مواطن الضعف لديك

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

reem1020

New member
إنضم
28 مايو 2009
المشاركات
137
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
مواطن الضعف لديك
إذا كنت تعيش كل لحظة من حياتك فإنك ستكون جديراً بأن نطلق عليك شخص تتمتع بالذكاء .
إن الأذكياء من البشر ليس لديهم انهيار عصبي لأنهم يتولون مسئولية أنفسهم . إنهم يعرفون الطريقة التي بها يختارون السعادة ويؤثرونها على الاكتئاب وذلك لأنهم يعرفون كيف يتعاملون مع مشكلات حياتهم.
أنت وحدك القادر على أن تتحكم فيما يرد إلى عقلك من أفكار .
أفكارك ملكك أنت , تحتفظ بها , أوتغيرها , أو تغيرها , أو تنقلها , أو تنقلها للآخرين , أو تتأملها كما يحلو لك.
إن الشعور هو استجابة جسدية طبيعية للتفكير . فإذا أجهشت بالبكاء أو احمر وجهك خجلاً , أو ازدادت نبضات قلبك أو حدثت أية استجابة من الاستجابات العاطفية التي لا حصر لها فإن هذا يعني حتماً أن مركز التفكير قد أرسل بإشارة أو رسالة أولا.
أنت الذي تجعل من نفسك شخصاً تعيساً بسبب تلك الأفكار التي لديك عن الناس والأشياء في حياتك . وحتى تتمتع بالحرية والصحة فإن ذلك يتطلب منك أن تفكر بشكل مختلف . وعندما تتمكن من تغيير أفكارك فستبدأ مشاعر وأحاسيس جديدة في الظهور وبذلك تكون اتخذت أول خطوة في طريق الحرية الشخصية .
اطرح على نفسك هذا السؤال : " لماذا يكون لزاماً علي أن اختار الاكتئاب ؟ هل سيحقق لي هذا الاكتئاب أية منفعة في التعامل مع الإعصار ".
أنت الشخص المسئول عما تشعر به . فأنت تشعر بما تفكر فيه وبالتاي يمكنك أن تفكر بطريقة مختلفة فيما يتعلق بأي شي , إذا قررت ذلك . واسأل نفسك هل هناك من فائدة أو منفعة ستعود عليك إن كنت تعيساً أو مضطرباً أو جريحاً ثم ابدأ في البحث بعمق عن نوع الأفكار التي تؤدي إلى تلك المشاعر التي تفت في عضدك.
في مقدورك الاستمتاع بلحظة الحاضر والتي غالباً ما تبحث عنها رغم أنها مرافقة لك , وذلك إذا أطلقت لنفسك العنان لتهيم في تلك اللحظة . غُص في تلك اللحظة بكل جوارحك وتجاهل الماضي الذي قد ولى وتخلص من عادة العكوف على التفكير في المستقبل الذي لم يأت أوانه بعد . اغتنم لحظة الحاضر وعض عليها بالنواجذ وكأنك لا تملك سواها. وتذكر دوماً أن الأماني والآمال والأسى هي المقدمات الخطيرة التي تؤدي بك إلى ضياع الحاضر من بين يديك.
إن ما ضاع منك قد ضاع فلا تأس عليه فتكون مخطئاً ... إن أطيب وقت في حياة الإنسان هو ذلك الوقت بل كل وقت وهب فيه الإنسان القدرة على أن يهتف لذاته بأن تعيش!.
إن كنت لا تشعر بقيمة ذاتك وليست لديك عاطفة الحب نحوها , فإنني أرى أن منح الحب للآخرين عندئذ يصبح أمراً مستحيلاً فكيف أن تمنح الآخرين حبك وأنت لا تقدر قيمة ذاتك, وما قيمة هذا الحب إذن ؟ إنك إن أصبحت عاجزاً عن أن تمنح الآخرين حبك فلن تستطيع أن تتلقاه منهم .
إن حب الذات لا يعني مطلقاَ ذلك النوع من السلوك الذي تقوم فيه بالتباهي والزهو بنفسك أمام كل إنسان . ليس هذا ما أقصده من وراء حب الذات , فهذا ليس إا محاولة للفت أنظار الآخرين والظفر باستحسانهم ومدحهم , وذلك من خلال الإشارة الدائمة إلى الذات . إن هذا الشخص يعاني من اضطراب عُصابي في سلوك مثله مثل سلوك المفرط في تحقير لذاته .
إن حب الذات معناه أتحب نفسك ولا تطلب من الآخرين أن يحبوك . لست في حاجة إلى اقناعهم بذلك . إن تقبلك لذاتك من داخلك أمر يكفيك , ولا صلة له بآراء الآخرين.
ماتجنيه من وراء عدم حبك لذاتك :-
إن اخترت ألا تحب ذاتك وتعاملت معها على أنها شيء تافه ووضعت آراء فوق رأيك , فسوف ...
• يترسخ في داخلك هذا العذر الذي تبرر به عدم نيلك لأي نوع من الحب في حياتك وهو أنك ببساطة ترى أنك لست جديراً بحب الآخرين لك . وهذا العذر هو بمثابة المكسب العصابي الذي تجنيه .
• تكون قادر على تجنب كل أنواع المجازفة التي تهدف إلى بناء أواصر محبة الآخرين , وبذلك تقطع أي احتمال لحدوث موقف تكون منبوذاً أو مستهجناً فيه .
• تجد أنه من الأسلم أن يظل حالك على ما هو عليه . وطالما أنك لا ترى قيمة لذاتك فليس هناك من فائدة من محاولة النمو أو التحسن أو تحقيق السعادة بصورة أفضل . ويكون المكسب الذي تجنيه هو بقاؤك على حالك .
• تنال كثيراً من الشفقة والاهتمام وحتى الاستحسان من قبل الآخرين ويكون ذلك بالنسبة لك بديلاً عن تلك المجازفة الهادفة لإقامة علاقة حب مع الآخرين . وهكذا كون ما تجنيه هو الشفقة ولفت الأنظار إليك واللذين يمثلان نتائج تعبر عن إحباط الذات .
• تبحث عن أشخاص مناسبين لكي يكونوا أكباش فداء , تلقى عليهم باللوم أو تتهمهم بأنهم السبب في شقائك , ويمكنك أن تشكوا , ولن تكون في حاجة إلى أن تقوم بنفسك باتخاذ أي موقف إيجابي .
• تكون لديك على القدرة على أن تستفيد كل لحظات حاضرك في إحباطات جزئية وتتجنب السلوك الذي قد يساعدك على أن تكون مختلفاً . وسيكون الإشفاق على ذاتك والرثاء لحالها بمثابة الملاذ الذي تهرع إليه .
• يحدث لك نوع من النكوص ترى نفسك فيها ولداً مؤدباً أو فتاة طيبة . وتتبنى تلك الإجابات الساذجة للطفل بهدف إسعاد الآخرين الذين هم في نظرك " أشخاص كبار " بحيث إنك تنظر إليهم بهيبة وكأنهم أرفع منك منزلة . وتعتبر نكوصك هذا أكثر أمناَ من المجازفة.
• يكون لديك القدرة على أن تعزز في نفسك من سلوك الاتكال على الآخرين بأن تزيد من قيمتهم وأهميتهم بصورة أكبر من إحساسك بقيمة ذاتك . فالاتكالية تكون مكسباَ لك حتى وإن أضرت بك .
• تعجز عن تولي مسئولية حياتك بنفسك , وعن أن تحيا بالطريقة التي تختارها لأنك ببساطة لن تشعر بأنك تستحق السعادة التي تشتهيها.
يتبع
 

reem1020

New member
إنضم
28 مايو 2009
المشاركات
137
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بعض التمرينات السهلة لإجادة حب الذات :-
إن ممارسة حب الذات تبدأ بعقلك . يجب عليك أن تتعلم كيفية التحكم بتفكيرك . إن هذا يتطلب منك أن تكون على وعي في كل لحظة من لحظات الحاضر بالأوقات التي تنتج فيها طرقاً محفزة لذاتك . إذا تمكنت من أن تتنبه إلى نفسك في نفس اللحظة التي تسلك فيها ذلك السلوك فسيكون بإمكانك البدء في تحدي تلك الفكرة التي تدفعك نحو ذلك السلوك .
مشاعر وأحاسيس لا نفع من ورائها الشعور بالذنب :-
القلق والذنب مضيعتان للعمر .
إن الشعور بالذنب يعتبر من أكثر سلوكيات مواطن الضعف جلباً للضرر . إنه من أكثر السلوكيات تضييعاً واستنزافاً للطاقة العاطفية . لماذا ؟ لأنك حينما تشعر بالذنب فإنك سوف تشعر بالعجز في حاضرك بسبب تحسرك على شيء قد حدث بالفعل , ولن يجدي أي قدر من الشعور بالذنب في تغيير التاريخ وما كان .
التميز بين الشعور بالذنب والتعلم من ماضيك :-
إن التعلم من الخطاء هو أمر صحي بل هو جانب ضروري من جوانب النمو والتحسن .
أما الشعور بالذنب فهو أمر غير صحي لأنك تستنزف طاقتك في شعورك الحالي بالاستياء وبالقلق وبالاكتئاب من حدث قد مضى . هذا الشعور لا نفع فيه ولا جدوى من ورائه . لا يحل أي شيء .
بعض الاستراتيجيات التي تساعدك على التخلص من الشعور بالذنب :-
• ابدأ في تغيير نظرتك للماضي , وأنظر إليه نظرة جديدة تعتبره فيها شيئاً يستحيل تغييره بالرغم من إحساسك به . لقد انتهى ! إن أي شعور بالذنب لن يغير من ماضيك شيئاً .
• اسأل نفسك ما الذي يمكن أن تتفاداه في حاضرك إذا شعرت بالذنب بالذنب والندم على ما فات .
• ابدأ في قبول أشياء معينة عن نفسك , والتي قد قمت باختيارها رغم كراهية الآخرين لها . من الضروري أن يكون لديك الشعور بالاستحسان لذاتك .
• احتفظ بدفتر يومية خاص بالشعور بالذنب , وقم بتدوين أية لحظات شعرت فيها بالذنب أو بالندم . اكتب فيه بدقة متى ؟ ولماذا ؟ وع من انتابك هذا الشعور ؟ وما الذي تحاول تتجنبه في حاضرك من خلال هذا التألم وذاك الأسى على ماض قد ولى . وهذه الصحيفة يجب أن تزودك ببعض التأملات المفيدة لموطن الشعور بالذنب الخاص بك .
• أعد النظر في منظومة القيم الخاصة بك . أي هذه القيم تؤمن بها , وأيها تتظاهر فقط أمام الناس بأنك تقبلها ؟ قم بإعداد قائمة بكل القيم الزائفة , وصمم على أن تحيا حياتك في ظل منظومة أخلاقية قد وضعتها بنفسك لنفسك .
• قم بإعداد قائمة بكل الأشياء السيئة التي قد فعلتها من قبل , وامنح لنفسك درجة معينة تعبر عن قدر الشعور بالذنب المطلوب لكل منها , على مقياس تتراوح درجاته ما بين (1-10) قم بجمع هذه الدرجات وانظر هل يغير مجموع هذه الدرجات شيئاً في حاضرك ,
• قم بتقييم النتائج الفعلية المترتبة على سلوكك . قم بتحديد مدى ما حققته النتائج المترتبة على أفعالك من متعة ومنفعة لك.
• أعلِم هؤلاء الذين يسعون للتلاعب بك في حياتك من خلال إشعارك بالذنب أنك قادر تماماً على تخطي خيبة أملهم فيك . إن هذا الأمر سيستغرق بعض الوقت ولكن سوف تبدأ سلوكياتهم في التغيير حينما يدركون أنه ليس بإمكانهم إجبارك على أن تركن إلى الشعور بالذنب . وحينما تتغلب على ذلك الشعور بالذنب فإنك بذلك تكون قد خلصت إلى الأبد من الهيمنة على مشاعرك ومن أي احتمال للتلاعب بك
بعض الاستراتيجيات للتخلص من القلق :-
• ابدأ في تغيير نظرتك إلى لحظات حاضرك وأنظر إليها باعتبارها أوقاتاً ينبغي أن تعيشها بدلاً من أن تستغرق في الانشغال على المستقبل . وحينما ينتابك الشعور بالقلق وتدرك ذلك . إن أفضل ترياق لمجابهة القلق هو اتخاذ الخطوات العملية .
• ينبغي أن تدرك أن الشعور بالقلق مناف تماماَ للطبيعة والعقل . اطرح على نفسك هذا السؤال مراراً وتكراراً" هل سوف يغير قلقي الزائد في الأمور من شيء" ؟.
• يمكنك أن تحد من فترات الشعور بالقلق عن طريق تخصيصك لوقت معين تشعر فيه بالقلق , ولتطلق عليه وقت القلق . قم بتخصيص 10 دقائق للقلق في الصباح وبعد الظهر . يمكنك أن تستغل هذه الأوقات في الشعور بالقلق من كل كارثة محتملة الحدوث . بعد ذلك استغل قدرتك على التحكم في تفكيرك وقم بتأجيل القلق إلى أن يأتي وقت القلق .سوف تدرك وبسرعة الحماقة التي ترتكبها بتضييع أي وقت في الشعور بالقلق ,وسوف تتخلص في النهاية من القلق .
• يمكنك إعداد قائمة خاصة بالقلق تقوم فيها بتدوين كل الأشياء التي سببت لك هذا القلق بالأمس والأسبوع الماضي وحتى السنة الماضية . وانظر وتأمل هل أفادك القلق بشيء . قم بحصر الأشياء التي تحققت بالفعل والتي كانت تسبب لك شعوراً بالقلق فيما قبل . سوف تدرك بسرعة أن القلق ما هو إلا سلوك يؤدي إلى كثير من الضرر والضياع . إنه لا يسهم بأي شيء في تغير المستقبل , وغالباً ما يتبين أن المحنة المتوقعة ما هي إلا أمر ثانوي بل وأحياناً يتضح أنها منحة .
• يمكنك أن تسأل نفسك هذا السؤال الذي عن طريقة تستاهل القلق " ما أسوأ ما يمكن أن يحدث لي ( أو لهم ) وما احتمال حدوثه ؟ . سوف تكتشف الحماقة التي ترتكبها حين تستسلم لهذا الشعور بالقلق.
• اختر لنفسك عن قصد سلوكاً معيناً يتناقض ويتضارب بشكل مباشر مع مبررات القلق المعتادة لديك فإذا كنت تقوم بالادخار " القهري " من أجل المستقبل وتنتابك دوماً حالة من القلق من ألا يكون معك مال كاف في يوم آخر فابدأ في إنفاق ما لديك كتب في وصيته " أقول وأنا بكامل قواي العقلية أنني أنفقت كل ما لدي من مال حينما كنت حياً ".
• ابدأ في مواجهة المخاوف التي لديك بتفكير صائب وبسلوك بناء .
• أنني أؤمن بأن المواجهة القوية للخوف أو القلق هي أفضل طريقة للتخلص منه واقتلاعه من حياتك .
هذه بعض الوسائل التي يمكن أن تساعدك على التخلص من القلق الذي قد تواجهه في حياتك . لكن هناك سلاح أكثر تأثيراً وفعالية في التخلص من القلق ألا وهو التصميم والعزم الأكيد على محو هذا السلوك العصابي من حياتك .
يتبع
 

reem1020

New member
إنضم
28 مايو 2009
المشاركات
137
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أفكار نهائية عن القلق والشعور بالذنب :-
إن لحظة الحاضر هي أساس فهمك لشعورك بالذنب ولشعورك بالقلق وما يترتب عليها من سلوكيات . عليك أن تتعلم كيف تعيش حاضرك وألا تضيع لحظات هذا الحاضر في أفكار تتعلق بالماضي والمستقبل وتصيبك بالعجز والجمود . ليس بوسعك أن تحيا أي لحظة الحاضر ولكن بدلاً من أن تدرك ذلك , تقوم بتضييع ذلك الحاضر ولكن بدلاً من أن تدرك ذلك , تقوم بتضييع ذلك الحاضر في مشاعر الذنب والقلق التي لا جدوى منها .
الانفتاح على الخبرات والتجارب الجديدة :-
يمكنك أن تنظر إلى نفسك من منظور جديد وأن تنفتح على تلك الخبرات التي لم تكن تتصور في يوم أنك قد تتمكن من اكتسابها فإن لم تفعل ذلك فما عليك إلا أن تقوم بما اعتدت القيام به وبنفس طريقتك المعهودة إلى أن تنقضي حياتك . إنها الحقيقة الوحيدة التي يُذكر بها العظماء . وتكمن عظمة هؤلاء عموماً في قدرتهم على الاستكشاف وفي جرأتهم وإقدامهم على ارتياد المجهول .
الصرامة في مقابل التلقائية:-
إن الإنسان الجامد لا ينمو ولا يتحسن أبداً فهو يميل إلى القيام بالأشياء بنفس الطريقة التي اعتاد عليها .
بعض الاستراتيجيات المشجعة على استكشاف الغامض وارتياد المجهول :-
* اسع جاهداً لأن تجرب أشياء جديدة حتى وإن كان لديك رغبة في أن إلى المألوف .
* قم بدعوة مجموعة من الناس إلى بيتك والذين يمثلون رؤى مختلفة ومتنوعة . انسجم مع أصحاب الرؤى المختلفة عن رأيك وتفاهم معهم بدلاً من أن تنسجم مع نفس المجموعة المعتادة من المعارف حيث تعلم ماذا ستكون نتيجة حوارك معهم .
* تخل عن حاجتك إلى أن يكون لديك سبب قبل قيامك بأي شيء . فإن سألك أحد عن سبب قيامك أو عدم قيامك بشيء فعليك أن تتذكر أنك لست في حاجة إل جواب معقول على سؤاله لإرضائه . يمكنك أن تقوم بما عزمت عليه فقط لأنك تريد القيام به .
* ابدأ في القيام ببعض المغامرات التي سوف تخرجك عن رؤيتك المعتادة , كأن تقضي إجازة من غير تخطيط أو من غير اتخاذ الترتيبات اللازمة .
كل ما هنالك أنك تثق بنفسك وبقدرتك على التعامل مع كل ما قد يحدث .
• كلما وجدت أنك تتجنب المجهول , اطرح على نفسك هذا السؤال " ما أساء شيء يمكن أن يحدث لي ؟" من المحتمل أن تدرك أن مخاوفك من المجهول لا تناسب مع ما قد يترتب من نتائج فعية وواقعية .
• تذكر أنه لا شيء في مكان البشر القيام به يستحيل عليك يمكنك أن تحقق أي شيء اخترته .
بعض الطرق التي يمكنك من خلالها التخلص من سلوك التسويف والمماطلة :-
• قم باتخاذ قرار بأن تعيش خمس دقائق وراء خمس دقائق وبدلاً من التفكير في أعمالك على المدى الطويل ’ فكر في حاضرك وحاول أن تستغل فترة الخمس دقائق في أداء شيء تريد أداءه,
• اجلس وابدأ في القيام بشيء كنت تقوم بتأجيله . ابدأ في كتابة خطاب أو مطالعة كتاب . سوف تكتشف أن جانباً كبيراً من تسويفك وتأجيلك لا داعي له , لأنه من المحتمل جداً أن تجد العمل – الذي أعرضت عنه ممتعاً إذ أنت أقلعت عن التسويف والمماطلة .
