك حين تبسمان " صورة كلية فسرها بعدة صور جزئية مثل :" ترقص الأضواء كالأقمار في نهر ، كأنما تنبض في غوريهما النجوم ، وتغرقان في ضباب من أسى شفيف ، كالبحر سرح اليدين فوقه المساء "
فنلاحظ تداعي الصور الشعرية فالصور تتوالد داخليا لتشكل حشداً هائلا من الصور المبنية على التشبيه والتي تعد بمثابة إشعاعات تومض بصفة دورية.
لمحسنات البديعية :
غير متكلفة وقد استخدم الشاعر بعض المتناقضات للتعبير عما بداخله من إحساس
كالموت والميلاد ، والظلام والضياء ، دفء وارتعاشة
في القصيدة نوعان من الموسيقى :


أ – ظاهرة : وتتمثل في المحسنات البديعية والمتناقضات .
ب- خفية : تتمثل في حسن اختيار الألفاظ الموحية التي تعبر عن الحالة الوجدانية ، والمتواليات الصوتية التي تحدث إيقاعاً يتوافق مع الجو النفسي والصور الحية الرائعة وترتيب الأفكار مع صدق العاطفة وقوتها .

الوحدة العضوية :
تتحقق الوحدة العضوية حيث نرى أن حب الوطن والانتماء إليه يدفع الشاعر لدفع خطر المستعمر عن بلاده ، ووحدة الجو النفسي والتي تمثلت في الفاجعة والحزن لما آل إليه الوطن الجريح .
الخصائص الفنية لأسلوب الشاعر :
1- اختيار الألفاظ السهلة الموحية المعبرة الموسيقية .
2- عدم الالتزام بقافية واحدة .
3- الميل إلى التجسيم والتشخيص والاهتمام بالصورة الشعرية.
4- التحرر من المحسنات البديعية المتكلفة .
5- التجديد في شكل القصيدة .
6- البناء على وحدة التفعيلة
7- استخدام الرمز في قصائده .
8- التأثر بالآداب الغربية والصينية .
9- استخدام الأسطورة أو الحكايات المروية من التراث .
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
(زهور) أمل دنقل
عناصر المحاضرة

§ المقدّمة.
§ النص الشعري.
§ تحليل النص.
الشعر الحر

الشعر الحر شعر يجري وفق القواعد العروضية للقصيدة العربية ، ويلتزم بها ، ولا يخرج عنها إلا من حيث الشكل ، والتحرر من القافية الواحدة في أغلب الأحيان . فالوزن العروضي موجود والتفعيلة ثابتة مع اختلاف في الشكل الخارجي ليس غير. ويتناول الشعر الحر التعبير عن معاناة الشاعر الحقيقية للواقع الذي تعيشه الإنسانية.
وهناك عوامل ساعدت على نشأته، وهيأت له، تعود في جوهرها إلى دوافع اجتماعية وأخرى نفسية بالدرجة الأولى، إلى جانب بعض العوامل الأخرى المنبثقة عن سابقتها .

يؤكد الدكتور محمد النويهي بأن الدافع الحقيقي إلى استخدام هذا اللون من الشعرهو ”الرغبة في استخدام التجربة مع الحالة النفسية والعاطفية للشاعر ، وذلك لكي يتآلف الإيقاع والنغم مع المشاعر الذاتية في وحدة موسيقية عضوية واحدة” .
الشعر الحر
ومن أهم مميزاته:
1.الوحدة العضوية، بمعنى أن أسطر القصيدة يكمل بعضها بعضاً، وتشكل كلها تركيباً متكاملاً يصعب معه إبدال سطر بآخر أو وضع مقطع مكان مقطع.
2.تحررها من القيود الشكلية التي تحد من قدرات الشاعر وانطلاقه في التعبير عن خوالج نفسه بحرية وعفوية تامتين.
3. الوحدة الموضوعية، فالقصيدة كلها فكرة واحدة.
4. استخدام الرمز والأسطورة.
5. عدم الالتزام بعمود الشعر العربي كالبحر العروضي والقافية.

القصيدة

اخترت لكم قصيدة ” الزهور“ للشاعر أمل دنقل كأنموذج للشعر الحر في العصرالحديث، فلم بعد الشعراء يقلدون العصرين الجاهلي والعباسي بل انطلقوا ليكون لهم قصب السبق في ابتداع الشعر الحر. والقصيدة جميلة وإن كانت حزينة، فهي تحمل في طياتها صوراً جديدة، فقد أصبح للورد معنى آخر، ربما يجعلنا نعيد النظر في أخذنا باقة ورد لمريض.

أمل دنقل

ولد أمل دنقل في صعيد مصر، وقد كان والده عالماً من علماء الأزهرالشريف مما أثر في شخصية أمل دنقل الثقافية، فانعكس ذلك في قصائده بشكل واضح.
سمي أمل دنقل بهذا الاسم لأنه ولد بنفس السنة التي حصل فيها والده على إجازة العالمية فسماه باسم أمل تيمنا بالنجاح الذي حققه. وكان هو من ورث عنه أمل دنقل موهبة الشعر فقد كان يكتب الشعر العامودي وأيضاً كان يمتلك مكتبة ضخمة تضم كتب الفقه والشريعة والتفسير وذخائر التراث العربي مما أثر كثيراً في أمل دنقل. فقد أمل دنقل والده وهو في العاشرة من عمره مما أثر عليه كثيراً وأكسبه مسحة من الحزن تجدها في كل أشعاره.
مخالفاً لمعظم المدارس الشعرية في الخمسينيات إستوحى أمل دنقل قصائده من رموز التراث العربي، عاصر أمل دنقل عصر أحلام العروبة والثورة المصرية مما ساهم في تشكيل نفسيته وقد صدم ككل المصريين بانكسار مصر في عام 1967وعبر عن صدمته في رائعته "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة" ومجموعته "تعليق على ما حدث ".
أصيب أمل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقرب من ثلاث سنوات وتتضح معاناته مع المرض في مجموعته "اوراق الغرفة 8" وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب ال 4 سنوات، وهذه القصيدة التي بين أيدينا إحدى قصائده وهو على سرير الشفاء أو قل الموت.
توفي أمل دنقل عام 1983لتنتهي معاناته مع كل شيء.

أمل دنقل

صدرت له ست مجموعات شعرية هي:
1.البكاء بين يدي زرقاء اليمامة.
2.تعليق على ما حدث.
3.مقتل القمر.
4.العهد الآتي.
5.أقوال جديدة عن حرب البسوس.
6.أوراق الغرفة 8.
نص القصيدة
وسلالٌ منَ الورِد,
ألمحُها بينَ إغماءة وإفاقه
وعلى كلِّ باقةٍ
اسمُ حامِلِها في بِطاقه
***
تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
لحظةَ القَطْف,
لحظةَ القَصْف,
لحظة إعدامها في الخميلهْ!
تَتَحدثُ لي..
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين,
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
تَتَحدثُ لي..
كيف جاءتْ إليّ..
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
كي تَتَمني ليَ العُمرَ!
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!
***
كلُّ باقهْ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!

تحليل النص

أولاً: قال الشاعر هذه القصيدة وهو يرقد على سرير الشفاء بل الموت، بين الأمل في الحياة والألم من مرض هد قواه، يمثل له الموت المرتقب، ما بين الموت والحياة وبين الألم والأمل ولدت (زهور) أمل دنقل. وظل أمل دنقل يكتب الشعر في مرقده بالغرفه رقم 8 بالمستشفى على علب الثقاب وهوامش الجرائد، ولم يهمل الشعر لحظة حتى آخر أيامه، حتى إنه يتم ديوانا كاملا باسم "أوراق الغرفة 8" نشرته زوجته بعد أربعين يوماً من وفاته بمساعده وزاره الثقافة.
ووصولاً إلى المحطة الأخيرة الأكثر خطورة في (غرفة رقم8) بمعهد الأورام وهنا تبدو مفارقة أخرى في رحلة المفارقات الشعريّة عند أمل دنقل, مفارقة كما يقول النقاد تبدو قليلة في تاريخ الإبداع والمبدعين وهي الكتابة على
عتبة الموت القادم حتماً، حيث الشخص الموشك على الانطفاء النهائي, ينهي مسار تحديّاته للحياة والزمن ويستكين إلى قَدره.
ثانياً: المعنى العام للنص الشعري هو الإحساس بهذه الورود التي يقدمها الزوار في المستشفيات لمرضاهم، وهو معنى جديد وطريف لا يحس به إلا شاعر مرهف جعل من هذه الورود إنساناً ذا حس ومشاعر، يموت ليقدّر الآخرين ويعطيهم إحساساً بالحياة.
ثالثاً: نتوقف في هذا النص عند ملامح نقدية وجمالية وتحليلية نتوصل إليها عند قراءة النص قراءات متكررة، وهذا شأن الشعر الجميل لا تستطيع أن تستكنه جمالياته إلا بمعاودة قراءته.
1. جاء المقطع الأول ممهّداً للموضوع وبدأ بحرف الواو على الرغم أنه لم يسبق بشيء، وهذه إشارة إلى معاناة مستمرة وقديمة، لم تبدأ في المستشفى ولم يكن أولها (سلال الورد)، فما تلك السلال إلا جزء من الألم الذي يعانيه الشاعر. ثم يأتي بعد الواو بكلمة(سلال) وهي نكرة من جهة وتدل على الكثرة من جهة أخرى، وفي ذلك إشارتان، أولاهما طول مكثه على سرير الموت حتى تراكمت سلال ورد الزائرين عنده، وثانيتهما: أنه في حالة مرضية لا تسمح له بالتعرف على أصحابها فهم نكرة مثل كلمة (سلال).
وفي كلمة (ألمحها) دلالة واضحة على ضعف الشاعر ووهنه، فهو لا يكاد يبصر وإنما يلمح لمحاً.
وفي قوله: (ما بين إغمائة وإفاقه) تمثيل للهاجس الذي يعيشه الشاعر بين الحياة والموت.
2. وفي المقطع الثاني ينتقل إلى حوارية مع تلك الورود، فيبدؤه بقوله:(تتحدث لي الزهرات) والحديث يحمل دلالة الودّ أكثر من الكلام فلم يقل(تكلمني) فهي تحدثه، وهو أحوج ما يكون إلى الحديث للشعور بوجوده والإحساس بالحياة، ثم إنه يضفي على الورد عنصر الحياة ذلك العنصر الذي يفتقده هو، وهذه إشارة أخرى إلى سيطرة هاجس الموت والحياة على الشاعر.
ثم يستمرُّ في نقل حديث الزهرات واندهاشها من الموت بلا سبب، وهي تتلقى أقسى حكم قضائي(الإعدام) دون أن تقترف أدنى ذنب. أليس في ذلك إشارة إلى إحساس الشاعر القوي بالموت؟ بلى.
وبعد ذلك ينقل الشاعر لنا هذا السقوط المفاجئ للحياة فالوردات تهوي من عروشها بعدما كانت كالملوك في عروشهم، لتفاجأ بنفسها أسيرة ميتةً جثةً هامدة تعرض للبيع وراء زجاج الدكاكين، هذا ما يحدث للشاعر، فقد هوى من علياء شبابه وقوته فهو لم يتجاوز الأربعين سنة حتى وجد نفسه جثة هامدة في المستشفى.
ثم يعلن في ختام هذا المقطع عن ذلك الهاجس وتلك المرحلة الوسطى بين الحياة والموت وتلك الثنائية التي يقوم عليها النص كله:

تَتَحدثُ لي..

كيف جاءتْ إليّ..

(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)

كي تَتَمني ليَ العُمرَ!

وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!

فهي تتمنى لي الحياة وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. فتلك مفارقة عجيبة.
3. أما في المقطع الأخير فيكشف الشاعر عن الرابط الوثيق بينه وبين الورود، فهي مثله تماماً تجود بأنفاسها الأخيرة، وكلاهما وإن دهش لحظة القطف ولحظة القصف إلا أنه يبدو راضياً:

وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...

اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!

فكلمة(راضية) جاءت معترضة بين الفعل(حملت) والمفعول (اسم) فهي كلمة أرادها الشاعر بقوة لذا أبرزها بتقديمها على المفعول ليبين رضاه عما وصل إليه.
ثم انظر إلى دلالة الكلمات(بالكاد) وتكرار كلمة (ثانية):
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ
فهي تشير إلى لحظة الموت والإنتهاء فهو بالكاد يتنفس ويشعر بالموت في كل ثانية، ثم جاءت النقاط الثلاثة(...) فضاء نصياً يعبر عن بطء الزمن ويصور تلك الحالة النفسية التي يشعر بها الشاعر.
ملامح عامة في النص
1.تقوم القصيدة على المفارقة بين الحياة والموت، لذا قامت على الثنائية الضدية:(ياليت العوده للمحتوى فيه هنا جدول )
2.انتهت الأسطر الشعرية في معظمها بالهاء الساكنة، وهذا مناسب لحالة السكون التي يعيشها الشاعر بل هي مناسبة لحالة الانتهاء وتوقف الحياة، فقد اختار العرب صوت الهاء للسكت وانتهاء الكلام.
3.ربما كان للحياة السياسية والثورية المتمردة التي عاشها الشاعر أثر في النص إذ نلمح بعض الألفاظ السياسية والثورية مثل: القصف، الملكية، عروشها، الإعدام، سقطت، قاتل.

4. كشف الشاعر عن مقته لأولئك الذين يقطفون الورود لتهاديها في البيت الأخير بصراحة تامة عندما قال: وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!

حيث استبدل كلمة (حاملها) الواردة في المقطع الأول ووضع عوضاً منها كلمة(قاتلها) ليدلّ على بشاعة تلك العمليّة.
5. عمد الشاعر إلى الفعل المضارع لنقل حواريته مع الزهرات(تتحدث، تتنفس، تتمنى...) والفعل المضارع يدل على الاستمرار ، ففي ذلك شعور باستمرار حالة المعاناة والألم.
6. يجعل الشاعر من نفسه محور القصيدة، وهو بالفعل محورها، فالقصيدة تعبّر عن تجربة ذاتية حزينة، لذلك نلمح فيها (الأنا) بشكل واضح، وذلك من خلال ياء المتكلم في النص:
تتحدث لي....وقد وردت ثلاث مرات.
جاءت إليّ.
تتمنى لي
تتنفّس مثلي
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
وسلالٌ منَ الورِد, ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه *** تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -*َلحظةَ القَطْف,*َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! *** كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!

