غـرباء
Member
- إنضم
- 16 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 308
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 18
جزاكِ الله خيرا حبيبتنا صاحبة النصيحة :eh_s(17):
كلمة للأخوات المعترضات والغير معترضات:
هل تضمن إحداكن أن تعيش دقيقة واحدة بعد الآن ؟
بل هل تضمن إحداكن أن تعيش ثانية واحدة بعد الآن ؟
بل هل تضمن إحداكن أن تعيش ثانية واحدة بعد الآن ؟
إن قلتِ نعم .... فسأطلب منكِ الدليل ولن تجديه .
وإن قلتِ لا ... لا أضمن .... وهذا هو الرد المنطقي
فساقول لكِ :
وما الفرق بين ظهور الدجال الآن هذه الثانية .... أو أن نموت الآن هذه الثانية ....!
وإن قلتِ لا ... لا أضمن .... وهذا هو الرد المنطقي
فساقول لكِ :
وما الفرق بين ظهور الدجال الآن هذه الثانية .... أو أن نموت الآن هذه الثانية ....!
الجواب :
لا فرق
لا فرق
لماذا ؟
لأن ظهور العلامات الكبرى الآن معناها غلق باب التوبة كما جاء ضمن كلامكن هنا الآن ... اليس كذلك ؟
ايضا
هل نسيتي أنه :
لو ماتت إحدانا الآن فقد غلق عنها باب التوبة الآن ؟
هل نسيتي أنه :
لو ماتت إحدانا الآن فقد غلق عنها باب التوبة الآن ؟
فهل بعد هذا هناك أي فرق بين قرب ظهور الدجال من عدمه !
لماذا أنتن خائفات من إغلاق باب التوبة .... أليس من أجل المعاصي ؟
فلماذا لا نقلع عنها الآن .... في الحين وليس بعد دقيقة ....
الحال مع الكثيرات في النت للأسف كما يلي :
أخت التي علقت صورة عاصية متبرجة
وأخت علقت صورة من يقولون عنهم أهل الفن
( علما أن الفنان في اللغة العربية هو الحمار المخطط )
( علما أن الفنان في اللغة العربية هو الحمار المخطط )
وثالثة تفعل ....
وأخرى تقول ....
وأخرى تقول ....
فأين الاستعداد للرحيل
وأين تقوى الله ؟
وفي الأخير نطلب من الله المغفرة !!!!
ونحن مقيمين على معصيته ؟
ومصرين عليها ؟؟؟
ألا تعلمين أن الله تعالى قد بيَّن لنا أنه يغفر المعاصي التي لا يصر صاحبها عليها، وأما إذا أصر على المعصية وحرص عليها فإن ذلك في حد ذاته معصية، حتى وإن لم يفعلها،
يقول تعالى:
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران : 135]
ألا تعلمين أن الله تعالى قد بيَّن لنا أنه يغفر المعاصي التي لا يصر صاحبها عليها، وأما إذا أصر على المعصية وحرص عليها فإن ذلك في حد ذاته معصية، حتى وإن لم يفعلها،
يقول تعالى:
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران : 135]
هذا غير مصيبة الجهر بالمعصية فيراها الآخرون عيانا بيانا لتكون فتنة لهم كما نرى !
ففي الجهر بها معصية أفظع من المعصية نفسها لأنكِ تشجعين غيرك عليها ....
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كُلُّ أمتي مُعَافىً إلا المجاهرين.
فإنتِ لو فرضا أنبكِ ضميرك و تبتِ أنتِ ..... بعد أن تكوني شجعتِ غيرك ، ومن شجعتيها شجعت غيرها وغيرها شجع غيرها ... الخ ، فهل تضمنين أن يغفر الله لكِ هذه السيئات الجارية التي قد تحصدينها وأنت في قبركِ !!!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شيء ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء.
كما ثبت في الحديث : " ما قتلت نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن سنة القتل ...
فاقلعن حبيباتي عن المعاصي الآن وعن الاصرتاار عليها وعن الجهر بها .....
واتقين السيئات الجارية
واحذركم غضب الله وهو القائل :
وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ [آل عمران : 28]
:eh_s(7):
واتقين السيئات الجارية
واحذركم غضب الله وهو القائل :
وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ [آل عمران : 28]
:eh_s(7):
وأستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
التعديل الأخير: