][[ فيصل بن سلطان بن الحميدي بن فيصل الدويش ]][

ياحُبِي لِلكويت

*مساعدة مشرفات المواضيع والاخبار العامه*
إنضم
3 سبتمبر 2010
المشاركات
5,654
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله


وعلى آله وصحبه أجمعين اما بعد..





هذا بعض ما قاله التاريخ


عن زعيم حركة الاخوان الاصلاحيه


فيصل بن سلطان بن الحميدي بن الدويش



او كما يلقبه اهل العراق


(( بالهارف ))


والهارف الذئب اللذي لا يشبع ..



قال ديكسون في كتابه


(عرب الصحراء)


عن فيصل الدويش ما نصه



{ومن أشهر معارفي من كبار المغيرين


فيصل الدويش الشيخ السابق لعموم قبائل مطير



والذي كان ملكاً حقيقياً بين البدو


وهو الرجل الذي فعل مالم يفعله عربي آخر


لمساعدة ابن سعود للوصول إلى السلطة والشهرة



وهو نفسه الذي فتح المدينة لإبن سعود



وربما يكون بعد ابن سعود نفسه


أعظم رجال الإستراتيجية البدو


الذين أنجبتهم الجزيرة العربية في هذا القرن .



أما من حيث المظهر فقد كان رجلاً قصيراً عريض المنكبين


كبير الأنف والرأس بشكل ملحوظ وكان رجلاً صارماً سكوتاً



ونادراً ما كان يتكلم مع من يحيطون به


ومع ذلك فإن رجال عشيرته الدوشان يحبونه حباً شديدا


وكذلك رجال قبيلة مطير في جميع مناطق سكناهم


فقد كانوا يعتبرونه بطلاً عظيماً وقائداً فذاً


وعندما كان ينهض للسير كان يخيل للناظر أنه محدوب الظهر قليلاً


ولكنه يعرج بشكل ملحوظ من جراء جرح أصيب به في رجله

وقد مات سجيناً في الرياض عام 1932م ، تغمده الله برحمته .



وكان أول لقاء لي به في الحادي والثلاثين من شهر أغسطس عام 1929م


خلال تمرد الإخوان في ذلك العام على ابن سعود


عندما اجتاز الحدود مع جميع القوات المتمردة


من قبائل مطير والعجمان


وخيموا حول آبار الصبيحية في الأراضي الكويتية


وكان جيشه جائعاً ويفتقر إلى المؤن وكان يأمل

أن يسمح له بشراء الطعام من ميناء الكويت


وبلغ عدد خيامه ثلاث آلاف خيمة تقريباً


أما عدد الإبل المرافقة للقوة فلم يكن يقل عن مائة ألف


وكان منظراً مهيباً لن أنساه ما حييت .


وبعد أن أبلغت الجهات المسئولة بعبور هذه القوة الهائلة


حدود دولة الكويت أمرني ممثل التاج البريطاني في الخليج


أن أرسل تحذيراً لفيصل الدويش العظيم



بالإنسحاب من حدود الكويت خلال ثمان وأربعين ساعة


وإلا فإن قوات الطيران الملكية البريطانية المرابطة في الشعيبة (البصرة)

ستمطره هو ورجاله بالقنابل


فركبت سيارتي واتجهت إلى (ملح) حيث طلبت من فيصل الدويش

أن يقابلني


(وكان أمير الكويت حذرني من الذهاب للقائه خشية أن يغدر بي)


وفي اللحظة الأخيرة تبعني شيخ الكويت مع أربعة من عبيده

حتى إن أصابني شر ، كما قال يصيبه ما يصيبني


وصل فيصل الدويش إلى المكان الذي تواعدنا فيه على اللقاء


بمصاحبة كبار رجال الإخوان


وهم فئة من الرجال المتعصبين الأشداء


الذين كان فيصل يسيطر عليهم سيطرة تامة


وبعد أن أطلعته على الإنذار الذي أحمله


أضفت بأنني قد أقنعت قائد القوات الجوية البريطانية


أن يتوقف عن الضرب لمدة يومين


خوفاً على حياة النساء والأطفال الذين كانوا يرافقونهم


ورجوت فيصل الدويش أن يعطيني كلمة شرف


بأن ينسحب عبر الحدود خلال المدة المحددة


حرصاً على سلامة النساء والأطفال


ظل فيصل الدويش متردداً ساعة كاملة


محتجاً بأنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين الحكومة البريطانية


وأنه هو وقومه كانوا من رعايا دولة الكويت السابقين


وأنهم يرغبون بتجديد ولائهم لأمير الكويت


وأنهم كانوا يعانون من نقص شديد في المؤن


وبالرغم من تأثري الشديد لم أتزحزح عن موقفي


وتمكنت من إقناعه أخيراً أن يعدني بتنفيذ طلبي


وعندما وعدني بذلك كان قرص الشمس الأحمر يغيب


وراء تلال المناقيش البعيدة ويضفي على الأفق حلة من المهابة


وعندها قال فيصل بأنه ينوي الصلاة


وأذن هو نفسه للصلاة وأم الصلاة هو نفسه أيضاً

وكلهم يصطفون وراءه على طريقة الإخوان


وقد وضع كلم منهم بندقيته أمامه على الأرض


بحيث تلمس فوهة البندقية وعقبها


فوهة وعقب البندقية المجاورة وهكذا


وعند إنتهاء الصلاة استدار فيصل


وهو لا يزال على ركبتيه وقال


أعد بشرفي أن أفعل ما طلبته مني


اذهب بسلام


وكان يعني أنه سوف ينسحب خلال ثمان وأربعين ساعة


وأكدت له أنا بدوري عندما نهض من الصلاة واقترب مني


أن طائرة ستمر خلال الفترة المحدودة لإستطلاع قواته


حافظ فيصل الدويش على وعده


وكان وداعنا لحظة مشهودة


فقد شعرت عندها أنني كنت في حضرة زعيم حقيقي للصحراء


ولم أعد أرى فيصل الدويش ثانية


إلى حين استسلامه في الجهراء بعد خمسة أشهر


في الثامن من يناير 1930م


عندما شققت طريقي من خلال قنابل القوات الجوية البريطانية


التي كانت تنفجر من حول مخيمه


ورجوته أن يستسلم خلال ساعتين


للقوات الجوية الملكية البريطانية


وأن لا يحاول اختراق طوق الحصار


كما كان ينوي أن يفعل


ويحاول التفاهم مع القوات السعودية


التي كانت تربض في إنتظاره على الحدود الجنوبية للكويت


وكان موقفه يائساً


فقد كانت طائرات السلاح الجوي البريطاني والقوات البرية


تطارده لعبوره حدود الكويت


مخالفاً بذلك أوامر ممثل صاحب الجلالة ملك بريطانيا


وكان أمله بالنجاة ضئيلاً


أطاع فيصل نصيحتي


(مع أن أحداً غيري وغيره لم يكن يعرف الدور الذي لعبته في الموضوع)


وانطلق بعد وداع مؤثر


ذهب مهيبا إلى معسكر قائد السلاح الجوي الملكي البريطاني


وقائد القوات المرابطة في العراق


نائب مارشال سلاح الجو الملكي البريطاني


(السير س.س. بيرنت)


الذي كان يدير العمليات وسلمه سيفه


وقبل نقل فيصل إلى البصرة بالطائرة كسجين


(في آخر النهار)


عهد لي بزوجته وأخواته الثلاث


وطفليه الصغيرين وسبعة وعشرين من قريباته الإناث


وهو يوصيني بهم قائلاً


أهلي في ذمتك يا أبا سعود


فاضطلعت بمسئولية إحدى وثلاثين سيدة عربية شريفة


وأطفالهن ونزل الجميع ضيوفاً علي في الكويت


ما يزيد عن شهر كامل

إلى أن أرسل الملك عبدالعزيز آل سعود


الشاحنات والخدم لنقلهم إلى عاصمته


وقد قدر لي الملك صنيعي وأرسل يشكرني بحرارة


على ما فعلته أنا وزوجتي لهؤلاء السيدات الشريفات


إذ أن ابن سعود في هذه الأمور


كان في غاية الشهامة والمروءة .



