بسم الله الرحمن الرحيم

لا زالت الأصوات تتعالى بين جنبات العالم
تنادي بخطورة الكابوس الذي يجثم على ( صدور النساء )
و الذي لا يعدو أن يكون جنداً من جنود الله يبتلي به من يشاء من بنات آدم لينظر أتشكر أم تكفر ..
المرض الذي يخشى الكثير من الناس ذكر اسمه كما يخشون ذكر الجن،
كأنهم لو فعلوا فإنه سيصيبهم،
فيكتفون بالإشارة إليه " بالخبيث "، كما يسمون الجن " بسم الله "!!
إنه السرطان .. وتحديداً : سرطان الثدي ..
سرطان الثدي هو السبب الثاني المؤدي للموت في الولايات المتحدة ( بعد سرطان الرئة ) ،
و حسب إحصائيات جمعية السرطان الأمريكية American Cancer Society
فإن المقدر أن تموت 40 ألف امرأة من هذا المرض في عام 2009 فقط .
إن من أفضل الطرق لمعالجة القلق الناجم عن الخوف من الإصابة بسرطان الثدي
هو تلقي أكبر كمية ممكنة من المعلومات عن هذا المرض ، نشوءه و علاجاته ،
و لهذا كان اختيارنا في قسم الإرادة و تحدي المرض بمنتدى عالم حواء
أن يكون موضوعنا بعنوان : دليلك إلى سرطان الثدي ..
لا ندعي في هذه الوريقات أننا كتبنا دليلاً شاملاً لهذا المرض ،
و لكنه دليل جد مختصر وهو بمثابة هدية كنا سنفرح بها حتماً لو وجدنا مثلها متوفّراً بكثرة في المكتبات ..
هدية نحاول بها أن ننشر الوعي الثقافي المناسب و المطلوب لهذا المرض
الذي لاتزال أعداد ضحاياه تتزايد يوماً بعد يوم ..
لا نريد أن نطيل في المقدمة ، ولنقفز معاً إلى صفحات الدليل ..
النجدة.. هناك ورم في صدري .. ماذا أفعل ؟

قد تظهر كتل في الثدي تسبب بعض الآلام في أيام الدورة ،
وهي طبيعية وتسمى أكياس ليفية Fibrocystic قد تصيب ثدياً واحداً أو كليهما .
من المهم إجراء الفحص الذاتي شهرياً لتعتادي على كيف يبدو ثديك في الحالات العادية ،
حتى إذا ما ظهرت عليه أي تغيرات فإنك تلحظينها فوراً .
و تختلف هذه الأكياس عن الأورام السرطانية أن الأكياس الليفية أطرى
و أكثر قابلية للحركة من الأورام السرطانية ،
و قد تتواجد مجموعة منها تظهر و تختفي مع الدورة ،
و غالباً ما تزداد هذه الأعراض سوءاً قبل بداية الدورة الشهرية و تخف في نهايتها ،
بالنسبة لأغلب النساء فإن هذه الآلام تكون عرضاً مؤقتاً إلا أنها لبعض النساء تسبب ألماً شديداً .
في حين أن الورم السرطاني يكون ورماً مفرداً قاسياً و لايتغير وضعه مع الدورة .
إلا أن خطورة الأكياس الليفية تكمن في أنها تمنح بعض النساء أماناً زائفاً
في تعودها على هذه الكتل أثناء الدورة فتتجاهل الكتل السرطانية الفعلية
خاصة لو لم تستطيع التفريق بينها وبين الأكياس الليفية .
و مع أن أغلب أورام الصدر هي أورام حميدة ،
إلا أنه لابد أن تُفحص هذه الأورام لبيان نوعها حتى لو اكتشف أنها سرطاناً فيبُدأ بالعلاج الفوري .

خطوات للتقليل من الأعراض المزعجة :
- أحد أهم التغييرات الغذائية التي يجب أن تهتمي بها للتخفيف من أعراض الأورام الليفية المزعجة
هو التقليل من تناول كل أشكال الكافيين
سواء كانت في القهوة والشاي أو الطعام كالشيكولاتة والمشروبات الغازية .
التقليل من السكر قد يساعد أيضاً .
- قد يساعد كذلك التقليل من تناول مصادر هرمون الاستروجين كاللحوم المصنعة وحبوب منع الحمل.
- استشيري طبيبك في تناول جرعات من فيتامينE تتراوح بين 400-600 وحدة دولية يومياً
للتخفيف من الآثار المصاحبة للأورام الليفية ،
و كذلك فيتامين B6 و B المركب ، و المغنسيوم .
- جربي ارتداء صدرية مساندة في الآيام المؤلمة.

كيف ينشأ السرطان ؟؟
تنقسم خلايا الجسم وتتكاثر بطريقة منظمة لتنتج المزيد من الخلايا لوقت الحاجة فقط .
وكل خلية خلقها الله تعالى تسير وفق نظام خاص يتحكم في حياتها وموتها ،
هذا النظام يعمل على بقاء الجسم سليماً .
إلا أنه في بعض الأحيان يختل هذا النظام عند بعض الخلايا
فتأخذ بالانقسام دون حاجة ولا تموت في الوقت المناسب ،
مما يسبب تكون فائض من الأنسجة والتي يتكون بمجموعها ورم ، قد يكون حميداً وقد يكون خطيراً.
الأورام الخطيرة هي السرطان .
وتتكاثر الخلايا السرطانية خارج النظام الرئيسي لها ،
كما أنها تتحور لتفقد الخصائص المميزة لها ، وتتخذ شكلاً مغايراً للأنسجة الأصلية التي تكونت منها .
بإمكان الخلايا السرطانية أن تغزو الأنسجة والأعضاء المجاورة وتدمرها ،
كما أن بإمكانها أن تنفصل عن الورم الأصلي وتدخل في مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي
وتنتشر لتكون أوراماً ثانوية في أجزاء أخرى من الجسم .
كل أنواع سرطان الثدي يسببها بإذن الله تعالى الجينات المختلة والتي تكون إما موروثة أو مكتسبة ،
و90% من هذه الأورام تكون بسبب جينات مختلة مكتسبة .
إن البيئة المحيطة بك تؤثر مباشرة على جيناتك ،
والتعرض اليومي للمواد الضارة قد تسبب الكثير من الأذى على مرور الأيام ،
وكمية الضرر التي يمكن أن تحدثها هذه المواد تعتمد على قابلية جسمك للتضرر وإعادة البناء ،
وعلى المدة والكمية التي تم التعرض فيها للمادة المضرة .

فكل هذه أسباب مادية قد يشاء الله تعالى خالقها أن تسبب إصابتك وقد لا يشاء ،
ولكن بالتأكيد ينبغي الحذر منها أخذاً بأسباب الوقاية والشفاء .

الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي – والتي لا يد للمريضة فيها - :
الجنس :
فسرطان الثدي ينتشر بين النساء أكثر من الرجال ،
فمقابل 250 ألفاً من النساء المصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة ،
يتواجد هذا المرض في 1900 رجلاً فقط .
السن :
كلما زاد عمر المرأة ، ازدادت فرصتها للإصابة بالمرض .
الوراثة :
يظهر تأثير الوراثة لسرطان الثدي على نوعه وسن الإصابة ،
وكذلك فإن 10% من حالات سرطان الثدي تكون بسبب توارث جينات مختلة.
الأسباب الثانوية للإصابة بسرطان الثدي :
هناك بعض العوامل والمسببات أقل أهمية من المذكورة آنفاً
و التي تحفز بشكل أو بآخر انتاج الهرمونات أو أشباه الهرمونات ،
مما قد يؤدي على مدى الأيام إلى زيادة طبيعية في خلايا الجسم أو غير طبيعية ،
ومن هذه الأسباب :
زيادة التعرض للهرمونات :
إن البلوغ المبكر ( قبل سن الثانية عشر ) وانقطاع الطمث المتأخر (بعد 55 سنة )
يعرض الجسم لمستويات عالية من الهرمون ولمدة طويلة ،
كما أن تناول العلاج الهرموني ( الإستروجين والبروجسترون )
بعد انقطاع الدورة للتخفيف من الآثار غير المرغوبة التي تصاحب انقطاع الدورة كالهبات الحرارية و انخفاض الطاقة ،
ذلك قد يؤدي إلى تزايد احتمال الإصابة بسرطان الثدي .
السمنة :
تسبب الدهون المخزنة في الجسم إلى انتاج هرمونات فائضة
قد تؤدي إلى زيادة في نمو خلايا الثدي وتزايد احتمال الإصابة بالسرطان .
كما أن الدهون الزائدة تجمع المواد الضارة من البيئة الخارجية ( حيث أن هذه المواد تذوب في الدهون ) ،
إضافة إلى أن زيادة الوزن تقلل غالباً من الأنشطة الحركية التي تساهم في التقليل من هذه الدهون .
التعرض للمواد الملوثة في الغذاء والشراب :
قد توجدكمية قليلة من المواد الملوثة بالهرمونات في طعامنا ،
كالهرمون الذي يحقن به البقر الحلوب لزيادة كمية الحليب ،
والمواد التي تضاف لأعلاف الحيوانات قد تتواجد في لحومها.
تناول هذه الألبان واللحوم على المدى البعيد قد يكون ذا خطر ،
مع أن غالبية هذه الملَوَثات يطرحها الجسم
إلا أن نسبة لا يستهان بها تظل مخزنة في الأنسجة الدهنية للجسم ( الدهون مرة أخرى !! )
كذلك توجد هذه الملوثات في مياه بعض الآبار
التي تتسلل إليها فيها فضلات الحيوانات والمواد الضارة والهرمونات من التربة المحيطة،
وفي بعض انواع الأوعية البلاستيكية القديمة ، او المتشققة ، أو المتعرضة للحرارة أو البرودة المستمرة .
التدخين :
إن الكيماويات الموجودة في الدخان يمكنها تدمير الأنسجة السليمة مباشرة
وزيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي إلى جانب العديد من الأمراض الأخرى ،
و يعتقد أن مادة النيكوتين تجعل تخلص الجسم من الهرمونات و الكيماويات أكثر صعوبة من المعتاد.
كيف يمكن اكتشاف أعراض السرطان :
تتعدد أعراض السرطان ، فمن ورم إلى انتفاخ إلى تغيرات جلدية ،
و بعض سرطانات الثدي لا أعراض لها على الإطلاق ،
و هناك حالات غير سرطانية تشابه أعراضها أعراض السرطان .
و لذلك كان من الضروري الالتزام بفحوصات مستمرة للثدي ، بعضها شهري وبعضها سنوي .
1- فحص سرطان الثدي الذاتي :
و ينبغي أن يكون جزءاً من الروتين الصحي الشهري ،
إن اعتيادك على كيف يبدو ثديك يسهل لك اكتشاف أي تغير ملحوظ ، و عندها لابد من زيارة الطبيب .
قومي بعمل الفحص الذاتي شهرياً بعد أيام من انتهاء الدورة حين يكون أقل تنفخاً و طراوة ،
و لئلا تتعللي بالنسيان قومي باختيار موعد يصعب نسيانه كأول يوم في الشهر أو آخره .
اعرفي عن ماذا تبحثين :
أنت تبحثين عن انتفاخ مختلف عن انتفاخات الثدي المعهودة و تعرجاته ،
أي انتفاخ غريب أو جديد ينبغي أن تراجعي لأجله الطبيب ، حتى لو أجريت قريباً أشعة الماموغرام .
افحصي منطقة الإبط كذلك .
الأورام السرطانية عادة ما تكون قاسية ، غير مؤلمة و لا متحركة .
فتشي أيضاً عن علامات تغضن أو نقرة أو احمرار أو ثخانة أو حرشفة في الجلد ،
و كذلك أي فلطحة أو انبعاج في الثدي ،
كل أولئك من العلامات التي تثير تساؤلات و تحتاج من الطبيب إلى إجابات .
لاحظي تغيرات الحلمة كألم فيها ، أو احمرار أو انبعاج ، أو حكة ،
أو ثخانة في جلدها، أو انقلابها إلى الداخل أو أي إفرازات غير الحليب .
راجعي طبيبك عند ملاحظة انتفاخ في الثدي ، كله أو جزء منه ، أو أي ألم قد يطرأ .
هذا الانتفاخ و الألم ليس مقلقاًفي العادة ،
إلا أنه يمكن أن يكون من أعراض نوع من الأمراض النادرة و الشرسة
و التي تعرف باسم : سرطان الثدي الالتهابي Inflammatory Breast Cancer
2- فحص الثدي سنوياً :
لابد من زيارة لطبيبة النساء و الولادة أو الطبيبة الباطنية لتقوم بفحص ثديك مرة في السنة على الأقل ،
و لو كان عمرك يزيد على الأربعين عاماً فلابد من إجراء أشعة الماموغرام سنوياً .
لو كان المرض متواجداً في عائلتك أخبري الطبيبة ،
قد تطلب منك إجراء أشعة الماموغرام في سن مبكرة .
الجنس :
فسرطان الثدي ينتشر بين النساء أكثر من الرجال ،
فمقابل 250 ألفاً من النساء المصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة ،
يتواجد هذا المرض في 1900 رجلاً فقط .
السن :
كلما زاد عمر المرأة ، ازدادت فرصتها للإصابة بالمرض .
الوراثة :
يظهر تأثير الوراثة لسرطان الثدي على نوعه وسن الإصابة ،
وكذلك فإن 10% من حالات سرطان الثدي تكون بسبب توارث جينات مختلة.

