- إنضم
- 22 يوليو 2011
- المشاركات
- 1,220
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
التشابه المكاني بين ما يراه الشخص في منامه وبين ما يألفه من أماكن في حياته المعاصرة
: وهو أن يرى المسلم في منامه نفس الأماكن التي يتردد عليها في الوقت الحالي كما هي.
فمثلاً: أن يرى المسلم في المنام نفسه في بيته الذي يعيش فيه حالياً، بنفس الأثاث، ونفس ترتيبه الذي تركه عليه قبل النوم دون أي اختلاف هو من العلامات التي
فمثلاً: أن يرى المسلم في المنام نفسه في بيته الذي يعيش فيه حالياً، بنفس الأثاث، ونفس ترتيبه الذي تركه عليه قبل النوم دون أي اختلاف هو من العلامات التي
الأماكن التي يتردد عليها في وقته الحالي.
ومن أمثلة ذلك: رؤيا تلميذ في المدرسة في أيام الدراسة لفصله الدراسي الحالي، أو رؤيا مدير مكتب لمكتبه الحالي كما هو دون تغيير...وهكذا.
ومن أمثلة ذلك: رؤيا تلميذ في المدرسة في أيام الدراسة لفصله الدراسي الحالي، أو رؤيا مدير مكتب لمكتبه الحالي كما هو دون تغيير...وهكذا.
أما إذا رأى مسلم هذه الأماكن مع تغيرات ملحوظة فيها عن شكلها الحالي، فربما لا يشير ذلك إلى توقيت معين بالضرورة كرؤيا المسلم لبيته الحالي في شكل يختلف عن حقيقته في الواقع، أو كرؤياه لبيته القديم الذي باعه منذ فترة، وانتهى من حياته، أو كرؤياه للشركة التي يعمل بها، ولكن في شكل يختلف عما هي عليه في الواقع.
من المهم هنا أن نشير إلى أن التشابه المكاني هنا ليس بالضرورة هو الرمز الوحيد في الرؤيا، بل قد يكون واحداً من ضمن عديد من الرموز الأخرى. ولكن هذا الرمز من بين هذه الرموز هو الذي قد يشير إلى قرب تحقق الرؤيا.
فمثلاً: قد يرى المسلم نفسه في المنام في بيته الحالي ومعه أشخاص، ويفعل أشياء...إلخ، ويكون البيت الحالي هو الرمز الذي يدل على احتمال قرب تحقق ما قد يعنيه هؤلاء الأشخاص أو هذه الأشياء في الرؤيا.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن نؤكد على أن هذا التشابه المكاني قد يدل على أشياء أخرى غير قرب تحقق الرؤيا، فهو لا يدل بالضرورة على قرب هذا التحقق في جميع الرؤى
قد تشير إلى قرب وقوع الرؤيا؛ لأن رؤيا الشخص لمكان مُعاصر له، بنفس شكله في الواقع، قد يدل على معنى حدوث الرؤيا في وقت معاصر أو قريب.
ويمكن تطبيق المثال السابق على كل الرؤى التي قد يرى المسلم نفسه فيها في2. التقارب الزمني بين وقت يدركه الرائي في رؤياه وبين وقت نوم الرائي: وهو أن يرى المسلم في رؤياه نفسه في زمن قريب من الوقت الذي ينام فيه أو في نفس الوقت تقريباً.
فمثلاً: نفترض أن مسلماً استيقظ في يوم من الأيام لصلاة الفجر، فأداها ثم نام مرة أخرى، فرأى نفسه في المنام وكأنه يدرك في الرؤيا أنه في نفس يومه هذا، وفي نفس وقته هذا الذي ينام فيه أو في وقت قريب منه (كوقت الشروق مثلاً)، فلعل هذا التشابه الزمني بين الوقت الذي يدركه الرائي في رؤياه وبين الوقت الذي ينام فيه فعلاً، فلعل ذلك يدل على قرب تحقق الرؤيا أو على تحققها في وقت حالي أو مُعاصر.
من المهم هنا أن نشير كالنقطة السابقة إلى أن رمز التشابه الزمني هنا ليس بالضرورة هو الرمز الوحيد في الرؤيا، بل قد يكون واحداً من ضمن عديد من الرموز الأخرى، إلا أن هذا الرمز من بين هذه الرموز هو الذي قد يشير إلى قرب تحقق الرؤيا.
ويمكن تطبيق المثال السابق على كل الرؤى التي قد يرى المسلم نفسه فيها في2. التقارب الزمني بين وقت يدركه الرائي في رؤياه وبين وقت نوم الرائي: وهو أن يرى المسلم في رؤياه نفسه في زمن قريب من الوقت الذي ينام فيه أو في نفس الوقت تقريباً.
فمثلاً: نفترض أن مسلماً استيقظ في يوم من الأيام لصلاة الفجر، فأداها ثم نام مرة أخرى، فرأى نفسه في المنام وكأنه يدرك في الرؤيا أنه في نفس يومه هذا، وفي نفس وقته هذا الذي ينام فيه أو في وقت قريب منه (كوقت الشروق مثلاً)، فلعل هذا التشابه الزمني بين الوقت الذي يدركه الرائي في رؤياه وبين الوقت الذي ينام فيه فعلاً، فلعل ذلك يدل على قرب تحقق الرؤيا أو على تحققها في وقت حالي أو مُعاصر.
من المهم هنا أن نشير كالنقطة السابقة إلى أن رمز التشابه الزمني هنا ليس بالضرورة هو الرمز الوحيد في الرؤيا، بل قد يكون واحداً من ضمن عديد من الرموز الأخرى، إلا أن هذا الرمز من بين هذه الرموز هو الذي قد يشير إلى قرب تحقق الرؤيا.
فمثلاً: قد يرى المسلم نفسه في المنام أنه في نفس الوقت الذي ينام فيه في الواقع، أو في وقت قريب منه، وذلك بالإضافة إلى عدد من الرموز الأخرى المُصاحبة في نفس الرؤيا، ويكون هذا الزمان في الرؤيا هو للدلالة على احتمال قرب تحقق ما قد تشير إليه هذه الرموز الأخرى من معانٍ.
ونؤكد هنا أيضاً على أن هذا التشابه الزمني في الرؤى قد يدل على أشياء أخرى غير قرب تحقق الرؤيا، فهو لا يدل بالضرورة على قرب هذا التحقق في جميع الرؤى.
3. التشابه بين حالة الرائي في الرؤيا وبين حالته أثناء النوم أو في وقت قريب منه: وتشمل هذه الحالة أي حالة سواء كانت نفسية، أو صحية، أو فكرية، أو شكلية، أو القيام بعمل معين.
ومن أمثلة ذلك: أن يرى المسلم نفسه في الرؤيا يرتدي نفس السروال الذي يرتديه في نومته هذه التي يرى فيها هذه الرؤيا، أو أن يرى في رؤياه أنه يرتدي نفس السروال الذي ينوي أن يرتديه بعد أن يستيقظ مباشرة؛ ليذهب به إلى العمل.
ومن أمثلة ذلك: أن يرى المسلم نفسه في الرؤيا يرتدي نفس السروال الذي يرتديه في نومته هذه التي يرى فيها هذه الرؤيا، أو أن يرى في رؤياه أنه يرتدي نفس السروال الذي ينوي أن يرتديه بعد أن يستيقظ مباشرة؛ ليذهب به إلى العمل.
ومن أمثلة ذلك أيضاً: نفترض أن مسلماً كان يقرأ في كتاب قبل أن ينام، فوصل حتى صفحة 120، فقرر أن يكمل بقية الكتاب في اليوم التالي، ثم نام فرأى نفسه أنه يقرأ نفس الكتاب، إلا أنه يقرأ في صفحة 122. فلعل هذا التقارب بين هذه الحالة في اليقظة، وتلك التي في الرؤيا يشير إلى قرب تحقق الرؤيا.
ومن أمثلة ذلك أيضاً: نفترض أن امرأة مسلمة كانت تنوي أن تطبخ طعاماً معيناً في اليوم التالي، فنامت في ليلتها هذه، فرأت هذا الطعام في المنام، فلعل هذا التقارب بين رؤيا الطعام في المنام، وبين نية المرأة أن تطبخ نفس هذا الطعام بعد الاستيقاظ، فلعل ذلك يدل على قرب تحقق الرؤيا.
ومن أمثلة ذلك أيضاً: نفترض أن مسلماً نام وذهنه مشغول بهموم كثيرة، فرأى نفسه في المنام يفكر في نفس هذه الهموم، ويبكي، فهذه التشابه بين حالة الرائي قبل النوم مباشرة وبين حالته في الرؤيا مع البكاء، قد يدل على قرب حدوث الفرج؛ لأن المقصود هنا من التشابه بين الحالة النفسية في اليقظة وبين الحالة النفسية في الرؤيا هو إظهار أن الفرج المُبشَّر به فيها يتعلق بالهموم الحالية التي يعاني منها الرائي في الوقت الحالي.
ومن أمثلة ذلك أيضاً: نفترض أن مسلماً يُعاني من مرض الأنفلونزا قد نام، فرأى نفسه مريضاً بالأنفلونزا أيضاً، فلعل ذلك التشابه بين الحالة الصحية في اليقظة، وتلك التي في المنام، يشير إلى قرب تحقق الرؤيا
.
ومن المهم هنا أن نشير أن هذا الرمز المتشابه مع شيء حالي في اليقظة ليس بالضرورة أن يكون هو الرمز الوحيد في الرؤيا، بل قد يكون رمزاً من بين عدد من الرموز الأخرى في الرؤيا، إلا أنه يؤدي معنى التبشير باحتمال قرب تحقق ما قد تشير إليه الرموز الأخرى في الرؤيا من معانٍ.
.
ومن المهم هنا أن نشير أن هذا الرمز المتشابه مع شيء حالي في اليقظة ليس بالضرورة أن يكون هو الرمز الوحيد في الرؤيا، بل قد يكون رمزاً من بين عدد من الرموز الأخرى في الرؤيا، إلا أنه يؤدي معنى التبشير باحتمال قرب تحقق ما قد تشير إليه الرموز الأخرى في الرؤيا من معانٍ.
منقووووووووووووووووول
التعديل الأخير: