أهم إصدرات دار الساقي . . .
عدوان صديقان
عدوان صديقان. قاتلا ضدّ بعضهما البعض، قبل أن يتعارفا ليرويا تجربتيهما المنفصلتين -المتّصلتين.
كان الفلسطيني بسام أبو شريف، قائداً ميدانياً بارزاً ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، حتى لقّبته وسائل الإعلام الغربية بـ"الوجه المعلن للإرهاب". أرسلت إليه "الموساد" طرداً بريدياً احتوى على قنبلة شوّهته لكنها لم تقتله، بل أصبح الناطق الرسمي باسم منظّمة التحرير الفلسطينية، يلازم ياسر عرفات كظلّه.
أما الإسرائيلي عوزي محانايمي، فقد تبوّأ مركزاً هاماً في استخبارات الجيش الإسرائيلي، ويصف هنا كيف شهد على حرب صامتة وسامّة تخاض عبر الشرق الأوسط، وتتمدّد إلى شوارع لندن العام 1987، ما دفع بمارغريت ثاتشر آنذاك إلى منع "الموساد" في بريطانيا. ثم استقال محانايمي من مهامه في الجيش ليتحوّل إلى صحافي في واحدة من أبرز الصحف الإسرائيلية، فدأب على وضع تصريحات منظّمة التحرير على الصفحة الأولى. أراد إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن العرب ليسوا كلّهم شياطين، وأن السلام هو الطريقة الوحيدة لاستمرار إسرائيل وسط محيط معادٍ.
التقى الرجلان في لندن العام 1988، بعد سنوات عديدة على انسحاب كل منهما من دائرة العنف لأسباب متباينة. خلال ذلك اللقاء الغريب، ولد "أفضل الأعداء". وانبرى الرفيقان اللدودان لخوض نضال جديد، أصعب، هو المعركة من أجل السلام، فمهّد تعاونهما لمصافحة عرفات – رابين الشهيرة العام 1993.
أثار هذا الكتاب، بنسخته الإنكليزية، ضجّة كبيرة، وكان أحد أفضل الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة. ترجم إلى لغات عدة ونُشر في 15 دولة، من أوروبا إلى الشرق الأقصى.
"لا بدّ لكل مهتمّ بفهم صناعة السلام الإسرائيلي – الفلسطيني من قراءة هاتين التجربتين الشخصيتين، حيث وجهة النظر، ووجهة النظر المقابِلة، لتاريخ مشترك". (كيركوس ريفيوز).
"يتحدث بسام وعوزي، بصدق، عن الحرب وكيف تمكّن الخصمان في النهاية من هزيمة الأحقاد الشخصية، والنضال معاً من أجل السلام". (إيكونوميست).
ألغاز من عالمنا
كيف تختفي سفن وطائرات، بل شعوب، من دون أن تترك أثراً؟
ما هو كوكب الثقب الأسود؟
لماذا تتحرّك القارّات؟
ولماذا يحترق بعض الأشخاص تلقائياً؟
عديدة هي الظواهر التي لطالما اعتبرها الناس خرافية لكنها أصبحت مواضيع دراسة علمية، مثل التخاطر وارتفاع الأجسام في الهواء بلا مرتكز. أما الأحداث الخارقة، الوارد ذكرها في هذا الكتاب، فقد ثبتت صحة مصادرها، بما فيها الشهادات الصادرة عن أجهزة علمية معترف بها عالمياً، وإن كانت شروحاتها لا تزال جزئية.
هكذا، تمنح الروايات العجيبة ههنا، لذة المعرفة، وتثير في العين والعقل دهشة الاطلاع. هي غير مشكوك في حقيقتها، ولعل ذلك ما سيبعث في القارئ أسئلة قلقة ومثيرة في آن واحد.
أندره كسبار كاتب ومحامٍ ومؤسس "دار الساقي". صدر له عن الساقي "الإنكليزية السهلة" و"الحقيقة أغرب من الخيال".
سمير القنطار
قصتي
وَلَدٌ ثائر.
ترك سمير القنطار مقعده في المدرسة، قاد عملية نهاريا في فلسطين المحتلّة نيسان/أبريل 1979، واعتقل.
ثلاثة عقود في السجن الإسرائيلي. صار الفتى رجلاً، واختمر المناضل الذي خاض سلسلة إضرابات مطلبية من داخل زنزانته. حصّل مع رفاقه حقوقاً للأسرى. ولم يضيّع لحظة في حبسه فانتزع لنفسه شهادة البكالوريوس من جامعة تل أبيب المفتوحة.
يكتب حسان الزين تلك الحياة الموزّعة بين "زمنين"، منذ وداع "أبو العبّاس" ولغاية لقاء حسن نصر الله. ويحكي سمير للكاتب معلومات وذكريات، يرويها للمرّة الأولى، فيما هما يستعيدان القصة من بدايتها. هكذا، تتحاور أصوات الماضي والحاضر، وتتصارع، في نصٍّ بضمير الـ"أنا"...
حسان الزين كاتب وصحافي لبناني يعمل في جريدة "الأخبار". له في الشعر "علبتي السوداء"، وفي الرواية "تلفزيون جميل"، و"الرفيق علي" الصادر عن دار الساقي.
دم ونفط
أمريكا واستراتجيات الطاقه إلى أين ؟
يُتوقَّع أن تزداد الأعمال العسكرية الأميركية المرتبطة بالنفط في السنوات القادمة.
مع حلول عام 2020، ستحتاج الولايات المتحدة الأميركية إلى استيراد ضعف ما كانت تستورده من النفط الخام عام 1990. وبما أنّ هذا النفط سيأتي من مناطق غير مستقرّة ومعادية بشدّة لها، كالخليج، وبحر البلطيق، وأفريقيا، سيؤدّي ذلك إلى تورّطها المتكرّر في نزاعات عنيفة.
يتقصّى خبير الأمن الدولي مايكل كلير وقع النفط على السياسات الخارجية الأميركية، منذ الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا. ويسلّط الضّوء على مأزق الولايات المتحدة: آبارها تجفّ، وطلبها على النفط يزداد، في حين يتصاعد العداء لها في الدول الغنية بالنفط في العالم.