قصيدة رائقة..استطاع الشاعر أن يحول فيها لقطة عادية إلى لحظة شعرية عميقة :اللقطة العادية:زوار يعودون مريضا لهم في المستشفى،يقدمون له باقات ورد كما يقتضي ذلك العرف وأدب المجاملة...اللحظة الشعرية:-الشاعر يصرف النظر عن الزوار...ويصرف النظر عن الدلالة الاجتماعية لإهداء الزهور....ويتعلق نظره فقط بهذه الزهور وحدها...كاشفا عن معناها الوجودي بعيدا عن الترسيم الاجتماعي..من خلال حوار صامت عميق بين الشاعر والباقة..-شتان بين رؤية الإنسان العادي ورؤية الشاعر:الزهور عند الأول نبات ملون يشترى لمجاملة اقتضاها العرف..وعند الثاني كائنات حية لها حس وشعور وفكر وكلام....الزهور تقطف عند الأول ..وتقطع رؤوسها عند الثاني..فعل نفعي عادي عند الأول....جريمة بشعة عند الثاني..البطاقة تدل على صاحب الباقة المجامل عند الأول...هي إجرام ووقاحة عند الثاني..فهذا المجرم قتل الزهرة ..وكانت وقاحته من الخسة أن أعلن ببطاقته عن جريمته..افتخارا وزهوا..-تاريخ الزهور بئيس حقا:قتل بدون سبب:"أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -*َلحظةَ القَطْف"إهانة وذلة:"أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين"تبذل وسفسفة:حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ -الزهور هي الشاعر نفسه...والمفارقة رهيبة:الناس يقتلون الشاعر ...ويأتون إليه وهو على فراش الموت ليتمنوا له الشفاء نفاقا واستهتارا...!!!لا يكون عمق الصدق وحس التضحية ونكران الذات عند الناس بل عند الزهور..أما تراها تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! قصيدة سهلة ..لكنها عميقة.
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الأخت وضحاء ..أشكرك على هذا الرد وعلى هذا الاستعداد لتقديم المساعدة وجعله الله في ميزان حسناتك إن شاء اللهأما التحليل فسأعرض عليك تحليلي لقصيدة زهور :وسلال من الورد.ألمحها بين إغفاءة و إفاقة وعلى كل باقةاسم حاملها في بطاقةتتحدث لي الزهرات الجميلةأن أعينها اتسعت-دهشة لحظة القطفلحظة القصفلحظة إعدمها في الخميلة تتحدث لي ....أنها سقطت من على عرشها في البساتينثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين ، أو بين أيديالمنادينحتى اشترتها اليد المتفضلة العابرةتتحدث لي...كيف جاءت إليَّ( وأحزانها الملكية ترفع أعناقها الخضر )كي تتمنى لي العمروهي تجود بأنفاسها الآخرة!!كل باقة ..بين إغماءة وإفاقةتتنفس مثلي - بالكاد - ثانية ثانيةوعلى صدرها حملت راضية اسم قاتها في بطاقة_______________________________________





بداية نبحث عن مفتاح الولوج إلى عالم القصيدة ، ونجد أن كلمة زهور هي المفتاح الذي سندخل منه لعالم القصيدة ، والأسباب لذلك أنها جاءت عنوانا وهذا احساس بخصوصية الكلمة ، الزهور هي الفاعل الوحيد ف القصيدة ، والفاعل هنا نقصد به الفاعل في التجربة وهذا الأمر ايضا يساند الفاعل النحوي.فالزهور هي التي تتحدث والشاعر هو الذي يلمح ، يرصد ، يعلق لكن ليس له في التجربة فعل حدثي .من ناحية البنية النحوية نجد أن البنية السائدة في المقطع الأول هي الجمل الاسميةوالمقطع الثاني الجمل الفعليةوالمقطع الثالث الجمل الإسمية وهنا بنية النحو تصدق بنية التقسيم وممكن أن نقول أن القسم الثاني هو عقدة التجربة والهيمنة كانت للجملة الفعلية في المقطع الثاني.الوحدة الأولى في القصيدة هي وحدة وصفية تعطي منظر سكوني غير حركي ( وسلال من الورد -ألمحها بين إغفاءة و إفاقة ... )في كل كلمة ( تتحدث لي ) هناك نوع من الحديث ، ونريد أن نلاحظ خط سير القصيدة هل هو مستقيم أم تصاعدي ؟نجد انه تصاعدي ، فالقصيدة تسير في تراكيب متصاعدة منبعها العنوان (زهور)المشهد الإسمي في المقطع الاول فيه نوع من القرار والسكون وكذلك في المشهد الأخير ، وهنا نجد أن جزء معنى النص جاء من اختلاف نوع الجملة المهيمنهة ، فالنحو جزء من المعنى الكلي لهذه التجربة.فإذا أراد الشاعر التعبير عن السكون اتجه للجملة الإسمية ، إذا أراد التعبير عن الحركة والتصعيد اتجه للجملة الفعلية ، فالتركيب النحوي له اسهام في المعنى العام للتجربة .لو نظرنا للقصيدة من ناحية الوزن .. لوجدنا أن الشاعر كتب القصيدة في صورته الدائرية ( فاعلن )من بحر المتدارك ، فهو عمل تشكيلة غريبة جدا مابين فاعلن وفعلن ، فعمل مزاوجة بين التفعيلة الأصلية والتفعيلة المخبونة وهنا يظهر لنا ما يسمى بالإنحراف عن الإنحرافوهذا جزء منن جمالية النص وأعطانا نغمة غير مألوفة والإنحراف هنا مركب فهو انحراف عن انحراف ، وهو لم ينحرف عن التقنين بل انحرف عن شائع الاستعمال.نلاحظ أيضا أن المزاوجة بين فاعلن وفعلن ممكن أن تكون نوع من التصدية الموسيقية للإغماءة والإفاقة .. فاعلن فيها وضوح(تصدية للإفاقة ) ، فعلن فيها خطفة (تصدية للإغماءة ) ولا نغفل ذكر أن الشاعر ربط بين الجزء الاول ( الجملة الاسمية )والجزء الثاني ( الجملة الفعلية ) ، والجزء الأخير ( الجملة الاسمية)بالقافية ، فالقافية اشتغلت كوسيلة من وسائل رد العجز عن صدره .ننتقل الآن لإلى فكرة التوازي ، نجد ان التوازي واضح مابين الوحدة الأولى والأخيرة ، فالوحدة الأخيرة تستدعي بقوة الوحدة الاخيرة ، ويستعد هذا الاستدعاء التكرار الموجود في نفس القوافي (باقة - إفاقة - بطاقة ...الخ )إذن هناك تكرار وفي نفس الوقت توازي .__________________________________



