- إنضم
- 7 يناير 2009
- المشاركات
- 11,958
- مستوى التفاعل
- 31
- النقاط
- 0
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته .،
حضور ديوانية المعجل يعترضون على البيان و"كويت نيوز" تنشر مسودته .. قوية !
انسحب النواب خالد السلطان ود. جمعان الحربش ومرزوق الغانم وعبدالرحمن العنجري من الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في ديوانية المعجل في منطقة الفيحاء للتباحث حول الاحداث السياسية الحالية.
وقالت مصادر مقربة من النواب أن سبب الانسحاب بعد أن منع عريف الندوة النواب من التعقيب على الأحاديث التي دارت في اللقاء، مشيرة الى أن الحضور عبر عن استياءه من تلاوة بيان من المفترض أن يخرج به اللقاء قبل بداية الاجتماع، بالاضافة الى عدم السماح للنواب بالتعبير عن رأيهم وبيان أسباب اتخاذ موقفهم.
وحصلت "كويت نيوز" على مسودة من البيان وجاء فيه التالي:
آلمنا ما يدور في الساحة السياسية في الآونة الأخيرة من انحراف في الخطاب والممارسة السياسية والذي انحدر أخيرا الى مستوى لم تعهده السياسة الكويتية عند اختلاف وجهات النظر. فما حدث ما هو الا نتيجة لتراكم في الممارسات الخاطئة التي تمارسها السلطتين التشريعية والتنفيذية على السواء، الأمر الذي نتج عنه تصعيد وتربص من كلا الطرفين، وتفسير خاطئ لاختلاف وجهات النظر بهدف التمترس خلف مواقف سياسية متشجنة لا تخدم حاضر ومستقبل الكويت.
وقد أدرك ولي الأمر ورئيس السلطات الثلاث صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله أن انفلات الأمر على هذه الصورة سيؤدي الى مزيد من التشنجات السياسية التي ستقود البلاد الى الهاوية.
وكان لقاء سمو الأمير حفظه الله مع رؤساء تحرير الصحف المحلية يوم الأحد الموافق 12 ديسمبر 2010 بالغ الأثر الطيب في قلوب الكويتيين وخاصة ما نقلته وسائل الاعلام من توجيهاته السامية، وتأكيد سموه على تمسك القيادة السياسية بالدستور ومكتسباته.
وكان أملنا أن ينصاع الجميع لتوجيهاته الحكيمة لدرء مواطن الحضر والفتنة، ووضع الأمور في نصابها السليم وحضر النقاش السياسي تحت قبة البرلمان.
وبهذا البيان يؤكد الموقعون أدناه ضرورة اطاعة الجميع لتعليمات وتوجيهات ولي الأمر صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله امتثالا للكتاب والسنة، واحتراما للدستور الذي خول صاحب السمو أمير البلاد بادارة شؤون الدولة بما تمليه المصلحة العامة وبما يحقق الحفاظ على أمن البلاد والعباد.
كما يؤكد الموقعون ادناه ضرورة تبادل الآراء والنقاش في الأمور السياسية بشكل عقلاني وموضوعي، بعيدا عن التشكيك في الولاء وإطلاق الشعارات التحذيرية والكلمات الهجومية، مما قد يؤدي الى فوضى واضطرابات وتفرقة في نسيج الشعب الكويتي، وجر الشارع ووسائل الاعلام الى مهاترات سياسية تحرق الأخضر واليايس وتخلق الفتنة والتفرقة بين الكويتيين كافة، وتودي - لا سمح الله - الى تمزيق نسيج المجتمع الكويتي الى طوائف وملل. ولنا أمثلة حاضرة أمامنا بما تم ويتم في دولة عديدة ليست بالبعيدة عنا.
فالديمقراطية في الكويت نعيشها ونمارسها، وان اختلفت أشكالها ومسمياتها، وهي ليست صراخا في الهواء، ولا شعارات جوفاء، ولا تعدي بالتجريح على الشرفاء، إنما هي الارتقاء بلغة الحوار والاحتواء لمشاكل الانسان، سعيا للوصول الى الحلول التي يكفلها الدستور، وتؤكدها القوانين، وتشدد عليها التقاليد والاعراف، متجلية في احترام الرأي الآخر، وهي الأمور التي تأصلت في أهل الكويت بصورة عفوية وفطرية، منذ نشأت الكويت وحتى يومنا هذا، فالكويت الغالية وطن، والمواطنة سلوك ورقي واحترام للقوانين، ويجب أن لا نقبل جميعنا بخلق أسماء ومفاهيم ورموز وشعارات جديدة للمواطنة وحب الكويت، فهذه بدعة وكل بدعة ضلالة، قد تضلل جيل كامل بما لا يحمد عقباه، وقد يستغلها من يكره الكويت في أمور تضر بأمن الكويت.
ومن هنا، فإننا الموقعون أدناه، نناشد إخواننا وأبنائنا كافة الوقوف خلف توجيهات ولي الأمر صاحب السمو أمير البلاد - واحترامها، كما نتوجه الى السلطتين التشريعية والتنفيذية مناشدينهم بضرورة رتق الخلاف وتجاوزه، والسعي نحو تنفيذ خطة التنمية والتوجه نحو البناء، وتركيز الجهود لبناء كويت المستقبل، كويت أبنائنا وأحفادنا ومن بعدهم، والرقي بالممارسة السياسية والديمقراطية واحترام الدستور.
وفي وقت لاحق أصدر النواب السلطان والحربش والغانم والعنجري بيانا مشتركا قالوا فيه:
"تلقينا دعوة كريمة من الأخ الفاضل فهد المعجل للتشاور والحوار مع مجموعة من اصحاب دواوين الدائرة الثانية وتبادل الرأي بشأن مجريات الساحة السياسية ، الا اننا فوجئنا بتلاوة عريف اللقاء لبيان معد سلفا ، لا نعلم من أعده وكان لدينا ملاحظات عدة عليه".
وقد طلب منا عريف اللقاء الاستماع الى آراء الحضور فقط دون ان يكون لنا حق إبداء الرأي او التعقيب على ما يذكر خلال اللقاء ، وقد اعترضنا على هذا الاسلوب والطريقة التي يدار بها اللقاء ، وعندها قام احد الحضور وطلب من العريف اعطائنا الفرصة للتعبير عن آرائنا والاستماع لوجهة نظرنا الا انه أصر على الرفض ، مما دفعنا الى الاعتذار من صاحب الديوان الاخ فهد المعجل الذي نكن له كل تقدير واحترام و، والحضور الكريم وغادرنا الديوان.
يذكر أن عريف الندوة سعود الزيد هو مدير الحملة الانتخابية للنائب علي الراشد.
..
والموضوع نقلته بس لنقل الحدث .. فَ بدون ردود جآرحه لأي كآن يزاكم الله خير .،:eh_s(22):
وهذي بعض من صورة اعتصآم اليووم .،
وحيآكم الله :friends::eh_s(22):
حضور ديوانية المعجل يعترضون على البيان و"كويت نيوز" تنشر مسودته .. قوية !
انسحب النواب خالد السلطان ود. جمعان الحربش ومرزوق الغانم وعبدالرحمن العنجري من الاجتماع الذي عقد مساء اليوم في ديوانية المعجل في منطقة الفيحاء للتباحث حول الاحداث السياسية الحالية.
وقالت مصادر مقربة من النواب أن سبب الانسحاب بعد أن منع عريف الندوة النواب من التعقيب على الأحاديث التي دارت في اللقاء، مشيرة الى أن الحضور عبر عن استياءه من تلاوة بيان من المفترض أن يخرج به اللقاء قبل بداية الاجتماع، بالاضافة الى عدم السماح للنواب بالتعبير عن رأيهم وبيان أسباب اتخاذ موقفهم.
وحصلت "كويت نيوز" على مسودة من البيان وجاء فيه التالي:
آلمنا ما يدور في الساحة السياسية في الآونة الأخيرة من انحراف في الخطاب والممارسة السياسية والذي انحدر أخيرا الى مستوى لم تعهده السياسة الكويتية عند اختلاف وجهات النظر. فما حدث ما هو الا نتيجة لتراكم في الممارسات الخاطئة التي تمارسها السلطتين التشريعية والتنفيذية على السواء، الأمر الذي نتج عنه تصعيد وتربص من كلا الطرفين، وتفسير خاطئ لاختلاف وجهات النظر بهدف التمترس خلف مواقف سياسية متشجنة لا تخدم حاضر ومستقبل الكويت.
وقد أدرك ولي الأمر ورئيس السلطات الثلاث صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله أن انفلات الأمر على هذه الصورة سيؤدي الى مزيد من التشنجات السياسية التي ستقود البلاد الى الهاوية.
وكان لقاء سمو الأمير حفظه الله مع رؤساء تحرير الصحف المحلية يوم الأحد الموافق 12 ديسمبر 2010 بالغ الأثر الطيب في قلوب الكويتيين وخاصة ما نقلته وسائل الاعلام من توجيهاته السامية، وتأكيد سموه على تمسك القيادة السياسية بالدستور ومكتسباته.
وكان أملنا أن ينصاع الجميع لتوجيهاته الحكيمة لدرء مواطن الحضر والفتنة، ووضع الأمور في نصابها السليم وحضر النقاش السياسي تحت قبة البرلمان.
وبهذا البيان يؤكد الموقعون أدناه ضرورة اطاعة الجميع لتعليمات وتوجيهات ولي الأمر صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله امتثالا للكتاب والسنة، واحتراما للدستور الذي خول صاحب السمو أمير البلاد بادارة شؤون الدولة بما تمليه المصلحة العامة وبما يحقق الحفاظ على أمن البلاد والعباد.
كما يؤكد الموقعون ادناه ضرورة تبادل الآراء والنقاش في الأمور السياسية بشكل عقلاني وموضوعي، بعيدا عن التشكيك في الولاء وإطلاق الشعارات التحذيرية والكلمات الهجومية، مما قد يؤدي الى فوضى واضطرابات وتفرقة في نسيج الشعب الكويتي، وجر الشارع ووسائل الاعلام الى مهاترات سياسية تحرق الأخضر واليايس وتخلق الفتنة والتفرقة بين الكويتيين كافة، وتودي - لا سمح الله - الى تمزيق نسيج المجتمع الكويتي الى طوائف وملل. ولنا أمثلة حاضرة أمامنا بما تم ويتم في دولة عديدة ليست بالبعيدة عنا.
فالديمقراطية في الكويت نعيشها ونمارسها، وان اختلفت أشكالها ومسمياتها، وهي ليست صراخا في الهواء، ولا شعارات جوفاء، ولا تعدي بالتجريح على الشرفاء، إنما هي الارتقاء بلغة الحوار والاحتواء لمشاكل الانسان، سعيا للوصول الى الحلول التي يكفلها الدستور، وتؤكدها القوانين، وتشدد عليها التقاليد والاعراف، متجلية في احترام الرأي الآخر، وهي الأمور التي تأصلت في أهل الكويت بصورة عفوية وفطرية، منذ نشأت الكويت وحتى يومنا هذا، فالكويت الغالية وطن، والمواطنة سلوك ورقي واحترام للقوانين، ويجب أن لا نقبل جميعنا بخلق أسماء ومفاهيم ورموز وشعارات جديدة للمواطنة وحب الكويت، فهذه بدعة وكل بدعة ضلالة، قد تضلل جيل كامل بما لا يحمد عقباه، وقد يستغلها من يكره الكويت في أمور تضر بأمن الكويت.
ومن هنا، فإننا الموقعون أدناه، نناشد إخواننا وأبنائنا كافة الوقوف خلف توجيهات ولي الأمر صاحب السمو أمير البلاد - واحترامها، كما نتوجه الى السلطتين التشريعية والتنفيذية مناشدينهم بضرورة رتق الخلاف وتجاوزه، والسعي نحو تنفيذ خطة التنمية والتوجه نحو البناء، وتركيز الجهود لبناء كويت المستقبل، كويت أبنائنا وأحفادنا ومن بعدهم، والرقي بالممارسة السياسية والديمقراطية واحترام الدستور.
وفي وقت لاحق أصدر النواب السلطان والحربش والغانم والعنجري بيانا مشتركا قالوا فيه:
"تلقينا دعوة كريمة من الأخ الفاضل فهد المعجل للتشاور والحوار مع مجموعة من اصحاب دواوين الدائرة الثانية وتبادل الرأي بشأن مجريات الساحة السياسية ، الا اننا فوجئنا بتلاوة عريف اللقاء لبيان معد سلفا ، لا نعلم من أعده وكان لدينا ملاحظات عدة عليه".
وقد طلب منا عريف اللقاء الاستماع الى آراء الحضور فقط دون ان يكون لنا حق إبداء الرأي او التعقيب على ما يذكر خلال اللقاء ، وقد اعترضنا على هذا الاسلوب والطريقة التي يدار بها اللقاء ، وعندها قام احد الحضور وطلب من العريف اعطائنا الفرصة للتعبير عن آرائنا والاستماع لوجهة نظرنا الا انه أصر على الرفض ، مما دفعنا الى الاعتذار من صاحب الديوان الاخ فهد المعجل الذي نكن له كل تقدير واحترام و، والحضور الكريم وغادرنا الديوان.
يذكر أن عريف الندوة سعود الزيد هو مدير الحملة الانتخابية للنائب علي الراشد.
..
والموضوع نقلته بس لنقل الحدث .. فَ بدون ردود جآرحه لأي كآن يزاكم الله خير .،:eh_s(22):
وهذي بعض من صورة اعتصآم اليووم .،
وحيآكم الله :friends::eh_s(22):