- إنضم
- 10 فبراير 2009
- المشاركات
- 13,126
- مستوى التفاعل
- 18
- النقاط
- 38
- الإقامة
- 【♥】ابتسم فأنت مفارق【♥】
- الموقع الالكتروني
- www.binbaz.org.sa
رد: இணஇ حملة تعالي معنا و اسعدي♥للمتفائلات♥ج 2 இணஇ
تابع:-
وعن أبي سعيد المقبري قال لما طعن أبو عبيدة قال يا معاذ صل بالناس فصلى معاذ بالناس ثم مات أبو عبيدة بن الجراح فقام معاذ في الناس فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله من ذنوبكم توبة نصوحا فإن عبد الله لا يلقى الله تائبا من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له ثم قال إنكم أيها الناس قد فجعتم برجل والله ما أزعم أني رأيت من عباد الله عبدا قط أقل غمزا ولا أبر صدرا ولا أبعد غائلة ولا أشد حبا للعاقبة ولا أنصح للعامة منه فترحموا عليه رحمه الله ثم أصحروا للصلاة عليه فوالله لا يلي عليكم مثله أبدا فاجتمع الناس وأخرج أبو عبيدة وتقدم معاذ فصلى عليه حتى إذا أتى به قبره دخل قبره معاذ بن جبل وعمرو بن العاص والضحاك بن قيس فلما وضعوه في لحده وخرجوا فشنوا عليه التراب فقال معاذ بن جبل يا أبا عبيدة لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا ومن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.الحاكم في مستدركه ج3/ص296 ح5148.
وعن زر بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره على على بن أبى طالب ، فلما بلغت الحواميم قال : لقد بلغت عرائس القرآن ، فلما بلغت رأس ثنتين وعشرين آية من حمعسق {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات} الآية بكى حتى ارتفع نحيبه ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : يا زر أمن على دعائي ، ثم قال : اللهم إني أسألك إخبات المخبتين ، وإخلاص الموقنين ، ومرافقة الأبرار واستحقاق حقائق الإيمان ، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم ووجوب رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار يا زر إذا ختمت فادع بهذه فإن حبيبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن. (ابن النجار) [كنز العمال 4221]أورده الذهبي في الميزان (3/108) ، والحافظ في اللسان (2/480) .
عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ) ومن قرأ مائة آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ أربع مائة كتب من المخبتين ومن قرأ ألف آية أصبح وله قنطار ألف ومائتا أوقية الأوقية خير مما بين السماء والأرض ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين ). أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (2/268) قال الهيثمى : فيه يحيى بن عقبة بن أبى العيزار وهو ضعيف . وأخرجه الضياء (8/278 ، رقم 341) .
د. بدر عبد الحميد هميسة
وعن أبي سعيد المقبري قال لما طعن أبو عبيدة قال يا معاذ صل بالناس فصلى معاذ بالناس ثم مات أبو عبيدة بن الجراح فقام معاذ في الناس فقال يا أيها الناس توبوا إلى الله من ذنوبكم توبة نصوحا فإن عبد الله لا يلقى الله تائبا من ذنبه إلا كان حقا على الله أن يغفر له ثم قال إنكم أيها الناس قد فجعتم برجل والله ما أزعم أني رأيت من عباد الله عبدا قط أقل غمزا ولا أبر صدرا ولا أبعد غائلة ولا أشد حبا للعاقبة ولا أنصح للعامة منه فترحموا عليه رحمه الله ثم أصحروا للصلاة عليه فوالله لا يلي عليكم مثله أبدا فاجتمع الناس وأخرج أبو عبيدة وتقدم معاذ فصلى عليه حتى إذا أتى به قبره دخل قبره معاذ بن جبل وعمرو بن العاص والضحاك بن قيس فلما وضعوه في لحده وخرجوا فشنوا عليه التراب فقال معاذ بن جبل يا أبا عبيدة لأثنين عليك ولا أقول باطلا أخاف أن يلحقني بها من الله مقت كنت والله ما علمت من الذاكرين الله كثيرا ومن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ومن الذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما وكنت والله من المخبتين المتواضعين الذي يرحمون اليتيم والمسكين ويبغضون الخائنين المتكبرين.الحاكم في مستدركه ج3/ص296 ح5148.
وعن زر بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره على على بن أبى طالب ، فلما بلغت الحواميم قال : لقد بلغت عرائس القرآن ، فلما بلغت رأس ثنتين وعشرين آية من حمعسق {والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات} الآية بكى حتى ارتفع نحيبه ، ثم رفع رأسه إلى السماء وقال : يا زر أمن على دعائي ، ثم قال : اللهم إني أسألك إخبات المخبتين ، وإخلاص الموقنين ، ومرافقة الأبرار واستحقاق حقائق الإيمان ، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم ووجوب رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار يا زر إذا ختمت فادع بهذه فإن حبيبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني أن أدعو بهن عند ختم القرآن. (ابن النجار) [كنز العمال 4221]أورده الذهبي في الميزان (3/108) ، والحافظ في اللسان (2/480) .
عن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ) ومن قرأ مائة آية كتب له قنوت ليلة ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ومن قرأ أربع مائة كتب من المخبتين ومن قرأ ألف آية أصبح وله قنطار ألف ومائتا أوقية الأوقية خير مما بين السماء والأرض ومن قرأ ألفي آية كان من الموجبين ). أخرجه الطبراني كما في مجمع الزوائد (2/268) قال الهيثمى : فيه يحيى بن عقبة بن أبى العيزار وهو ضعيف . وأخرجه الضياء (8/278 ، رقم 341) .
د. بدر عبد الحميد هميسة