الأسباب الثانوية للإصابة بسرطان الثدي :
هناك بعض العوامل والمسببات أقل أهمية من المذكورة آنفاً
و التي تحفز بشكل أو بآخر انتاج الهرمونات أو أشباه الهرمونات ،
مما قد يؤدي على مدى الأيام إلى زيادة طبيعية في خلايا الجسم أو غير طبيعية ،
ومن هذه الأسباب :
زيادة التعرض للهرمونات :
إن البلوغ المبكر ( قبل سن الثانية عشر ) وانقطاع الطمث المتأخر (بعد 55 سنة )
يعرض الجسم لمستويات عالية من الهرمون ولمدة طويلة ،
كما أن تناول العلاج الهرموني ( الإستروجين والبروجسترون )
بعد انقطاع الدورة للتخفيف من الآثار غير المرغوبة التي تصاحب انقطاع الدورة كالهبات الحرارية و انخفاض الطاقة ،
ذلك قد يؤدي إلى تزايد احتمال الإصابة بسرطان الثدي .
السمنة :
تسبب الدهون المخزنة في الجسم إلى انتاج هرمونات فائضة
قد تؤدي إلى زيادة في نمو خلايا الثدي وتزايد احتمال الإصابة بالسرطان .
كما أن الدهون الزائدة تجمع المواد الضارة من البيئة الخارجية ( حيث أن هذه المواد تذوب في الدهون ) ،
إضافة إلى أن زيادة الوزن تقلل غالباً من الأنشطة الحركية التي تساهم في التقليل من هذه الدهون .
التعرض للمواد الملوثة في الغذاء والشراب :
قد توجدكمية قليلة من المواد الملوثة بالهرمونات في طعامنا ،
كالهرمون الذي يحقن به البقر الحلوب لزيادة كمية الحليب ،
والمواد التي تضاف لأعلاف الحيوانات قد تتواجد في لحومها.
تناول هذه الألبان واللحوم على المدى البعيد قد يكون ذا خطر ،
مع أن غالبية هذه الملَوَثات يطرحها الجسم
إلا أن نسبة لا يستهان بها تظل مخزنة في الأنسجة الدهنية للجسم ( الدهون مرة أخرى !! )
كذلك توجد هذه الملوثات في مياه بعض الآبار
التي تتسلل إليها فيها فضلات الحيوانات والمواد الضارة والهرمونات من التربة المحيطة،
وفي بعض انواع الأوعية البلاستيكية القديمة ، او المتشققة ، أو المتعرضة للحرارة أو البرودة المستمرة .
التدخين :
إن الكيماويات الموجودة في الدخان يمكنها تدمير الأنسجة السليمة مباشرة
وزيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي إلى جانب العديد من الأمراض الأخرى ،
و يعتقد أن مادة النيكوتين تجعل تخلص الجسم من الهرمونات و الكيماويات أكثر صعوبة من المعتاد.

كيف يمكن اكتشاف أعراض السرطان :
تتعدد أعراض السرطان ، فمن ورم إلى انتفاخ إلى تغيرات جلدية ،
و بعض سرطانات الثدي لا أعراض لها على الإطلاق ،
و هناك حالات غير سرطانية تشابه أعراضها أعراض السرطان .
و لذلك كان من الضروري الالتزام بفحوصات مستمرة للثدي ، بعضها شهري وبعضها سنوي .
1- فحص سرطان الثدي الذاتي :
و ينبغي أن يكون جزءاً من الروتين الصحي الشهري ،
إن اعتيادك على كيف يبدو ثديك يسهل لك اكتشاف أي تغير ملحوظ ، و عندها لابد من زيارة الطبيب .
قومي بعمل الفحص الذاتي شهرياً بعد أيام من انتهاء الدورة حين يكون أقل تنفخاً و طراوة ،
و لئلا تتعللي بالنسيان قومي باختيار موعد يصعب نسيانه كأول يوم في الشهر أو آخره .
اعرفي عن ماذا تبحثين :
أنت تبحثين عن انتفاخ مختلف عن انتفاخات الثدي المعهودة و تعرجاته ،
أي انتفاخ غريب أو جديد ينبغي أن تراجعي لأجله الطبيب ، حتى لو أجريت قريباً أشعة الماموغرام .
افحصي منطقة الإبط كذلك .

الأورام السرطانية عادة ما تكون قاسية ، غير مؤلمة و لا متحركة .
فتشي أيضاً عن علامات تغضن أو نقرة أو احمرار أو ثخانة أو حرشفة في الجلد ،
و كذلك أي فلطحة أو انبعاج في الثدي ،
كل أولئك من العلامات التي تثير تساؤلات و تحتاج من الطبيب إلى إجابات .
لاحظي تغيرات الحلمة كألم فيها ، أو احمرار أو انبعاج ، أو حكة ،
أو ثخانة في جلدها، أو انقلابها إلى الداخل أو أي إفرازات غير الحليب .
راجعي طبيبك عند ملاحظة انتفاخ في الثدي ، كله أو جزء منه ، أو أي ألم قد يطرأ .
هذا الانتفاخ و الألم ليس مقلقاًفي العادة ،
إلا أنه يمكن أن يكون من أعراض نوع من الأمراض النادرة و الشرسة
و التي تعرف باسم : سرطان الثدي الالتهابي Inflammatory Breast Cancer
2- فحص الثدي سنوياً :
لابد من زيارة لطبيبة النساء و الولادة أو الطبيبة الباطنية لتقوم بفحص ثديك مرة في السنة على الأقل ،
و لو كان عمرك يزيد على الأربعين عاماً فلابد من إجراء أشعة الماموغرام سنوياً .
لو كان المرض متواجداً في عائلتك أخبري الطبيبة ،
قد تطلب منك إجراء أشعة الماموغرام في سن مبكرة .



الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الثدي – والتي لا يد للمريضة فيها - :
الجنس :
فسرطان الثدي ينتشر بين النساء أكثر من الرجال ،
فمقابل 250 ألفاً من النساء المصابات بسرطان الثدي في الولايات المتحدة ،
يتواجد هذا المرض في 1900 رجلاً فقط .
السن :
كلما زاد عمر المرأة ، ازدادت فرصتها للإصابة بالمرض .
الوراثة :
يظهر تأثير الوراثة لسرطان الثدي على نوعه وسن الإصابة ،
وكذلك فإن 10% من حالات سرطان الثدي تكون بسبب توارث جينات مختلة.

الأسباب الثانوية للإصابة بسرطان الثدي :
هناك بعض العوامل والمسببات أقل أهمية من المذكورة آنفاً
و التي تحفز بشكل أو بآخر انتاج الهرمونات أو أشباه الهرمونات ،
مما قد يؤدي على مدى الأيام إلى زيادة طبيعية في خلايا الجسم أو غير طبيعية ،
ومن هذه الأسباب :
زيادة التعرض للهرمونات :
إن البلوغ المبكر ( قبل سن الثانية عشر ) وانقطاع الطمث المتأخر (بعد 55 سنة )
يعرض الجسم لمستويات عالية من الهرمون ولمدة طويلة ،
كما أن تناول العلاج الهرموني ( الإستروجين والبروجسترون )
بعد انقطاع الدورة للتخفيف من الآثار غير المرغوبة التي تصاحب انقطاع الدورة كالهبات الحرارية و انخفاض الطاقة ،
ذلك قد يؤدي إلى تزايد احتمال الإصابة بسرطان الثدي .
السمنة :
تسبب الدهون المخزنة في الجسم إلى انتاج هرمونات فائضة
قد تؤدي إلى زيادة في نمو خلايا الثدي وتزايد احتمال الإصابة بالسرطان .
كما أن الدهون الزائدة تجمع المواد الضارة من البيئة الخارجية ( حيث أن هذه المواد تذوب في الدهون ) ،
إضافة إلى أن زيادة الوزن تقلل غالباً من الأنشطة الحركية التي تساهم في التقليل من هذه الدهون .
التعرض للمواد الملوثة في الغذاء والشراب :
قد توجدكمية قليلة من المواد الملوثة بالهرمونات في طعامنا ،
كالهرمون الذي يحقن به البقر الحلوب لزيادة كمية الحليب ،
والمواد التي تضاف لأعلاف الحيوانات قد تتواجد في لحومها.
تناول هذه الألبان واللحوم على المدى البعيد قد يكون ذا خطر ،
مع أن غالبية هذه الملَوَثات يطرحها الجسم
إلا أن نسبة لا يستهان بها تظل مخزنة في الأنسجة الدهنية للجسم ( الدهون مرة أخرى !! )
كذلك توجد هذه الملوثات في مياه بعض الآبار
التي تتسلل إليها فيها فضلات الحيوانات والمواد الضارة والهرمونات من التربة المحيطة،
وفي بعض انواع الأوعية البلاستيكية القديمة ، او المتشققة ، أو المتعرضة للحرارة أو البرودة المستمرة .
التدخين :
إن الكيماويات الموجودة في الدخان يمكنها تدمير الأنسجة السليمة مباشرة
وزيادة فرصة الإصابة بسرطان الثدي إلى جانب العديد من الأمراض الأخرى ،
و يعتقد أن مادة النيكوتين تجعل تخلص الجسم من الهرمونات و الكيماويات أكثر صعوبة من المعتاد.

كيف يمكن اكتشاف أعراض السرطان :
تتعدد أعراض السرطان ، فمن ورم إلى انتفاخ إلى تغيرات جلدية ،
و بعض سرطانات الثدي لا أعراض لها على الإطلاق ،
و هناك حالات غير سرطانية تشابه أعراضها أعراض السرطان .
و لذلك كان من الضروري الالتزام بفحوصات مستمرة للثدي ، بعضها شهري وبعضها سنوي .
1- فحص سرطان الثدي الذاتي :
و ينبغي أن يكون جزءاً من الروتين الصحي الشهري ،
إن اعتيادك على كيف يبدو ثديك يسهل لك اكتشاف أي تغير ملحوظ ، و عندها لابد من زيارة الطبيب .
قومي بعمل الفحص الذاتي شهرياً بعد أيام من انتهاء الدورة حين يكون أقل تنفخاً و طراوة ،
و لئلا تتعللي بالنسيان قومي باختيار موعد يصعب نسيانه كأول يوم في الشهر أو آخره .
اعرفي عن ماذا تبحثين :
أنت تبحثين عن انتفاخ مختلف عن انتفاخات الثدي المعهودة و تعرجاته ،
أي انتفاخ غريب أو جديد ينبغي أن تراجعي لأجله الطبيب ، حتى لو أجريت قريباً أشعة الماموغرام .
افحصي منطقة الإبط كذلك .

الأورام السرطانية عادة ما تكون قاسية ، غير مؤلمة و لا متحركة .
فتشي أيضاً عن علامات تغضن أو نقرة أو احمرار أو ثخانة أو حرشفة في الجلد ،
و كذلك أي فلطحة أو انبعاج في الثدي ،
كل أولئك من العلامات التي تثير تساؤلات و تحتاج من الطبيب إلى إجابات .
لاحظي تغيرات الحلمة كألم فيها ، أو احمرار أو انبعاج ، أو حكة ،
أو ثخانة في جلدها، أو انقلابها إلى الداخل أو أي إفرازات غير الحليب .
راجعي طبيبك عند ملاحظة انتفاخ في الثدي ، كله أو جزء منه ، أو أي ألم قد يطرأ .
هذا الانتفاخ و الألم ليس مقلقاًفي العادة ،
إلا أنه يمكن أن يكون من أعراض نوع من الأمراض النادرة و الشرسة
و التي تعرف باسم : سرطان الثدي الالتهابي Inflammatory Breast Cancer
2- فحص الثدي سنوياً :
لابد من زيارة لطبيبة النساء و الولادة أو الطبيبة الباطنية لتقوم بفحص ثديك مرة في السنة على الأقل ،
و لو كان عمرك يزيد على الأربعين عاماً فلابد من إجراء أشعة الماموغرام سنوياً .
لو كان المرض متواجداً في عائلتك أخبري الطبيبة ،
قد تطلب منك إجراء أشعة الماموغرام في سن مبكرة .
