- إنضم
- 24 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 11,339
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
-
-
-
-
-
حبيت هـَ آلموضوع كثير ، و حبيت أكثر أشآركہ معآكُم
:eh_s(17):
كثيراً ما يقول لنا أشخاص بأن ثقتهم بأنفسهم في الحضيض و بأنهم ضعاف الشخصية فهل توجد وصفة أو حل لهذه المعضلة ؟
أولاً : علامات ضعف الذات :
1- الميل إلى موافقة الآخرين و مسايرتهم أغلب الأحوال .
2- الإذعان لطلبات الآخرين و رغبتهم و لو على حساب حقوق الشخص و راحتہ .
3- ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية و التعبير عنها .
4- ضعف القدرة على إبداء الرأي و وجهة النظر .
5- الحرص الزائد على مشاعر الآخرين و خشية إزعاجهم .
6- ضعف الحزم في إتخاذ القرارات و المضي فيها .
7- صعوبة النظر في عيون الآخرين و ضعف نبرات الصوت .
8- التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك ، " الذلة " .
ثانياً : مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات :
1- أن هذا هو الحياء المحمود شرعاً و المقبول عرفاً .
2- أن هذا من التواضع المطلوب و من لين الجانب .
3- أن هذا من الإيثار و محبة الآخرين .
4- يجب أن أكون محبوباً من الجميع ، مقبولاً عندهم ، معروفاً باللطافة و الدماثة .
5- يجب أن أقدم رغبات الآخرين و مشاعرهم على رغباتي و مشاعري دائماً .
6- يجب أن لا أزعج مشاعر الآخرين أبداً ، و أن لا أجرحها بإبداء مشاعري و آرائي و طلباتي .
ثالثاً : معنى توكيد الذات :
هو قدرة الفرد التعبير الملائم " لفظاً و سلوكياً " عن مشاعره و أفكاره و آرائہ تجاه الأشخاص و الموافق من حولہ ، و المطالبة بحقوقہ " التي يستحقها " دون ظلم أو عدوان .
ـ توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاتہ " رضاه عن نفسہ و قدراتہ " و على إحساس الفرد بتقدير الآخرين لہ " مكانتہ عندهم و إحترامهم لہ " .
ـ المتزن يقدر نفسہ حق قدرها بحسب ما تستحقہ .
ـ المتكبر ينفخ ذاتہ و يعطيها منزلة أكبر مما تستحقہ .
ـ المتذلل يبخس نفسہ حقها و ينزلها أقل من منزلتها .
رابعاً : أمثلة لضعف السلوك التوكيدي :
1- في السوق يلح البائع على المشتري بشراء بعض السلع التي لا يرغبها ، فيقوم بشراء ما لا يريده " و لو كان ثمنہ مرتفعاً " لأجل أنہ لا يستطيع أن يبدي عدم رغبتہ في الشراء " ضعف القدرة على الرفض " .
2- الإستمرار في الإستماع لشخص لا يهمك حديثہ و في وقت ضيق بالنسبة لك " لديك مواعيد آخر مثلاً " فتحرج أن تعتذر منه للإنصراف " ضعف القدرة على إبداء الرغبة " .
3- عند الإستدانة ، يلح المستدين على الطرف الآخر بإقراضہ مبلغاً قد يكون كبيراً أو هو في حاجتہ فيقرضہ و هو كاره " ضعف القدرة على الاعتذار " .
4- شخص يتحمل أعباء " وظيفة أو مهمة اجتماعية " فوق طاقتہ و ليست واجبة عليہ و لا يريدها و لا يستطيع إبداء رأيہ في ذلك .
5- التنازل عن بعض القيم و المبادئ المهنية خجلاً من شخص أو أشخاص ما .
6- شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة خارجية فتعطيہ إياه و أنت تعلم أنہ سيطيل و لن يراعي مشاعرك .
خامساً : خصائص الشخص المؤكد لذاتہ :
1- التوافق بين مشاعر الداخلية و سلوكية الظاهري .
2- القدرة على إبداء ما لديہ من آراء و رغبات بوضوح .
3- القدرة على الرفض و الطلب بأسلوب لبق .
4- القدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة لبقة " التواصل البصري ـ اللفظي " .
سادساً : خصائص السلوك التوكيدي :
1- أنہ وسط بين الإذعان للآخرين و التسلط عليهم و ظلمهم .
2- يتوافق فيہ السلوك الظاهر مع المشاعر و الأفكار الداخلية .
3- أنه مقبول شرعاً و عرفاً و عقلاً .
سابعاً : فوائد السلوك التوكيدي :
1- يولد شعوراً بالراحة النفسية .
2- يمنع تراكم المشاعر السلبية " التوتر و الكآبة " .
3- يقوي الثقة بالنفس .
4- يحافظ بہ الشخص على حقوقہ ، و يحقق أهداف و طموحاتہ .
5- يعطي إنطلاقاً في ميادين الحياة " فكراً و سلوكاً " و هو من أهم طرق النجاح في الميادين المتنوعة .
ثامناً : التدريب على السلوك التوكيدي " بإشراف المختصين النفسيين " :
1- وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد " من واقع حياة الشخص" ، يبدأ فيہ بالأهون ثم الأشد منہ .
2- التدريب على الجوانب الآتية :
( أ ) التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة و رضى " في الموافقة و المخالفة " .
( ب ) التعود على الرفض بأسلوب مناسب " تؤكد مرادك دون ظلم غيرك " مثل : آسف لا أستطيع - عفواً لا أريد - لا لا أقدر .
( ج ) التعبير عن المشاعر و العواطف الداخلية يصدق و وضوح ، مثل : أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر - هذا لا يعجبني .
( د ) التعود على إستخدام ضمير المتكلم " دون مبالغة " مثل " أشعر " بدل قولك " الواحد يشعر 000 " ، " أنا لا أرضى ذلك " بدل قولك " الشخص لا يرضى ذلك " .
( هـ ) التدريب على التعبير البدائي الملائم : التواصل البصري ، وضوح الصوت ( نبراتہ ـ عبارتہ ) ، الجلسة و الوقفة و المشية و حركات اليدين و الرأس " تخدم الأسلوب التوكيدي " .
3- التكرار و الإعادة حتى الإتقان و تطبيق ذلك في الواقع .
4- التدرج في الأسلوب التوكيدي كالبدء بالتوكيد الأخف " الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي " حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم و العدوان .
..
آللي عندهآ أي إضآفہ أو تعليق أو حآبہ تتنآقش لآ يردهآ إلآ آلكيبورد ، :eh_s(6):
" بـِ حفظ آلرحمن "
, منقول من آلإيميل ,
:eh_s(17):
..
-
-
-
-
{ بِسم اللهِ الرحمنّ الرحيّم }
" السَلامُ عليّكُم و رحمة اللهِ و بركاتہُ "
" السَلامُ عليّكُم و رحمة اللهِ و بركاتہُ "
حبيت هـَ آلموضوع كثير ، و حبيت أكثر أشآركہ معآكُم
:eh_s(17):

كثيراً ما يقول لنا أشخاص بأن ثقتهم بأنفسهم في الحضيض و بأنهم ضعاف الشخصية فهل توجد وصفة أو حل لهذه المعضلة ؟
أولاً : علامات ضعف الذات :
1- الميل إلى موافقة الآخرين و مسايرتهم أغلب الأحوال .
2- الإذعان لطلبات الآخرين و رغبتهم و لو على حساب حقوق الشخص و راحتہ .
3- ضعف القدرة على إظهار المشاعر الداخلية و التعبير عنها .
4- ضعف القدرة على إبداء الرأي و وجهة النظر .
5- الحرص الزائد على مشاعر الآخرين و خشية إزعاجهم .
6- ضعف الحزم في إتخاذ القرارات و المضي فيها .
7- صعوبة النظر في عيون الآخرين و ضعف نبرات الصوت .
8- التواضع الزائد عن حده في مواقف لا يناسب فيها ذلك ، " الذلة " .
ثانياً : مفهومات خاطئة حول ضعف توكيد الذات :
1- أن هذا هو الحياء المحمود شرعاً و المقبول عرفاً .
2- أن هذا من التواضع المطلوب و من لين الجانب .
3- أن هذا من الإيثار و محبة الآخرين .
4- يجب أن أكون محبوباً من الجميع ، مقبولاً عندهم ، معروفاً باللطافة و الدماثة .
5- يجب أن أقدم رغبات الآخرين و مشاعرهم على رغباتي و مشاعري دائماً .
6- يجب أن لا أزعج مشاعر الآخرين أبداً ، و أن لا أجرحها بإبداء مشاعري و آرائي و طلباتي .
ثالثاً : معنى توكيد الذات :
هو قدرة الفرد التعبير الملائم " لفظاً و سلوكياً " عن مشاعره و أفكاره و آرائہ تجاه الأشخاص و الموافق من حولہ ، و المطالبة بحقوقہ " التي يستحقها " دون ظلم أو عدوان .
ـ توكيد الذات يرتكز على تقدير الفرد لذاتہ " رضاه عن نفسہ و قدراتہ " و على إحساس الفرد بتقدير الآخرين لہ " مكانتہ عندهم و إحترامهم لہ " .
ـ المتزن يقدر نفسہ حق قدرها بحسب ما تستحقہ .
ـ المتكبر ينفخ ذاتہ و يعطيها منزلة أكبر مما تستحقہ .
ـ المتذلل يبخس نفسہ حقها و ينزلها أقل من منزلتها .
رابعاً : أمثلة لضعف السلوك التوكيدي :
1- في السوق يلح البائع على المشتري بشراء بعض السلع التي لا يرغبها ، فيقوم بشراء ما لا يريده " و لو كان ثمنہ مرتفعاً " لأجل أنہ لا يستطيع أن يبدي عدم رغبتہ في الشراء " ضعف القدرة على الرفض " .
2- الإستمرار في الإستماع لشخص لا يهمك حديثہ و في وقت ضيق بالنسبة لك " لديك مواعيد آخر مثلاً " فتحرج أن تعتذر منه للإنصراف " ضعف القدرة على إبداء الرغبة " .
3- عند الإستدانة ، يلح المستدين على الطرف الآخر بإقراضہ مبلغاً قد يكون كبيراً أو هو في حاجتہ فيقرضہ و هو كاره " ضعف القدرة على الاعتذار " .
4- شخص يتحمل أعباء " وظيفة أو مهمة اجتماعية " فوق طاقتہ و ليست واجبة عليہ و لا يريدها و لا يستطيع إبداء رأيہ في ذلك .
5- التنازل عن بعض القيم و المبادئ المهنية خجلاً من شخص أو أشخاص ما .
6- شخص يطلب منك الهاتف الجوال ليكلم مكالمة خارجية فتعطيہ إياه و أنت تعلم أنہ سيطيل و لن يراعي مشاعرك .
خامساً : خصائص الشخص المؤكد لذاتہ :
1- التوافق بين مشاعر الداخلية و سلوكية الظاهري .
2- القدرة على إبداء ما لديہ من آراء و رغبات بوضوح .
3- القدرة على الرفض و الطلب بأسلوب لبق .
4- القدرة على التواصل مع الآخرين بطريقة لبقة " التواصل البصري ـ اللفظي " .
سادساً : خصائص السلوك التوكيدي :
1- أنہ وسط بين الإذعان للآخرين و التسلط عليهم و ظلمهم .
2- يتوافق فيہ السلوك الظاهر مع المشاعر و الأفكار الداخلية .
3- أنه مقبول شرعاً و عرفاً و عقلاً .
سابعاً : فوائد السلوك التوكيدي :
1- يولد شعوراً بالراحة النفسية .
2- يمنع تراكم المشاعر السلبية " التوتر و الكآبة " .
3- يقوي الثقة بالنفس .
4- يحافظ بہ الشخص على حقوقہ ، و يحقق أهداف و طموحاتہ .
5- يعطي إنطلاقاً في ميادين الحياة " فكراً و سلوكاً " و هو من أهم طرق النجاح في الميادين المتنوعة .
ثامناً : التدريب على السلوك التوكيدي " بإشراف المختصين النفسيين " :
1- وضع مدرج للسلوك التوكيدي المراد " من واقع حياة الشخص" ، يبدأ فيہ بالأهون ثم الأشد منہ .
2- التدريب على الجوانب الآتية :
( أ ) التعبير عن الرأي الشخصي بقناعة و رضى " في الموافقة و المخالفة " .
( ب ) التعود على الرفض بأسلوب مناسب " تؤكد مرادك دون ظلم غيرك " مثل : آسف لا أستطيع - عفواً لا أريد - لا لا أقدر .
( ج ) التعبير عن المشاعر و العواطف الداخلية يصدق و وضوح ، مثل : أشعر بعدم ارتياح لهذا الأمر - هذا لا يعجبني .
( د ) التعود على إستخدام ضمير المتكلم " دون مبالغة " مثل " أشعر " بدل قولك " الواحد يشعر 000 " ، " أنا لا أرضى ذلك " بدل قولك " الشخص لا يرضى ذلك " .
( هـ ) التدريب على التعبير البدائي الملائم : التواصل البصري ، وضوح الصوت ( نبراتہ ـ عبارتہ ) ، الجلسة و الوقفة و المشية و حركات اليدين و الرأس " تخدم الأسلوب التوكيدي " .
3- التكرار و الإعادة حتى الإتقان و تطبيق ذلك في الواقع .
4- التدرج في الأسلوب التوكيدي كالبدء بالتوكيد الأخف " الذي يحقق المراد بأدنى ثمن نفسي " حسب الموقف دون الوصول إلى الظلم و العدوان .
..
آللي عندهآ أي إضآفہ أو تعليق أو حآبہ تتنآقش لآ يردهآ إلآ آلكيبورد ، :eh_s(6):
" بـِ حفظ آلرحمن "
, منقول من آلإيميل ,
:eh_s(17):
..