الإسراء
New member
في هذا الموضوع حبيت أتكلم عن الراوي المبدع الشاب الذي أبدعنا برواياته التي عرف بروعتها وسهولة روايتها والإثارة التي فيها رغم قلت رواياته وبدايته في مشوار الرواية ,,
وهو الروائي الشاب : عبد الله غازي المضف
معلومات عن الراوي ..
اسم الكاتب : عبد الله غازي المضف
الجنسية :كويتي
العمر : 23
مهنته : طالب في جامعة الخليج وموظف في الشركة الكويتية للمقاصة
المؤهل التعليمي : تسويق
وهو كاتب سابق في مجلة أبواب , ومجلة الديرة , وصحيفة الوطن , ومجلة اليقضة .
عبد الله غازي المضف بدأ الكتابة من كان عمره 15 سنة , وبدأ تدريجياً من كاتب مقالات والصحف حتى كاتب روايات , ويحب أن يشتغل في أي وقت فيه مابين العمل والدراسة وحتى أصدقائه , أخر سنة له بالجامعة , وبدأ المجال بالكتابة باسم مستعار في المجلات ومن ثم بدأ يظهر للناس بأسمه الحقيقي
سبب أختياري لهذا الراوي ..
وسبب أختياري له هو طموحه بأن يكون كاتب وروائي معروف وقد حقق ما أراد فشهرته وصلت للشرق الأوسط , وطريقة كتابته تدل على أنه مثقف وذو مشاعر فياضة رغم أنه صغير بالسن , بالإضافة إني قرأت رواية المنتظر وعاشق مهزوم وانعجبت فيها ,,
ومن رواياته ..
*من يرى زرق عيونها لن يلومك على افتتانك بها.. فلو لم يكن أجمل الألوان ازرقها .. لما اختاره رب العرش لوناً للسماوات والبحار ..*
وهي أول روايه له , وهي قصة رومانسية , وسبب شهرته وحققت النجاح بكل جوانب القصة .
وتتحدث هذه القصة عن شاب وشابة أو بطل وبطلة أحبا بعض وهما مصعب وريم , وبداية القصة أن مصعب كان يعيش في ألمانيا بسبب مرض أبيه الذي توفي منه , فكان مصعب يجد صعوبة بالغة في التعرف على الأخرين والأختلاط معهم , وفي يوم من الأيام ذهب إلى المدرسة وواجه بعض الصعوبات ولكن اجتازها حتى تعرف على ريم وبدأت قصة الحب بين بطلينا .
أنها قصة رائعة وجميلة , فلقد تعمد الكاتب أن يجذبك وكأنك أنت من تعيش هذه اللحظات الرائعة , فإن كنت تبحث عن الرومانسية فعليك بإقتناء هذه القصة ^^,وأفضل أن لا يقرؤها من كانت قلوبهم مرهفه وحساسة حتى لا تدمنوا عليها بأن تتركوا كل شيء وتقرؤونها , وحتى لا تتساقط دموعكم دون احساس , فسألوا مجرب ولا تسألوا طبيب ^_^", ولدي انتقاد بسيط في القصة بأنه تم تحريفها قليللا كما يقول الكاتب وهذا ما ازعجني كثير >_< .
صدرت في شهر ابريل لهذا العام وهي الرواية الثانية والحديثة للكاتب .
تتحدث هذه الراوية عن جريمة استنساخ المسيح ابن مريم للتسريع من احداث نظرية نهاية العالم "Armageddo", وتبدأ قصة نهاية العالم بأن المسيحيين يبحثون عن قماش يحمل بعض من عرق المبلل للمسيح لكي يستطيعوا أن ينسخوا المسيح عن طريق فتاة اسرائيلية تدعى ساندرا , وتتحدث أيضاً عن حياة ست أشخاص مختلفة ومستقلة لا تلتقي مع بعضها, رغم أنهم عائلة واحدة , كما أنها تتحدث عن قصة حب بين سارة ومعن والتي بدأت منذ أن سافرت سارة لتكمل دراستها في مصر .
وما يعجبني بهذه الرواية أنها تنقلك بين العوالم برشاقه عن طريق استخدام تقنية القطع السنيمائي , وأنها تجذبك لأحداثها , وانتقادي لها هو أن في أول البداية عندما كنت اقرأها ضعت بين القصص ولم أفهم كيف ذالك لكن عندما قرأت قطع سنيمائية فهمت أنها أحداث متتالية ولكن لكل شخصية وقت محدد .
وفي النهاية ,,
أتمنى أن يعجبكم التقرير رغم قلة المعلومات , واتمنى أن تقرأوا الروايات , لأنكم سوف تنجذبون لأسلوبه السلس والمثير , وسوف ترون أنه مبدع رغم رواياته القليلة
اختكم | الإسراء ,,
التعديل الأخير: