- إنضم
- 10 فبراير 2009
- المشاركات
- 13,126
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 38
- الإقامة
- 【♥】ابتسم فأنت مفارق【♥】
- الموقع الالكتروني
- www.binbaz.org.sa
رد: இணஇ حملة تعالي معنا و اسعدي♥للمتفائلات♥ج 2 இணஇ
بسم الله الرحمن الرحيم
حين يطلق الإنسانُ آهاتِه وزفراتِه؛ فإنك تدرك من عباراته عظيمَ مصيبتِه، وشدةَ فجيعته، وكلما كان القائل أصدق، والمعبِّر عن هذه المصيبة أقدر على البيان؛ كانت القدرة على الإفصاح عن حجم المشكلة وعميق المأساة أكثر، ووقعُ خبرها على النفس أعظم، فما ظنك - أيها المسلم - إذا كان الذي بث الشكوى هو أفصح من نطق بالضاد: محمدٌ بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ؟! وما ظنك إذا كان الذي نقل هذه الشكوى وبثها: كتابٌ حوى أفصح الكلام، وأبينه وأصدقه: إنه القرآن؟! حينها ستكون الألفاظ غايةً في التعبير عن الشكوى، وعميقةً في الدلالة على عظم المصيبة!
تلك - أخي القارئ - هي شكاية محمدٍ صلى الله عليه وسلم مِن هجر قومه للقرآن، والتي سجلها القرآن، وأين؟ في سورة الفرقان بالذات؛ لأن الفرقان هو القرآن، سجلها في قوله تعالى: ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) متروكاً مُقاطَعاً مرغوباً عنه، وإن ربه ليعلم بشكواه وحال قومه مع هذا القرآن؛ ولكنه دعاء البث والإنابة، يُشهِد به ربه على أنه لم يأل جهداً، ولكن قومه لم يستمعوا لهذا القرآن ولم يتدبروه.
وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ
بسم الله الرحمن الرحيم
حين يطلق الإنسانُ آهاتِه وزفراتِه؛ فإنك تدرك من عباراته عظيمَ مصيبتِه، وشدةَ فجيعته، وكلما كان القائل أصدق، والمعبِّر عن هذه المصيبة أقدر على البيان؛ كانت القدرة على الإفصاح عن حجم المشكلة وعميق المأساة أكثر، ووقعُ خبرها على النفس أعظم، فما ظنك - أيها المسلم - إذا كان الذي بث الشكوى هو أفصح من نطق بالضاد: محمدٌ بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ؟! وما ظنك إذا كان الذي نقل هذه الشكوى وبثها: كتابٌ حوى أفصح الكلام، وأبينه وأصدقه: إنه القرآن؟! حينها ستكون الألفاظ غايةً في التعبير عن الشكوى، وعميقةً في الدلالة على عظم المصيبة!
تلك - أخي القارئ - هي شكاية محمدٍ صلى الله عليه وسلم مِن هجر قومه للقرآن، والتي سجلها القرآن، وأين؟ في سورة الفرقان بالذات؛ لأن الفرقان هو القرآن، سجلها في قوله تعالى: ( وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً) متروكاً مُقاطَعاً مرغوباً عنه، وإن ربه ليعلم بشكواه وحال قومه مع هذا القرآن؛ ولكنه دعاء البث والإنابة، يُشهِد به ربه على أنه لم يأل جهداً، ولكن قومه لم يستمعوا لهذا القرآن ولم يتدبروه.