روت قصة مغايرة لما حدث: طالب مشاغب ووالده يعرف سبب قرار فصله
بعد أقل من 24 ساعة على نشر «الراي» قضيته، ابتسم القدر للطفل المصري ابن العشر سنوات الطالب في الصف الخامس الابتدائي باسم محمد فتحي، وفي يوم عطلة الجمعة، فأبلغت وزارة التربية والده، من خلال الإدارة القانونية، قرارها بإعادة ابنه الى مقاعد الدراسة، بعد أن كانت اتخذت قرارا بفصله من كل المدارس، على خلفية سؤاله معلمته عن «الثورة في الكويت».
الأب أبلغ «الراي» أنه تلقى أمس اتصالا من الادارة القانونية التي رفع اليها تظلما بعد أن سدّت أمامه كل السبل التي سلكها، لتبلغه منطوق قرارها بإعادة ابنه الى الدراسة، وأبلغته أيضا ان في مقدوره أن يكمل اختبارات يوم غد الأحد أسوة ببقية زملائه.
وقال والد باسم ان الادارة القانونية نظرت في الموضوع بناء على كتاب التظلم وقررت أن يعود الى مقاعد الدراسة، مثمنا تفهم المسؤولين التربويين لقضيته والمبادرة الى معالجة الخطأ.
وكان عدد من النواب، قد تفاعلوا مع مشكلة الطالب باسم وطلب النائب مرزوق الغانم من وزير التربية أحمد المليفي أن يعيده الى مدرسته على الفور.
من جهته، خاطب النائب الدكتور حسن جوهر وزير التربية بأن «فصل طفل بريء وحرمانه من التعليم خطيئة لا تغتفر ولا تليق بسمعة التعليم في الكويت».
اما وزارة التربية فكانت لها رواية مغايرة عن سبب قرار فصل الطالب من الدراسة، وأكد مصدر تربوي مطلع لـ«الراي» أن الفصل لم يتم بناء على سؤال الطالب لمعلمته عن «الثورة في الكويت» كون أن وزارة التربية تدرك تأثير الفضائيات على الأطفال، ولا يمكن ان تفصل طالبا لذكره عبارات عن الثورة التي اجتاحت الوطن العربي، إنما كان قرار الفصل على أمور أخرى يدركها ولي امر الطالب الذي سبق له ان تلفظ بعبارات مسيئة للكويت وضرب أحد الطلبة الصغار ممن نهروه على كلامه، وأصابه في رأسه ما استدعى نقله الى المستشفى، وتغاضت ادارة المدرسة عن فعلته بعدما تعهد والده الاستاذ في الجامعة بحسن سير وسلوك ابنه «المشاغب».
وأضاف المصدر التربوي «لكن الطفل تمادى في أفعاله وجرح مسامع زملائه بألفاظ لا يمكن أن تصدر عن ابن العاشرة. فمن غير المعقول أن يستفز صبي صغير أكثر من 20 طالبا وأن تقف ادارة المدرسة مكتوفة اليدين».
وأشار المصدر الى ان تقريرا مفصلا بالحادثة يجري اعداده راهنا في منطقة العاصمة التعليمية سيرفع الى الوزارة غدا «والأدلة كلها ضد الطالب الذي تم تحذيره غير مرة لكنه لم يرتدع، فكان العقاب من جنس الفعل».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=279516&date=04062011
بعد أقل من 24 ساعة على نشر «الراي» قضيته، ابتسم القدر للطفل المصري ابن العشر سنوات الطالب في الصف الخامس الابتدائي باسم محمد فتحي، وفي يوم عطلة الجمعة، فأبلغت وزارة التربية والده، من خلال الإدارة القانونية، قرارها بإعادة ابنه الى مقاعد الدراسة، بعد أن كانت اتخذت قرارا بفصله من كل المدارس، على خلفية سؤاله معلمته عن «الثورة في الكويت».
الأب أبلغ «الراي» أنه تلقى أمس اتصالا من الادارة القانونية التي رفع اليها تظلما بعد أن سدّت أمامه كل السبل التي سلكها، لتبلغه منطوق قرارها بإعادة ابنه الى الدراسة، وأبلغته أيضا ان في مقدوره أن يكمل اختبارات يوم غد الأحد أسوة ببقية زملائه.
وقال والد باسم ان الادارة القانونية نظرت في الموضوع بناء على كتاب التظلم وقررت أن يعود الى مقاعد الدراسة، مثمنا تفهم المسؤولين التربويين لقضيته والمبادرة الى معالجة الخطأ.
وكان عدد من النواب، قد تفاعلوا مع مشكلة الطالب باسم وطلب النائب مرزوق الغانم من وزير التربية أحمد المليفي أن يعيده الى مدرسته على الفور.
من جهته، خاطب النائب الدكتور حسن جوهر وزير التربية بأن «فصل طفل بريء وحرمانه من التعليم خطيئة لا تغتفر ولا تليق بسمعة التعليم في الكويت».
اما وزارة التربية فكانت لها رواية مغايرة عن سبب قرار فصل الطالب من الدراسة، وأكد مصدر تربوي مطلع لـ«الراي» أن الفصل لم يتم بناء على سؤال الطالب لمعلمته عن «الثورة في الكويت» كون أن وزارة التربية تدرك تأثير الفضائيات على الأطفال، ولا يمكن ان تفصل طالبا لذكره عبارات عن الثورة التي اجتاحت الوطن العربي، إنما كان قرار الفصل على أمور أخرى يدركها ولي امر الطالب الذي سبق له ان تلفظ بعبارات مسيئة للكويت وضرب أحد الطلبة الصغار ممن نهروه على كلامه، وأصابه في رأسه ما استدعى نقله الى المستشفى، وتغاضت ادارة المدرسة عن فعلته بعدما تعهد والده الاستاذ في الجامعة بحسن سير وسلوك ابنه «المشاغب».
وأضاف المصدر التربوي «لكن الطفل تمادى في أفعاله وجرح مسامع زملائه بألفاظ لا يمكن أن تصدر عن ابن العاشرة. فمن غير المعقول أن يستفز صبي صغير أكثر من 20 طالبا وأن تقف ادارة المدرسة مكتوفة اليدين».
وأشار المصدر الى ان تقريرا مفصلا بالحادثة يجري اعداده راهنا في منطقة العاصمة التعليمية سيرفع الى الوزارة غدا «والأدلة كلها ضد الطالب الذي تم تحذيره غير مرة لكنه لم يرتدع، فكان العقاب من جنس الفعل».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=279516&date=04062011