وينبّه كلير إلى أن الوقت قد حان لتغيّر أميركا سياستها المتعلّقة بالطاقة، وإلا ستدفع دماً ثمناً النفط
"عميقٌ وجليّ" (صحيفة الأندبندت)
مايكل كلير هو أستاذ الكلّية الخامسة لبرنامج دراسات السلام والأمن العالمي في جامعة هامبشير في أمهرست. يعمل مراسلاً حربياً لمجلّة نيشن ويشارك في تحرير كرنت هستوري. من مؤلّفاته "حروب الموارد"، و"الدول المارقة والمجرمون النوويون"، و"حرب ضعيفة الشدّة".
أهم الاختراعات والاكتشافات في تاريخ الانسانيه
كلّ شيء عن الاختراعات والاكتشافات في هذا الكتاب. منذ عصور ما قبل التاريخ واكتشاف النار والزجاج واختراع الحروف الأولى فالحروف الأبجدية والطباعة والبوصلة ومحرّك البخار والآلات الموسيقية...، مروراً بالغواصة والسيارة والنقود والأسلحة وأشعة إكس والمجهر والمقراب...، وانتهاء بالتلفاز والقمر الاصطناعي والسينما والطائرة والطاقة النووية والحاسوب والإنترنت...
موسوعة مختصرة تُغني عن مراجع كثيرة، وتقدّم المعلومة بلغة ميسّرة وأسلوب سهل. وحسبُ القارىء، أطالباً كان أم راغباً في إشباع فضوله الثقافي أم حتّى باحثاً، أن يعود إلى فهرس الأعلام أو الأماكن ليظفر سريعاً بمبتغاه.
أسامة الصيادي باحث وأستاذ جامعي لبناني مقيم في فرنسا. حائز دكتوراهفي تاريخ العلوم والتقنيات من جامعة Lille Iللعلوم والتقنيات في فرنسا.يدرّس علوم الفيزياء في معهد الفنون الجميلة للهندسة. صدر له عن دار الساقي "تاريخ الأرقام عبر الحضارات".
أحلام بزنزانة من كرز
ظلّ معتقل الخيام رمزاً للاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان على مدى اثنين وعشرين عاماً، وبقي بعد تحرير الجنوب عام 2000 شاهداً على هذه الحقبة المؤلمة وذاكرة لها، وهو ما دفع إسرائيل إلى تدميره في أول فرصة في تموز عام 2006 .
لم يبقَ اليوم من المعتقل سوى جزء بسيط والكثير من الركام، لذلك كان لا بدّ من إعادة بناء صورة له. ومن هنا كان هذا الكتاب الذي يحكي قصصاً عادية فيها صمود وعناد، وفيها أيضاً جبن وتراجع وخوف، نرويها ونحن نقلّب صور أشياء بسيطة كنا نصنعها سراً، نراها اليوم مضحكة وحتى تافهة لكنها كانت يوم كنا في ذلك المكان طريقة وحيدة لكي نتيقّن بأن الأيام تمرّ وأنها لا بدّ تأخذنا نحو صباح سيعيدنا إلى منازلنا وإلى أسرتنا التي تفوح منها رائحة مسحوق الغسيل والشمس.
في هذا الكتاب قصّة معتقل الخيام وقصّة كل من مرّ به ليلة فراح وهو يحملق في الجدار، يتعلّم الغناء...
سهى بشارة ابنة أسرة شيوعية. حاولت اغتيال قائد "جيش لبنان الجنوبي" (قوات لحد) وأمضت عشرة أعوام في معتقل الخيام، ستّة منها في حبس انفرادي، ليُفرَج عنها عام 1988. أصدرت مذكّراتها في كتاب بالفرنسية، أصدرته دار الساقي لاحقاً بالعربية تحت عنوان "مُقاوِمة".
كوزيت إبراهيم صحافية مقيمة في باريس. حائزة ماجستير في الصحافة وعلوم الاتصالات وماجستير في العلوم السياسية.اعتُقلت عام 1999 في معتقل الخيام حيث أمضت عاماً قبل أن يفرج عنها مع باقي الأسرى يوم التحرير في 22 أيار عام 2000.
نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيديه
إن مسألة حوار الأديان والثقافات والحضارات تشغل المجتمع الدولي سواء في الغرب، أو في العالم العربي الإسلامي. ولا يمكن لهذا الحوار أن ينطلق فعلاً ويؤتي ثماره إلا إذا قام الجميع بنقد راديكالي لتراثاتهم القديمة الموروثة: أي للاهوت القرون الوسطى الذي يكفّر الآخرين وينبذهم ولا يعترف بهم ولا بإيمانهم. وبالتالي فنحن بحاجة إلى عقلية جديدة لمواجهة المشاكل المطروحة علينا اليوم. فبالعقلية القديمة المنغلقة والرافضة للآخر مسبقاً لا يمكن أن نتقدّم خطوة واحدة إلى الأمام.
هذه العقلية الجديدة المنفتحة والمتسامحة هي التي يبلور أركون خطوطها العريضة في هذا الكتاب الهام من خلال علم الأديان المقارنة وبقية العلوم الإنسانية الحديثة غير المعروفة كثيراً في الساحة العربية حتى الآن.
ويختتم أركون كتابه بالتحدّث بشكل ذاتي مؤثّر عن علاقته الشخصية بالأب يواكيم مبارك وبالمستشرق الشهير لويس ماسينيون. كما يتحدّث للمرّة الأولى عن مساره الشخصي والفكري على مدار نصف قرن. ويشرح لنا كيفية الانتقال من مرحلة الإسلام المُستعبد المقيّد السائد حالياً إلى مرحلة الإسلام المستنير الحر.
هذا هو الكتاب الأخير الذي يصدر لأركون بعد وفاته، وقد كان ينتظره بفارغ الصبر.
محمد أركون(1928-2010) باحث ومؤرّخ ومفكّر جزائري. حائز دكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون حيث عُيّن أستاذاً لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة. من مؤلّفاته المترجمة إلى العربية والصادرة عن دار الساقي: "الإسلام أوروبا الغرب"، "الفكر الأصولي واستحالة التأصيل"، "الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد"، "نزعة الأنسنة في الفكر العربي"، "العلمنة والدين"، "من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي"، "معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية"، "من منهاتن إلى بغداد: ما وراء الخير والشرّ" بالاشتراك مع الباحث الفرنسي جوزيف مايلا.
التعليم العالي في السعودية
يمرّ التعليم العالي في السعودية بمرحلة مخاض عسير. فعلى الرغم من الإنجازات التي تحقّقت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لا يزال هذا النظام عاجزاً عن المنافسة والتأثير في نهضة الوطن، وتقدّم الاقتصاد، وخدمة التنمية. كما أن الجهود المبذولة لم تلامس القضية الأساسية التي يطرحها هذا الكتاب، وهي استقلالية الجامعات، وتطوّر هويّتها ورسالتها وأهدافها.
يرى المؤلّف أن النظام الحالي لمجلس التعليم العالي والجامعات الصادر قبل حوالى عشرين عاماً، ساهم في طمس هوية الجامعات، وخنق فرص التنوّع والاختلاف بينها.
ويقدّم هنا رؤية لنظام جديد للتعليم العالي تتجاوز الممارسات الراهنة، والفكر الإداري المسيطر، وتتوافق مع التطوّرات الحديثة في مسيرة التعليم العالي على الساحة الدولية. كما يأمل أن يحثّ الجامعات على تحديد طبيعة علاقتها بالدولة ومؤسّساتها، وصياغة علاقتها بالجامعات الأجنبية وبرامجها وبمؤسّسات الثقافة والفكر داخل البلاج وخارجها.
أحمد العيسى كاتب سعودي ومدير جامعة اليمامة الأهلية سابقاً وعضو في عدد من هيئات ومجالس التعليم المحلّية والدولية. من مؤلّفاته "التعليم في المملكة العربية السعودية: سياساته، نظمه، استشراف مستقبله" و"إصلاح التعليم في المملكة العربية السعودية" الصادر عن دار الساقي.
الإرهابي
"هذا كتابٌ اجتهدت ألا أصنّفه. قصدت منه أن تعرفوا زاهي الجبالي، هذا الذي كان احتمالاً أكيداً لتمام الـ 19 قاتلاً في سبتمبر أميركا، فهو الإرهابي الـ20. وكان احتمالاً أوثق لتمام قائمة الـ 26، فهو الإرهابي الـ27 في السعودية، واحترت كثيراً في الطريقة التي أقدّم بها هذين الاحتمالين، وأخيراً رأيت أن يمضي العمل هكذا عفواً، فَسَحته لزاهي، يتحدّث عن نفسه، على طريقته، التي لا أسمّيها!"
"... لا أجد دليلاً يقود إلى أعماق الظاهرة أفضل من الكتاب النادر جداً "الإرهابي 20" للإنسان النادر جداً عبد الله ثابت." (غازي القصيبي)
"... ليتنا نقرأ هذا النصّ كما هو عليه. فهذا الشاب لم يبيضّ شعره لأنه طاعن في السنّ بل لأنه طاعن في تجربة كنا نحسبها خاصّة بأبطال الأعمال التراجيدية الكبرى."(معجب الزهراني)
عبد الله ثابت شاعر وكاتب سعودي. من مؤلّفاته "الهتك"، "النوبات... تالفٌ يمضغ عصبه"، "CVحرام"، "كتاب الوحشة". ترجمت روايته "الإرهابي 20" إلى الفرنسية.
الحقيقه أغرب من الخيال
هذا الكتاب ليس من نسج الخيال. يضمّ أكثر من ألف قصة واقعية، ممتعة وغريبة، من مختلف ميادين الحياة: من مفارقات الولادة والموت إلى أعاجيب الحرب والسلم، من الجريمة والفن إلى الطبيعة والطب وحتى العمل السياسي...
أحداث وتجارب لا تُصدّق، لكنها حقيقية، غالبيتها مجهولة، جُمعت هنا لنزهة العقل في عالم المعقول واللامعقول.
ترجم هذا الكتاب إلى أربع لغات أجنبية
· الإسكيمو يضعون طعامهم في البرّادات لمنعها من التجلّد
· النجوم في السماء أكثر من حبّات الرمل على الأرض
· مستشار كيني ينتهي مستقبله السياسي لأنه استخدم السحر في الانتخابات
· الأميركية التي أنجبت طفلاً من رصاصة
أندره كسبار كاتب ومحامٍ ومؤسّس "دار الساقي". صدر له عن الساقي "الإنكليزية السهلة" و"ألغاز من عالمنا".
كلمن
إقرأ في هذا العدد:
- عثرات عباس بيضون وورودُه - حسن داوود
- الثابت والمتحول في الشرق الأوسط - زياد ماجد
- تحليل "دين محمد": نظرات في أصول الدين والأمة والدولة في الإسلام ياسين الحاج صالح
-بَكَر)مونولوغ مقاتل متقاعد( - فراس زبيب
- رياض الصلح: أنشأنا الدولة ؟أنشأنا الوطن؟ - أحمد بيضون
الملك سعود
مؤسس الدولة السعودية الحديثة
ما يجعل هذه السيرة فريدة وخاصة كونها كتبت بناءً على معلومات مباشرة من الملك سعود نفسه.فقد كان المؤلّفضيفه وكاتب سيرته لمدّة ستة أشهر في اليونان، حيث كان يبقى معه حتى ساعة متأخّرة لتدوين ذكرياته وتعليقاته، فضلاً عن مشاعره وآماله ورؤيته للمملكة.
ويرى المؤلّف أن الملك سعود ترك للسعوديين منجزات كبيرة أطلقت الجزيرة نحو الميدان الدولي الفسيح. فقد أسّس لنهضة التعليم وأطلق المدارس الثانوية وجامعتين وتعليماً فنّياً زراعياً وصناعياً وتجارياً. كما أنشأ مستشفيات حكومية ومستوصفات ومراكز صحّية. وأصدر مرسوماً يقضي بإنشاء الهلال الأحمر في البلاد السعودية. وبعد أن كانت الزراعة شبه مهملة في المملكة، أصبحت في عهد الملك سعود أحد المرافق الاقتصادية الهامّة في البلاد.
بالنسبة إلى أولئك الذين يهتمّون ببداية تاريخ المملكة العربيةالسعودية، كما إلى أولئك الذين لديهم اهتمام خاص بإرث الملك سعود بن عبد العزيز، من الصعب العثور على أي وثيقة أفضل من هذه السيرة.
سليم واكيم حائز دكتوراه في التاريخ، والعلوم السياسية والاقتصاد الدولي. مستشار دولي ومؤلف خبير في قضايا الشرق الأوسط والعالم.نال "الجائزة العالمية عن مجمل الإنجازات" من American Biographical Institute, USA، ورُشّح لجائزتي نوبل، للآداب (1997)، وللسلام (2003).
الإغواء الأخير
يستعدّ "جبران الصغير" للسفر، فصديقته في مانشستر تلحّ عليه بالإسراع في العودة إلى الجامعة. لكنّه ما زال يطرح على أمّه أبسط الأسئلة وأصعبها: من أنتِ؟... أريد أن أعرف سارة التي يقولون عنها متمرّدة.
ما عاد "جبران الصغير" صغيراً. وما عاد "جبران الكبير"، الذي أحبّه كما لم يحبّ رجلٌ ابناً من صُلبه، يجلس في كرسيّه المعتاد قرب النافذة. اختطفه الموت، تاركاً "المتمرّدة" لحزنها القديم، و"الصغير" لمستقبل يصنعه وماضٍ يجهله.
أتخبر سارة ابنَها عن الطبيب الذي فقد معها عذريّته، وكَبّله الدِّين بالذنب؟ أتخبره عن خالد الذي علّمها فنّ القُبلة، وصار عائلتها منذ استشهاد والدها وتخلّي أمها عنها، ثم خذلها وتزوج بأخرى؟
ماذا تخبره عن سارة، وهو الذي - مذ كان جنيناً - يرسم دنياها ويُحكِم قَيدَها. منذ تلك اللحظة، أفلتت منها سارة، كما لو أنها نسيتها. لكنّها عزمت أخيراً على التذكُّر...
عفاف البطاينة قاصة وروائية من الأردن. صدر لها في الرواية عن دار الساقي "خارج الجسد".
مرايا فرانكنشتاين
"... لم أكن ثملاً لكن شربتُ كفايتي وهذه الدعوة وصلتني وتقبّلتها بسرعة، درت معها في الرقصة، لم أكن راقصاً جيداً لكن الرقص في هذه اللحظة لم يحتج إلى أكثر من أن أطوّق ظهرها بذراعي وتطوّق عنقي بيديها. كنا قد قطعناوقتاً كافياًمن السهرة والرقص والشرب، لذا شعرت بأن السهرة لم تعد واحدة وأن كل اثنين أو ثلاثة وكل حلقة في غيمتها الخاصّة، وأن شيئاً من الخصوصية يحصل بين الأزواج والجمعات. لم أكن واعياً لأحد وأفترض أن أحداً لم يكن واعياً لي. كان الرقص الآن هذا الضمّ وجرّ قدمين بأي خطوة وفي موضعهما تقريباً فالحلبة في هذه اللحظة كانت مساحة متحرّكة والموسيقى كانت نوعاً من رحلة خاصّة. وضعت الفتاة فمها على أذني وبدأت تغني "اسهار بعد اسهار" لفيروز...".
عباس بيضون شاعر وصحافي لبناني ومسؤول عن الصفحة الثقافية في جريدة السفير. صدر له في الشعر عن دار الساقي "ب.ب.ب." و"بطاقة لشخصين" و"الموت يأخذ مقاساتنا" الحائز "جائزة المتوسّط" عن فئة الشعر.
هند والعسكر
"تشيخ النساء في عمر مبكر في بلادي، ويصبن بالكآبة، ويقلقهنّ المرض، مرض الأطفال وفقد الأزواج.
تقدمهنّ في العمر ما هو إلاّ كناية عن عطبهنّ وانتهاء عمر إغوائهنّ الافتراضي. أدوارهنّ محصورة، وقيمتهنّ تتدنّى لأنهنّ يعشن عالة طوال حياتهنّ. عالة على آبائهنّ قبل الزواج، ثم عالة على أزواجهنّ، ثم على أبنائهنّ حين يكبرن، ولهذا يسهل على معيليهنّ قيادتهن."
"رواية تحوّلات المجتمع السعودي، ولا سيّما وضع المرأة". "الحياة"
"تمتلك صوتاً روائياً له حيّز مختلف وسط موجة الكتابة الروائية في المملكة". "الإمارات اليوم"
"تسوق تفاصيل كثيرة تعمق بها سرديتها وتؤصّل بها أصل مشكلة النساء في العالم العربي مع الاحتفاظ بخصوصية المكان الذي تدور فيه الأحداث". "الشرق الأوسط"
بدرية البشر روائية وصحافية سعودية. تكتب في جريدة الحياة. صدر لها في الرواية عن دار الساقي "الأرجوحة"، وفي القصّة القصيرة "حبة الهال" و"مساء الأربعاء" و"نهاية اللعبة".
يتبع . . .
[/][/CENTER
عدوان صديقان
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Afdal-al-A%27ada%27a_0.jpg)
عدوان صديقان. قاتلا ضدّ بعضهما البعض، قبل أن يتعارفا ليرويا تجربتيهما المنفصلتين -المتّصلتين.
كان الفلسطيني بسام أبو شريف، قائداً ميدانياً بارزاً ضدّ الاحتلال الإسرائيلي، حتى لقّبته وسائل الإعلام الغربية بـ"الوجه المعلن للإرهاب". أرسلت إليه "الموساد" طرداً بريدياً احتوى على قنبلة شوّهته لكنها لم تقتله، بل أصبح الناطق الرسمي باسم منظّمة التحرير الفلسطينية، يلازم ياسر عرفات كظلّه.
أما الإسرائيلي عوزي محانايمي، فقد تبوّأ مركزاً هاماً في استخبارات الجيش الإسرائيلي، ويصف هنا كيف شهد على حرب صامتة وسامّة تخاض عبر الشرق الأوسط، وتتمدّد إلى شوارع لندن العام 1987، ما دفع بمارغريت ثاتشر آنذاك إلى منع "الموساد" في بريطانيا. ثم استقال محانايمي من مهامه في الجيش ليتحوّل إلى صحافي في واحدة من أبرز الصحف الإسرائيلية، فدأب على وضع تصريحات منظّمة التحرير على الصفحة الأولى. أراد إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن العرب ليسوا كلّهم شياطين، وأن السلام هو الطريقة الوحيدة لاستمرار إسرائيل وسط محيط معادٍ.
التقى الرجلان في لندن العام 1988، بعد سنوات عديدة على انسحاب كل منهما من دائرة العنف لأسباب متباينة. خلال ذلك اللقاء الغريب، ولد "أفضل الأعداء". وانبرى الرفيقان اللدودان لخوض نضال جديد، أصعب، هو المعركة من أجل السلام، فمهّد تعاونهما لمصافحة عرفات – رابين الشهيرة العام 1993.
أثار هذا الكتاب، بنسخته الإنكليزية، ضجّة كبيرة، وكان أحد أفضل الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة. ترجم إلى لغات عدة ونُشر في 15 دولة، من أوروبا إلى الشرق الأقصى.
"لا بدّ لكل مهتمّ بفهم صناعة السلام الإسرائيلي – الفلسطيني من قراءة هاتين التجربتين الشخصيتين، حيث وجهة النظر، ووجهة النظر المقابِلة، لتاريخ مشترك". (كيركوس ريفيوز).
"يتحدث بسام وعوزي، بصدق، عن الحرب وكيف تمكّن الخصمان في النهاية من هزيمة الأحقاد الشخصية، والنضال معاً من أجل السلام". (إيكونوميست).
ألغاز من عالمنا
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Alghaz-min-A%27alamina.jpg)
كيف تختفي سفن وطائرات، بل شعوب، من دون أن تترك أثراً؟
ما هو كوكب الثقب الأسود؟
لماذا تتحرّك القارّات؟
ولماذا يحترق بعض الأشخاص تلقائياً؟
عديدة هي الظواهر التي لطالما اعتبرها الناس خرافية لكنها أصبحت مواضيع دراسة علمية، مثل التخاطر وارتفاع الأجسام في الهواء بلا مرتكز. أما الأحداث الخارقة، الوارد ذكرها في هذا الكتاب، فقد ثبتت صحة مصادرها، بما فيها الشهادات الصادرة عن أجهزة علمية معترف بها عالمياً، وإن كانت شروحاتها لا تزال جزئية.
هكذا، تمنح الروايات العجيبة ههنا، لذة المعرفة، وتثير في العين والعقل دهشة الاطلاع. هي غير مشكوك في حقيقتها، ولعل ذلك ما سيبعث في القارئ أسئلة قلقة ومثيرة في آن واحد.
أندره كسبار كاتب ومحامٍ ومؤسس "دار الساقي". صدر له عن الساقي "الإنكليزية السهلة" و"الحقيقة أغرب من الخيال".
سمير القنطار
قصتي
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Samir-al-Antar.jpg)
وَلَدٌ ثائر.
ترك سمير القنطار مقعده في المدرسة، قاد عملية نهاريا في فلسطين المحتلّة نيسان/أبريل 1979، واعتقل.
ثلاثة عقود في السجن الإسرائيلي. صار الفتى رجلاً، واختمر المناضل الذي خاض سلسلة إضرابات مطلبية من داخل زنزانته. حصّل مع رفاقه حقوقاً للأسرى. ولم يضيّع لحظة في حبسه فانتزع لنفسه شهادة البكالوريوس من جامعة تل أبيب المفتوحة.
يكتب حسان الزين تلك الحياة الموزّعة بين "زمنين"، منذ وداع "أبو العبّاس" ولغاية لقاء حسن نصر الله. ويحكي سمير للكاتب معلومات وذكريات، يرويها للمرّة الأولى، فيما هما يستعيدان القصة من بدايتها. هكذا، تتحاور أصوات الماضي والحاضر، وتتصارع، في نصٍّ بضمير الـ"أنا"...
حسان الزين كاتب وصحافي لبناني يعمل في جريدة "الأخبار". له في الشعر "علبتي السوداء"، وفي الرواية "تلفزيون جميل"، و"الرفيق علي" الصادر عن دار الساقي.
دم ونفط
أمريكا واستراتجيات الطاقه إلى أين ؟
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Dam-wa-Naft.jpg)
يُتوقَّع أن تزداد الأعمال العسكرية الأميركية المرتبطة بالنفط في السنوات القادمة.
مع حلول عام 2020، ستحتاج الولايات المتحدة الأميركية إلى استيراد ضعف ما كانت تستورده من النفط الخام عام 1990. وبما أنّ هذا النفط سيأتي من مناطق غير مستقرّة ومعادية بشدّة لها، كالخليج، وبحر البلطيق، وأفريقيا، سيؤدّي ذلك إلى تورّطها المتكرّر في نزاعات عنيفة.
يتقصّى خبير الأمن الدولي مايكل كلير وقع النفط على السياسات الخارجية الأميركية، منذ الحرب العالمية الثانية حتى يومنا هذا. ويسلّط الضّوء على مأزق الولايات المتحدة: آبارها تجفّ، وطلبها على النفط يزداد، في حين يتصاعد العداء لها في الدول الغنية بالنفط في العالم.
وينبّه كلير إلى أن الوقت قد حان لتغيّر أميركا سياستها المتعلّقة بالطاقة، وإلا ستدفع دماً ثمناً النفط
"عميقٌ وجليّ" (صحيفة الأندبندت)
مايكل كلير هو أستاذ الكلّية الخامسة لبرنامج دراسات السلام والأمن العالمي في جامعة هامبشير في أمهرست. يعمل مراسلاً حربياً لمجلّة نيشن ويشارك في تحرير كرنت هستوري. من مؤلّفاته "حروب الموارد"، و"الدول المارقة والمجرمون النوويون"، و"حرب ضعيفة الشدّة".
أهم الاختراعات والاكتشافات في تاريخ الانسانيه
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Aham-al-Ikhtira%27at.jpg)
كلّ شيء عن الاختراعات والاكتشافات في هذا الكتاب. منذ عصور ما قبل التاريخ واكتشاف النار والزجاج واختراع الحروف الأولى فالحروف الأبجدية والطباعة والبوصلة ومحرّك البخار والآلات الموسيقية...، مروراً بالغواصة والسيارة والنقود والأسلحة وأشعة إكس والمجهر والمقراب...، وانتهاء بالتلفاز والقمر الاصطناعي والسينما والطائرة والطاقة النووية والحاسوب والإنترنت...
موسوعة مختصرة تُغني عن مراجع كثيرة، وتقدّم المعلومة بلغة ميسّرة وأسلوب سهل. وحسبُ القارىء، أطالباً كان أم راغباً في إشباع فضوله الثقافي أم حتّى باحثاً، أن يعود إلى فهرس الأعلام أو الأماكن ليظفر سريعاً بمبتغاه.
أسامة الصيادي باحث وأستاذ جامعي لبناني مقيم في فرنسا. حائز دكتوراهفي تاريخ العلوم والتقنيات من جامعة Lille Iللعلوم والتقنيات في فرنسا.يدرّس علوم الفيزياء في معهد الفنون الجميلة للهندسة. صدر له عن دار الساقي "تاريخ الأرقام عبر الحضارات".
أحلام بزنزانة من كرز
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Ahlam-Bi-Zinzana-min-Karaz.jpg)
ظلّ معتقل الخيام رمزاً للاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان على مدى اثنين وعشرين عاماً، وبقي بعد تحرير الجنوب عام 2000 شاهداً على هذه الحقبة المؤلمة وذاكرة لها، وهو ما دفع إسرائيل إلى تدميره في أول فرصة في تموز عام 2006 .
لم يبقَ اليوم من المعتقل سوى جزء بسيط والكثير من الركام، لذلك كان لا بدّ من إعادة بناء صورة له. ومن هنا كان هذا الكتاب الذي يحكي قصصاً عادية فيها صمود وعناد، وفيها أيضاً جبن وتراجع وخوف، نرويها ونحن نقلّب صور أشياء بسيطة كنا نصنعها سراً، نراها اليوم مضحكة وحتى تافهة لكنها كانت يوم كنا في ذلك المكان طريقة وحيدة لكي نتيقّن بأن الأيام تمرّ وأنها لا بدّ تأخذنا نحو صباح سيعيدنا إلى منازلنا وإلى أسرتنا التي تفوح منها رائحة مسحوق الغسيل والشمس.
في هذا الكتاب قصّة معتقل الخيام وقصّة كل من مرّ به ليلة فراح وهو يحملق في الجدار، يتعلّم الغناء...
سهى بشارة ابنة أسرة شيوعية. حاولت اغتيال قائد "جيش لبنان الجنوبي" (قوات لحد) وأمضت عشرة أعوام في معتقل الخيام، ستّة منها في حبس انفرادي، ليُفرَج عنها عام 1988. أصدرت مذكّراتها في كتاب بالفرنسية، أصدرته دار الساقي لاحقاً بالعربية تحت عنوان "مُقاوِمة".
كوزيت إبراهيم صحافية مقيمة في باريس. حائزة ماجستير في الصحافة وعلوم الاتصالات وماجستير في العلوم السياسية.اعتُقلت عام 1999 في معتقل الخيام حيث أمضت عاماً قبل أن يفرج عنها مع باقي الأسرى يوم التحرير في 22 أيار عام 2000.
نحو تاريخ مقارن للأديان التوحيديه
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Nahwa-Tareekh-Muqaran.jpg)
إن مسألة حوار الأديان والثقافات والحضارات تشغل المجتمع الدولي سواء في الغرب، أو في العالم العربي الإسلامي. ولا يمكن لهذا الحوار أن ينطلق فعلاً ويؤتي ثماره إلا إذا قام الجميع بنقد راديكالي لتراثاتهم القديمة الموروثة: أي للاهوت القرون الوسطى الذي يكفّر الآخرين وينبذهم ولا يعترف بهم ولا بإيمانهم. وبالتالي فنحن بحاجة إلى عقلية جديدة لمواجهة المشاكل المطروحة علينا اليوم. فبالعقلية القديمة المنغلقة والرافضة للآخر مسبقاً لا يمكن أن نتقدّم خطوة واحدة إلى الأمام.
هذه العقلية الجديدة المنفتحة والمتسامحة هي التي يبلور أركون خطوطها العريضة في هذا الكتاب الهام من خلال علم الأديان المقارنة وبقية العلوم الإنسانية الحديثة غير المعروفة كثيراً في الساحة العربية حتى الآن.
ويختتم أركون كتابه بالتحدّث بشكل ذاتي مؤثّر عن علاقته الشخصية بالأب يواكيم مبارك وبالمستشرق الشهير لويس ماسينيون. كما يتحدّث للمرّة الأولى عن مساره الشخصي والفكري على مدار نصف قرن. ويشرح لنا كيفية الانتقال من مرحلة الإسلام المُستعبد المقيّد السائد حالياً إلى مرحلة الإسلام المستنير الحر.
هذا هو الكتاب الأخير الذي يصدر لأركون بعد وفاته، وقد كان ينتظره بفارغ الصبر.
محمد أركون(1928-2010) باحث ومؤرّخ ومفكّر جزائري. حائز دكتوراه في الفلسفة من جامعة السوربون حيث عُيّن أستاذاً لتاريخ الفكر الإسلامي والفلسفة. من مؤلّفاته المترجمة إلى العربية والصادرة عن دار الساقي: "الإسلام أوروبا الغرب"، "الفكر الأصولي واستحالة التأصيل"، "الفكر الإسلامي: نقد واجتهاد"، "نزعة الأنسنة في الفكر العربي"، "العلمنة والدين"، "من الاجتهاد إلى نقد العقل الإسلامي"، "معارك من أجل الأنسنة في السياقات الإسلامية"، "من منهاتن إلى بغداد: ما وراء الخير والشرّ" بالاشتراك مع الباحث الفرنسي جوزيف مايلا.
التعليم العالي في السعودية
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Al-Ta%27aleem-al-A%27aly.jpg)
يمرّ التعليم العالي في السعودية بمرحلة مخاض عسير. فعلى الرغم من الإنجازات التي تحقّقت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لا يزال هذا النظام عاجزاً عن المنافسة والتأثير في نهضة الوطن، وتقدّم الاقتصاد، وخدمة التنمية. كما أن الجهود المبذولة لم تلامس القضية الأساسية التي يطرحها هذا الكتاب، وهي استقلالية الجامعات، وتطوّر هويّتها ورسالتها وأهدافها.
يرى المؤلّف أن النظام الحالي لمجلس التعليم العالي والجامعات الصادر قبل حوالى عشرين عاماً، ساهم في طمس هوية الجامعات، وخنق فرص التنوّع والاختلاف بينها.
ويقدّم هنا رؤية لنظام جديد للتعليم العالي تتجاوز الممارسات الراهنة، والفكر الإداري المسيطر، وتتوافق مع التطوّرات الحديثة في مسيرة التعليم العالي على الساحة الدولية. كما يأمل أن يحثّ الجامعات على تحديد طبيعة علاقتها بالدولة ومؤسّساتها، وصياغة علاقتها بالجامعات الأجنبية وبرامجها وبمؤسّسات الثقافة والفكر داخل البلاج وخارجها.
أحمد العيسى كاتب سعودي ومدير جامعة اليمامة الأهلية سابقاً وعضو في عدد من هيئات ومجالس التعليم المحلّية والدولية. من مؤلّفاته "التعليم في المملكة العربية السعودية: سياساته، نظمه، استشراف مستقبله" و"إصلاح التعليم في المملكة العربية السعودية" الصادر عن دار الساقي.
الإرهابي
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Al-Irhaby-20_0.jpg)
"هذا كتابٌ اجتهدت ألا أصنّفه. قصدت منه أن تعرفوا زاهي الجبالي، هذا الذي كان احتمالاً أكيداً لتمام الـ 19 قاتلاً في سبتمبر أميركا، فهو الإرهابي الـ20. وكان احتمالاً أوثق لتمام قائمة الـ 26، فهو الإرهابي الـ27 في السعودية، واحترت كثيراً في الطريقة التي أقدّم بها هذين الاحتمالين، وأخيراً رأيت أن يمضي العمل هكذا عفواً، فَسَحته لزاهي، يتحدّث عن نفسه، على طريقته، التي لا أسمّيها!"
"... لا أجد دليلاً يقود إلى أعماق الظاهرة أفضل من الكتاب النادر جداً "الإرهابي 20" للإنسان النادر جداً عبد الله ثابت." (غازي القصيبي)
"... ليتنا نقرأ هذا النصّ كما هو عليه. فهذا الشاب لم يبيضّ شعره لأنه طاعن في السنّ بل لأنه طاعن في تجربة كنا نحسبها خاصّة بأبطال الأعمال التراجيدية الكبرى."(معجب الزهراني)
عبد الله ثابت شاعر وكاتب سعودي. من مؤلّفاته "الهتك"، "النوبات... تالفٌ يمضغ عصبه"، "CVحرام"، "كتاب الوحشة". ترجمت روايته "الإرهابي 20" إلى الفرنسية.
الحقيقه أغرب من الخيال
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Al-Haqeeqa-Aghrab-min-al-Khayal.jpg)
هذا الكتاب ليس من نسج الخيال. يضمّ أكثر من ألف قصة واقعية، ممتعة وغريبة، من مختلف ميادين الحياة: من مفارقات الولادة والموت إلى أعاجيب الحرب والسلم، من الجريمة والفن إلى الطبيعة والطب وحتى العمل السياسي...
أحداث وتجارب لا تُصدّق، لكنها حقيقية، غالبيتها مجهولة، جُمعت هنا لنزهة العقل في عالم المعقول واللامعقول.
ترجم هذا الكتاب إلى أربع لغات أجنبية
· الإسكيمو يضعون طعامهم في البرّادات لمنعها من التجلّد
· النجوم في السماء أكثر من حبّات الرمل على الأرض
· مستشار كيني ينتهي مستقبله السياسي لأنه استخدم السحر في الانتخابات
· الأميركية التي أنجبت طفلاً من رصاصة
أندره كسبار كاتب ومحامٍ ومؤسّس "دار الساقي". صدر له عن الساقي "الإنكليزية السهلة" و"ألغاز من عالمنا".
كلمن
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Kalamon.png)
إقرأ في هذا العدد:
- عثرات عباس بيضون وورودُه - حسن داوود
- الثابت والمتحول في الشرق الأوسط - زياد ماجد
- تحليل "دين محمد": نظرات في أصول الدين والأمة والدولة في الإسلام ياسين الحاج صالح
-بَكَر)مونولوغ مقاتل متقاعد( - فراس زبيب
- رياض الصلح: أنشأنا الدولة ؟أنشأنا الوطن؟ - أحمد بيضون
الملك سعود
مؤسس الدولة السعودية الحديثة
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Al-Malek-Saoud.jpg)
ما يجعل هذه السيرة فريدة وخاصة كونها كتبت بناءً على معلومات مباشرة من الملك سعود نفسه.فقد كان المؤلّفضيفه وكاتب سيرته لمدّة ستة أشهر في اليونان، حيث كان يبقى معه حتى ساعة متأخّرة لتدوين ذكرياته وتعليقاته، فضلاً عن مشاعره وآماله ورؤيته للمملكة.
ويرى المؤلّف أن الملك سعود ترك للسعوديين منجزات كبيرة أطلقت الجزيرة نحو الميدان الدولي الفسيح. فقد أسّس لنهضة التعليم وأطلق المدارس الثانوية وجامعتين وتعليماً فنّياً زراعياً وصناعياً وتجارياً. كما أنشأ مستشفيات حكومية ومستوصفات ومراكز صحّية. وأصدر مرسوماً يقضي بإنشاء الهلال الأحمر في البلاد السعودية. وبعد أن كانت الزراعة شبه مهملة في المملكة، أصبحت في عهد الملك سعود أحد المرافق الاقتصادية الهامّة في البلاد.
بالنسبة إلى أولئك الذين يهتمّون ببداية تاريخ المملكة العربيةالسعودية، كما إلى أولئك الذين لديهم اهتمام خاص بإرث الملك سعود بن عبد العزيز، من الصعب العثور على أي وثيقة أفضل من هذه السيرة.
سليم واكيم حائز دكتوراه في التاريخ، والعلوم السياسية والاقتصاد الدولي. مستشار دولي ومؤلف خبير في قضايا الشرق الأوسط والعالم.نال "الجائزة العالمية عن مجمل الإنجازات" من American Biographical Institute, USA، ورُشّح لجائزتي نوبل، للآداب (1997)، وللسلام (2003).
الإغواء الأخير
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Al-Ighwa%27a-al-Akheer.jpg)
يستعدّ "جبران الصغير" للسفر، فصديقته في مانشستر تلحّ عليه بالإسراع في العودة إلى الجامعة. لكنّه ما زال يطرح على أمّه أبسط الأسئلة وأصعبها: من أنتِ؟... أريد أن أعرف سارة التي يقولون عنها متمرّدة.
ما عاد "جبران الصغير" صغيراً. وما عاد "جبران الكبير"، الذي أحبّه كما لم يحبّ رجلٌ ابناً من صُلبه، يجلس في كرسيّه المعتاد قرب النافذة. اختطفه الموت، تاركاً "المتمرّدة" لحزنها القديم، و"الصغير" لمستقبل يصنعه وماضٍ يجهله.
أتخبر سارة ابنَها عن الطبيب الذي فقد معها عذريّته، وكَبّله الدِّين بالذنب؟ أتخبره عن خالد الذي علّمها فنّ القُبلة، وصار عائلتها منذ استشهاد والدها وتخلّي أمها عنها، ثم خذلها وتزوج بأخرى؟
ماذا تخبره عن سارة، وهو الذي - مذ كان جنيناً - يرسم دنياها ويُحكِم قَيدَها. منذ تلك اللحظة، أفلتت منها سارة، كما لو أنها نسيتها. لكنّها عزمت أخيراً على التذكُّر...
عفاف البطاينة قاصة وروائية من الأردن. صدر لها في الرواية عن دار الساقي "خارج الجسد".
مرايا فرانكنشتاين
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Maraya-Frankenstein.jpg)
"... لم أكن ثملاً لكن شربتُ كفايتي وهذه الدعوة وصلتني وتقبّلتها بسرعة، درت معها في الرقصة، لم أكن راقصاً جيداً لكن الرقص في هذه اللحظة لم يحتج إلى أكثر من أن أطوّق ظهرها بذراعي وتطوّق عنقي بيديها. كنا قد قطعناوقتاً كافياًمن السهرة والرقص والشرب، لذا شعرت بأن السهرة لم تعد واحدة وأن كل اثنين أو ثلاثة وكل حلقة في غيمتها الخاصّة، وأن شيئاً من الخصوصية يحصل بين الأزواج والجمعات. لم أكن واعياً لأحد وأفترض أن أحداً لم يكن واعياً لي. كان الرقص الآن هذا الضمّ وجرّ قدمين بأي خطوة وفي موضعهما تقريباً فالحلبة في هذه اللحظة كانت مساحة متحرّكة والموسيقى كانت نوعاً من رحلة خاصّة. وضعت الفتاة فمها على أذني وبدأت تغني "اسهار بعد اسهار" لفيروز...".
عباس بيضون شاعر وصحافي لبناني ومسؤول عن الصفحة الثقافية في جريدة السفير. صدر له في الشعر عن دار الساقي "ب.ب.ب." و"بطاقة لشخصين" و"الموت يأخذ مقاساتنا" الحائز "جائزة المتوسّط" عن فئة الشعر.
هند والعسكر
![](http://www.daralsaqi.com/sites/default/files/Hind-wa-al-A%27askar.jpg)
"تشيخ النساء في عمر مبكر في بلادي، ويصبن بالكآبة، ويقلقهنّ المرض، مرض الأطفال وفقد الأزواج.
تقدمهنّ في العمر ما هو إلاّ كناية عن عطبهنّ وانتهاء عمر إغوائهنّ الافتراضي. أدوارهنّ محصورة، وقيمتهنّ تتدنّى لأنهنّ يعشن عالة طوال حياتهنّ. عالة على آبائهنّ قبل الزواج، ثم عالة على أزواجهنّ، ثم على أبنائهنّ حين يكبرن، ولهذا يسهل على معيليهنّ قيادتهن."
"رواية تحوّلات المجتمع السعودي، ولا سيّما وضع المرأة". "الحياة"
"تمتلك صوتاً روائياً له حيّز مختلف وسط موجة الكتابة الروائية في المملكة". "الإمارات اليوم"
"تسوق تفاصيل كثيرة تعمق بها سرديتها وتؤصّل بها أصل مشكلة النساء في العالم العربي مع الاحتفاظ بخصوصية المكان الذي تدور فيه الأحداث". "الشرق الأوسط"
بدرية البشر روائية وصحافية سعودية. تكتب في جريدة الحياة. صدر لها في الرواية عن دار الساقي "الأرجوحة"، وفي القصّة القصيرة "حبة الهال" و"مساء الأربعاء" و"نهاية اللعبة".
يتبع . . .
[/][/CENTER