w maku fayda eshtyaaa8 000 maku wala shy 3anhaaa plz ele tl8a ay shy eshtya8 t76aaa
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
shd3wa banat ana al7een sa3edtkum sa3done plz ay sy eshtya8
 

KelyAmanii

New member
إنضم
13 مايو 2011
المشاركات
1,297
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جامعة الائتلافية - كلية التربوية
الموقع الالكتروني
twitter.com
فدييييييييييييييييتج والله ماقصصصصرتي يابعدي
عسى ربي يوفقج :**
انا ملقيت الا المطر ، نفس اللي انتي حطيتيه !*
والحين زهور ، منج انتي ..
بس ترى قصيدة اشتياق اصلا لو تكتبين بقوقل [ قصيدة اشتياق ]
ما تطلع لج .. مادري من وين يايبينها ...،
ان شاءالله لو لقيت بقولج :*
 

amoonii

New member
إنضم
3 فبراير 2011
المشاركات
227
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
للأسف مااعرف
ان شاء الله البنات يفيدونج
اب لعيووونج
:eh_s(7):
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
mshkura 7bebte 9aja maku shy b google ma lna ela mktbat jaber

allah kareem
 

KelyAmanii

New member
إنضم
13 مايو 2011
المشاركات
1,297
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
جامعة الائتلافية - كلية التربوية
الموقع الالكتروني
twitter.com
^

رفيجتي تقول راحت مكتبة جابر ..
وقعدت ساعتين تدوّر .. ومالقت هالقصيده :(
انا باجر بروح الاداب بشوف قريد تاريخ ،
ومنهآ بمر ع مكتب الدكتور .. ان شاءالله ياااارب ألقااااه :(
بقووله عن هالقصيده ..،
وان شاءالله يكنسلها ويريّحنا :(
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
7ta ana twne rada men mktbat jaber
0
wala shy
tukfain etha l8etay shy 76eeh hnee ma 3laich amr 7dna mtwh8een
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ee walah allah y3afich w rdelna 5br hne etha knslha wala 3l a8l y'3yerha
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
laa la t8oleeen =(

y36eech al3afya

alyoum r7t almktba al3ama ele eb bayan hm ma 3ndhum 7ta dewan mal hal sha3era ambe shlon ana bdrs ele bel ktab w bsss kla 9af7a w shy w bs hatha ele bktba shnswe b3d
 

Mrs_Efron

New member
إنضم
7 سبتمبر 2009
المشاركات
1,260
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
bnat ana b7f'6 ele bel ktab w bs w w8t alaemt7an n2lf loool amrna la allah