- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
هل توقّفتِ عن تناول حبوب منع الحمل أم أنّك ما زلتِ مستمرة في تناولها على رغم بلوغك الأربعين؟ ففي هذا العمر، تتساءل بعض النساء عن جدوى الإستمرار في تناول حبوب منع الحمل.
سألنا الإختصاصيين وعدنا إليك بهذه الأجوبة.
تعتبر حبوب منع الحمل الوسيلة المفضّلة لمنع حصول الحمل عند أغلبية النساء، إذ تشير الإحصاءات إلى أنّ 60 في المئة تقريباً من النساء يستخدمن هذه الحبوب التي أحدثت ثورة حقيقية في حياة النساء.
لكن مع مرور الوقت، وتراكم عدد السنوات، تتحدّث العديد من النساء عن شعورهنّ بالضجر من حبوب منع الحمل. فقد سئمن من تناول تلك الحبة العجيبة كل يوم، والتي لم تعد متكيّفة ربّما مع احتياجاتهنّ. لكن لابدّ من الإستمرار في وسيلة لمنع الحمل، لأنذه على رغم تقدّم المرأة في العمر وتضاؤل الخصوبة، وعدم انتظام الإباضة، يبقى هناك إحتمال لحصول الحمل. هكذا، تسأل المرأة نفسها: هل يجدر بي تغيير وسيلة منع الحمل أم لا؟ إليك كلّ المعلومات الضرورية في هذا المجال.
- نعم لتغيير وسيلة منع الحمل إذا...
بدأتِ تنسين حبة منع الحمل، أو سئمتِ من ابتلاع الهرمونات. في هذه الحالة عليك سؤال طبيبك عن البدائل المتوافرة.
هناك وسائل منع الحمل الموضعية (ما عدا مبيدات السائل المنوي التي تصبح أقل فاعلية حين تكون الإباضة غير منتظمة) إضافة إلى الواقي الذكري.
وفي حال حصول أدنى مشكلة، مثل تمزق الواقي الذكري أو إهمال أو ما شابه، يجب اللجوء فوراً إلى وسيلة طارئة لمنع الحمل.
- لم تكوني رافضة لفكرة طفل أخير...
من الأفضل طبعاً عدم الإنتظار طويلاً حتى التقدّم كثيراً في العمر، لكن إذا لم تحسمي أمرك بعد، يمكنك اعتماد وسيلة أكثر نعومة من حبوب منع الحمل.
هناك مثلاً رقع منع الحمل التي يمكن استعادة الإباضة الطبيعية فور التوقّف عن إستعمالها. فمثل حبوب منع الحمل، تنشر هذه الرقعة البالغة مساحتها 4.5 سم مربعاً تقريباً استروجينات وبروجستاتيفات عبر البشرة.
يتم لصق هذه الرقعة على أسفل البطن، أو المؤخرة، أو الظهر، أو الجزء العلوي والخارجي من الذراع. يجب تغيير هذه الرقعة مرّة كل أسبوع لمدة ثلاث أسابيع. بالفعل، يرتاح الجسم من تأثير الرقعة لمدة 7 أيّام، بحيث يحصل الطمث خلال هذه الفترة.
وإذا أردت الإستغناء عن الطمث، يمكنك إستعمال ست رقع.
واللافت أن هذه الرقع اللاصقة لا تتأثّر أبداً بالإستحمام أو السباحة أو الرياضة لأنّها لا تنحلّ عن الجلد عند إحتكاكها بالماء. واللافت أنّ هذه الرقعة توفر حماية إضافية ممتدة على 48 ساعة في حال نسيان تجديدها.
- كنتِ لا ترغبين أبداً في طفل:
إذا حسمتِ أمرك لناحية إنجاب طفل إضافي، يمكنك إستعمال وسائل منع الحمل الطويلة الأمد، لأنّها تحرّر المرأة من هموم منع الحمل طوال أعوام عدة. هناك اللولب المانع للحمل المؤلّف فقط من النحاس ويحترم الدورة الشهرية، وهناك اللولب المرتكز على البروجسترون الذي يخفِّف حجم دورة الطمث، لا بل يغليها تقريباً. وفي كل الأحوال، يتولّى الطبيب شخصياً تركيب اللولب المانع للحمل في الرحم عبر عنق الرحم بهدف الحؤول دون انغراز البويضة. قد تكون عملية تركيب اللولب مؤلمة بعض الشيء ولذلك يحتمل أن يصف لك الطبيب بعض الأدوية المسكنة قبل تركيب اللولب.
تجدر الإشارة إلى أن خيوط اللولب المانع للحمل تتجاوز عنق الرحم للسماح بمراقبته وإزالته عند الضرورة، علماً أن فاعلية اللولب في منع الحمل تراوح بين 3 و5 سنوات، ويمكن استعادة القدرة على الحمل فور إزالة اللولب من الجسم. إلا أن بعض النساء لا يتحمّلن اللولب بحيث يسبب لهنّ الألم، أو النزف، أو غزارة كبيرة في الطمث.
هناك أيضاً خيار الغرسة التي هي عبارة عن قضيب طوله 4 سم وقطره 3 مم، مليء بالهرمون، يتم غرزه تحت الجلد، في الجهة الداخلية من الذراع تحت تأثير تخدير موضعي.
وبعد تثبيت هذا القضيب في مكانه، تطلق الفتحات الموجودة فيه هرموناً مانعاً للحمل في الدم لمدة ثلاث سنوات. لكن في 8 في المئة من الحالات، تعاني النساء من نزف. وإذا كان تثبيت القضيب تحت الجلد سهلاً نسبياً، فإن إزالته معقدة نسبياً وتتطلّب مهارة خبير متمرّس.
- كنتِ تعانين من الكولسترول أو ارتفاع الدم:
بعد عمر الأربعين، يرتفع مستوى الكولسترول وضغط الدم، وتحصل العديد من المشاكل الأخرى التي توجب التوقّف عن تناول حبوب منع الحمل. في هذا العمر أيضاً، تبدأ أولى أعراض مرحلة ما قبل سن اليأس بالظهور تدريجياً.
من الضروري إذاً العثور على وسيلة غير هرمونية لمنع الحمل، مثل اللولب النحاسي.
- لا لتغيير وسيلة منع الحمل إذا...
كانت حبوب منع الحمل لا تزال تناسبك، ولا تدخنين.
لا حاجة إذاً لتغيير حبوب منع الحمل التي لا تزال تناسبك، خصوصاً إذا كنتِ تعتمدين أسلوب عيش صحي. لكن لا مانع أبداً من مناقشة المسألة مع طبيبك الخاص وسؤاله عن إمكانية الإستمرار في تناول حبوب منع الحمل أو التوقّف عنها والإنتقال إلى وسيلة أخرى خصوصاً إذا كنتِ تعانين من مشاكل في حب الشباب، والتي تفيدها الاستروجينات كثيراً. ناقشي المشكلة مع طبيبك الذي قد يصف لك حبوب منع حمل قادرة على إخفاء مظهر البشرة الدهنية.
لكن اعلمي أن غرسة القضيب لن تكون ملائمة لك في مرحلة لاحقة لأن هذا القضيب قد يفاقم مشكلة حب الشباب. وإذا سئمتِ من دورات الطمث، يمكنك اختيار حبوب البروجسترون القادرة على تخليصك من دورات الطمث في 80 في المئة من الحالات.
منقول للفائدة
سألنا الإختصاصيين وعدنا إليك بهذه الأجوبة.
تعتبر حبوب منع الحمل الوسيلة المفضّلة لمنع حصول الحمل عند أغلبية النساء، إذ تشير الإحصاءات إلى أنّ 60 في المئة تقريباً من النساء يستخدمن هذه الحبوب التي أحدثت ثورة حقيقية في حياة النساء.
لكن مع مرور الوقت، وتراكم عدد السنوات، تتحدّث العديد من النساء عن شعورهنّ بالضجر من حبوب منع الحمل. فقد سئمن من تناول تلك الحبة العجيبة كل يوم، والتي لم تعد متكيّفة ربّما مع احتياجاتهنّ. لكن لابدّ من الإستمرار في وسيلة لمنع الحمل، لأنذه على رغم تقدّم المرأة في العمر وتضاؤل الخصوبة، وعدم انتظام الإباضة، يبقى هناك إحتمال لحصول الحمل. هكذا، تسأل المرأة نفسها: هل يجدر بي تغيير وسيلة منع الحمل أم لا؟ إليك كلّ المعلومات الضرورية في هذا المجال.
- نعم لتغيير وسيلة منع الحمل إذا...
بدأتِ تنسين حبة منع الحمل، أو سئمتِ من ابتلاع الهرمونات. في هذه الحالة عليك سؤال طبيبك عن البدائل المتوافرة.
هناك وسائل منع الحمل الموضعية (ما عدا مبيدات السائل المنوي التي تصبح أقل فاعلية حين تكون الإباضة غير منتظمة) إضافة إلى الواقي الذكري.
وفي حال حصول أدنى مشكلة، مثل تمزق الواقي الذكري أو إهمال أو ما شابه، يجب اللجوء فوراً إلى وسيلة طارئة لمنع الحمل.
- لم تكوني رافضة لفكرة طفل أخير...
من الأفضل طبعاً عدم الإنتظار طويلاً حتى التقدّم كثيراً في العمر، لكن إذا لم تحسمي أمرك بعد، يمكنك اعتماد وسيلة أكثر نعومة من حبوب منع الحمل.
هناك مثلاً رقع منع الحمل التي يمكن استعادة الإباضة الطبيعية فور التوقّف عن إستعمالها. فمثل حبوب منع الحمل، تنشر هذه الرقعة البالغة مساحتها 4.5 سم مربعاً تقريباً استروجينات وبروجستاتيفات عبر البشرة.
يتم لصق هذه الرقعة على أسفل البطن، أو المؤخرة، أو الظهر، أو الجزء العلوي والخارجي من الذراع. يجب تغيير هذه الرقعة مرّة كل أسبوع لمدة ثلاث أسابيع. بالفعل، يرتاح الجسم من تأثير الرقعة لمدة 7 أيّام، بحيث يحصل الطمث خلال هذه الفترة.
وإذا أردت الإستغناء عن الطمث، يمكنك إستعمال ست رقع.
واللافت أن هذه الرقع اللاصقة لا تتأثّر أبداً بالإستحمام أو السباحة أو الرياضة لأنّها لا تنحلّ عن الجلد عند إحتكاكها بالماء. واللافت أنّ هذه الرقعة توفر حماية إضافية ممتدة على 48 ساعة في حال نسيان تجديدها.
- كنتِ لا ترغبين أبداً في طفل:
إذا حسمتِ أمرك لناحية إنجاب طفل إضافي، يمكنك إستعمال وسائل منع الحمل الطويلة الأمد، لأنّها تحرّر المرأة من هموم منع الحمل طوال أعوام عدة. هناك اللولب المانع للحمل المؤلّف فقط من النحاس ويحترم الدورة الشهرية، وهناك اللولب المرتكز على البروجسترون الذي يخفِّف حجم دورة الطمث، لا بل يغليها تقريباً. وفي كل الأحوال، يتولّى الطبيب شخصياً تركيب اللولب المانع للحمل في الرحم عبر عنق الرحم بهدف الحؤول دون انغراز البويضة. قد تكون عملية تركيب اللولب مؤلمة بعض الشيء ولذلك يحتمل أن يصف لك الطبيب بعض الأدوية المسكنة قبل تركيب اللولب.
تجدر الإشارة إلى أن خيوط اللولب المانع للحمل تتجاوز عنق الرحم للسماح بمراقبته وإزالته عند الضرورة، علماً أن فاعلية اللولب في منع الحمل تراوح بين 3 و5 سنوات، ويمكن استعادة القدرة على الحمل فور إزالة اللولب من الجسم. إلا أن بعض النساء لا يتحمّلن اللولب بحيث يسبب لهنّ الألم، أو النزف، أو غزارة كبيرة في الطمث.
هناك أيضاً خيار الغرسة التي هي عبارة عن قضيب طوله 4 سم وقطره 3 مم، مليء بالهرمون، يتم غرزه تحت الجلد، في الجهة الداخلية من الذراع تحت تأثير تخدير موضعي.
وبعد تثبيت هذا القضيب في مكانه، تطلق الفتحات الموجودة فيه هرموناً مانعاً للحمل في الدم لمدة ثلاث سنوات. لكن في 8 في المئة من الحالات، تعاني النساء من نزف. وإذا كان تثبيت القضيب تحت الجلد سهلاً نسبياً، فإن إزالته معقدة نسبياً وتتطلّب مهارة خبير متمرّس.
- كنتِ تعانين من الكولسترول أو ارتفاع الدم:
بعد عمر الأربعين، يرتفع مستوى الكولسترول وضغط الدم، وتحصل العديد من المشاكل الأخرى التي توجب التوقّف عن تناول حبوب منع الحمل. في هذا العمر أيضاً، تبدأ أولى أعراض مرحلة ما قبل سن اليأس بالظهور تدريجياً.
من الضروري إذاً العثور على وسيلة غير هرمونية لمنع الحمل، مثل اللولب النحاسي.
- لا لتغيير وسيلة منع الحمل إذا...
كانت حبوب منع الحمل لا تزال تناسبك، ولا تدخنين.
لا حاجة إذاً لتغيير حبوب منع الحمل التي لا تزال تناسبك، خصوصاً إذا كنتِ تعتمدين أسلوب عيش صحي. لكن لا مانع أبداً من مناقشة المسألة مع طبيبك الخاص وسؤاله عن إمكانية الإستمرار في تناول حبوب منع الحمل أو التوقّف عنها والإنتقال إلى وسيلة أخرى خصوصاً إذا كنتِ تعانين من مشاكل في حب الشباب، والتي تفيدها الاستروجينات كثيراً. ناقشي المشكلة مع طبيبك الذي قد يصف لك حبوب منع حمل قادرة على إخفاء مظهر البشرة الدهنية.
لكن اعلمي أن غرسة القضيب لن تكون ملائمة لك في مرحلة لاحقة لأن هذا القضيب قد يفاقم مشكلة حب الشباب. وإذا سئمتِ من دورات الطمث، يمكنك اختيار حبوب البروجسترون القادرة على تخليصك من دورات الطمث في 80 في المئة من الحالات.
منقول للفائدة