• خصص لنفسك وقتاً محدد ( وليكن يوم الأربعاء , من الساعة العاشرة إلى الساعة العاشرة والربع واجعله قاصراً على أدائك لعمل معين كنت قد اعتدت على تأجيله . سوف تكتشف أن الجهد المبذول خلال خمس عشرة دقيقة غالبا ما يكون كافياً للتغلب على سلوك المماطلة .
• انظر لنفسك على أنك أكبر بكثير من أن ينتابك القلق والرهبة من الأشياء التي يتعين عليك القيام بها . لذا في المرة القادمة التي تشعر فيها بالضيق من القلق الذي ينتابك عند تأجيلك لشيء , تذكر أن الذين يحبون أنفسهم لا يؤذونها بهذه الطريقة .
• عليك أن تنظر نظرة واعية إلى حاضرك . عليك أن تدرك ما الذي تتجنبة في لحظاتك الحالية . وابدأ في التعامل مع الخوف من أن تعيش حياتك بفعالية . إن المماطلة تعني أنك تضيع حاضرك بقلق على حدث مستقبلي . فإذا أصبح هذا الحدث حاضراً فلابد أن يزول القلق بشكل نهائي .
• اقلع عن التدخين الآن ! ابدأ في نظامك الغذائي في هذه اللحظة . توقف عن تناول المسكرات ... في هذه اللحظة . هذه هي الطريقة التي يمكنك أن تعالج مشكلاتك بها ... عن طريق العمل من الآن ! قم بما تريد ! إن الشيء الوحيد الذي يعوقك "
هو أنت ".
• ابدأ في استخدام عقلك بفعالية للقيام بما كان مملاً بالنسبة لك من قبل . في أي اجتماع , خذ قراراً بأن لا تشعر بالملل بعد الآن .
• حينما يبدأ شخص ما في انتقادك , اسأله هذا السؤال " هل تعتقد أنني في حاجة إلى ناقد الآن ؟" أو حينما تجد نفسك قد أصبحت ناقدا اسأل من برفتك ما إذا كان في حاجة ليستمع إلى نقدك ,
• تأمل حياتك جيداً . هل أنت تقوم بما كان يمكنك أن تقوم به إذا علمت أنه لم يتبق في عمرك سوى ستة أشهر . فحياتك مجرد ذرة , وتأجيلك لأي شيء لا معنى له ولا مغزى من ورائه .
• كن شجاعاً وقم بالعمل الذي عكفت الذي على تجنبه . خطوة واحدة شجاعة منك سوف تخلصك من كل هذا الخوف . كف عن أخبار نفسك بأنك لا بد أن تتصرف وتؤدي العمل بطريقة جيدة . ذكر نفسك قيامك بالأمر أهم بكثير من إجادتك له.
• خذ قرار بأن لا تتعب قبل أن يحين وقت النوم . لا تدع لنفسك الفرصة في أن تستخدم التعب أو المرض كمهرب أو كذريعة لتأجيل قيامك بشيء ما. من المرجح أن تجد أنه حينما تزيل سبب مرضك أو تعبك – والذي هو تجنبك القيام بعمل معين- أن المشكلات الجسمانية قد اختفت بصورة تلقائية.
• تخلص من كلمات كهذه " آمل " , " أتمنى " , " أتمنى " , " أرجو " , من قائمة مفرداتك . فهذه الكلمات تعتبر بمثابة وسائل تستغلها في إرجائك لعمل معين . فإذا وجدت أن هذه الكلمات تتسلل إلى حديثك فاستبدلها بعبارات جديدة . يمكنك مثلاً استبدال عبارة "آمل " , أتمنى أن تتيسر الأمور " بسوف أقوم بتحقيق ذلك ".
• وعبارة " أتمنى أ تصبح الأشياء أفضل مما هي عليه " إلى سوف أقوم بالأشياء التالية حتى أتأكد من أنني أشعر بالتحسن".
• اكتب عقداً بينك وبين من تحب ينص على أنكما سوف تقومان بكل الأعمال التي تريدانها والتي ربما كنتما تقومان بتأجيلها فيما مضى. اجعل كل طرف في العقد يحتفظ بنسخة منه, وقرر عقوبات لمن يخالف بنود العقد .

أنتهيت من تلخيص كتاب مواطن الضعف لديك للدكتور واين دبليو . داير والذي يحتوي على 347
والحمد لله أولا وآخراً
 

عمر السنين

New member
إنضم
31 أغسطس 2008
المشاركات
1,158
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاج الله خير على ما نقلتيه

كلام رائع و مفيد
 

reem1020

New member
إنضم
28 مايو 2009
المشاركات
137
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جزاج الله خير على ما نقلتيه

كلام رائع و مفيد

وإياك وكل مسلم حياك الله أختي الغالية والله شرفني مرورك وأسعدني تواجدك
والله يا غلاهم ما نقلته كتاب قرأته ولخصته بنفسي فهو جهد متواضع بعد توفيق الله وفضله
أنا لأا أحب أنقل من أحد وإذا نقلت أكتب للأمانة هو منقول
 

وهج الخير

New member
إنضم
21 أبريل 2009
المشاركات
6,286
مستوى التفاعل
12
النقاط
0
رد : مواطن الضعف لديك

حبيبتي ريم ما قصرتي سواء كان منقول ولا مو منتقول
اهم شىء انه درر يا ريم يزاك الله خير عالنقل الطيب هالمواضيع جدا مفيده
 

reem1020

New member
إنضم
28 مايو 2009
المشاركات
137
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: رد : مواطن الضعف لديك

حبيبتي ريم ما قصرتي سواء كان منقول ولا مو منتقول
اهم شىء انه درر يا ريم يزاك الله خير عالنقل الطيب هالمواضيع جدا مفيده

غاليتي شرفني وأسعدني مرورك وردك سلمت يداك الله يجزاك كل خير ويوفقك ويوسع لك في رزقك ويسخر لك الطيبيين من عباده الله يجعلك من أه السعادة دنيا وآخرة
 

reem1020

New member
إنضم
28 مايو 2009
المشاركات
137
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: رد : مواطن الضعف لديك

يعطيج الف عافيه ..~
الله يعافيك شرفني وأسعدني مرورك يالغالية جزاك الله خير الله يوفقك ويسعدك ويحقق لك ماتمنيتي يارب
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.