وقد وجه لفيصل الدويش الكثير من النقد الجارح


وأحيانا عبارات الذم المريرة


وبخاصة من الناس الذين قاسوا على يديه من سكان العراق


وخوفاً من أن لا ينصفه المؤرخون من بعدي


إني أسجل هنا بأنني شخصياً لم أرى منه سوى كل ما جميل


وكنت أحد اثنين من الإنجليز


(على ما أعتقد)



الذين قابلاه وكان لهما اتصال مباشر معه قبل استسلامه


وكان لي شرف التحدث معه


حديثاً ودياً مرتين مما مكنني من تفهم شخصيته .




ومما لا شك فيه أن فيصل كان من كبار قادة الصحراء


وكان قومه يحبونه حبا شديدا ويحترمونه


وكان يحمل أفكاراً عظيمة لمستقبل الجزيرة العربية


وقد وقع الخلاف بينه وبين ملكه ابن سعود


لأنه كان يحمل أفكاراً جادة


ولم يستطع أن يرى الأمور من وجهة النظر السياسية


وكان يلعب لعبة خطرة ومزدوجة


بإقامة علاقات ودية مع الإنجليز الكفرة


ولم يستطع التوفيق بين سياسة ملكه


وبين العقيدة الوهابية الصارمة كما يفهمها ويدعو إليها الإخوان


ومع أن فيصل الدويش في الفترة الأخيرة


عارض ابن سعود إلا أنني أعتقد جازماً بأن الملك


سيظل لذكراه ويحترمه أكثر من إحترامه


لأي شخص آخر في مملكته إلى أن يموت


وسيظل يتذكر الصبي الذي كان فيصل في أيام طفولته في الكويت



والمحارب العظيم والقائد الفذ الذي صار إليه فيما بعد



وبالإضافة إلى الأنصار الثلاثة والعشرين الكبار



الذين ساعدوا ابن سعود في استعادة عاصمته الرياض



فإن فيصل الدويش كان في الحقيقة صديقه المخلص



ومستشاره الأمين وقائده الفذ في عشرات المهمات العسكرية


التي مكنت ابن سعود من العودة إلى مملكته .




والحق أن فيصل الدويش كان قائداً أعظم من أن ينسى



وربما كانت أشهر غزوات فيصل الدويش



تلك الغزوة التي وصل فيها إلى البحر الأحمر


من عاصمته الأرطاوية


وقد قص علي تفاصيل هذه الغزوة ابن مسيلم


شيخ الرشايدة في الكويت


في السابع والعشرين من يناير 1935م


وكنا حينئذ نتحدث عن الغزوات طويلة المدى


وسألته إن كان قد قام بشيء مميز


في هذا الميدان فأجاب بالنفي


ولكنه أشار إلى رجل في خيمته وأمره أن يخبرني


بأمر غزوة فيصل الدويش العظيمة


التي قام بها منذ ثمان سنوات واستغرقت أربعة أشهر


فإستجاب الرجل بسرور



وأخبرنا كيف غادرت جماعته الأرطاوية


بقيادة فيصل الدويش على البحر الأحمر


ثم إتجهت جماعة الغزاة شمالاً وهاجمت تجمعاً لقبيلة بلى


وهاجمت بعض مضارب بني عطية



وعادت أخيراً بمقدار عظيم من أسلاب الإبل


عن طريق لينة عن طريق لينة الرخيمية


وحفرالباطن والصمان


وقد إستغرقت الغزوة أربعة أشهر بالضبط


من بدايتها إلى نهايتها


قطعوا خلالها مالا يقل

عن ألف خمسمائة ميل ..



(ولكن هذا كان في أيام الإخوان العظيمة)



أضاف الرجل وعيناه تلمعان بالفرح .


المصدر


كتاب (عرب الصحراء) لديكسون


ترجمة سعود الجمران ، الطبعة الأولى ، عام 1997م .







وقال يحيى الربيعان في كتابه



(فيصل الدويش والإخوان)


ما نصه :


(هذا الكتاب يتضمن ترجمة لفارس كبير وشجاع مهما اختلفنا أو اتفقنا معه


ظهر في بداية هذا القرن ، وترك لنا سجلاً حافلاً بالغزوات


والمعارك الطاحنة


كمعركة الجهراء التي وقعت في 10 اكتوبر 1920م


وبصرف النظر عن أسبابها ودوافعها ونتائجها


حيث سقط فيها الشهداء من الطرفين


كل هذه الثوابت التاريخية وغيرها


لا تجعلنا نبخس حق هذا الزعيم الصحراوي


الشيخ فيصل بن سلطان الدويش


كما لا يمكن أن نغفل دوره التاريخي


عندما نتحدث عن تاريخ وسط وشرق الجزيرة العربية بالذات .




لقد شكل هذا الزعيم وقائد الإخوان


وهو تجمع اسلامي إصلاحي سلفي إئتلافي قبلي


وجمعهم تحت رايته واستطاع بدهاء سياسي


وعزيمة واقتدار أن يؤلف بين قلوب رجال


شتتهم القبيلة فصهرهم في بوتقته موحداً فكرهم



وكان بينهم العلماء والمفكرون والحكماء


فاستطاعوا تحت قيادته أن يشكلوا فيما بينهم


قوة سلفية إسلامية مؤثرة وفاعلة في بوادي شبه الجزيرة العربية كلها


مما جعل كل سياسي في تلك الحقبة التاريخية


أن يحسب لهم ألف حساب فإما أن يتحاشاهم

أو يتحالف معهم .


واليوم عندما يكتب أي باحث أو مؤرخ تاريخ الكويت وشرق الجزيرة العربية


فإنه لا يمكن أن يتجاهل هذه الحركة بكل ما لها وما عليها


ولو حاولنا اليوم أن نقارن بين تجمع الإخوان السلفي


الذي صنعه الشيخ فيصل الدويش


وبين الحركات الأصولية والسلفية التي تتنامى كثيراً في أيامنا هذه



لوجدنا أن تلك الظروف الزمنية والإقتصادية والإجتماعية والعلمية السائدة


في ذلك الوقت أهون وطأة وأكثر تروياً وأصدق تقوى من سلف يومنا هذا


بكل ما يحمله من أفعال وخفايا ، لا تخدم الدين ولا العلم


رغم ما بسط الله لهم من نعم ورخاء


لم تكن متوفرة لغيرهم في ذلك الوقت العصيب .




إن هذا الكتاب يحمل رؤية تسجيلية محضة


بعيد عن كل صور الإنحياز والتعصب


لعله ينفع القراء والباحثين من قريب أو بعيد




المصدر



كتاب (فيصل الدويش والإخوان)


ليحيى محمد الربيعان ، الكويت الطبعة الأولى ، 1997م .






وقال محمد جلال كشك في كتابه


(السعوديون والحل الإسلامي)


عن فيصل الدويش ما نصه



(أما نحن فنقول إنه مهما قيل في الدويش وبطولات الدويش


وجهاد في سبيل الحركة وبناء الدولة السعودية



وهيبته التي أرعبت الأعداء


وأعزت المؤمنين وجعلت فيلبي يسجل مفتخراً فوزه


بمقابلة فيصل بن الدويش الإخواني المهاب


قائد الأرطاوية


الذي أراه الآن لأول مرة منذ أن قدموني له في ديسمبر الماضي



وكذلك فيصل بن حشر ، ويقول


فيصل بن حشر يأتي في المرتبة الثانية


بعد فيصل الجبار (الدويش)


وكان على قدر كبير من الفهم والدبلوماسية


وكان ابن سعود يتبسط أمامه ويشرح أفكاره



التي لا يفهمها فيصل الدويش


وهذا يفسر استمرار فيصل ابن حشر على ولائه



لإبن سعود عندما وقعت الفتنة .



وهو فيصل الدويش الذي عندما جاء إلى معسكر ابن سعود


عشية معركة السبلة يقول مترجم الملك


الذي تطوع بنعته بالكفر يقول


كان كل شخص في معسكر الملك حريصاً على إلقاء نظرة



على الرجل العظيم فيصل الدويش



فرغم أن الدويش كان عدونا


إلا أنه كان له سحره الخاص


الذي لا يفوقه إلا سحر الملك شخصياً


فشجاعته وصبره وجلده كانت أسطورية


وفدائيته كانت تثير حماسه لا نظير لها بين جنوده .


هو فيصل الدويش الذي قيلت في مدحه القصائد


وسمي وزير الإمام


قال ابن عثيمين في فتح

حائل 1340هـ ، 1921م






وما أنسى لا أنس ابن سلطان فيصلا

له ما بقي مني الثناء المنمنم



أخا الحرب إن عضت به الحرب لم يكن

جزوعا ولا من مسها يتألم



وزير إمام المسلمين الذي له

مشاهد فيها معطس الفسق يرغم



إذا ناكث أو مارق مرقت به

عن الدين نفس للشقاوة ترأم



بأمر إمام المسلمين ورأيه

ولا عز إلا بالإمامة يعصم




وهذا الذي هرب طفلاً من مكة فزعاً من جيش التوحيد


الذي يقوده الإخوان هل يحق له أن يصف


الدويش (المجرم) (ورأس البلاء والشر والفتنة) .


يا للعار ...



مهما قيل في مجد الدويش الإسلامي


فلن يكون ذلك فوق حقه


وبنفس اليقين لا يمكن أن نتهم بالمغالاة


إذا قلنا إنه يدين بذلك كله للدعوة


فبدونها وبدون الإنضام للحركة تحت راية عبدالعزيز


لم يكن لفيصل الدويش من حظ في التاريخ أكثر من عشرات فيصل الدويش


الذين عبروا في حياة مطير


ونجد وبنفس العائلة لا يكادون يذكرون


إلا بفضل فيصل هذا الذي (دين)


فقد قاتل فيصل الدويش عبدالعزيز أكثر من مرة


قبل أن ينضم إلى الهجر فهزمه عبدالعزيز..




أبطال التاريخ هم الرجال الأفذاذ الذين تتجلى عبقريتهم


في القدرة على اكتشاف اتجاه التاريخ


ومن ثم يربطون مصيرهم بالتيار الصاعد


فيحملهم إلى القمة


إذ تتجلى قيم الحركة في سلوكهم



وتتألق مزاياهم في نور الحركة ومبادئها


خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام


نعم إذا أسلموا


ذكرت فضائلهم في الجاهلية ..



وربما كان هناك من يفوقهم في الصفات الفردية


ولكنه يخطئ موقعه من حركة التاريخ


فيهودي مع القوى الزائلة ويدفن تحت أنقاضها ..




وفي صفحات ابن بشر أكثر من فيصل الدويش



بعضهم قاتل مع الأئمة وبعضهم قاتل مع الأئمة




ولكن فيصلاً هذا وحده جاء في اللحظة المناسبة


وتعلق برأيه ابن سعود فلمع وتألق


ثم اصطدم به فاحترق


كما تحترق الشهب بإصطدامها بالكواكب أو الشموس .



ولا ننفي الدوافع الشخصية لهذا البدوي


وهي في حد ذاتها ليست عيباً


والنبي صلوات الله وسلامه عليه


وعد سراقة بأساور كسرى


والله سبحانه وتعالى يمن على الذين استضعفوا

ويجعلهم الوارثين


المهم أن تكون هذه الدوافع مرتبطة بهدف صالح وغاية عامة) .



المصدر


كتاب (السعوديون والحل الإسلامي)


لمحمد جلال كشك ، الطبعة الأولى 1401هـ .
:s142:
 

*[Be_True]*

New member
إنضم
10 مارس 2009
المشاركات
1,981
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيييييييييييج العاااافيه حبيبتي ...

معلوومات حلوه عنه ..

و في اشياء عنه ماكنت اعرفها سوو مشكوووره
 

ياحُبِي لِلكويت

*مساعدة مشرفات المواضيع والاخبار العامه*
إنضم
3 سبتمبر 2010
المشاركات
5,654
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد : رد: ][[ فيصل بن سلطان بن الحميدي بن فيصل الدويش ]][

يعطيييييييييييج العاااافيه حبيبتي ...

معلوومات حلوه عنه ..

و في اشياء عنه ماكنت اعرفها سوو مشكوووره

الله يعافيج :eh_s(8): .. ماسويناا شي :gathering: .. العفوو حبووبه :stars: