- إنضم
- 2 مارس 2009
- المشاركات
- 34
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
حتى أم الشيوخ
مبروك عليك يا وزير الداخلية المستقيل كما استقالة النائب حسين القلاف «مع وقف التنفيذ»!
فلقد أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك بأنك الوزير الذي تم في عهده توحيد الظلم والبطش والقمع على الكافة، فلقد ظلم في عهدك وعلى يد بعض رجال الأمن المستهترين، المواطنين «البدوي والحضري والشيعي والسني» والمقيمين «الخليجي والعربي والأجنبي»! ويوم أمس الأول كملت السالفة، وظلموا الشيوخ، وأمهاتهم !
فالقصة الدامية التي فجرتها «عالم اليوم» يوم الاثنين الماضي، تتلخص في مواطنة كويتية هي أم لأحد شيوخ الأسرة الحاكمة، أثناء سيرها بمركبتها بالطريق العام، ضايقتها من الخلف مركبة تقودها امرأه، اتضح لاحقا بأنها عراقية جميلة جدا جدا... فقامت بشتم أم الشيخ، وعمل حركة لا أخلاقية لها، لا وقالت لها أنا أجيب ضابط يؤدبك، وكأي مواطنة متضررة قامت أم الشيخ بالاتصال بالنجدة، وبالفعل حولوها مع العراقية إلى المخفر، وهناك رأت الويلات، فالضابط الذي هددت به العراقية كان ينتظرها بالمخفر!
فعرفته بنفسها وبدون أي مقدمات شتمها بعبارات نابية، فردت عليه بأنها ستعلمه من تكون أم الشيوخ التي يشتمها، وهنا بدأ مهرجان التعذيب، برعاية كريمة من هذا الضابط مثل : ضربة على الصدر، وشتم وعبارات نابية، تلفيق تهمة إهانته، إدخالها لزنزانة المخفر، مع الخادمات الهاربات، تعذيب بنغالي عاري أمامها، سحب هاتفها النقال، وبالنهاية إحضار العراقية لتشاهدها... وتتشفى بها وهي مرمية بالنظارة!
ولولا وجود عسكري شجاع آبى ورفض أوامر الضابط غير القانونية، بإيداعها بالنظارة بدون تسجيل اسمها، بدفتر أحوال المخفر، لكان لم يصدقها احد نهائيا!
تريدون الأدهى والأمر... عندما حضر ولدها الشيخ البالغ من العمر 16 سنة إلى المخفر، قام الضابط بطرده من المخفر، ووقف حتى الصباح خارجه، ولم يذهب لاختباره المدرسي!
أم الشيخ بقت محجوزة بالنظارة، بسبب سليلة الحسب، والنسب، والدلال، العراقية الجميلة جدا 13 ساعة! ولولا أن قائد المنطقة الذي حضر بالصباح وعلم بالكارثة من الشيخ الصغير، لكانت قتلت أم الشيوخ بأحد مخافر الكويت، لان الضابط ما يرضى على العراقية!
قسما بالله لو عرف الناس هوية هذا الشيخ... لبكت السماء دما لحالنا الذي وصلنا له!
المصدر:
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=170497
كتب مشاري العدواني
التعليق:
من هو هذا الشيخ .... ولماذا هذا التعامل ..؟؟
وهل هي حقيقة ام لاء..؟؟
والله بيني وبين نفسي غير مصدقه .... ولكن ... جريدة عالم اليوم ومشاري العدواني (الحقيقة بعينها)
مبروك عليك يا وزير الداخلية المستقيل كما استقالة النائب حسين القلاف «مع وقف التنفيذ»!
فلقد أثبتت بما لا يدع أي مجال للشك بأنك الوزير الذي تم في عهده توحيد الظلم والبطش والقمع على الكافة، فلقد ظلم في عهدك وعلى يد بعض رجال الأمن المستهترين، المواطنين «البدوي والحضري والشيعي والسني» والمقيمين «الخليجي والعربي والأجنبي»! ويوم أمس الأول كملت السالفة، وظلموا الشيوخ، وأمهاتهم !
فالقصة الدامية التي فجرتها «عالم اليوم» يوم الاثنين الماضي، تتلخص في مواطنة كويتية هي أم لأحد شيوخ الأسرة الحاكمة، أثناء سيرها بمركبتها بالطريق العام، ضايقتها من الخلف مركبة تقودها امرأه، اتضح لاحقا بأنها عراقية جميلة جدا جدا... فقامت بشتم أم الشيخ، وعمل حركة لا أخلاقية لها، لا وقالت لها أنا أجيب ضابط يؤدبك، وكأي مواطنة متضررة قامت أم الشيخ بالاتصال بالنجدة، وبالفعل حولوها مع العراقية إلى المخفر، وهناك رأت الويلات، فالضابط الذي هددت به العراقية كان ينتظرها بالمخفر!
فعرفته بنفسها وبدون أي مقدمات شتمها بعبارات نابية، فردت عليه بأنها ستعلمه من تكون أم الشيوخ التي يشتمها، وهنا بدأ مهرجان التعذيب، برعاية كريمة من هذا الضابط مثل : ضربة على الصدر، وشتم وعبارات نابية، تلفيق تهمة إهانته، إدخالها لزنزانة المخفر، مع الخادمات الهاربات، تعذيب بنغالي عاري أمامها، سحب هاتفها النقال، وبالنهاية إحضار العراقية لتشاهدها... وتتشفى بها وهي مرمية بالنظارة!
ولولا وجود عسكري شجاع آبى ورفض أوامر الضابط غير القانونية، بإيداعها بالنظارة بدون تسجيل اسمها، بدفتر أحوال المخفر، لكان لم يصدقها احد نهائيا!
تريدون الأدهى والأمر... عندما حضر ولدها الشيخ البالغ من العمر 16 سنة إلى المخفر، قام الضابط بطرده من المخفر، ووقف حتى الصباح خارجه، ولم يذهب لاختباره المدرسي!
أم الشيخ بقت محجوزة بالنظارة، بسبب سليلة الحسب، والنسب، والدلال، العراقية الجميلة جدا 13 ساعة! ولولا أن قائد المنطقة الذي حضر بالصباح وعلم بالكارثة من الشيخ الصغير، لكانت قتلت أم الشيوخ بأحد مخافر الكويت، لان الضابط ما يرضى على العراقية!
قسما بالله لو عرف الناس هوية هذا الشيخ... لبكت السماء دما لحالنا الذي وصلنا له!
المصدر:
http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=170497
كتب مشاري العدواني
التعليق:
من هو هذا الشيخ .... ولماذا هذا التعامل ..؟؟
وهل هي حقيقة ام لاء..؟؟
والله بيني وبين نفسي غير مصدقه .... ولكن ... جريدة عالم اليوم ومشاري العدواني (الحقيقة بعينها)