pink strawbery
New member
وهذ البلاغه
فديت روحكم......
الرسائل
للرسائل أنواع ثلاثة :
1- الرسائل الرسمية أو (الديوانية ) : وهي التي تصدر عن الدواوين الرسمية , سواء في ذلك ما تتبادله الدول حول علاقاتها المختلفة وما تتبادله الوزارات والهيئات داخل الوطن الواحد .
2- الرسائل الشخصية أو( الاخوانية ) : وهي التي يتبادلها الاخوان فيما بينهم للتهنئة أو التعزية او الدعوة أو إضهار الشوق والحنين ونحو ذلك من مناسبات اجتماعية أو احوال نفسية .
3- الرسائل الادبية : وهي التي تعرض لفكرة معينة أو تعبر عن شعور الكاتب تجاه موقف معين محملة برؤية في الكون والحياة .
الرسائل الرسمية :
رسالة ( عمر بن الخطاب )
الهدف من الرسالة :
بيان مشروعية القضاء ودور القاضي , ومايجب ان يتحلى به القاضي وصولا الى العدل .
مميزات الرسالة :
جاءت الرسالة مليئة بالادلة العقلية والحجج والبراهين , والاثباتات المنطقية , والحجج العقلية , لأن الرسالة رسالة رسمية قائمة على الحجة المنطقية .
لغة الرسالة والغاية منها :
وافقت لغة الرسالة غايتها , فجاءت الفاظها واضحة محددة الدلالة , وجاءت تراكيبها خالية من الحشو أو التعقيد , وقد نحى أمير المؤمنين عنها خياله ,لأنه يخاطب العقل . وغايته العقل. أما حين عمد الى التاثير ليخوف القاضي مغبة الرياء فكان لابد من توظيف الخيال .
الرسائل الشخصية :
رسالة (ابن العميد )
الهدف من الرسالة :
يعبر بها كاتبها عما يعتمل في صدره من اثر الشوق الى صديقه مع بعده عنه .
مميزات الرسالة :
جاءت الرسالة زاخرة بالعواطف الشخصية , وجاءت رسالته مغلفة بشعوره وعواطفه .
لغة الرسالة :
جاءت لغة الرسالة لطيفة العبارة , مليئة بالاشارة والكناية والمحسنات اللفظية والصورالبيانية , مليئا بالتضمين .
الرسائل الادبية :
رسالة (ابن المقفع ) " الادب الكبير "
الهدف من الرسالة :
يعبر فيه الكاتب عن موقفه من جهاد النفس ومغالبتها .
مميزات الرسالة :
جاءت الرسالة مليئة بالنصائح التي يراها الكاتب مفيدة , وهي نصائح ذات توجه اجتماعي وتربوي .
اخذ الكاتب دور الحكيم واخذ يحذر من مغبة الانقياد وراء الانفعال والهوى .
لغة الرسالة :
جاءت لغة الرسالة معتمدة على الاسلوب العلمي , ومتضمنة بعض الاساليب اللغوية الفنية .
فهي بين الرسائل الرسمية والرسائل الادبية , في الاسلوب .
السمات الفنية للرسائل قديما وحديثا
تباينت السمات الفنية للرسائل عبر العصور تبعا لثقافة الكتاب وغايتاتهمم من الكتابة , وطبيعة العصر وملامح التطور الحظاري للامة .
في صدر الاسلام :
تميزت الرسائل بالايجاز والقصد الى الغرض بعبارة جزلة لايعمد كاتبها الى تفنن أو زخرفة وما حملته تلك الرسائل من مظاهر الجمال إنما جاء عفو الخاطر , اذ لم يشغل كتابها انفسهم بغير أداء الغرض .
في العصر الاموي (نهاية القرن الاول )
ظهرت اثار التحضر الذي اصاب العرب ماثلة في تحبير كتاباتهم وتجويدها . فلم يعد الوفاء بالغرض وحده غايتهم , بل اضيف اليه رغية في ان تخلب كتابتهم لب من يقرؤها ويسمعها
فجاءت رسائله في العين صورة نادرة وفي الاذن معزوفة آسرة .
• اتسمت الرسائل قديما :
- بدقة المعنى ووضوح الغرض .
- وجزالة اللفظ ووضوح دلالته .
- ومتانة السبك وانتفاء التعقيد لفظيا كان او معنويا .
- وتجويد العبارة يجويدا يخدم المعنى ولا يكون عبئا عليه , فكانت العناية باللفظ تواكب العناية بالمعنى وتؤازره .
- وتراوحت أنماط الكتابة بين الايجاز والاطناب بحسب الغرض من الرسالة ورغبة الكاتب في تركيز المعاني أو بسطها .
- ولم تكن الرسائل آنذاك تخضع لشكل معين .
• اتسمت الرسائل في العصر الحديث :
- جاءت العناية بالمعنى في الدرجة الاولى . ومن بعده العناية بالبتجويد .
- المعاني اصبحت قريبة وربما جاءت مبتذلة.
- الالفاظ مألوفة ولكنها لاتخلو من العجمة والتراكيب بسيطة ولكنها احيانا تأتي هشة .
- اصبح للرسالة شكل محدد .
- اصطبغت الرسالة الرسمية باشكال قانونية كالتاريخ والتوثيق .
تمنياتي هذي دمشق .. وهذي الكأس والراح اني احب .. وبعض الحب ذبـــــاح
انا الدمشقي .. لو شرحتم جــــــسدي ......لســــال منه .. عناقيد وتفــاح
ولو فتحتم شــــــراييــني بمديتــــكم سمعتم في دمي اصوات من راحوا
مآذن الشــــام تبــــكي اذ تعانقــــني وللمــــــــآذن, كالاشــــــجارارواح
المقال
وخصائصه الفنية
أولا : مفهوم المقال :.
المقال قالب فني نثري يعالج موضوعا ما ليعرض فيه رأيا أو يرسم صورة أو يقرر فكرة أو نحو ذلك .
ثانيا : أجزاء المقال :
1- المقدمة أو المدخل أو التمهيد :
قد يبدأ المقال بتمهيد مرتبط بموضوعه . وقد لايبدأ بتمهيد .
2- العرض :
وفيه يبسط الكاتب موضوعه , وتتباين أساليب الكتاب بحسب ثقافاتهم وميولهم .
3- الخاتمة :
وهي آخر ما يعرض في المقال , ويغلب أن تكون تركيزا لمضمونه (تلخيص ) , أو كشفا لظاهرة تستحق التفكير .
ثالثا : مجالات المقال :
كل المجالات مفتوحة أمام كاتب المقال ,وله أن يدور مقالاته حيث يشاء .
رابعا: تصنيف المقال :
1- المقال بحسب موضوعه يكون سياسي أو اجتماعي أو فني أو اقتصادي .
2- المقال بحسب أسلوبه يكون أدبي أو علمي أو علمي متأدب , ولا يكون غير ذلك .
• والمقال أيا كان نوعه يجب أن تتوفر فيه العناصر الآتية :
1- ترابط الفكر وتسلسلها وبعدها عن التناقض والتفكك .
2- الإقناع عن طريق سلامة الفكر ودقتها ووضوحها .
3- التأثير عن طريق العرض الشائق الجذاب .
• تتأثر المقالة بطبيعة موضوعها وشخصية كاتبها , فنرى في المقالة التي يقصد كاتبها توضيح فكرة أو إثبات رأي تركيزا على الفكرة ودقتها ووضوحها .
• أما في المقالة التي تتكلم حول ظاهرة ما اجتماعية أو نفسية فيكون التركيز على طريقة العرض بهدف جذب القارئ .
• كما يتأثر المقال بأسلوب كاتبه وثقافته وبيئته .
• كما تؤثر طريقة النشر في توجيه المقال , لن طبيعة القراء تتحدد بدرجة كبيرة تبعا لوسيلة النشر .
الخطبة
الخطبة : بلاغ شفهي في مواجهة الجمهور , غايته الاستمالة والإقناع , على اختلاف في درجة كل منهما باختلاف الموضوع وتنوع الجمهور .
- لم يميز البلاغيون قديما بين الخطبة والرسالة , فكما رأوا الرسالة خطبة مكتوبة رأوا الخطبة رسالة مقروءة .
- لم يصلنا الكثير من الخطب الجاهلية , وكانت معظمها قطعا قصيرة مسجوعة تشيع فيها الحكم والمواعظ , ومن أشهر الخطب " خطبة قس بن ساعدة الإيادي .
- في عصر الإسلام علا شأن الكلمة وارتفع معها شأن الخطابة التي كانت أقوى الأسلحة , في قمع الفتن ونشر الدعوة والحض على الجهاد .
وتميزت الخطابة في الإسلام بجزالة اللفظ ومتانة السبك وعفوية البديع وكانت بليغة فصيحة لا تكلف فيها ولا تصنع . ومن أشهر الخطباء الإمام علي بن أبي طالب .
- أما في القرن الرابع الهجري فصارت الخطبة مسرفة في السجع جعلها أقرب الى الترسل .
ومن أشهر الخطباء ابن نباته الذي ذاع صيته .
وقد شاعت طريقة ابن نباته القائمة على السجع وتوازن العبارات وصارت خطبه مقياس الجودة.
وربما يعود ذلك الى أن النفس العربية قد ألفت عمود الشعر والرجز .
وقد أدى إتباع تلك الطريقة الى الأضرار بمستوى الخطابة وتدهورها .
- أما في العصر الحديث فقد نهضت الرسالة الأدبية ونهضت معها الخطابة التي كان يراها كثير من النقاد نوع من الترسل . فأصابها من رياح التغيير ما جعلها تتسع لأمور كثيرة ومواقف عديدة فكثرت مجالاتها بحيث شملت شتى مناحي الفكر والعمران في المجتمع . وقد تحرر أسلوبها من الصناعة والتكلف .
- تتكون الخطبة غالبا من ثلاثة أجزاء :
أ- المقدمة : وغايتها تهيئة أذهان السامعين ونفوسهم وتوجيهها نحو الخطيب .
ب- العرض : وفيه يتناول الخطيب الموضوع عرضا وتحليلا وتدليلا .
ج- الخاتمة : وفيها يقرر الخطيب خلاصة أفكاره . أو إيجازا لأدلته .
أنواع الخطبة
- الخطبة الدينية : وتدور موضوعاتها حول التمسك بالدين والتبصير بحدوده والحث على الفضائل , والدعوة الى مكارم الأخلاق .
- الخطبة السياسية : وتتصل بشؤون الدولة وعلاقاتها السياسية بالداخل والخارج .كما تتصل بالدعوات الحزبية والطائفية .
- الخطبة الحربية : وتدور حول الصبر والثبات في مواجهة الأعداء . وإثارة المشاعر لحسن البلاء في المعركة .
- الخطبة الاجتماعية : وتتصل بالمناسبات الاجتماعية والعلاقات بين الناس من وداع وتكريم وعزاء ونحو ذلك و وما تبعثه التطورات الاجتماعية من عناية بجوانب الإصلاح الاجتماعي .
معايير الجودة في الخطابة
أولا : مميزات الخطبة الجيدة :
1- براعة الاستهلال واتصال المقدمة بموضوع الخطبة .
2- وحدة موضوع الخطبة وترابطه تجمع الأفكار تحت موضوع واحد .
3- بقاء الأثر وذلك بأن تنتهي الخطبة بخاتمة يضل صداها في الأسماع والقلوب .
ثانيا : مميزات الأسلوب الخطابي :
1- وضوح الفكر . وسوق الأدلة على صحتها وتأكيدها .
2- مناسبة الأسلوب الموقف إيجازا و إطنابا .
3- إثارة مشاعر السامعين واستمالتهم الى ما يقرره الخطيب .
4- تنوع الأسلوب بين الخطاب والغيبة , وبين الخبر والإنشاء دفعا للسأم و ايقاضاً للعقول .
5- إيثار الجمل القصار ذات الإيقاع الموسيقي الأخاذ .
الحديث الإذاعي
1- فيم يتفق الحديث الإذاعي والخطبة ؟ وفيم يختلفان ؟
يتفقان : في كونهما حديثا ذو موضوع معين موجه الى جمهور معين .
يختلفان : أن المتكلم في الحديث الإذاعي غائب عن أبصار المستمعين .
2- فيم يختلف الحديث المنقول بالمرناة عن الحديث المنقول بالمذياع ؟ وما أثر ذلك في أسلوب التحدث ؟
إذا كان الحديث منقولا في المرناة فإن أثر مشاهدة المتحدث سوف يبقى في نفوس المستمعين.
أما بالنسبة للمذياع فإن ذلك الأثر وما يرافقه من إشارات وإيماءات سوف يختفي .
لذلك على من يتحدث عن طريق المذياع أن يكون طريقة خاصة تعوض هذا النقص .
3- مم يتكون الحديث الإذاعي ؟ وكيف تتحقق له الوحدة الموضوعية ؟
من مقدمة يستهل بها حديثه و يجذب المستمع نحوه بها .
ومن عرض شيق لموضوعه متصل بالمقدمة ومليء بالأدلة والبراهين .
ومن خاتمة يورد فيها خلاصة ما توصل إليه .
تتحقق الوحدة الموضوعية بصحة الربط بين المقدمة وأفكار العرض والخاتمة .
4- بين من موضوع العقاد :
- طريقة عرض الموضوع : شرع العقاد بعد المقدمة الى إثبات حقائق عدم اتصال الشكوى بالتشاؤم .
- وسيلته الى استمالة المستمعين : مهد لموضوعه بالتعجب والتساؤل مما دفع المستمعين الى الانجذاب نحو الموضوع للتعرف على أسباب التعجب وجواب التساؤل .
- العلاقة بين الأسلوب وطبيعة المستمعين : كان أسلوبه مناسبا لجميع المستمعين على اختلاف أقدارهم وثقافتهم .
القصـــــــــــــــة
- القصة ك أقدم أقدم الفنون النثرية التعبيرية على الإطلاق . وسرد الوقائع والأحداث أمور طبيعية في حياة الإنسان .
- وقد عرف الأدب العربي القديم القصة من خلال ما روي من أيام العرب وحروبهم وما يتصل بها من أحداث .
- أشكال القصة :
1- الرواية : وهي أضخم أنواع القصة حجما وبداياتها كانت قصصا طويلة تهتم بتصوير البطولات .
2- القصة : وهي دون الرواية حجما . ولكنها أكثر منها انتشارا .لأنها الأقدر على استيعاب ما يسترعي اهتمام الإنسان من قضايا ومشكلات في حياته الواقعية .
3- القصة القصيرة : وهي أكثر الأنواع انتشارا , وصغر حجمها يفرض على القاص اعتبارات خاصة .
4- الأقصوصة : وهي عند جماعة من النقاد تقع بين القصة القصيرة والقصة في حجمها , ودون القصة القصيرة عند غيرهم . فهي تلك القصة التي تقع في صفحتين أو ثلاثة .
- وتنقسم الأعمال القصصية بحسب موضوعاتها الى أنواع عديدة , أهمها :
1- القصة التاريخية . وتحكي أحاثا مرت للعضة والاعتبار .
2- القصة الواقعية . وتتناول أحداثا حقيقية أو في حكم الحقيقية .
3- القصة الخيالية . وهي التي تحتوي أحداثا ينسجها الكاتب من وحي خياله على أن يستعير لها منطق الواقع المألوف أو الممكن .
4- القصة الاجتماعية . وتتناول قضايا المجتمع ومشكلاته لتبرز رؤية الكاتب فيها وموقفه .
وقد تكون واقعية أو رمزية بحسب منحى الكاتب في عرضها .
- عناصر العمل القصصي :
لكل عمل قصصي إطار خاص يضم مجموعة من العناصر الأساسية , وهذه العناصر هي :
1- الأحداث .
2- الشخوص " الشخصيات " .
3- البناء .
4- الزمان والمكان .
5- السرد و الحوار والوصف .
6- الفكرة .
- مميزات القصة القصيرة :
* أهم ما يميز القصة القصيرة هو " التركيز " فالحدث فيها غير قابل للتفرغ أو الامتداد . فهو يمثل حدثا مفردا . أو شخصية مفردة . أو موقف مفرد .
* الحبكة القصصية تقوم على حدث مفرد أو مشهد بسيط من مشاهد الحياة .
* الزمان والمكان محدودان . فالزمان لا يزيد على أيام معدودة أو يوم واحد . والمكان لا يتعدى حدود البلد أو الحي وقد يضيق الى غرفة واحدة .
* البناء اللغوي يقوم على ما هو ضروري فقط , فيخلو من الترادف والمزاوجة والاستطراد .
* الحوار مختصر يؤدي غايته بأقصر عبارة .
* نهاية القصة يجب أن تكون طبيعية وغير متوقعة . قادرة على إحداث التأثير المرغوب في نفس القارئ .
المسرحية
• كان ظهور المسرح مرتبطا بأعياد الحصاد وما يجري فيها من احتفالات لها طابع تمثيلي.
• كان أداء الشعائر الدينية ممهدا لنشوء نوع من الفن التمثيلي واستمد غذاءه من الأساطير.
• لم يعرف العرب قبل الإسلام المسرح ذلك لأسباب بيئية , ولم يعرفوه بعد الإسلام لأسباب دينية .
• ظهر المسرح في الأدب العربي الحديث من خلال اتصال العرب بالأدب الأوربي , و كانت بداية ظهوره في لبنان على يد " مارون النقاّش" .
• المسرح هو التمثيل , والمسرحية : هي الصورة اللغوية التي تأخذ شكلها النهائي حين تؤدي على المسرح لكي يتلقاها الجمهور .
• تقسم المسرحية الى قسمين أساسيين , هما المأساة والملهاة :
1- المأساة " التراجيدي " , وهي التي يواجه فيها الإنسان مصيرا مؤلما . وتنتهي بفاجعة .
2- الملهاة " الكوميدي " , وتغلب عليها الفكاهة وهي نوعان :
- الملهاة الجادة : التي يغلب عليها الطابع النقدي .
- الملهاة الهزلية : ويكون الإضحاك فيها غاية في ذاته .
عناصر المسرحية :
1- الأحداث :
وهي الإطار القصصي للمسرحية أي المواقف والوقائع والأحداث التي يمثل في مجموعها الهيكل البنائي للمسرحية .
2- الشخوص :
والشخوص في المسرحية قسمان :
- شخوص أساسيون : يؤدون الأدوار الرئيسية , وتبرز من بينهم شخصية أو أكثر .
- شخوص ثانويون : يقومون بأدوار ثانوية مكملة للدور الرئيسي .
* الكاتب المسرحي يرسم ملامح شخصياته عن طريق تحريكها على المسرح وخلق مجالات لها تبرز أنماط سلوكها .
3- الفكرة :
تحتوي كل مسرحية على فكرة أو مجموعة فكر , يؤكدها الكاتب عن طريق تجسيدها على المسرح من خلال الأحداث والشخوص .
4- الزمان والمكان :
* لا ينفصل أي حدث عن الزمان والمكان , فكل حدث له زمان ومكان معين , و أحداث المسرحية لا تفهم إلا في نطاق بيئتها . فللزمان والمكان أثر كبير في تشكيل أحداث المسرحية
* وللتغلب على قصر الوقت الذي تشاهد فيه المسرحية يلجأ الكاتب الى التلخيص و التركيز واستبعاد بعض التفصيلات والوقائع ,
* وللتغلب على ضيق حيز المكان يلجأ الكاتب الى التعبير فقط عن الأحداث التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح , أما الأحداث التي لا يمكن تمثيلها مثل المعارك والحرائق وتهدم المنازل , فيراعي الكاتب عن وضعها ضمن إطار التمثيل .
5- البناء :
* من حيث الشكل تقسم المسرحية الى فصول لا تتعدى خمسة فصول وقد تكون فصلا واحدا
* أما من حيث الأسلوب فإن البناء المسرحي يتمثل في تتابع الأحداث لتأخذ شكلا متصاعدا لتصل الى قمة مشحونة بالصراع والتوتر . يتجه بعده نحو القرار الحاسم في نهاية المسرحية.
6- الحوار :
هو الصورة اللغوية للبناء المسرحي , وهو الأداة الأساسية في المسرحية .
• والحوار ليس مجرد سؤال وجواب أو مجرد مناقشة عقلية بل هو تعبير عن انفعالات الشخوص وتفكيرها ومواقفها , ويكشف عن مدى اتفاقها واختلافها حول الأشياء وعن رضاها وغضبها , بحيث يكون تعبيرا أمينا عن حالاتها الشعورية والعقلية .
• وقد يلجأ الكاتب الى أسلوب المناجاة أي الحوار بين الشخص و نفسه ليكشف عمّا يعتمل في نفس الشخص ممل لا يجب إطلاع الشخوص الآخرين عليه .
7- الصراع :
* يقوم البناء المسرحي على دعامتين أساسيتين :
- دعامة مادية محسوسة تتمثل في الحوار .
- دعامة معنوية تكشف عن مواقف الشخوص من الأحداث , وهي الصراع .
والصراع نوعان : صراع الشخص مع نفسه حول ما يتجاذبه من جوانب الخير والشر .
صراع بين الشخص و آخرين حول مبدأ أو فكرة أو نزعة أو هدف .
- والأشكال الجزئية للصراع المتمثلة فيما يعتمل في صدر كل شخص على حدة تلتقي جميعا في صراع عام محوري , غالبا ما يمثل عقدة المسرحية .
- وهذا الصراع تتولد عنه أزمات تتشابك وتتعقد حتى يكون الحل الذي يفسر المواقف ويضع نهاية العقدة في المسرحية .
- والنهاية الجيدة هي تلك التي تثير مشاعر المشاهدين بما يوقظ الخير ويقتل الشر في نفوسهم . فينحازون الى الحق والخير والجمال .
فديت روحكم......
الرسائل
للرسائل أنواع ثلاثة :
1- الرسائل الرسمية أو (الديوانية ) : وهي التي تصدر عن الدواوين الرسمية , سواء في ذلك ما تتبادله الدول حول علاقاتها المختلفة وما تتبادله الوزارات والهيئات داخل الوطن الواحد .
2- الرسائل الشخصية أو( الاخوانية ) : وهي التي يتبادلها الاخوان فيما بينهم للتهنئة أو التعزية او الدعوة أو إضهار الشوق والحنين ونحو ذلك من مناسبات اجتماعية أو احوال نفسية .
3- الرسائل الادبية : وهي التي تعرض لفكرة معينة أو تعبر عن شعور الكاتب تجاه موقف معين محملة برؤية في الكون والحياة .
الرسائل الرسمية :
رسالة ( عمر بن الخطاب )
الهدف من الرسالة :
بيان مشروعية القضاء ودور القاضي , ومايجب ان يتحلى به القاضي وصولا الى العدل .
مميزات الرسالة :
جاءت الرسالة مليئة بالادلة العقلية والحجج والبراهين , والاثباتات المنطقية , والحجج العقلية , لأن الرسالة رسالة رسمية قائمة على الحجة المنطقية .
لغة الرسالة والغاية منها :
وافقت لغة الرسالة غايتها , فجاءت الفاظها واضحة محددة الدلالة , وجاءت تراكيبها خالية من الحشو أو التعقيد , وقد نحى أمير المؤمنين عنها خياله ,لأنه يخاطب العقل . وغايته العقل. أما حين عمد الى التاثير ليخوف القاضي مغبة الرياء فكان لابد من توظيف الخيال .
الرسائل الشخصية :
رسالة (ابن العميد )
الهدف من الرسالة :
يعبر بها كاتبها عما يعتمل في صدره من اثر الشوق الى صديقه مع بعده عنه .
مميزات الرسالة :
جاءت الرسالة زاخرة بالعواطف الشخصية , وجاءت رسالته مغلفة بشعوره وعواطفه .
لغة الرسالة :
جاءت لغة الرسالة لطيفة العبارة , مليئة بالاشارة والكناية والمحسنات اللفظية والصورالبيانية , مليئا بالتضمين .
الرسائل الادبية :
رسالة (ابن المقفع ) " الادب الكبير "
الهدف من الرسالة :
يعبر فيه الكاتب عن موقفه من جهاد النفس ومغالبتها .
مميزات الرسالة :
جاءت الرسالة مليئة بالنصائح التي يراها الكاتب مفيدة , وهي نصائح ذات توجه اجتماعي وتربوي .
اخذ الكاتب دور الحكيم واخذ يحذر من مغبة الانقياد وراء الانفعال والهوى .
لغة الرسالة :
جاءت لغة الرسالة معتمدة على الاسلوب العلمي , ومتضمنة بعض الاساليب اللغوية الفنية .
فهي بين الرسائل الرسمية والرسائل الادبية , في الاسلوب .
السمات الفنية للرسائل قديما وحديثا
تباينت السمات الفنية للرسائل عبر العصور تبعا لثقافة الكتاب وغايتاتهمم من الكتابة , وطبيعة العصر وملامح التطور الحظاري للامة .
في صدر الاسلام :
تميزت الرسائل بالايجاز والقصد الى الغرض بعبارة جزلة لايعمد كاتبها الى تفنن أو زخرفة وما حملته تلك الرسائل من مظاهر الجمال إنما جاء عفو الخاطر , اذ لم يشغل كتابها انفسهم بغير أداء الغرض .
في العصر الاموي (نهاية القرن الاول )
ظهرت اثار التحضر الذي اصاب العرب ماثلة في تحبير كتاباتهم وتجويدها . فلم يعد الوفاء بالغرض وحده غايتهم , بل اضيف اليه رغية في ان تخلب كتابتهم لب من يقرؤها ويسمعها
فجاءت رسائله في العين صورة نادرة وفي الاذن معزوفة آسرة .
• اتسمت الرسائل قديما :
- بدقة المعنى ووضوح الغرض .
- وجزالة اللفظ ووضوح دلالته .
- ومتانة السبك وانتفاء التعقيد لفظيا كان او معنويا .
- وتجويد العبارة يجويدا يخدم المعنى ولا يكون عبئا عليه , فكانت العناية باللفظ تواكب العناية بالمعنى وتؤازره .
- وتراوحت أنماط الكتابة بين الايجاز والاطناب بحسب الغرض من الرسالة ورغبة الكاتب في تركيز المعاني أو بسطها .
- ولم تكن الرسائل آنذاك تخضع لشكل معين .
• اتسمت الرسائل في العصر الحديث :
- جاءت العناية بالمعنى في الدرجة الاولى . ومن بعده العناية بالبتجويد .
- المعاني اصبحت قريبة وربما جاءت مبتذلة.
- الالفاظ مألوفة ولكنها لاتخلو من العجمة والتراكيب بسيطة ولكنها احيانا تأتي هشة .
- اصبح للرسالة شكل محدد .
- اصطبغت الرسالة الرسمية باشكال قانونية كالتاريخ والتوثيق .
تمنياتي هذي دمشق .. وهذي الكأس والراح اني احب .. وبعض الحب ذبـــــاح
انا الدمشقي .. لو شرحتم جــــــسدي ......لســــال منه .. عناقيد وتفــاح
ولو فتحتم شــــــراييــني بمديتــــكم سمعتم في دمي اصوات من راحوا
مآذن الشــــام تبــــكي اذ تعانقــــني وللمــــــــآذن, كالاشــــــجارارواح
المقال
وخصائصه الفنية
أولا : مفهوم المقال :.
المقال قالب فني نثري يعالج موضوعا ما ليعرض فيه رأيا أو يرسم صورة أو يقرر فكرة أو نحو ذلك .
ثانيا : أجزاء المقال :
1- المقدمة أو المدخل أو التمهيد :
قد يبدأ المقال بتمهيد مرتبط بموضوعه . وقد لايبدأ بتمهيد .
2- العرض :
وفيه يبسط الكاتب موضوعه , وتتباين أساليب الكتاب بحسب ثقافاتهم وميولهم .
3- الخاتمة :
وهي آخر ما يعرض في المقال , ويغلب أن تكون تركيزا لمضمونه (تلخيص ) , أو كشفا لظاهرة تستحق التفكير .
ثالثا : مجالات المقال :
كل المجالات مفتوحة أمام كاتب المقال ,وله أن يدور مقالاته حيث يشاء .
رابعا: تصنيف المقال :
1- المقال بحسب موضوعه يكون سياسي أو اجتماعي أو فني أو اقتصادي .
2- المقال بحسب أسلوبه يكون أدبي أو علمي أو علمي متأدب , ولا يكون غير ذلك .
• والمقال أيا كان نوعه يجب أن تتوفر فيه العناصر الآتية :
1- ترابط الفكر وتسلسلها وبعدها عن التناقض والتفكك .
2- الإقناع عن طريق سلامة الفكر ودقتها ووضوحها .
3- التأثير عن طريق العرض الشائق الجذاب .
• تتأثر المقالة بطبيعة موضوعها وشخصية كاتبها , فنرى في المقالة التي يقصد كاتبها توضيح فكرة أو إثبات رأي تركيزا على الفكرة ودقتها ووضوحها .
• أما في المقالة التي تتكلم حول ظاهرة ما اجتماعية أو نفسية فيكون التركيز على طريقة العرض بهدف جذب القارئ .
• كما يتأثر المقال بأسلوب كاتبه وثقافته وبيئته .
• كما تؤثر طريقة النشر في توجيه المقال , لن طبيعة القراء تتحدد بدرجة كبيرة تبعا لوسيلة النشر .
الخطبة
الخطبة : بلاغ شفهي في مواجهة الجمهور , غايته الاستمالة والإقناع , على اختلاف في درجة كل منهما باختلاف الموضوع وتنوع الجمهور .
- لم يميز البلاغيون قديما بين الخطبة والرسالة , فكما رأوا الرسالة خطبة مكتوبة رأوا الخطبة رسالة مقروءة .
- لم يصلنا الكثير من الخطب الجاهلية , وكانت معظمها قطعا قصيرة مسجوعة تشيع فيها الحكم والمواعظ , ومن أشهر الخطب " خطبة قس بن ساعدة الإيادي .
- في عصر الإسلام علا شأن الكلمة وارتفع معها شأن الخطابة التي كانت أقوى الأسلحة , في قمع الفتن ونشر الدعوة والحض على الجهاد .
وتميزت الخطابة في الإسلام بجزالة اللفظ ومتانة السبك وعفوية البديع وكانت بليغة فصيحة لا تكلف فيها ولا تصنع . ومن أشهر الخطباء الإمام علي بن أبي طالب .
- أما في القرن الرابع الهجري فصارت الخطبة مسرفة في السجع جعلها أقرب الى الترسل .
ومن أشهر الخطباء ابن نباته الذي ذاع صيته .
وقد شاعت طريقة ابن نباته القائمة على السجع وتوازن العبارات وصارت خطبه مقياس الجودة.
وربما يعود ذلك الى أن النفس العربية قد ألفت عمود الشعر والرجز .
وقد أدى إتباع تلك الطريقة الى الأضرار بمستوى الخطابة وتدهورها .
- أما في العصر الحديث فقد نهضت الرسالة الأدبية ونهضت معها الخطابة التي كان يراها كثير من النقاد نوع من الترسل . فأصابها من رياح التغيير ما جعلها تتسع لأمور كثيرة ومواقف عديدة فكثرت مجالاتها بحيث شملت شتى مناحي الفكر والعمران في المجتمع . وقد تحرر أسلوبها من الصناعة والتكلف .
- تتكون الخطبة غالبا من ثلاثة أجزاء :
أ- المقدمة : وغايتها تهيئة أذهان السامعين ونفوسهم وتوجيهها نحو الخطيب .
ب- العرض : وفيه يتناول الخطيب الموضوع عرضا وتحليلا وتدليلا .
ج- الخاتمة : وفيها يقرر الخطيب خلاصة أفكاره . أو إيجازا لأدلته .
أنواع الخطبة
- الخطبة الدينية : وتدور موضوعاتها حول التمسك بالدين والتبصير بحدوده والحث على الفضائل , والدعوة الى مكارم الأخلاق .
- الخطبة السياسية : وتتصل بشؤون الدولة وعلاقاتها السياسية بالداخل والخارج .كما تتصل بالدعوات الحزبية والطائفية .
- الخطبة الحربية : وتدور حول الصبر والثبات في مواجهة الأعداء . وإثارة المشاعر لحسن البلاء في المعركة .
- الخطبة الاجتماعية : وتتصل بالمناسبات الاجتماعية والعلاقات بين الناس من وداع وتكريم وعزاء ونحو ذلك و وما تبعثه التطورات الاجتماعية من عناية بجوانب الإصلاح الاجتماعي .
معايير الجودة في الخطابة
أولا : مميزات الخطبة الجيدة :
1- براعة الاستهلال واتصال المقدمة بموضوع الخطبة .
2- وحدة موضوع الخطبة وترابطه تجمع الأفكار تحت موضوع واحد .
3- بقاء الأثر وذلك بأن تنتهي الخطبة بخاتمة يضل صداها في الأسماع والقلوب .
ثانيا : مميزات الأسلوب الخطابي :
1- وضوح الفكر . وسوق الأدلة على صحتها وتأكيدها .
2- مناسبة الأسلوب الموقف إيجازا و إطنابا .
3- إثارة مشاعر السامعين واستمالتهم الى ما يقرره الخطيب .
4- تنوع الأسلوب بين الخطاب والغيبة , وبين الخبر والإنشاء دفعا للسأم و ايقاضاً للعقول .
5- إيثار الجمل القصار ذات الإيقاع الموسيقي الأخاذ .
الحديث الإذاعي
1- فيم يتفق الحديث الإذاعي والخطبة ؟ وفيم يختلفان ؟
يتفقان : في كونهما حديثا ذو موضوع معين موجه الى جمهور معين .
يختلفان : أن المتكلم في الحديث الإذاعي غائب عن أبصار المستمعين .
2- فيم يختلف الحديث المنقول بالمرناة عن الحديث المنقول بالمذياع ؟ وما أثر ذلك في أسلوب التحدث ؟
إذا كان الحديث منقولا في المرناة فإن أثر مشاهدة المتحدث سوف يبقى في نفوس المستمعين.
أما بالنسبة للمذياع فإن ذلك الأثر وما يرافقه من إشارات وإيماءات سوف يختفي .
لذلك على من يتحدث عن طريق المذياع أن يكون طريقة خاصة تعوض هذا النقص .
3- مم يتكون الحديث الإذاعي ؟ وكيف تتحقق له الوحدة الموضوعية ؟
من مقدمة يستهل بها حديثه و يجذب المستمع نحوه بها .
ومن عرض شيق لموضوعه متصل بالمقدمة ومليء بالأدلة والبراهين .
ومن خاتمة يورد فيها خلاصة ما توصل إليه .
تتحقق الوحدة الموضوعية بصحة الربط بين المقدمة وأفكار العرض والخاتمة .
4- بين من موضوع العقاد :
- طريقة عرض الموضوع : شرع العقاد بعد المقدمة الى إثبات حقائق عدم اتصال الشكوى بالتشاؤم .
- وسيلته الى استمالة المستمعين : مهد لموضوعه بالتعجب والتساؤل مما دفع المستمعين الى الانجذاب نحو الموضوع للتعرف على أسباب التعجب وجواب التساؤل .
- العلاقة بين الأسلوب وطبيعة المستمعين : كان أسلوبه مناسبا لجميع المستمعين على اختلاف أقدارهم وثقافتهم .
القصـــــــــــــــة
- القصة ك أقدم أقدم الفنون النثرية التعبيرية على الإطلاق . وسرد الوقائع والأحداث أمور طبيعية في حياة الإنسان .
- وقد عرف الأدب العربي القديم القصة من خلال ما روي من أيام العرب وحروبهم وما يتصل بها من أحداث .
- أشكال القصة :
1- الرواية : وهي أضخم أنواع القصة حجما وبداياتها كانت قصصا طويلة تهتم بتصوير البطولات .
2- القصة : وهي دون الرواية حجما . ولكنها أكثر منها انتشارا .لأنها الأقدر على استيعاب ما يسترعي اهتمام الإنسان من قضايا ومشكلات في حياته الواقعية .
3- القصة القصيرة : وهي أكثر الأنواع انتشارا , وصغر حجمها يفرض على القاص اعتبارات خاصة .
4- الأقصوصة : وهي عند جماعة من النقاد تقع بين القصة القصيرة والقصة في حجمها , ودون القصة القصيرة عند غيرهم . فهي تلك القصة التي تقع في صفحتين أو ثلاثة .
- وتنقسم الأعمال القصصية بحسب موضوعاتها الى أنواع عديدة , أهمها :
1- القصة التاريخية . وتحكي أحاثا مرت للعضة والاعتبار .
2- القصة الواقعية . وتتناول أحداثا حقيقية أو في حكم الحقيقية .
3- القصة الخيالية . وهي التي تحتوي أحداثا ينسجها الكاتب من وحي خياله على أن يستعير لها منطق الواقع المألوف أو الممكن .
4- القصة الاجتماعية . وتتناول قضايا المجتمع ومشكلاته لتبرز رؤية الكاتب فيها وموقفه .
وقد تكون واقعية أو رمزية بحسب منحى الكاتب في عرضها .
- عناصر العمل القصصي :
لكل عمل قصصي إطار خاص يضم مجموعة من العناصر الأساسية , وهذه العناصر هي :
1- الأحداث .
2- الشخوص " الشخصيات " .
3- البناء .
4- الزمان والمكان .
5- السرد و الحوار والوصف .
6- الفكرة .
- مميزات القصة القصيرة :
* أهم ما يميز القصة القصيرة هو " التركيز " فالحدث فيها غير قابل للتفرغ أو الامتداد . فهو يمثل حدثا مفردا . أو شخصية مفردة . أو موقف مفرد .
* الحبكة القصصية تقوم على حدث مفرد أو مشهد بسيط من مشاهد الحياة .
* الزمان والمكان محدودان . فالزمان لا يزيد على أيام معدودة أو يوم واحد . والمكان لا يتعدى حدود البلد أو الحي وقد يضيق الى غرفة واحدة .
* البناء اللغوي يقوم على ما هو ضروري فقط , فيخلو من الترادف والمزاوجة والاستطراد .
* الحوار مختصر يؤدي غايته بأقصر عبارة .
* نهاية القصة يجب أن تكون طبيعية وغير متوقعة . قادرة على إحداث التأثير المرغوب في نفس القارئ .
المسرحية
• كان ظهور المسرح مرتبطا بأعياد الحصاد وما يجري فيها من احتفالات لها طابع تمثيلي.
• كان أداء الشعائر الدينية ممهدا لنشوء نوع من الفن التمثيلي واستمد غذاءه من الأساطير.
• لم يعرف العرب قبل الإسلام المسرح ذلك لأسباب بيئية , ولم يعرفوه بعد الإسلام لأسباب دينية .
• ظهر المسرح في الأدب العربي الحديث من خلال اتصال العرب بالأدب الأوربي , و كانت بداية ظهوره في لبنان على يد " مارون النقاّش" .
• المسرح هو التمثيل , والمسرحية : هي الصورة اللغوية التي تأخذ شكلها النهائي حين تؤدي على المسرح لكي يتلقاها الجمهور .
• تقسم المسرحية الى قسمين أساسيين , هما المأساة والملهاة :
1- المأساة " التراجيدي " , وهي التي يواجه فيها الإنسان مصيرا مؤلما . وتنتهي بفاجعة .
2- الملهاة " الكوميدي " , وتغلب عليها الفكاهة وهي نوعان :
- الملهاة الجادة : التي يغلب عليها الطابع النقدي .
- الملهاة الهزلية : ويكون الإضحاك فيها غاية في ذاته .
عناصر المسرحية :
1- الأحداث :
وهي الإطار القصصي للمسرحية أي المواقف والوقائع والأحداث التي يمثل في مجموعها الهيكل البنائي للمسرحية .
2- الشخوص :
والشخوص في المسرحية قسمان :
- شخوص أساسيون : يؤدون الأدوار الرئيسية , وتبرز من بينهم شخصية أو أكثر .
- شخوص ثانويون : يقومون بأدوار ثانوية مكملة للدور الرئيسي .
* الكاتب المسرحي يرسم ملامح شخصياته عن طريق تحريكها على المسرح وخلق مجالات لها تبرز أنماط سلوكها .
3- الفكرة :
تحتوي كل مسرحية على فكرة أو مجموعة فكر , يؤكدها الكاتب عن طريق تجسيدها على المسرح من خلال الأحداث والشخوص .
4- الزمان والمكان :
* لا ينفصل أي حدث عن الزمان والمكان , فكل حدث له زمان ومكان معين , و أحداث المسرحية لا تفهم إلا في نطاق بيئتها . فللزمان والمكان أثر كبير في تشكيل أحداث المسرحية
* وللتغلب على قصر الوقت الذي تشاهد فيه المسرحية يلجأ الكاتب الى التلخيص و التركيز واستبعاد بعض التفصيلات والوقائع ,
* وللتغلب على ضيق حيز المكان يلجأ الكاتب الى التعبير فقط عن الأحداث التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح , أما الأحداث التي لا يمكن تمثيلها مثل المعارك والحرائق وتهدم المنازل , فيراعي الكاتب عن وضعها ضمن إطار التمثيل .
5- البناء :
* من حيث الشكل تقسم المسرحية الى فصول لا تتعدى خمسة فصول وقد تكون فصلا واحدا
* أما من حيث الأسلوب فإن البناء المسرحي يتمثل في تتابع الأحداث لتأخذ شكلا متصاعدا لتصل الى قمة مشحونة بالصراع والتوتر . يتجه بعده نحو القرار الحاسم في نهاية المسرحية.
6- الحوار :
هو الصورة اللغوية للبناء المسرحي , وهو الأداة الأساسية في المسرحية .
• والحوار ليس مجرد سؤال وجواب أو مجرد مناقشة عقلية بل هو تعبير عن انفعالات الشخوص وتفكيرها ومواقفها , ويكشف عن مدى اتفاقها واختلافها حول الأشياء وعن رضاها وغضبها , بحيث يكون تعبيرا أمينا عن حالاتها الشعورية والعقلية .
• وقد يلجأ الكاتب الى أسلوب المناجاة أي الحوار بين الشخص و نفسه ليكشف عمّا يعتمل في نفس الشخص ممل لا يجب إطلاع الشخوص الآخرين عليه .
7- الصراع :
* يقوم البناء المسرحي على دعامتين أساسيتين :
- دعامة مادية محسوسة تتمثل في الحوار .
- دعامة معنوية تكشف عن مواقف الشخوص من الأحداث , وهي الصراع .
والصراع نوعان : صراع الشخص مع نفسه حول ما يتجاذبه من جوانب الخير والشر .
صراع بين الشخص و آخرين حول مبدأ أو فكرة أو نزعة أو هدف .
- والأشكال الجزئية للصراع المتمثلة فيما يعتمل في صدر كل شخص على حدة تلتقي جميعا في صراع عام محوري , غالبا ما يمثل عقدة المسرحية .
- وهذا الصراع تتولد عنه أزمات تتشابك وتتعقد حتى يكون الحل الذي يفسر المواقف ويضع نهاية العقدة في المسرحية .
- والنهاية الجيدة هي تلك التي تثير مشاعر المشاهدين بما يوقظ الخير ويقتل الشر في نفوسهم . فينحازون الى الحق والخير والجمال .