- إنضم
- 5 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 357
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
بسم الله الرحمن خير مايفتتح به الانسان .. والصلاة والسلام على الهادي خير الأنام.. محمد بن عبدالله وصحبه الكرام..
مررت بقصة وقعت بين الأصمعي والفتى العاشق منذ فترة وقرأتها قراءة عابرة دون تدقيق في مجرياتها فقط قراءة تذوق للشعر القديم ولاأخفيكم سرا كنت أريد اقتباس ابيات منها..
نأتي بذكر قصتنا مع الأصمعي وبعدها أصل معكم إلى الهدف من ذكرها ..
يقول الأصمعي
بينما كنت اسير في بادية الحجاز.. إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت
يامعشر العشاق بالله خبروا ..............
.................. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحته هذا البيت
يداري هواه ثم يكتم سره ...............
.........ويخشع في كل الأمور ويخضع
وعدت في اليوم الثاني الى الصخرة فوجدت هذا البيت
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ............
................وفي كـــــــلّ يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته هذا البيت
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره...................
........... فليس له شيء سوى الموت ينفع
يقول الأصمعي
فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى بجوار الصخره
وقد فارق الحياة وقد كتب
من الجلد هذين البيتين
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا...................
........... سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم ...................
............... وللعاشق المسكين ما يتجــرع
-----------------
الآن تعليقي على هذه القصة
لو ترفق الأصمعي بهذا الفتى العاشق وأوجد له نصيحة غير الموت لربما تغيرت النهاية
خصوصا اني قرأت رواية أخرى قالت ان الفتى طعن نفسه وخط ابياته الاخيرة بدمه
إذن ...
هل لنا أن نترفق عند النصيحة!؟
ونطيب الكلمة!؟
ونتخيل النتيجة قبل الشروع بالنصيحة!؟
هلا أخذنا بيد العصاة بحنان وأسقيناهم الطاعات رويدا رويدا حتى تتشرب قلوبهم حب رب البريات ويغلقون ابواب قلوبهم إلا عن محبته ؟؟
أتمنى ذلك..
مررت بقصة وقعت بين الأصمعي والفتى العاشق منذ فترة وقرأتها قراءة عابرة دون تدقيق في مجرياتها فقط قراءة تذوق للشعر القديم ولاأخفيكم سرا كنت أريد اقتباس ابيات منها..
نأتي بذكر قصتنا مع الأصمعي وبعدها أصل معكم إلى الهدف من ذكرها ..
يقول الأصمعي
بينما كنت اسير في بادية الحجاز.. إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت
يامعشر العشاق بالله خبروا ..............
.................. إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع
فكتبت تحته هذا البيت
يداري هواه ثم يكتم سره ...............
.........ويخشع في كل الأمور ويخضع
وعدت في اليوم الثاني الى الصخرة فوجدت هذا البيت
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى ............
................وفي كـــــــلّ يوم قلبه يتقطع
فكتبت تحته هذا البيت
إذ لم يجد صبراً لكتمان سره...................
........... فليس له شيء سوى الموت ينفع
يقول الأصمعي
فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة فوجدت شابا ملقى بجوار الصخره
وقد فارق الحياة وقد كتب
من الجلد هذين البيتين
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا...................
........... سلامي الى من كان للوصل يمنع
هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم ...................
............... وللعاشق المسكين ما يتجــرع
-----------------
الآن تعليقي على هذه القصة
لو ترفق الأصمعي بهذا الفتى العاشق وأوجد له نصيحة غير الموت لربما تغيرت النهاية
خصوصا اني قرأت رواية أخرى قالت ان الفتى طعن نفسه وخط ابياته الاخيرة بدمه
إذن ...
هل لنا أن نترفق عند النصيحة!؟
ونطيب الكلمة!؟
ونتخيل النتيجة قبل الشروع بالنصيحة!؟
هلا أخذنا بيد العصاة بحنان وأسقيناهم الطاعات رويدا رويدا حتى تتشرب قلوبهم حب رب البريات ويغلقون ابواب قلوبهم إلا عن محبته ؟؟
أتمنى ذلك..