سلسة معاني اسماء الله الحسنى

إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه



مصدر المعاني من موقع :


الموجز في معرفة معاني اسماء الله الحسنى


جمع واعداد المهندس :


سامي بن عبدالله بن عبدالرحمن السنيد
 
التعديل الأخير:
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه



الــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه




هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .



الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .



الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة

 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الــــــــــــــــــرحــــــــــــــــــمــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــرحــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــم



الرحمن الرحيم إسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة فى الأصل رقة فى القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز فى حق العباد ، ولكنه محال فى حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ،


والرحمة منطوية على معنين الرقة .. والإحسان ، فركز تعالى فى طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان .


ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذى وسع كل شىء رحمة ،


والرحيم تستعمل فى غيره وهو الذى كثرت رحمته ،



وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه فى الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ،




اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، والرحمن نوعا من الرحمن ، وأبعد من مقدور العباد ،




فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا ..



وبالهداية الى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا ..


والإسعاد فى الآخرة ثالثا ،


والإنعام بالنظر الى وجهه الكريم رابعا .



الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ،



والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد




 
التعديل الأخير:
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه
الـــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــك



الملك هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ،


أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج اليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقى لا يكون إلا لله وحده ،


ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض اشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شىء سوى الله ،


والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقى أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك فى عالمه ،


فإن انضم الى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على ارشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة فى صفاته ويتقرب الى الله
 
التعديل الأخير:
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الـــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــدوس



القدس هو الطهارة ،

والأرض المقدسة هى المطهرة ،

والبيت المقدس :الذى يتطهر فيه من الذنوب ،


وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أى نطهر انفسنا لك ،


وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب فى تبليغ الوحى الى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ،


ولا يكفى فى تفسير القدوس بالنسبة الى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الــــــــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــــــــــلام



هو الأمان والاطئنان ، والحصانة والسلامة ،


ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ،


والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ،


الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة فى الدنيا والآخرة ،


وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله فى ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة اليه صادرة منه ،


وهوالذى سلم الخلق من ظلمه ، وهوالمسلم على عباده فى الجنة ،


وهو فى رأى بعض العلماء بمعنى القدوس .


والأسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهومشتق من مادة السلام الذى هو اسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون فى حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ،


وتحية المسلمين بينهم هى ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه ةسلم يكثر من الدعوة الى السلام فيقول : السلام من الاسلام.. افشوا السلام تسلموا ..


ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسم ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الأقتار ( أى مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم ..


اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه



الـــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــؤمـــــــــــــــــــــــــــــــــن




الإيمان فى اللغة هو التصديق ،

ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ،


والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ،


الله المؤمن الذى وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ،

وهو الذى يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة فى القلوب ،


أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ،


إن إسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا الى الله تبارك وتعالى فى القرآن مرة واحدة فى سورة الحشر فى قوله تعالى ( هو الله الذى لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الـــــــــمـــــــــهــــــــــيــــــــــمــــــــن


الهيمنة هى القيام على الشىء والرعاية له ،


والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ،


والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شىء ، المبالغ فى الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ،


وهو الشاهد المطلع على افعال مخلوقاته ، الذى يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والأستيلاء


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الـــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــزيــــــــــــــــــــــز


العز فى اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الأمتناع ،


والتعزيز هو التقوية ،



والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،



( الذى يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة اليه . ويصعب الوصول اليه )


وإذا لم تجتمع هذه المعانى الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة اليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول الي مشاهدتها .




وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون )



فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الـجــــــــــــــبـــــــــــــــــــار


اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، واصلاح الشىء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أى أغنيته ،


كما أن الجبار فى اللغة هو العالى العظيم والجبار فى حق الله تعالى هو الذى تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار فى كل أحد ،


ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ،



وجاء فى حديث الإمام على ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها )


أى أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ،


وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذى يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان .. محترسا من العصيان


والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الــــــــــــــــــمــــــــتـــــــــــــكــــــبـــــــــــــــــــــر



المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ،


والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ،


وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالى عن صفات الخلق ، الذى تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ،


أو المتعالى عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته


كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس فى الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى



 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه

الــــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــــــــــق



الخلق فى اللغة بمعنى الإنشاء أو النصيب لوافر من الخير والصلاح .

والخالق فى صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذى قدر الأشياء وهى فى طوايا لعدم ،


وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته ، والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارىء للإيجاد وفق التقدير ،


والمصور لترتيب الصور بعد الأيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التى تجعله إنسانا عاقلا



 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه


الــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــاريء




تقول اللغة البارىء من البرء ، وهو خلوص الشىء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .



البارىء في اسماء الله تعالى هو الذى خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ،


وبرأ الله النسمة ، كبرأ الله آدم من طين ، البارىء الذى يبرىء جوهر المخلوقات من الأفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ،


وهو معطى كل مخلوق صفته التى علمها له فى الأزل ،وبعض العلماء يقول ان اسم البارىء يدعى به للسلامة من الأفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه



الــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه




هو الاسم الذى تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه واضافها كلها اليه ولم يضفه الى إسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو إسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى .



الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقى على صورة (لله وهومختص به سبحانه كما فى قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما فى قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هى قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما فى قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها فى التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة فى لفظ الله غير موجودة فى سائر الاسماء .



الخاصية الثانية : أن كلمة الشهادة _ وهى الكلمة التى بسببها ينتقل الكافر من الكفر الى الإسلام _ لم يحصل فيها إلا هذا الاسم ، فلو أن الكافر قال : أشهد أن لا اله إلا الرحمن الرحيم ، لم يخرج من الكفر ولم يدخل الاسلام ، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة






تلخيص النهج الاسمى في شرح الاسماء الحسنى :




الـــــلــــــــــــــه

• الله أصله الإله بمعنى مألوه أي معبود

• إلاه: فلما أدخلت عليه الأف واللام حزفت الهمزة تخفيفا.

• معنى الله: هو الذي يألهه العباد حبا وذللا وخوفا و رجاء وتعظيما وطاعة له بمعنى مألوه أي هو الذي تألهه القلوب أي تحبه و تذل له.

• هو المعبود محبة لعظم آلائه وتعظيما لعظمة سلطانه .

• وقيل أنه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب و إذا سئل به أعطى وذلك لخصاءصه التي انفرد بها عن سائر الأسماء.


1) لا يطلق على غير الله كان العرب لا يطلقونه على غير الله "ولئن سألتهم من خلق السموات و الأرض ليقولن الله".

• وقال تعالى" هل تعلم له سميا " أي تعلم من اسمه الله سوى الله .

• لما كان من اختصاص هذا الاسم بالله وجب أن يكون أسمائه سبحانه وتعالى.


2) هذا الاسم هو الأصل في أسماء الله ...وسائر الأسماء مضاف إليه "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " .فأضاف سائر الأسماء إليه .

• كذلك يقال الرحمن الرحيم الملك القدوس كلها من أسماء الله ولا يقال الله اسم الرحمن الرحيم.


3) اسم الله دال على جميع الأسماء الحسنى و الصفات العليا فهو دال على إلهيته المتضمنة كثبوت صفات الإلهية مع ما في أضدادها عنه .

• فهو مستلزم لجميع معاني الأسماء دال عليها بالإجمال و الأسماء تفصيل لصفات الإلهية التي اشتق منها اسم "الله" .

• مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى بمعنى:-
"الله " دال على كونه مألوهاً معبوداً تألهه الخلائق محبة وتعظيماً وخضوعاً وفزعاً إليه في الحوائج والنوائب وذلك مستلزم لكمال أبوبيته ورحمته المتضمنة لكمال الملك والحمد التي تستلزم لجميع صفات الكمال من الحياة والسمع والبصر والقدرة والتكلم والحكمة ....الخ



4) قوله تعالى: "قل ادعو الله أو ادعو الرحمن " خص هذين الاسمين بالذكر دلالة على أنها أشرف من غيرها ثم إن اسم "الله " أشرف من اسم الرحمن لأنه قدمه في الذكر .

• اسم الرحمن يدل على كمال الرحمة ولا يدل على كمال القهر والغلبة والعظمة والقدس والعزة أما اسم الله يدل على كل ذلك في صفات الجمال والجلال تختص به.

• هذا الاسم له خاصية غير حاصلة في سائر الأسماء وهي أنها إذا اُدخل عليها النداء "الـ" سقط التعريف فلا يقال يا الرحمن.. .بل يا رحمن .أما لاسم "الله" يقال ياالله فالأف واللام للتعريف كالجزء الذاتي في الاسم وعدم سقوطهما يدل على أن هذه المعرفة لا تزول أبداً.

• تنبيه: لا يشرع ذكر الله باسم الجلالة "الله" مفردا فكل الأذكار الصحيحة الواردة لا يذكر فيها مفردا ولا غيره من الأسماء.



أحب الأسماء إلى الله "عبد الله " و"عبد الرحمن ":
• لأن التعلق الذي بين العبد وبين الله هو العبودية المحضة وهو الرحمة المحضة .
• فالغاية التي أوجد الإنسان لأجلها أن يتأله له وحده محبة وخوفا ورجاء و تعظيما و إجلالاً فيكون عبد الله فقط عبده لما في اسم الله من معاني الإلهية التي يستحيل أن تكون لغيره.
• ولما غلبت رحمته غضبه كانت الرحمة أحب إليه من الغضب وكان "عبد الرحمن أحب إليه من "عبد القاهر ".


 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه
شرح اسماء الله الحسنى بالصوت

للشيخ : محمد الحمود النجدي - حفظه الله -


المقدمه - الله - الرحمن - الرحيم


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31396&scholar_id=511&series_id=1707



المؤمن - المهيمن - الجبار - الملك - القدوس - المتكبر


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31397&scholar_id=511&series_id=1707





الخالق -الباريء -المصور- العليم



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31398&scholar_id=511&series_id=1707






السميع - البصير - الحكيم - اللطيف


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31399&scholar_id=511&series_id=1707





الخبير - الحليم - العظيم - الشاكر - الشكور



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31675&scholar_id=511&series_id=1707




العلي - الاعلى - المتعال - الحفيظ - الحافظ



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31676&scholar_id=511&series_id=1707





المقيت - الحاسب - الحسيب - الكريم - الاكرم - الرقيب - الواسع



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31677&scholar_id=511&series_id=1707






الرب - الودود - الشهيد - الحق - المجيد


http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31678&scholar_id=511&series_id=1707






المبين - الوكيل - الكفيل - القوي - المتين - الولي - المولى - الحميد



http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=31679&scholar_id=511&series_id=1707
 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه
شرح القواعد المثلى في اسماء الله الحسنى

للشيخ العلامه :

الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله وغفر له واسكنه الفردوس الاعلى ووالديه وجميع المسلمين -



http://www.4shared.com/file/193249232/eede1b25/_________.html
 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه

الــــــــــمــــــــــــصـــــــــــــــور



تقول اللغة التصوير هو جعل الشىء على صورة ، والصورة هى الشكل والهيئة
ا

لمصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما أقتضت حكمته الأزلية ،

وكذلك صور الله الناس فى الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ،


وكما قال الله نعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة فى قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ،


وكما يظهر حسن التصوير فى البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل فى باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم ) ، وكما تتعدد صور الابدان تتعدد صور الأخلاق والطباع



 
إنضم
26 سبتمبر 2009
المشاركات
4,248
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
من كان الله همه كفاه مااهمه

الــــــــــــــــــغــــــــــــفـــــــــــــــــــــــــار



فى اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شىء سترته فقد غفرته ،

والغفار من أسماء الله الحسنى هى ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمنه ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ،

وهو الذى اسبل الستر على الذنوب فى الدنيا وتجاوز عن عقوبتها فى الآخرة ،


وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أن جعل مقابح بدنه مستورة فى باطنه ، وجعل خواطره وارادته القبيحة فى أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته .