Tom ♥ Jerry
*مساعدة مشرفات قسم المشاكل الاجتماعية*
- إنضم
- 24 مايو 2010
- المشاركات
- 19,810
- مستوى التفاعل
- 11
- النقاط
- 0
- العمر
- 33
- الإقامة
- Faiilcha
- الموقع الالكتروني
- WWW.Q8YAT.COM
.
نآطرينج حبيبتي ي ي ي ي ّ!
يسلمووووووو واااااايد بس اكثر وحده هزه فيدييييييييتج
المراهقة المبكّرة
تمتد فترة المراهقة المبكّرة بين عمر 11 و14 سنة تقريباً. ورغم اعتقادك أن طفلك لا يزال صغيراً، فإنه يمر بتغييرات كبيرة ومهمة جداً. ففي هذا العمر يتأرجح المراهق بين رغبته في أن يعامل كراشد وبين رغبته في أن يهتم به الاهل.. ما يجعل الأمر صعباً ومربكاً للوالدين.
يمكننا إطلاق اسم مرحلة "حب الشباب" على هذه الفترة من المراهقة، ففي هذه الفترة يشعر المراهق بضعف الثقة فيما يتعلق بمظهره الخارجي والتغييرات التي تطرأ عليه. ويعتقد بأن الجميع ينظر إليه، ويصعب على الاهل اقناعه بغير ذلك
وتنعكس حاجة المراهق لمزيد من الحرية في العديد من الامور، فيبدأ برفض جميع أفكار ومعتقدات الاهل ويشعر بالاحراج ان وجد في مكان واحد مع اهله. وقد يبدو اكثر عصبية وتوترا. كما يبدأ المراهق في هذه المرحلة باكتشاف نفسه جنسيا. وتزداد حاجته للخصوصية والانفراد بنفسه. وقد تبدو هذه المرحلة في غاية العشوائية بالنسبة للاهل ولكن عليهم التحلي بالصبر، والاصغاء الى احتياجات اطفالهم، ودعمهم لتطوير وتنمية شخصيتهم المستقلة والخاصة
المراهقة الوسطى
تمتد مرحلة المراهقة الوسطى بين عمر 15 و 17 سنة تقريبا. اهم سمات هذه المرحلة شعور المراهق بالاستقلال وفرض شخصيته الخاصة، وبسبب حاجتهم الماسةلاثبات انفسهم، يصبح المراهقون اكثر تصادما ونزاعا ضمن العائلة، فيرفضون الانصياع لافكار وقيم وقوانين الاهل ويصرون على فعل ما يحلو لهم. ويجرب الكثير من المراهقون الامور الممنوعة او الغير محبذة عند الاهل، كالتدخين وشرب الكحول والسهر خارج المنزل لساعات متأخرة، ومصادقة الاشخاص المشبوهين، كنوع من التحدي للاهل ولفرض رأيهم الخاص
ويصبح المراهق اكثر مجازفة ومخاطرة، ويعتمد على الاصدقاء للحصول على النصيحة والدعم، وليس على الاهل، وعلى الاهل في هذه المرحلة اظهار تفهم شديد لاطفالهم لكي لا يخسروا ثقتهم، وبنفس الوقت يضعوا قوانين واضحة لتصرفاتهم وتعاملاتهم، مع الاخرين ومع العائلة
وبما ان معظم التغييرات الجسدية قد حدثت في مرحلة المراهقة المبكرة، يصبح المراهق اقل اهتماما بمظهره الخارجي واكثر اهتماما بجاذبيته للجنس الاخر
يستمرّ النّموّ الفكريّ للمراهق في هذه المرحلة، ويصبح اكثر قدرة على التفكير بشكل موضوعي والتخطيط للمستقبل، كما بامكان المراهق ان يضع نفسه مكان الآخر، فيصبح لديه القدرة على ان يتعاطف مع الاخرين في هذه المرحلة
المراهقة المتأخّرة
تمتد هذه المرحلة تقريبًا بين أعمار 18 و 21 سنة وفي مجتمعنا قد تمتد هذه المرحلة فترة اطول، نظرا لاعتماد الاولاد على الاهل في الشؤون المادية والدراسية الى ما بعد التخرج ومرحلة العمل ايضا
يستطيع معظم الشباب في هذه المرحلة ان يعملوا بطريقة مستقلة، رغم انهماكم بقضيا تتعلق برسم معالم هويتهم وشخصيتهم. ولانهم يشعرون بثقة اكبر تجاه قراراتهم وشخصيتهم، يعود الكثير منهم لطلب النصيحة والارشاد من الاهل. ويأتي هذا التغيير في التصرف مفاجأة سارة للاهل، اذ يعتقد الكثير منهم ان النزاع والصراع امر محتم، قد لا ينتهي ابدا. ويتنفس الاهل الصعداء، فبالرغم من ان الاولاد اكتسبوا شخصيات مستقلة خلال مراهقتم، تبقى قيم وتربية الاهل واضحة وظاهرة في هذه الشخصيات الجديدة ان احسن الاهل التصرف والتفهم لهذه المرحلة الحرجة في حياة اولادهم
![]()
السلام عليكم
شلونكم يا خواتي
عساكم بخير
طريقة طرحي للموضوع اليوم رح تختلف شوي عن باقي المواضيع
لأنه متشعب ويحتاج منا الكثير
جزء منه رح يكون منقول
والجزء الاخر مني انا
ليس عجزا مني لكتابة هذا الموضوع
لكن حبيت اطرح بعض الامور اللي رح تساعدنا في نقاش هذا الموضوع الهام
الموضوع رح يكون عن
فترة سن المراهقة
وما هو دور الأهل فيها
من خلال هذا التعريف لمراحل سن المراهقة
نجد ان سن المراهقة سن خطر ويجب الاهتمام به من قبل الآباء والأمهات
وكافة أفراد المجتمع
الأبناء في هذا السن لهم متطلبات وافكار خاصة
وهي فترة تقلبات بالنسبة لهم
من ناحية التفكير والاسلوب والتغيرات الجسمية والسلوكية
وعدم التدخل في امورهم الخاص لشعورهم بالاستقلالية
بأن بعضهم يستطيعون فعل ما يريدون بعيدا عن اي ضغط
من الأباء والامهات
ما هو دور الأهل في التعامل مع ابناؤهم خلال فترة سن المراهقة؟
التقرب منهم و مصادقتهم و الانتباه لتصرفاتهم و حالتهم النفسية
و معرفة اصحابهم و التأكد من انهم صحبة صالحه
توجيههم و تقديم النصح لكن مو بشكل الاوامر .. ممكن عن طريق قصص و سوالف
ما هي المشاكل التي يمكن ان تحدث خلال فترة سن المراهقة؟مشاكل كثيرة لا حصر لها اغلبها نفسية
او بالاصح اسبابها نفسية
المراهق يتأثر بزملاؤه و نظرة الناس له
و يحب يكون محبوب و يحب يكون شخصية بارزة بين زملائه
ممكن عشان هالشي يسوي اشياء غلط عشان يتأقلم مع جماعه معينه "شلة" و يصير منهم و يحس انه ينظم لمجموعه معينه لهم نفس الشخصيات
و ممكن تتعب نفسيته و يكتئب اذا ما لقا شلة تقبله سواء شلة الشطار ولا الملتزمين ولا او المتنمرين او او او او ...... و البنات في شلة بنات شطار و في منحرفات و في ملتزمات و في كوميديات و في و في وفي ......
المراهق بهالمرحلة يفكر انا شنو اللي يناسبني؟؟ شنو شخصيتي؟؟
فممكن يحاول يجرب كل الشخصيات عشان يتعرف اليى نفسه
و هني يجي دور الاهل
الطفل و المراهق لما ينشأ في بيئة تسمعله و تحبه و قريبه من قلبه و تعرف شنو احتياجاته النفسية و العاطفية ... و تنمي شخصيته و تقرب منه
هالمرراهق راح يكون واثق من نفسه و ممكن ما يتاثر بشخصيات سيئة بالمدرسة او الاصحاب
لكن المراهق الضايع اللي ماحس بالحنان و لا الاهتمام و مافي احد يسمعله و يقرب منه بالبيت يضيع في بيئة المراهقين يحاول يقلد هذا و ذاك يتقرب من هذا و ذاك ... و ممكن ينحرف اذا ماحد انتبهله
ايضا يحاول او تحاول المراهق تعيش دور او تثبت انها كبيرة و تتحمل المسئولية و ان القرارات اللي تتخذها صحيحة
هل يترك لهم زمام الأمور في هذا السن ام لا يزالون يحتاجون الى مراقبة ومتابعة
لا أبدا ما نترك لهم زمام الامور مهماااا كان
لأن هم يعتقدون بأنهم هم الصح و انهم يفهمون و يعرفون هاذي الدنيا حق معرفة
لكن عقليتهم صغيييييييييرة مقارنه بعقلية آبائهم
هني دور الام او الابو او الاخ و الاخت الكبيرة .. أصادق اخوي او بنتي المراهقة
اتقرب منها اسولف معاها يوميا اضحك معاها اطلع معاها انصحها أوجهها
لكن مثل ماقلت المراهق مايحب النصيحه المباشرة .. يعصب و يقول ادري و افهم ولا انا مو جذي
فننصحه ممكن عن طريق قصة او سالفة
المراهق يحتاج لبيئة سليمه دافئة تعطيه الصورة الصحيحة للمجتمع حتى لا يتأثر بالصور السيئة خارج منزله . .
![]()
أختكم
نهى الأحمد
[/CENTER]
![]()
السلام عليكم
شلونكم يا خواتي
عساكم بخير
طريقة طرحي للموضوع اليوم رح تختلف شوي عن باقي المواضيع
لأنه متشعب ويحتاج منا الكثير
جزء منه رح يكون منقول
والجزء الاخر مني انا
ليس عجزا مني لكتابة هذا الموضوع
لكن حبيت اطرح بعض الامور اللي رح تساعدنا في نقاش هذا الموضوع الهام
الموضوع رح يكون عن
فترة سن المراهقة
وما هو دور الأهل فيها
من خلال هذا التعريف لمراحل سن المراهقة
نجد ان سن المراهقة سن خطر ويجب الاهتمام به من قبل الآباء والأمهات
وكافة أفراد المجتمع
الأبناء في هذا السن لهم متطلبات وافكار خاصة
وهي فترة تقلبات بالنسبة لهم
من ناحية التفكير والاسلوب والتغيرات الجسمية والسلوكية
وعدم التدخل في امورهم الخاص لشعورهم بالاستقلالية
بأن بعضهم يستطيعون فعل ما يريدون بعيدا عن اي ضغط
من الأباء والامهات
ما هو دور الأهل في التعامل مع ابناؤهم خلال فترة سن المراهقة؟
طبعا معرووف هذه المرحله لها اهتمام خاص من ناحية التعامل لان الشخص المراهق
تجدينه شديد الحساسيه يفسر الامور بسلبيه
وايضا لابد اعطاءهم الثقه الغير مفرطه والقوه لان الشخص في هذه المرحله
لا يحب ان يستصغره احد
وبوجهة نظري من الظروري مراقبة الوالدين لابنائهم في هذه المرحله
واعطائهم الحنان والتقرب اليهم لاني كما ذكرت الشخص المراهق شديد العاطفه
يحتاج للحب والحنان
ما هي المشاكل التي يمكن ان تحدث خلال فترة سن المراهقة؟
تقريبا اغلبها تكون نفسيه وعاطفيه خصوصا ان الشخص في هذا السن يكون
عاطفي يأخذ الامور بحساسيه والبعض يظنون ان نظرة الناس لهم نظره سيئه
والعياذ بالله البعض يتجه للطريق الخاطيء مثل المخدرات والتدخين
وايضا في هذا السن يشعر الا نسان بالقلق والاحباط
فلابد ان نفهم الشخص المراهق ونفهم تفكيره حتى يسهل علينا التعامل معه
هل يترك لهم زمام الأمور في هذا السن ام لا يزالون يحتاجون الى مراقبة ومتابعة
برأي لا نترك لهم الامور كلها ولكن ايضا لانفقدهم الثقه
وطبعا المراقبه والمتابعه لابد منها
![]()
أختكم
نهى الأحمد
[/CENTER]
.
آخخخخ يا نهوووي هالموضوع يعور قلبي
تدرين ليش ؟ لمآ اشووف آم تعامل بنتهآ المراهقه مثل مآ تعامل باجي عيالها
و انا بالنسبه لي هاذا ظلم لهالبنت .!ّ
لانه البنت المراهقه حسااااسه جدآ في اي شي بحياتهآ
يبيلها عنايه و آهتمام خاص
برايي لازم يجبرون كل آم و اب آنه يعرفون شنو اهيه المراهقه ؟!
و متى تبدي ؟! و شنو طرق التعامل مع المراهقات و المراهقين .،
البنت المراهقه غالبا تحب اي وآحد تشووفه :d
غالبا مآ تنجرف مع رفقاء السوء
غالبا تبي تقرا عن الحب القصص الرومآنسيه و تتخيل نفسها البطله
غالبا مآ تشوف افلام رومآنسيه و تتخيل نفسها ويا الي تحبه !
و الشباب طآيحين بـ صيد المراهقات !!!! لانهم بسرعه يصدقون و يحبون و ينقص عليهم :eh_s(4):
المراهقه مرحله حساسه جدآ جدآ !!!
ياليت كل آم تفهم هالشي :eh_s(17):
يسعدني آكون أول من يرد عليج
من زمان كنت آتمنى هالشي :d:eh_s(22): والحمدلله حصل !
نآطرين مواضيع مهمه آكثرر :eh_s(8):
لانه البنت المراهقه حسااااسه جدآ في اي شي بحياتهآ
يبيلها عنايه و آهتمام خاص
برايي لازم يجبرون كل آم و اب آنه يعرفون شنو اهيه المراهقه ؟!
و متى تبدي ؟! و شنو طرق التعامل مع المراهقات و المراهقين .،
مادري احس كلامي مو مرتب :eh_s(22):
بس اللي حبيت أركز عليه
ان المراهق يبيله اللي يتقرب منه من طفوووولته
يبيله شخص قريب يثق فيه قريب من افكاره
و لو كان تفكير المراهق مغاير ممكن نقرب وجهات النظر بحيث نصحح معلوماته
و نخليه يعدي هالفترة بتجارب حلوة و ناجحة إن شاء الله
عزيزتي نهى ..
ربما هذا السن الذي كثر النقاش والجدال فيه هو بالاساس لم يكن لولا كثثرة هذا النوع من الحذر في اسلوب التربية , طبعاً أنا لا انكر أهمية التربية في هذا السن لكن مع تعقد حياتنا الحضرة أعتقد بأن المربين صنعوا شيء من التشنج حيال ذاك السن , وبالتالي صنعنا نمط تربوي مختلف جذريا مع الاصول .
برأيي أن اسلوب التربية لهذا العمر يكون بتطلعات للسن القادم وهو سن الفهم والكمال ..
لو نظرنا للسيرة النبوية لرأينا أن مراهقين ذاك الزمن كانوا يقودون الجيوش .اذن المسألة ليست اختلاف بالزمن بقدر ما هو تأهب له من قبل المربين وتشريع لهفوات المراهقين أنفسهم ..
صحيح أنه مرحلة حساسة بعض الشي كونها لا تمتد للطفولة السابقة ولم تدخل للرشد بعد لكن يمكننا النظر على انه شخص لديه من العقل ما يكفي لمعرفة الصواب من الخطأ مع الحرص الشديد على عدم التقريع في الخطأ بشكل قاس بل اتخاذ موقف الترغيب في التربية وكذلك إعطاءه فرصة لاثبات نفسه وفقا لقرارته الحرة التي لا تمس غيرة كشخص قادر على التمييز .
هذا السن هو بداية مرحلة تكوين العقل التام لذا من المهم جداً أن يكون المرء مسؤول عن نفسه بشكل كلي باشراف المربين من بعيد وعدم النظر اليه بأنه شخص غير تام فنفرض آراء وقرارات تخصه فنقع في السجال التربوي المعتاد ..
لنتأمل هذه الحادثة في ضوء سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم في التعامل بتكامل تام مع هذا السن /
عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ فقال للغلام أتأذن لي أن أعطي هؤلاء فقال الغلام والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحدا قال فتله رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده ..
هنا ندرك جيداً كيف أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم اشارة لكمال عقل هذا الغلام رغم وجودة أمام أشياخ ..
كما لا يخفى علينا قصة قيادة طارق بن زياد لجيش وهو في سن الثانية عشر . الرسول هنا ألم يكن يدرك بأن هذا الغلام ربما يتسبب في هزيمة الجيش ! وهو أمام تجربة حاسمة لا مجال للعمل التربوي البحت فيها .
المرحلة مهمة نعم في تجسيد مستقبل الشخص لكنها ليست صعبه بالقدر الذي تمت فيه عدد المحاور والنقاشات فيها ..
نهى العزيزة شكرا لكِ ..
صحيح أنه مرحلة حساسة بعض الشي كونها لا تمتد للطفولة السابقة ولم تدخل للرشد بعد لكن يمكننا النظر على انه شخص لديه من العقل ما يكفي لمعرفة الصواب من الخطأ مع الحرص الشديد على عدم التقريع في الخطأ بشكل قاس بل اتخاذ موقف الترغيب في التربية وكذلك إعطاءه فرصة لاثبات نفسه وفقا لقرارته الحرة التي لا تمس غيرة كشخص قادر على التمييز .
بما أني اعيش معاناة مع شركة الأتصالات فقد تأخرت مشاركتي في الموضوع حتى اليوم!
وما أن يعود الأنترنت للأنقطاع ثانية سأبقى في شوق لهذا الجمع المبارك حتى يأتي الفتح من الله !
لقد تعلمت الصبر خلال يومين ماضين بالقدر الذي لم أتعلمه خلال 24 سنة ماضية ..فشركة الأتصالات كفيلة بتعليم ذلك بكل يسر وسهوله!
عودا للمشاركة:
امتدادا لحديث الأخت جورجيت وانطلاقا من ذات الطريق..
اقول : متى ازدهر تداول مصطلح المراهقة؟
وهل كان له وجود في عهد مضى؟
اني اوقن تماما أن اختلافا وتطورا يعتري النمو الفكري والجسدي مابين سن الحادية عشر وحتى الحاديه والعشرين من عمر الإنسان..
نموا طبيعيا متماشيا مع الخلقة والتكوين وسير الحياة..وفق ما قدره الله ..
اقول ان ذلك طبيعيا وفطريا ولا يدعو للقلق اذا كان في حدود المعقول .. بل عكسه هو القلق بذاته..
ومن الطبيعي ان تنمو مع الإنسان نزواته وغرائزه يهذبها الشرع وتقلمها القيم والأعراف والأخلاق ..
ومن الطبيعي ايضا أن تتغير نظرته للأشياء والأمور من حوله!
أؤمن ايضا أن هذه السن تحتاج احتواءً منظما من قبل الوالدين والمجتمع..بما يكفل توجيه موفق وسليم..
وكل ذلك يكون سهلا ويسيرا ووممكنا في ظل تربية نموذجية سليمة ..!
لكن ثمة تضخيم وشد وجذب يروج له الآن خلع على هذه السن حذرا مزعجا للوالدين والمربين بشكل عام!
وحتى وإن باتت المتغيرات من حولنا حاليا اشد تأثيرا على الأبناء من تأثير والديهم وأسرهم.. اقول حتى وإن كانت لا ينبغى أن تبرر تلك المرحلة كثير من التصرفات الخاطئة التي يقوم بها المراهقين !
ومايؤسفني..ان خرقا لتعاليم الدين وقيم المجتمع يتم تحت خطاء فضفاضا يدعى مرحلة المراهقة !
حبا ساذجا ..
انجذابا مبالغ فيه..
مشاعر وعواطف تلتهب اكثر من اللازم.
طيش ولا مبالاة وتصرفات حمقاء ..
لا مسؤلية ..
كلها تحت بند مراهق!
واذا تحدث احدهم قالوا: لا تلومونه عادي مراهق!
طيب ياجماعة ماهي المراهقه ؟ هي تغيرات نفسية سيكلوجية جسدية..فقط!
ليس انفلات اخلاقي وليست اهدار طاقات!
لا يعجبني باتتا أن ترمى كل الأوراق تجاه مصطلح المراهقة..فهي مرحلة طبيعية فطرية..
أن التربية الأولية والبذرة السليمة من قبل الوالدين هي التي تجعل مصطلح المراهقة مرحله هادئة يكتشف بها الأبناء أنفسهم ويفتشون عن ذواتهم ويوجهون طاقاتهم وينمون خُلقيا وخلقيا ..
وهذا مايجعل أبناء السادسة والثامنة عشر يقودون جيوشا ويكونون اسرا ويصلحون مجتمعات في اوقات سابقة!
مرحلة المراهقة هي مرحلة تغييرات جسدية وفكرية لمن وصلوا لهذا السناقول ان ذلك طبيعيا وفطريا ولا يدعو للقلق اذا كان في حدود المعقول .. بل عكسه هو القلق بذاته..
أن التربية الأولية والبذرة السليمة من قبل الوالدين هي التي تجعل مصطلح المراهقة مرحله هادئة يكتشف بها الأبناء أنفسهم ويفتشون عن ذواتهم ويوجهون طاقاتهم وينمون خُلقيا وخلقيا ..