الروضان: موافقة سمو الأمير على استقالة الخالد جاءت تقديراً وتفهماً لإصرار وزير الداخلية على تحمل مسؤوليته تجاه المهام الحيوية المناطة بوزارته
قبول استقالة «الخالد» وتعيين «الحمود» وزيراً للداخلية
أكدت مصادر حكومية لـ«الوطن» قبول استقالة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وتعيين الشيخ أحمد الحمود وزيراً للداخلية.
وأفاد الوزير روضان الروضان أنَّ سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أحاط المجلس علماً بقبول سمو الأمير الاستقالة المقدمة من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح، موضحاً أنَّ موافقة سموه جاءت تقديراً وتفهماً لإصرار وزير الداخلية على تحمل مسؤوليته تجاه المهام الحيوية المناطة بوزارته.
وفي وقت سابق وضع وزير الداخلية استقالته تحت تصرف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رسمياً.
وعقب نبأ قبول استقالة الخالد تمنى النائب خالد السلطان من وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن يتعامل مع ملفات الفساد داخل الوزارة لتنظيفها من القيادات الفاسدة وإعادة الثقة بهذه الوزارة، معتقداً أن الوزير لديه مسؤولية كبيرة، متمنياً أن يكون قادراً عليها.
ومن جانبه قال النائب عدنان المطوع "كل التقدير للخالد رجل الكلمة والموقف وما تحمله من مسؤولية وشجاعة بإصراره على تنظيف الوزارة..ونهنئ خلفه الحمود ونشد على يده في إكمال سياسة الإصلاح فهو شخصية المرحلة القادمة وهيبتها".
ومن ناحيته بارك النائب غانم الميع تعيين الحمود وزيراً للداخلية في هذه المرحلة المهمة، مؤكداً أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، موضحاً أنَّ استقالة الخالد تحسب له، متمنياً من الحمود البدء في إصلاح قطاعات الداخلية.
وبدوره تمنى النائب حسين الحريتي التوفيق للحمود في منصبه الجديد، مضيفاً نتطلع لإصلاحات جذرية في وزارة الداخلية وإعادة ثقة المواطن في هذه الوزارة الحساسة.
ومن جهته قال النائب سعدون حماد "شكراً للشيخ جابر الخالد لما قدمه لوطنه من جهود، ونتمنى التوفيق للشيخ أحمد الحمود في منصبه الجديد، ونتطلع لإصلاحات جذرية في وزارة الداخلية تنهي اللغط حول أجهزتها".
أما النائب السابق مبارك الدويلة فرأى أنَّ "اختيار الحمود وزيراً للداخلية يعد بداية الإصلاح في حكومة الشيخ ناصر".
وأكد النائب فلاح الصواغ أنَّ قبول استقالة وزير الداخلية هي بداية طريق الإصلاح، وفي مصلحة البلد، معتبراً إياها شجاعة من الخالد، متمنياً التوفيق للوزير الحمود، مطالباً بمزيد من الإصلاحات.
ومن جهته أكد النائب د. محمد الحويلة أنَّ الشيخ أحمد الحمود من القيادات المشهود لها بالكفاءة، وله سجل حافل بالعمل الوزراي، متمنياً تنظيف الداخلية من القيادات والعناصر الفاسدة، ومحاسبتها لإعادة الثقة برجال وجهاز الشرطة. حسب قوله.
ورأى النائب جمعان الحربش أنَّ "قبول استقالة الخالد خطوة مستحقة، لكنها متأخرة، وأنَّ الخروج من الأزمة يقتضي استقالة الحكومة وتغيير نهج إدارة البلد". على حد قوله.
وتمنى النائب سعد الخنفور التوفيق والنجاح للحمود في أداء مهام عمله خصوصا في ظل هذه المرحلة السياسية الحرجة التي تمر بها البلاد، متمنياً في الوقت ذاته التوفيق للشيخ جابر الخالد في حياته الخاصة.
وتوجهت النائبة د. رولا دشتي بالشكر للخالد على الجهود التي بذلها وتحمله المسؤولية السياسية، مضيفة نبارك تعيين الشيخ أحمد الحمود متمنية منه استكمال عملية الإصلاح واتخاذ القرارات الجريئة لاستئصال بؤر الفساد في وزارة الداخلية، متطلعة إلى أن يطبق ما ورد من توصيات في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.
وبدورها قالت النائبة د. معصومة المبارك نحيي شجاعة الخالد بتقديم استقالته وتحمله المسؤولية السياسية وعلى الجهود التي بذلها في عملية الإصلاح فقد كان مثالاً للإخلاص في خدمة وطنه والبر بقسمه.
وأضافت المبارك "ونبارك تعيين الحمود متمنيين منه استكمال عملية الإصلاح واتخاذ القرارات الجريئة للقضاء على بؤر الفساد في الوزارة كما نطالبه بتطبيق توصيات تقرير لجنة التحقيق، وأن ينصف اللواء كامل العوضي ويعمل على إعادة الثقة بالوزارة والعاملين بها.
فيما رأى النائب مبارك الوعلان أنَّ "قبول استقالة الخالد جاءت متأخرة ولا تحمل سوى رسالة واحدة مفادها أن حكومتنا بطيئة وبامتياز وخاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تمس حقوق المواطنين وبالأخص دم محمد غزاي".
وأشار الوعلان إلى أنَّ "ما يحدث من ترهل سياسي دليل على أنَّ حكومتنا ليس لديها رؤية ولا استراتيجية وتفتقد روح المبادرة التي هي من أساسيات العمل السياسي".
المصدر
التعليق :
اتمنى من الله تعالى له التوفيق والسداد في منصبه الجديد .. :yaaaaaarb:
قبول استقالة «الخالد» وتعيين «الحمود» وزيراً للداخلية
أكدت مصادر حكومية لـ«الوطن» قبول استقالة وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد وتعيين الشيخ أحمد الحمود وزيراً للداخلية.
وأفاد الوزير روضان الروضان أنَّ سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أحاط المجلس علماً بقبول سمو الأمير الاستقالة المقدمة من وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الصباح، موضحاً أنَّ موافقة سموه جاءت تقديراً وتفهماً لإصرار وزير الداخلية على تحمل مسؤوليته تجاه المهام الحيوية المناطة بوزارته.
وفي وقت سابق وضع وزير الداخلية استقالته تحت تصرف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد رسمياً.
وعقب نبأ قبول استقالة الخالد تمنى النائب خالد السلطان من وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود أن يتعامل مع ملفات الفساد داخل الوزارة لتنظيفها من القيادات الفاسدة وإعادة الثقة بهذه الوزارة، معتقداً أن الوزير لديه مسؤولية كبيرة، متمنياً أن يكون قادراً عليها.
ومن جانبه قال النائب عدنان المطوع "كل التقدير للخالد رجل الكلمة والموقف وما تحمله من مسؤولية وشجاعة بإصراره على تنظيف الوزارة..ونهنئ خلفه الحمود ونشد على يده في إكمال سياسة الإصلاح فهو شخصية المرحلة القادمة وهيبتها".
ومن ناحيته بارك النائب غانم الميع تعيين الحمود وزيراً للداخلية في هذه المرحلة المهمة، مؤكداً أنه الرجل المناسب في المكان المناسب، موضحاً أنَّ استقالة الخالد تحسب له، متمنياً من الحمود البدء في إصلاح قطاعات الداخلية.
وبدوره تمنى النائب حسين الحريتي التوفيق للحمود في منصبه الجديد، مضيفاً نتطلع لإصلاحات جذرية في وزارة الداخلية وإعادة ثقة المواطن في هذه الوزارة الحساسة.
ومن جهته قال النائب سعدون حماد "شكراً للشيخ جابر الخالد لما قدمه لوطنه من جهود، ونتمنى التوفيق للشيخ أحمد الحمود في منصبه الجديد، ونتطلع لإصلاحات جذرية في وزارة الداخلية تنهي اللغط حول أجهزتها".
أما النائب السابق مبارك الدويلة فرأى أنَّ "اختيار الحمود وزيراً للداخلية يعد بداية الإصلاح في حكومة الشيخ ناصر".
وأكد النائب فلاح الصواغ أنَّ قبول استقالة وزير الداخلية هي بداية طريق الإصلاح، وفي مصلحة البلد، معتبراً إياها شجاعة من الخالد، متمنياً التوفيق للوزير الحمود، مطالباً بمزيد من الإصلاحات.
ومن جهته أكد النائب د. محمد الحويلة أنَّ الشيخ أحمد الحمود من القيادات المشهود لها بالكفاءة، وله سجل حافل بالعمل الوزراي، متمنياً تنظيف الداخلية من القيادات والعناصر الفاسدة، ومحاسبتها لإعادة الثقة برجال وجهاز الشرطة. حسب قوله.
ورأى النائب جمعان الحربش أنَّ "قبول استقالة الخالد خطوة مستحقة، لكنها متأخرة، وأنَّ الخروج من الأزمة يقتضي استقالة الحكومة وتغيير نهج إدارة البلد". على حد قوله.
وتمنى النائب سعد الخنفور التوفيق والنجاح للحمود في أداء مهام عمله خصوصا في ظل هذه المرحلة السياسية الحرجة التي تمر بها البلاد، متمنياً في الوقت ذاته التوفيق للشيخ جابر الخالد في حياته الخاصة.
وتوجهت النائبة د. رولا دشتي بالشكر للخالد على الجهود التي بذلها وتحمله المسؤولية السياسية، مضيفة نبارك تعيين الشيخ أحمد الحمود متمنية منه استكمال عملية الإصلاح واتخاذ القرارات الجريئة لاستئصال بؤر الفساد في وزارة الداخلية، متطلعة إلى أن يطبق ما ورد من توصيات في تقرير لجنة التحقيق البرلمانية.
وبدورها قالت النائبة د. معصومة المبارك نحيي شجاعة الخالد بتقديم استقالته وتحمله المسؤولية السياسية وعلى الجهود التي بذلها في عملية الإصلاح فقد كان مثالاً للإخلاص في خدمة وطنه والبر بقسمه.
وأضافت المبارك "ونبارك تعيين الحمود متمنيين منه استكمال عملية الإصلاح واتخاذ القرارات الجريئة للقضاء على بؤر الفساد في الوزارة كما نطالبه بتطبيق توصيات تقرير لجنة التحقيق، وأن ينصف اللواء كامل العوضي ويعمل على إعادة الثقة بالوزارة والعاملين بها.
فيما رأى النائب مبارك الوعلان أنَّ "قبول استقالة الخالد جاءت متأخرة ولا تحمل سوى رسالة واحدة مفادها أن حكومتنا بطيئة وبامتياز وخاصة فيما يتعلق بالقضايا التي تمس حقوق المواطنين وبالأخص دم محمد غزاي".
وأشار الوعلان إلى أنَّ "ما يحدث من ترهل سياسي دليل على أنَّ حكومتنا ليس لديها رؤية ولا استراتيجية وتفتقد روح المبادرة التي هي من أساسيات العمل السياسي".
المصدر
التعليق :
اتمنى من الله تعالى له التوفيق والسداد في منصبه الجديد .. :yaaaaaarb: