الحلقة الســــابعة عشر
مشت ميهاف مع سامي الى السياره الي واقفه تستناهم سيارة مرسيدس سوداء والي زاد من حيرة ميهاف الرجلين الي جالسين قدام كانوا لابسين بدل سوداء ونظارات سوداء س
سامي : مدام ميهاف راح تركبي السيارة السوداء BMW
ميهاف بخوف : وانت ليش ما توديني
سامي : انا مهمتي انتهت عند كذا الاوامر تقول كذا
ميهاف بضياع: ومين ا رسلك الاستاذ فهد
سامي : اوامر الاستاذ فهد
وين بيودوني
سامي يفتح الباب لميهاف : اسف سيده ميهاف الاوامر انفذها من غير سؤال
ميهاف ركبت السيارة برعب والي كانت مضلله من الداخل وبحاجز زجاجي بين الخلف والمقعد الامامي
رن صوت الهاتف الداخلي للسيارة وانزل الحاجز الزجاجي
السائق : this call is for you
ميهاف رفعت السماعة : هالو
فهد : هالو مدام ميهاف كيف الحال
ميهاف : الحمد لله بس انا ......
فهد يقاطها : طويل العمر يبي يقابلك
ميهاف : يقابلني وليش يستخدم هالطريقة
فهد : سيدة ميهاف مافي طريقة غير كذا
ميهاف كانت حاسة ان فيصل وراه مصيبة وكبيرة بعد لانه لو يبيها عادي كان جاها في الفندق زي قبل
ميهاف : والاستاذ فيصل في أي فندق ساكن يوم انه يجيبني في هذي الطريقة
فهد ( معقولة ما تدري ان عنده فله ملك.... تستهزئ هذي والا صادقه) : الاستاذ فيصل ما طلب مني أي معلومات اقدمها لك
ميهاف : و المطلوب
فهد : انا حبيت ا خبرك بنفسي ان الاستاذ يبيك حسب اوامره
ميهاف بسخريه : شكرا ما قصرت
مشت السيارة وميهاف تدعي في سرها ان الله يحفظها ويحميها وان الله يسخر لها فيصل وما يعصب عليها
توقفت السيارة امام الفله وفتحت البوابه الخاجية الالكترونية الزجاج كان مضلل ولم تشاهد ميهاف شي وبعد ان انفتح الباب خرجت ميهاف من السيارة وهي تقيممم بنظراتها جمال المبنى من الرخام الابيض والنوافذ الزجاجية المستطيلة ومسحت نظراتها لمبنى بنظرة اعجاب عند دخولها الفلة من الباب الامامي .تشاهد الحرس الي لابسين تي شيرتات بيضاء مع بناطيل سوداء مع السماعات الاسلكية ومن غير الخدم باليونيفورم المميز
فهد : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف : مرحبا
فيصل نزل مع الدرج الداخلي بخطوات غاضبة اخافت ميهاف كثيرا
فيصل اشر لفهد يخرج
فيصل جلس على الكنب وحط رجل على رجل وهو يحاول انه يسيطر على غضبه منها بعد الكلام الي سمعه من راشد فيصل حس انه بيموت ولا تشوف ميهاف راشد هذا من غير رقصها في معهد الرقص
فيصل : ممكن اعرف ايش الي سويتيه اليوم في الجامعة
ميهاف بهدوء : انا ما سويت شي غلط
فيصل : ليش تخالفين اوامري
ميهاف بسخري : تطمن من غير قصد المجموعة الي معي حبت تسلم عليك وسحبوني من غير شعور وطبعا علشان ما اثير الشكوك مشيت معهم
فيصل بغيرة واضحة : وقلت المجموعات يوم تجلسين مع راشد
ميهاف تغيظة : وايش فيه راشد رجل محترم وبعدين هذا زميل دراسة لمدة ثلاث سنوات
فيصل بعصبية : لا والله ولك عين تكلمين
ميهاف بقهر: والله مو انا الي اسلم على الكل واوقع لهم ..بعد
فيصل بصراخ : انا ما حذرتك انك ما تحضري حفل التكريم
ميهاف بصبر : وليه هو الحفل صار وانا رحته
فيصل : اقول لسانك طايل صايرة تردين الكلمة بعشرة زيها
ميهاف بتحدي : حرام ادافع عن نفسي
فيصل وقف وبعصبية سحب ميهاف من يدها بقوة : لمى اكلمك ما ترفعي صوتك سامعه
ميهاف تحاول انها تسحب يدها منه : انا ما رفعت صوتي والحفل ما حضرته علشان تجيبني تتفلسف علي
فيصل لنقهر منها : اجيبك او ما اجيبك هذا خاص فيني انا احددة
ميهاف : ابعد ايدك عني
فيصل زاد عصبيته وسحبها له لمى اصتدمت بصدرة وسحب الحجاب عن شعرها وهي تعارض
ميهاف : اترك الايشارب انت كيف تنزله والحرس هنا
فيصل : ههههه على مين تضحكين يا محترمة
ميهاف انقهرت منه : محترمة وغصب عنك
فيصل : الا على قولك يا محترمة وين كنت امس
ميهاف تحاول تغطي شعرها وتلمه بيدها : وين ما كنت ...كنت
فيصل سحب شعرها على وراء وانفاسه على ذقنها : ههه تحسبين انك برى بتسوين على كيفك وانا الغبي الي اقول هدنة
ميهاف بخوف : هدنة وما هدنه انت ما عندك غير العنف
فيصل يقربها له اكثر : هههه اجل انت تحسبين الدنيا على كيفك يوم انك تفكرين تحتفلين بمطعم
ميهاف باستغراب : أي احتفال واي مطعم الي انت تتكلم عنه
فيصل بسخرية : المطعم الي بيعزمك عليه راشد
ميهاف حبت تغيظة : هههههه المطعم ..ايه هذا راشد بيعزم الي يتميز في حفل التكريم على حسابه
فيصل يحاول يتمالك نفسه ( في مطعم مع راشد والله لاذبحها لازم تعرف انها ممنوع تطلع مع احد و الله لو شفتها لاقتله واقتلها)
ميهاف بهدوء وتحدي : اكيد انا الي بفوز ..ومسيو راشد بيعزمنا احنا الاربعة انا وليلى وريما واحمد بمطعم ... ما قصر نيته صافيه قصدة يفرحنا كلنا .. وبعدين انت كيف دريت
فيصل كل عرق فيه نبض بالغيرة و الغضب ( ايش قاعدة تخربط هذي)
فيصل : كيف دريت ؟؟!! ومنو انت علشان تسألين
ميهاف انجرحت بس تكابر: هذا انت قلت منو انا ...
اول كنت مو رايحة للمطعم معهم بس بعد كلامك صرت افكر
وفجاة سمعوا صوت رانيا
رانيا لابسة قميص نوم وعليه الروب ونازلة تدور على فيصل
رانيا من بعيد : فصولي انت جيت وحشتني
ميهاف حست ان الدنيا تسود في وجهها وهي تشوف لبس رانيا الفاضح وكيف نازلة فيه قدام الحرس و المصيبة فيصل ساكت لها وا هي يعيرها كل شوي وهي باحترامها وحجابها ولاو يحاسبها على عزومه حتى لسه ما صارت
ميهاف من الغيرة والقهر دفت فيصل بعيد عنها
فيصل تحرك شوي وهو يشوف رانيا تطالع باستغراب في ميهاف قربت من فيصل وشبكت يدينها حول عنقة
رانيا : حبيبي اشتقت لك
فيصل : وانا بعد
رانيا : من هذي فصولي هذي من العاملات في الفلة
ميهاف بهدوء ظاهري ودلع حبت تخربها بينهم (علي وعلى اعدائي )
ميهاف بدلع مبحوح : هههههه فوفو ايش فيك ما يصير كذا انت قلت لي انك راح تصرفها قبل ما اجي الفله !!!!
رانيا بعصبية : ايش انت فرنسية والا عربية
ميهاف بمياعة : ياي ايش اللباقة في الكلام حبيبتي لمى تخاطبيني قولي لي مدام ميهاف .... ههههه والا اقول حرم فيصل الـ
رانيا بعصبية : فصولي من هذي
ميهاف بمياعة : واااو فوفو حرام عليك تحطها بموقف زي كذا يا ماما انت ما تسمعي زين قلتلك حرم فيصل مدام ميهاف
فيصل بعصبية : رانيا اطلعي فوق وانا اجيك بعد شوي
رانيا تنظر بفيصل باستغراب : .......
ميهاف هههه على مين يا فيصل : لا يافوفو اجي على الفاضي ... لا تعب نفسك انا طالعة فوق ورانيا خليها عندك تراعيك لاني تعبانه من السفر وبارتاح
وكملت بمياعة مبحوحة : استناك على احر من الجمر ياعمري لا تتأخر على واذوب من اشواقي
رانيا بغيرة : فيصل مين هذي انت تزوجت وحدة هنا والا جايب وحده من زوجاتك
ميهاف بدلع مبحوح : هههه بسم الله علي ايش وحدة من زوجاته المسيار
لا يا حلوة انا زوجته ميهاف الي معترف فيني قدام اهله وقدام كل الناس
رانيا : اهئ اهئ ليش يا فيصل تسوي كذا
فيصل بقهر : قلت لك اطلعي فوق
ميهاف بمياعه : لا لا يا فوفو حرام الي تسويه فيها ...
ومشت بكبرياء قدام رانيا : بصراحة ذوق فوفو حلو انت جذابة وحلوة ولمى شفتك حزنتيني انا متفقه معه انه يطلعك مشوار للتسوق
وطالعت في فيصل وكملت : خليك معها تواسيها ترى انا عادي عندي حبيبي انا متفهمه لوضعك
فيصل ساكت ومقهور من حركة ميهاف
ومشت ميهاف بتحدي وطلعت الدرج ورجعت طالعت بفيصل من فوق الدرج وارسلت له قبله بالهواء بيدها ونظرات فيصل الغاضبة تلاحقها وطلعت درجتين
وحست بثوان انها فوق الارض لمى شالها فيصل وطلع فيها الدرج بعصبية وتمسكت فيه خافت تطيح منه
رانيا وقفت مذهولة وتطالع في الي يصير قدامها وهي مي فاهمه شي
فيصل الغضب اعماه وبعصبية حمل ميهاف ودخل فيها اول غرفة قابلته ونزلها في الغرفة وهو يقفل الباب
ميهاف بخوف وهي تشوف نظرات فيصل المتغيرة تجاهها : لا تقفل البا ب
فيصل وهو يفك ازارير القميص : اجل انت تنتظرين على احر من الجمر
ميهاف جرت بسرعة بس فيصل اسرع منها وهو يرمي الحجاب من شعرها ويدينه تمسك اطراف البلوزتها الطويلة الي تمسكها
ميهاف تحاول تسيطر على خوفها : هيه انت اسمع لا تمد يدك علي ابعد يدك عني
فيصل بضحكة ارعبتها : ومين انت علشان تسمحين لي او ترفضين
ورمها على السرير بقوة وهويحاول ............ وميهاف تقاوم بقوة
ميهاف : انت حقير ابعد عني
فيصل يضحك وتنفسه سريع وتلفح انفاسه وجهها
ميهاف بكره : انت حقير انا اكرهك ابعد عني ما ابيك
فيصل وهومثبتها على السرير وينحني فوقها : قلت لك اوشش
ميهاف : حرام عليك الي تسويه فيني انت تظلمني
فيصل حط يدينه على عنقها : انت ما خليتي عندي خيرات اجل انا متفق معك
وانحنى يقبل وجهها وعنقها وهي تتلفت وتصده وهويرجع يثبتها
ميهاف نزلت الدموع من عيونها غزيرة وهي تدعي في سرها ان ربي يحميها من ظلم فيصل
تشعر بالذل من قبلات فيصل التي تركت الم في قلبها قبل جسمها وجلست تقاوم فيصل ودموعها تنزل
( مستحيل اخليك تلمسني يا فيصل وانت ما تعرف حقيقتي )
ميهاف كانت متعلمة طريقة الدفاع عن النفس علمتها لها امها لمى كانت عايشه معها في فرنسا
ميهاف صرخت بقوة : لا لالالالالالالالا
-----------
متمددة على الارجوحة على شرفة المنزل تشاهد غروب الشمس ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها الناعم ..ارتعشت اطرفها من نسمات الهواء الباردة ..ولملمت اطراف الوشاح الكشميري الذي يستريح على كتفيها
اخرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي تشعر بها ...تناولت دفتر يومياتها الذي اصبح الصديق في ايامها الماضية وبدئت تسطر الحروف
( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه... لا اعرف ما ينتظرني ..انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع ..
اتعبني الانتظار .. وارهقني الفراق ... الى متى يا سيدي؟؟ الى متى وانا عنك بعيد ؟؟؟ الى متى وانا انتظر مجيئك ؟؟؟ الى متى وانا في عزلة عن ما اريد ...الى متى وانا بعيدة عن من اريد ؟؟
اشتقت الى من احبهم .. ومن يحبوني... اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان
حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ..ولكن اعرف ان النهاية اوشكت )
اسيقظت من افكارها على صوت
رايبري : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي ..اصبح الجو بارد
ميهاف تعدل جلستها على الارجوحة ليجلس خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب
رايبري : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي
ميهاف : ما الذي ينقصني
رايبري : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك
ميهاف بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري
رايبري بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث
ميهاف نزلت دموعها من غير شعور ...وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود فهو يعرف ميهاف القوية التي رباها ولكن الي قدامة امراءة حزينة
رايبري : لماذا الدموع
ويرفع راسها ويمسح دموعها
رايبري : الدموع للضعفاء فقط اما ميهاف ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك
ميهاف ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي
خالها ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للسعودية في اقرب طائرة
ميهاف(ايش الي يمنعني ااااااااااااه ..ايش اقول يا خالي ..كيف افهمك عن موضوع انت ماتعرفه ... اني ممنوعة ارجع للسعودية ..والامهدده )
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي
رايبري : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشين
ميهاف : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله
ميهاف ( كيف اقولك ان فيصل راح يحرمني من تكملة الدكتوراة ..)
رايبري :وهل انت مستعدة
ميهاف : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن ..يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة
رايبري : اتمنى لك التوفيق
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز
رايبري : قولي لي كيف حال اخوك صالح .. وبنات عمك
ميهاف : بخير اشتقت اليهم كثير
رايبري يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك صالح وبنات عمك
ميهاف : نعم اشتقت لهم كثيرا
رايبري : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق
ميهاف(كيف اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال...ياربي متى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته ..كرهته)
ميهاف ترقع السالفة : لقد تحدثت اليهم بالامس
رايبري باهتمام : وزوجك الم تحدثيه ..الم يشتاق اليك
ميهاف كل الم العالم تجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم
رايبري : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان
ميهاف : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته
رايبري: وما هو مجال عمل زوجك
ميهاف : انه رجل اعمال
رايبري : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيدعنك
ميهاف : لا تقول ذلك يا خالي
رايبري: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له
ميهاف : هههه كيف لاحظت ذلك
رايبري: ماذا تخفين يا صغيرتي
ميهاف : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي
رايبري : وهل ستبيعين الاسهم لهم
ميهاف : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي
رايبري : لازلت تصممين لهم
ميهاف ابتسمت بالم وهي تتذكر موقف فيصل لمى عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة
رايبري وقف وتوجه لداخل المنزل : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك
ميهاف ارجعت نظراتها وهي تراقب خالها الذي دخل المنزل و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الاسفل عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ ..اما غرف النوم في الطابق العلوي وميهاف تسكن عنده منذ اخر موقف حصل معها مع فيصل
ورجعت ركزت نظرتها على منظر السماء و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس ...تتذكر ما حصل لها قبل ثلاثة اسابيع ودموعها تسيل على خدها الناعم ... ذكرى فله فيصل وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وتتذكر هجوم فيصل عليها
ميهاف بصرخة : لالالالالالالالا
فيصل بدء يسيطر على نفسه وهويحس بحركات ميهاف الدفاعية وحس بالي قاعد يسويه ( ايش قاعد اسوي ...انا ... اكيد اني انجنيت ...ميهاف ما خلت فيني عقل ..)
توقف فجأة وثبت وجههها المليان بالدموع بيدينة : قلت لك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك
ميهاف من بين شهقاتها الي المت فيصل بس هو يكابر : ابعد ..ابعد ...
فيصل رفع وجهها وثبت عيونه فيها ( والله شوي واحلف ا ن الي اشوفه بعيونها براءة ..ولولا اني اعرف ماضيها ..احس فيها خوف ...ومعقولة اني اتخيل كل هالخوف فيها ..او انه حقيقة .. )
وقام ووقف بعيد عنها : حطي في بالك اني انا فيصل الـ، مستحيل انزل لمستواك
ولا تنسين انه انت الي قدمتي لي دعوة صريحة ...ومو باي طريقة ..انت تعمدتي تحديني ... واقولك ان هذا مو من صالحك ..
ميهاف وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك تظلمني وافتكر كلامي هذا عدل
فيصل : الي بينا احنا الاثنين عرفينه زين
ميهاف بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية ما تشوف الا الي تبي تصدقه
فيصل معصب مسك تحفة على التسريحة ورمها على زجاج التسريحة
مع صوت تكسير الزجاج انهارت ميهاف وجلست على الارض تبكي وهي تحاول تلم اطراف البلوزة
صوت تكسير الباب ارعب فيصل وميهاف ووقف الاثنين مذهولين مع كسر الباب
دخل احد الحراس وهويكلم فيصل بللغة لم تفهمها ميهاف
حست بفيصل يعصب على الحارس
دخل فهد وهو مرتبك
استاذ فيصل : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا
فهد الي حس بنظرات فيصل المعصبة : اسف يا طويل العمر بس الصوت عالي وخفنا
فيصل : اطلعوا برا وانا جايي بعد شوي
خرج فهد والحراس الشخصيين من الغرفة
وميهاف ميته من البكاء قرب منها فيصل وحس ان روحه بتطلع من منظر ميهاف المتبهذل ( ياربي صبرني ..ما كان قصدي ان الامور توصل كذا ..بس هي استفزتني .. وانا معصب من موقفها في الجامعة ) مشى لين الكنبة واخذ قميصة ولبسة وجلس على الكنبة يتأمل ميهاف بهم وحزن شديد وهو يحاول يسيطر على نفسه
فيصل زفر زفرة طويلة ومشى لين ما ميهاف جالسة على الارض
فيصل : ميهاف
ميهاف ببكاء :..........
فيصل : انا طالع وراح ارسل من يرتب الغرفة وانت روحي للغرفة الثانية
ميهاف : .................
فيصل : ردي علي
ووقفها لين مستواه ورفع وجهها باطراف اصابعة يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بيده
ميهاف الخوف من فيصل مسيطر عليها تحس انها لسه في دوامه وخايفه ان فيصل يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل شي
فيصل : اجلسي بالغرفة الثانية ولا تتحركي الا لمى اقول لك سامعة
ميهاف :.......
فيصل بحدة : ابفهم ليش ساكته ..تكلمي
سحبها معه للغرفة الثانية وجلسها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة
وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة
رانيا بصياح : فصولي انت ليش تسوي فيني كذا
فيصل بعصبية : رانيا اطلعي من وجههي هذي اللحظة
رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بهالطريقة ليش تصرخ علي
فيصل بصراخ : حدودك لا تتعديها لا يصير لك مثل وداد وانا سبق وحذرتك
رانيا : طيب جاوبني مين هذي الي انت جايبها
فيصل بحدة : ما سمها هذي سبق وقالت لك اسمها مدام ميهاف
رانيا : لا وانا ايش دخلني فيها يوم انك جايبها معي السفرة هذي لي يعني هي مالها دخل
فيصل بهدوء : رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت
لا تعطي نفسك حجم اكبر من حجمك ..اذا كنت انا جبتك معي فهذا من طيب نفسي والا انت زي ما انت عارفة زواج مسيار يعني بشروطي وانت وافقتي عليها
رانيا : انت تذلني .....
فيصل : انا ما اذل احد ... والي يتعدى حدوده معي لا يلوم الانفسه
رانيا : الا تذلني يوم تجيبها في الفلة معي وتطلع فيها لغرفة النوم ........
فيصل ضحك بمرارة : ................
مشى لغرفته وترك رانيا واقفه خلفة ودخل غرفة تبديل الملابس واختار لميهاف ملابس جديده من الي اشتراها في تسوقه الاخير لاريام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله معصبة وتبكي في الغرفة
ورجع عند ميهاف الغرفة
فيصل مد لها الملابس : غيري ملابسك
ميهاف منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة اطراف بلوزتها بيدينها الثنتين :..........
فيصل : لا حول ولا قوة الا بالله ميهاف غيري الملابس
ميهاف الي سمعت كلامه ىمع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خلي الملابس لك انا ما البس بقايا الاخرين على قولتك
فيصل منقهر منها بس بهدوء : ومن قالك انها لاحد هذي ملابس جديدة
ميهاف : انا لو اقعد بدون ملابس يوم كامل مالبست ملابسها
فيصل بهدوء : مين قصدك
ميهاف بحدة : مين يعني ملابس زوجتك خلها لك وانا برجع الفندق
فيصل عصب : شوفي لبستي ما لبستي هذا راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة ثانية سامعة .وحتى الجامعة وحفل التكريم انسيه
ميهاف سكتت وهي تفكر بهدوء : اطلع برى
فيصل عصب منها ومسك يدها ورفعها لفوق انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتك مغيرة الملابس لا تلومي الا نفسك يا مدام ميهاف
ميهاف بهدوء : اترك ايدي
فيصل حز بنفسه منظرها المبهذل لانه اول مرة من ارتبط بميهاف يشوفها كذا لانه متعود على ميهاف الانيقة : طيب راح اتركك بس انت اسمعي الكلام والملابس هذي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها .... مهما ان كان انا ما ارضاها عليك ...يعني مستحيل اجيب لك ملابس احد
طلع فيصل من ميهاف ونزل لمكتبه التحتي وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة
ميهاف استنت لين ما طلع وعلى طول اخذت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه فيصل لها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه
ميهاف (جديد او مو جديد ..انت اكرهه انسان شفته بحياتي ...ولول حاجتي للبس كان ماذليت نفسي لك )
فتحت باب الغرفة بهدوءوهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة.. قابلتها مايا عند راس الدرج
مايا : عفوا مدام ميهاف لكن الاستاذ فيصل معطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة
ميهاف : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله
مايا : تبغيني افرجك عليها
ميهاف بثقة : لا انا بمشي لحالي
ميهاف نزلت الدرج وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لين المطبخ تبغى تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين
حست بقهر وملل كيف تطلع من الفله ...مشت بثقة نحو الباب الخلفي للفله
ميهاف : افتح الباب اريد الخروج للحديقة
الحارس : ما فهم ميهاف ولكنها تكلم بالسماعة مع الحرس الداخلي
طبعا الحارس استئذن على اساس انها زوجة فيصل وماركزوا انها ميهاف وفتح الباب وخرجت ميهاف للحديقة الي مليانه حرس جلست تتفرج على الورود المزروعة بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لين السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اعتلت السور وهربت عبر ممرات جانبيه الى الشارع العام واستوقت سيارة معدية وركبت معها وراحت للفندق
ميهاف جمعت اغراضها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال هذا الوقت فيصل كان جالس في مكتبة ونادى فهد يجي عنده
فهد : طلبتني يا طويل العمر
فيصل : ايه طلبتك ابيك تقوم بمهمة
فهد : اولا انا اسف يا طويل العمر زي ما قلت حنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب
فيصل الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير
فهد : امر استاذ فيصل
فيصل : ابيك تدور حجز لرانيا للسعودية باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مو مباشر
فهد : تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين
فيصل : وابيك تلغي حجز ميهاف
فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر ثانية
فيصل : ابيك تفهم ميهاف ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى
وارسل من الخدم يجمعوا اغراضها ويوصلوها الفلة الليلة
فهد : تم بس حبيت اسأل عن قروب الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف يوقف عمله
فيصل : لا خليهم ينظمو للقروب الالماني هنا في الفله لان السيده ميهاف راح تكون في الفله
فهد : استاذ فيصل بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه
فيصل باهتمام : ايش فيه من جديد
فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى رايبري .. وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده ميهاف
فيصل باهتمام : خالها اول مرة ادري بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته
فهد : طال عمرك حنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبت معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة
فيصل : ليه ميهاف كانت ساكنه عنه
فهد : لا طال عمرك كانت في السكن الجامعي وتروح له في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده ميهاف
فيصل : كان يدرس معها
فهد لا ياطويل العمر كان يدرس في جامعة ثانية
فيصل : وميهاف كانت تروح للمعهد باستمرار
فهد : حسب المعلومات كانت تتعلم الرقص مع خالها
فيصل ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى ايش بعد مخبئ في حياتك يا ميهاف .ايه وانا الغبي الي اظن فيها سواء اثريها رايحة لخالها ..والله انك عجيبة يا ميهاف ابي اعرف ليش خبت عني امر خالها )
فيصل : وعرفت وين يسكن خالها
فهد : نعم يا طويل العمر العنوان عندي
فيصل : اوك فهد شوف ا لي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة ميهاف خبرني على طول
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل صرف فهد وطلع فوق يبي يشوف ميهاف وتفاجأبان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو يدور عليها في كل مكان وخبروه الحرس انها راحت للحديقة و اختفت
فيصل ( هههه اجل انت تهربين مني ياميهاف بس على وين اكيد رايحه عند خالك ..طول عمرك موسهلة ... بس راح اخليك تندمين على كل حركة سويتيها)
ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة ..
فيصل اتصل على فهد
فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة
فهد : ابشر يا طويل العمر
فيصل : ايش سويت
فهد: حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته
فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها
فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته
فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر
فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك
فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني
فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك
فيصل : لا انا بروح بنفسي لها
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك
مشت ميهاف مع سامي الى السياره الي واقفه تستناهم سيارة مرسيدس سوداء والي زاد من حيرة ميهاف الرجلين الي جالسين قدام كانوا لابسين بدل سوداء ونظارات سوداء س
سامي : مدام ميهاف راح تركبي السيارة السوداء BMW
ميهاف بخوف : وانت ليش ما توديني
سامي : انا مهمتي انتهت عند كذا الاوامر تقول كذا
ميهاف بضياع: ومين ا رسلك الاستاذ فهد
سامي : اوامر الاستاذ فهد
وين بيودوني
سامي يفتح الباب لميهاف : اسف سيده ميهاف الاوامر انفذها من غير سؤال
ميهاف ركبت السيارة برعب والي كانت مضلله من الداخل وبحاجز زجاجي بين الخلف والمقعد الامامي
رن صوت الهاتف الداخلي للسيارة وانزل الحاجز الزجاجي
السائق : this call is for you
ميهاف رفعت السماعة : هالو
فهد : هالو مدام ميهاف كيف الحال
ميهاف : الحمد لله بس انا ......
فهد يقاطها : طويل العمر يبي يقابلك
ميهاف : يقابلني وليش يستخدم هالطريقة
فهد : سيدة ميهاف مافي طريقة غير كذا
ميهاف كانت حاسة ان فيصل وراه مصيبة وكبيرة بعد لانه لو يبيها عادي كان جاها في الفندق زي قبل
ميهاف : والاستاذ فيصل في أي فندق ساكن يوم انه يجيبني في هذي الطريقة
فهد ( معقولة ما تدري ان عنده فله ملك.... تستهزئ هذي والا صادقه) : الاستاذ فيصل ما طلب مني أي معلومات اقدمها لك
ميهاف : و المطلوب
فهد : انا حبيت ا خبرك بنفسي ان الاستاذ يبيك حسب اوامره
ميهاف بسخريه : شكرا ما قصرت
مشت السيارة وميهاف تدعي في سرها ان الله يحفظها ويحميها وان الله يسخر لها فيصل وما يعصب عليها
توقفت السيارة امام الفله وفتحت البوابه الخاجية الالكترونية الزجاج كان مضلل ولم تشاهد ميهاف شي وبعد ان انفتح الباب خرجت ميهاف من السيارة وهي تقيممم بنظراتها جمال المبنى من الرخام الابيض والنوافذ الزجاجية المستطيلة ومسحت نظراتها لمبنى بنظرة اعجاب عند دخولها الفلة من الباب الامامي .تشاهد الحرس الي لابسين تي شيرتات بيضاء مع بناطيل سوداء مع السماعات الاسلكية ومن غير الخدم باليونيفورم المميز
فهد : مرحبا سيدة ميهاف
ميهاف : مرحبا
فيصل نزل مع الدرج الداخلي بخطوات غاضبة اخافت ميهاف كثيرا
فيصل اشر لفهد يخرج
فيصل جلس على الكنب وحط رجل على رجل وهو يحاول انه يسيطر على غضبه منها بعد الكلام الي سمعه من راشد فيصل حس انه بيموت ولا تشوف ميهاف راشد هذا من غير رقصها في معهد الرقص
فيصل : ممكن اعرف ايش الي سويتيه اليوم في الجامعة
ميهاف بهدوء : انا ما سويت شي غلط
فيصل : ليش تخالفين اوامري
ميهاف بسخري : تطمن من غير قصد المجموعة الي معي حبت تسلم عليك وسحبوني من غير شعور وطبعا علشان ما اثير الشكوك مشيت معهم
فيصل بغيرة واضحة : وقلت المجموعات يوم تجلسين مع راشد
ميهاف تغيظة : وايش فيه راشد رجل محترم وبعدين هذا زميل دراسة لمدة ثلاث سنوات
فيصل بعصبية : لا والله ولك عين تكلمين
ميهاف بقهر: والله مو انا الي اسلم على الكل واوقع لهم ..بعد
فيصل بصراخ : انا ما حذرتك انك ما تحضري حفل التكريم
ميهاف بصبر : وليه هو الحفل صار وانا رحته
فيصل : اقول لسانك طايل صايرة تردين الكلمة بعشرة زيها
ميهاف بتحدي : حرام ادافع عن نفسي
فيصل وقف وبعصبية سحب ميهاف من يدها بقوة : لمى اكلمك ما ترفعي صوتك سامعه
ميهاف تحاول انها تسحب يدها منه : انا ما رفعت صوتي والحفل ما حضرته علشان تجيبني تتفلسف علي
فيصل لنقهر منها : اجيبك او ما اجيبك هذا خاص فيني انا احددة
ميهاف : ابعد ايدك عني
فيصل زاد عصبيته وسحبها له لمى اصتدمت بصدرة وسحب الحجاب عن شعرها وهي تعارض
ميهاف : اترك الايشارب انت كيف تنزله والحرس هنا
فيصل : ههههه على مين تضحكين يا محترمة
ميهاف انقهرت منه : محترمة وغصب عنك
فيصل : الا على قولك يا محترمة وين كنت امس
ميهاف تحاول تغطي شعرها وتلمه بيدها : وين ما كنت ...كنت
فيصل سحب شعرها على وراء وانفاسه على ذقنها : ههه تحسبين انك برى بتسوين على كيفك وانا الغبي الي اقول هدنة
ميهاف بخوف : هدنة وما هدنه انت ما عندك غير العنف
فيصل يقربها له اكثر : هههه اجل انت تحسبين الدنيا على كيفك يوم انك تفكرين تحتفلين بمطعم
ميهاف باستغراب : أي احتفال واي مطعم الي انت تتكلم عنه
فيصل بسخرية : المطعم الي بيعزمك عليه راشد
ميهاف حبت تغيظة : هههههه المطعم ..ايه هذا راشد بيعزم الي يتميز في حفل التكريم على حسابه
فيصل يحاول يتمالك نفسه ( في مطعم مع راشد والله لاذبحها لازم تعرف انها ممنوع تطلع مع احد و الله لو شفتها لاقتله واقتلها)
ميهاف بهدوء وتحدي : اكيد انا الي بفوز ..ومسيو راشد بيعزمنا احنا الاربعة انا وليلى وريما واحمد بمطعم ... ما قصر نيته صافيه قصدة يفرحنا كلنا .. وبعدين انت كيف دريت
فيصل كل عرق فيه نبض بالغيرة و الغضب ( ايش قاعدة تخربط هذي)
فيصل : كيف دريت ؟؟!! ومنو انت علشان تسألين
ميهاف انجرحت بس تكابر: هذا انت قلت منو انا ...
اول كنت مو رايحة للمطعم معهم بس بعد كلامك صرت افكر
وفجاة سمعوا صوت رانيا
رانيا لابسة قميص نوم وعليه الروب ونازلة تدور على فيصل
رانيا من بعيد : فصولي انت جيت وحشتني
ميهاف حست ان الدنيا تسود في وجهها وهي تشوف لبس رانيا الفاضح وكيف نازلة فيه قدام الحرس و المصيبة فيصل ساكت لها وا هي يعيرها كل شوي وهي باحترامها وحجابها ولاو يحاسبها على عزومه حتى لسه ما صارت
ميهاف من الغيرة والقهر دفت فيصل بعيد عنها
فيصل تحرك شوي وهو يشوف رانيا تطالع باستغراب في ميهاف قربت من فيصل وشبكت يدينها حول عنقة
رانيا : حبيبي اشتقت لك
فيصل : وانا بعد
رانيا : من هذي فصولي هذي من العاملات في الفلة
ميهاف بهدوء ظاهري ودلع حبت تخربها بينهم (علي وعلى اعدائي )
ميهاف بدلع مبحوح : هههههه فوفو ايش فيك ما يصير كذا انت قلت لي انك راح تصرفها قبل ما اجي الفله !!!!
رانيا بعصبية : ايش انت فرنسية والا عربية
ميهاف بمياعة : ياي ايش اللباقة في الكلام حبيبتي لمى تخاطبيني قولي لي مدام ميهاف .... ههههه والا اقول حرم فيصل الـ
رانيا بعصبية : فصولي من هذي
ميهاف بمياعة : واااو فوفو حرام عليك تحطها بموقف زي كذا يا ماما انت ما تسمعي زين قلتلك حرم فيصل مدام ميهاف
فيصل بعصبية : رانيا اطلعي فوق وانا اجيك بعد شوي
رانيا تنظر بفيصل باستغراب : .......
ميهاف هههه على مين يا فيصل : لا يافوفو اجي على الفاضي ... لا تعب نفسك انا طالعة فوق ورانيا خليها عندك تراعيك لاني تعبانه من السفر وبارتاح
وكملت بمياعة مبحوحة : استناك على احر من الجمر ياعمري لا تتأخر على واذوب من اشواقي
رانيا بغيرة : فيصل مين هذي انت تزوجت وحدة هنا والا جايب وحده من زوجاتك
ميهاف بدلع مبحوح : هههه بسم الله علي ايش وحدة من زوجاته المسيار
لا يا حلوة انا زوجته ميهاف الي معترف فيني قدام اهله وقدام كل الناس
رانيا : اهئ اهئ ليش يا فيصل تسوي كذا
فيصل بقهر : قلت لك اطلعي فوق
ميهاف بمياعه : لا لا يا فوفو حرام الي تسويه فيها ...
ومشت بكبرياء قدام رانيا : بصراحة ذوق فوفو حلو انت جذابة وحلوة ولمى شفتك حزنتيني انا متفقه معه انه يطلعك مشوار للتسوق
وطالعت في فيصل وكملت : خليك معها تواسيها ترى انا عادي عندي حبيبي انا متفهمه لوضعك
فيصل ساكت ومقهور من حركة ميهاف
ومشت ميهاف بتحدي وطلعت الدرج ورجعت طالعت بفيصل من فوق الدرج وارسلت له قبله بالهواء بيدها ونظرات فيصل الغاضبة تلاحقها وطلعت درجتين
وحست بثوان انها فوق الارض لمى شالها فيصل وطلع فيها الدرج بعصبية وتمسكت فيه خافت تطيح منه
رانيا وقفت مذهولة وتطالع في الي يصير قدامها وهي مي فاهمه شي
فيصل الغضب اعماه وبعصبية حمل ميهاف ودخل فيها اول غرفة قابلته ونزلها في الغرفة وهو يقفل الباب
ميهاف بخوف وهي تشوف نظرات فيصل المتغيرة تجاهها : لا تقفل البا ب
فيصل وهو يفك ازارير القميص : اجل انت تنتظرين على احر من الجمر
ميهاف جرت بسرعة بس فيصل اسرع منها وهو يرمي الحجاب من شعرها ويدينه تمسك اطراف البلوزتها الطويلة الي تمسكها
ميهاف تحاول تسيطر على خوفها : هيه انت اسمع لا تمد يدك علي ابعد يدك عني
فيصل بضحكة ارعبتها : ومين انت علشان تسمحين لي او ترفضين
ورمها على السرير بقوة وهويحاول ............ وميهاف تقاوم بقوة
ميهاف : انت حقير ابعد عني
فيصل يضحك وتنفسه سريع وتلفح انفاسه وجهها
ميهاف بكره : انت حقير انا اكرهك ابعد عني ما ابيك
فيصل وهومثبتها على السرير وينحني فوقها : قلت لك اوشش
ميهاف : حرام عليك الي تسويه فيني انت تظلمني
فيصل حط يدينه على عنقها : انت ما خليتي عندي خيرات اجل انا متفق معك
وانحنى يقبل وجهها وعنقها وهي تتلفت وتصده وهويرجع يثبتها
ميهاف نزلت الدموع من عيونها غزيرة وهي تدعي في سرها ان ربي يحميها من ظلم فيصل
تشعر بالذل من قبلات فيصل التي تركت الم في قلبها قبل جسمها وجلست تقاوم فيصل ودموعها تنزل
( مستحيل اخليك تلمسني يا فيصل وانت ما تعرف حقيقتي )
ميهاف كانت متعلمة طريقة الدفاع عن النفس علمتها لها امها لمى كانت عايشه معها في فرنسا
ميهاف صرخت بقوة : لا لالالالالالالالا
-----------
متمددة على الارجوحة على شرفة المنزل تشاهد غروب الشمس ونسمات الهواء الباردة تداعب وجهها الناعم ..ارتعشت اطرفها من نسمات الهواء الباردة ..ولملمت اطراف الوشاح الكشميري الذي يستريح على كتفيها
اخرجت تنهيدة طويلة من بين المها التي تشعر بها ...تناولت دفتر يومياتها الذي اصبح الصديق في ايامها الماضية وبدئت تسطر الحروف
( اليوم هو السادس و العشرون الذي يمر علي من بعد اخر لحظاتي معه... لا اعرف ما ينتظرني ..انها الجملة التي اكتبها بداية كل صفحة منذ ثلاثة اسابيع ..
اتعبني الانتظار .. وارهقني الفراق ... الى متى يا سيدي؟؟ الى متى وانا عنك بعيد ؟؟؟ الى متى وانا انتظر مجيئك ؟؟؟ الى متى وانا في عزلة عن ما اريد ...الى متى وانا بعيدة عن من اريد ؟؟
اشتقت الى من احبهم .. ومن يحبوني... اشتقت الى صداقاتي الى زاويتي الى كل مكان
حتى اني لا اعرف ما الجدوى من قدومك ..ولكن اعرف ان النهاية اوشكت )
اسيقظت من افكارها على صوت
رايبري : حبيبتي الصغيرة الن تدخلي ..اصبح الجو بارد
ميهاف تعدل جلستها على الارجوحة ليجلس خالها جنبها : احب مشاهدت الغروب
رايبري : ههههه انت رومانسية وحالمة ولكن ينقصك شي
ميهاف : ما الذي ينقصني
رايبري : لقد تركت لمدة ثلاثة اسابيع من دون ان اضغط عليك لاعرف مابك
ميهاف بالم : ليس بي أي مكروه ولكن اردت البقاء في فرنسا لفترة حتى استطيع ان انهي اموري
رايبري بعدم تصديق : اعرف النظرة الحزينة في عيونك ولكن لا اريد ان اجبرك على الحديث
ميهاف نزلت دموعها من غير شعور ...وبكت بصمت موجع حضنها خالها بود فهو يعرف ميهاف القوية التي رباها ولكن الي قدامة امراءة حزينة
رايبري : لماذا الدموع
ويرفع راسها ويمسح دموعها
رايبري : الدموع للضعفاء فقط اما ميهاف ابنتي التي ربيتها فهي اقوى من ذلك
ميهاف ابتسمت بحزن : انا اسفة ولكن اشتقت الى بلدي
خالها ضحك : ههههه وما الذي يمنعك من الرجوع ان اردت حجزت لك عودة للسعودية في اقرب طائرة
ميهاف(ايش الي يمنعني ااااااااااااه ..ايش اقول يا خالي ..كيف افهمك عن موضوع انت ماتعرفه ... اني ممنوعة ارجع للسعودية ..والامهدده )
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز وان اردت ارجع استطيع ان ادبر اموري ولكنني سبق وان قلت اريد ان انهي بعض الامور المتعلقة بورث امي
رايبري : وماذا عن موضوع الدكتوراة الذي ستناقشين
ميهاف : لقد قدمت موضوع البحث ونلت الموافقه عليه وموعدي القادم بعد شهر ان شاء الله
ميهاف ( كيف اقولك ان فيصل راح يحرمني من تكملة الدكتوراة ..)
رايبري :وهل انت مستعدة
ميهاف : نعم فأن ابحث في هذا الموضوع منذ زمن ..يعني لدي مراجع كثيرة ومعلومات مفيدة
رايبري : اتمنى لك التوفيق
ميهاف : شكرا يا خالي العزيز
رايبري : قولي لي كيف حال اخوك صالح .. وبنات عمك
ميهاف : بخير اشتقت اليهم كثير
رايبري يمسح على راسها : اذا تشتاقين الى اخوك صالح وبنات عمك
ميهاف : نعم اشتقت لهم كثيرا
رايبري : اذا ما رايك ان تتصلي بهم الان لعل الحديث معهم يخفف من الم الاشتياق
ميهاف(كيف اكلمهم وانا ممنوعه من الاتصال...ياربي متى ينتهي الظلم الي انا فيه كرهته ..كرهته)
ميهاف ترقع السالفة : لقد تحدثت اليهم بالامس
رايبري باهتمام : وزوجك الم تحدثيه ..الم يشتاق اليك
ميهاف كل الم العالم تجمع فيها وبهدوء ظاهري : بل فهو يتحدث الي كل يوم
رايبري : لماذا لا تدعيه لزيارة فرنسا الان
ميهاف : لا اظن ان لديه الوقت الكافي للمجئ .فعملة ياخذ معظم وقته
رايبري: وما هو مجال عمل زوجك
ميهاف : انه رجل اعمال
رايبري : اعرف انها حياتك الخاصة ولكن اشعر انه بعيدعنك
ميهاف : لا تقول ذلك يا خالي
رايبري: اسمحيلي ولكنك لا تحتفظين بصورة له
ميهاف : هههه كيف لاحظت ذلك
رايبري: ماذا تخفين يا صغيرتي
ميهاف : خالي العزيز لا اخفي شي ولكن دار الازياء التي كانت امي تملك فيها اسهم يريدون شراء الاسهم مني لانها اصبحت ملكي
رايبري : وهل ستبيعين الاسهم لهم
ميهاف : لا ولكني افكر بتسويه معهم لاني في تواصل معهم منذ وفاة والدتي
رايبري : لازلت تصممين لهم
ميهاف ابتسمت بالم وهي تتذكر موقف فيصل لمى عرف : نعم ويرسلون لي بعض من العينات من الكولكشن الناجحة
رايبري وقف وتوجه لداخل المنزل : اذا اتركك مع تأملاتك ولكن لاتنسي اغلاق الشرفه بعد دخولك
ميهاف ارجعت نظراتها وهي تراقب خالها الذي دخل المنزل و تتامل بيت خالها المكون من طابقين الدور الاسفل عبارة عن قاعة استقبال واسعة ومطبخ ..اما غرف النوم في الطابق العلوي وميهاف تسكن عنده منذ اخر موقف حصل معها مع فيصل
ورجعت ركزت نظرتها على منظر السماء و سرحت بأفكارها لبعيد تراقب اختفاء قرص الشمس ...تتذكر ما حصل لها قبل ثلاثة اسابيع ودموعها تسيل على خدها الناعم ... ذكرى فله فيصل وبالتحديد في غرفة في الدور العلوي وتتذكر هجوم فيصل عليها
ميهاف بصرخة : لالالالالالالالا
فيصل بدء يسيطر على نفسه وهويحس بحركات ميهاف الدفاعية وحس بالي قاعد يسويه ( ايش قاعد اسوي ...انا ... اكيد اني انجنيت ...ميهاف ما خلت فيني عقل ..)
توقف فجأة وثبت وجههها المليان بالدموع بيدينة : قلت لك مرة لا تلعبين بالنار تحرقك
ميهاف من بين شهقاتها الي المت فيصل بس هو يكابر : ابعد ..ابعد ...
فيصل رفع وجهها وثبت عيونه فيها ( والله شوي واحلف ا ن الي اشوفه بعيونها براءة ..ولولا اني اعرف ماضيها ..احس فيها خوف ...ومعقولة اني اتخيل كل هالخوف فيها ..او انه حقيقة .. )
وقام ووقف بعيد عنها : حطي في بالك اني انا فيصل الـ، مستحيل انزل لمستواك
ولا تنسين انه انت الي قدمتي لي دعوة صريحة ...ومو باي طريقة ..انت تعمدتي تحديني ... واقولك ان هذا مو من صالحك ..
ميهاف وقفت بغضب : اخر مرة اقولك انك تظلمني وافتكر كلامي هذا عدل
فيصل : الي بينا احنا الاثنين عرفينه زين
ميهاف بدموع وصوتها يعلى : للاسف انت من الظلم الي انت عايش فية ما تشوف الا الي تبي تصدقه
فيصل معصب مسك تحفة على التسريحة ورمها على زجاج التسريحة
مع صوت تكسير الزجاج انهارت ميهاف وجلست على الارض تبكي وهي تحاول تلم اطراف البلوزة
صوت تكسير الباب ارعب فيصل وميهاف ووقف الاثنين مذهولين مع كسر الباب
دخل احد الحراس وهويكلم فيصل بللغة لم تفهمها ميهاف
حست بفيصل يعصب على الحارس
دخل فهد وهو مرتبك
استاذ فيصل : انت بخير سمعنا صوت ودخالنا
فهد الي حس بنظرات فيصل المعصبة : اسف يا طويل العمر بس الصوت عالي وخفنا
فيصل : اطلعوا برا وانا جايي بعد شوي
خرج فهد والحراس الشخصيين من الغرفة
وميهاف ميته من البكاء قرب منها فيصل وحس ان روحه بتطلع من منظر ميهاف المتبهذل ( ياربي صبرني ..ما كان قصدي ان الامور توصل كذا ..بس هي استفزتني .. وانا معصب من موقفها في الجامعة ) مشى لين الكنبة واخذ قميصة ولبسة وجلس على الكنبة يتأمل ميهاف بهم وحزن شديد وهو يحاول يسيطر على نفسه
فيصل زفر زفرة طويلة ومشى لين ما ميهاف جالسة على الارض
فيصل : ميهاف
ميهاف ببكاء :..........
فيصل : انا طالع وراح ارسل من يرتب الغرفة وانت روحي للغرفة الثانية
ميهاف : .................
فيصل : ردي علي
ووقفها لين مستواه ورفع وجهها باطراف اصابعة يتأملها والدموع تنزل منها مسح دموعها بيده
ميهاف الخوف من فيصل مسيطر عليها تحس انها لسه في دوامه وخايفه ان فيصل يرجع يهجم عليها من جديد تعبت من كل شي
فيصل : اجلسي بالغرفة الثانية ولا تتحركي الا لمى اقول لك سامعة
ميهاف :.......
فيصل بحدة : ابفهم ليش ساكته ..تكلمي
سحبها معه للغرفة الثانية وجلسها على الكنبة الجانبية وخرج من الغرفة
وهوطالع قابل رانيا عند الغرفة
رانيا بصياح : فصولي انت ليش تسوي فيني كذا
فيصل بعصبية : رانيا اطلعي من وجههي هذي اللحظة
رانيا تزيد البكاء : اول مرة تعاملني بهالطريقة ليش تصرخ علي
فيصل بصراخ : حدودك لا تتعديها لا يصير لك مثل وداد وانا سبق وحذرتك
رانيا : طيب جاوبني مين هذي الي انت جايبها
فيصل بحدة : ما سمها هذي سبق وقالت لك اسمها مدام ميهاف
رانيا : لا وانا ايش دخلني فيها يوم انك جايبها معي السفرة هذي لي يعني هي مالها دخل
فيصل بهدوء : رانيا حذرتك وما سمعت الكلام الظاهر ان الكلام معك فايت
لا تعطي نفسك حجم اكبر من حجمك ..اذا كنت انا جبتك معي فهذا من طيب نفسي والا انت زي ما انت عارفة زواج مسيار يعني بشروطي وانت وافقتي عليها
رانيا : انت تذلني .....
فيصل : انا ما اذل احد ... والي يتعدى حدوده معي لا يلوم الانفسه
رانيا : الا تذلني يوم تجيبها في الفلة معي وتطلع فيها لغرفة النوم ........
فيصل ضحك بمرارة : ................
مشى لغرفته وترك رانيا واقفه خلفة ودخل غرفة تبديل الملابس واختار لميهاف ملابس جديده من الي اشتراها في تسوقه الاخير لاريام وهوطالع صادفته رانيا الي داخله معصبة وتبكي في الغرفة
ورجع عند ميهاف الغرفة
فيصل مد لها الملابس : غيري ملابسك
ميهاف منهارة على الكنبة وتترتجف وماسكة اطراف بلوزتها بيدينها الثنتين :..........
فيصل : لا حول ولا قوة الا بالله ميهاف غيري الملابس
ميهاف الي سمعت كلامه ىمع رانيا زاد قرفها منه بعصبية : خلي الملابس لك انا ما البس بقايا الاخرين على قولتك
فيصل منقهر منها بس بهدوء : ومن قالك انها لاحد هذي ملابس جديدة
ميهاف : انا لو اقعد بدون ملابس يوم كامل مالبست ملابسها
فيصل بهدوء : مين قصدك
ميهاف بحدة : مين يعني ملابس زوجتك خلها لك وانا برجع الفندق
فيصل عصب : شوفي لبستي ما لبستي هذا راجع لك لكن احلمي ترجعي الفندق مرة ثانية سامعة .وحتى الجامعة وحفل التكريم انسيه
ميهاف سكتت وهي تفكر بهدوء : اطلع برى
فيصل عصب منها ومسك يدها ورفعها لفوق انا خارج وجاي بعد ساعة لو ما لقيتك مغيرة الملابس لا تلومي الا نفسك يا مدام ميهاف
ميهاف بهدوء : اترك ايدي
فيصل حز بنفسه منظرها المبهذل لانه اول مرة من ارتبط بميهاف يشوفها كذا لانه متعود على ميهاف الانيقة : طيب راح اتركك بس انت اسمعي الكلام والملابس هذي جديدة حتى شوفي الاستكرات عليها .... مهما ان كان انا ما ارضاها عليك ...يعني مستحيل اجيب لك ملابس احد
طلع فيصل من ميهاف ونزل لمكتبه التحتي وطلب قهوة وحاول انه يسيطر على غضبة
ميهاف استنت لين ما طلع وعلى طول اخذت الايشارب ولفته على راسها ومسكت الجاكيت الي جابه فيصل لها واضطرت انها تلبسه وهي تنزل الستيكر منه
ميهاف (جديد او مو جديد ..انت اكرهه انسان شفته بحياتي ...ولول حاجتي للبس كان ماذليت نفسي لك )
فتحت باب الغرفة بهدوءوهي ناويه تخرج من الفله باي طريقة.. قابلتها مايا عند راس الدرج
مايا : عفوا مدام ميهاف لكن الاستاذ فيصل معطينا اوامر بعدم خروجك من الغرفة
ميهاف : و مين قال اني خارجه انا بس حبيت اتفرج علي الفله
مايا : تبغيني افرجك عليها
ميهاف بثقة : لا انا بمشي لحالي
ميهاف نزلت الدرج وهي تحمد ربها ان الحرس كانوا مشغولين عنها شوي مشت لين المطبخ تبغى تخرج من الباب الخلفي لكن الحراس منتشرين
حست بقهر وملل كيف تطلع من الفله ...مشت بثقة نحو الباب الخلفي للفله
ميهاف : افتح الباب اريد الخروج للحديقة
الحارس : ما فهم ميهاف ولكنها تكلم بالسماعة مع الحرس الداخلي
طبعا الحارس استئذن على اساس انها زوجة فيصل وماركزوا انها ميهاف وفتح الباب وخرجت ميهاف للحديقة الي مليانه حرس جلست تتفرج على الورود المزروعة بطريقة انيقة ,ومشت بخفه لين السور الخارجي وفي لحظة غفلة من الحرس اعتلت السور وهربت عبر ممرات جانبيه الى الشارع العام واستوقت سيارة معدية وركبت معها وراحت للفندق
ميهاف جمعت اغراضها من الفندق وراحت لبيت خالها وخلال هذا الوقت فيصل كان جالس في مكتبة ونادى فهد يجي عنده
فهد : طلبتني يا طويل العمر
فيصل : ايه طلبتك ابيك تقوم بمهمة
فهد : اولا انا اسف يا طويل العمر زي ما قلت حنا سمعنا الصوت وكسرنا الباب
فيصل الي متفهم اخلاص فهد : حصل خير
فهد : امر استاذ فيصل
فيصل : ابيك تدور حجز لرانيا للسعودية باقرب فرصة الليلة حتى لو كان مو مباشر
فهد : تم طال عمرك راح احاول ادور حجز لرانيا الحين
فيصل : وابيك تلغي حجز ميهاف
فهد مستغرب بس ساكت : تم اوامر ثانية
فيصل : ابيك تفهم ميهاف ان الحجز الي في الفندق باسمها انتهى
وارسل من الخدم يجمعوا اغراضها ويوصلوها الفلة الليلة
فهد : تم بس حبيت اسأل عن قروب الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف يوقف عمله
فيصل : لا خليهم ينظمو للقروب الالماني هنا في الفله لان السيده ميهاف راح تكون في الفله
فهد : استاذ فيصل بالنسبة للمعهد الي طلبت معلومات عنه
فيصل باهتمام : ايش فيه من جديد
فهد : معهد تعليم الرقص ملك لشخص يدعى رايبري .. وهو مسلم وحسب المعلومات الي عندي يطلع خال السيده ميهاف
فيصل باهتمام : خالها اول مرة ادري بكل المعلومات الي جمعتها من قبل ما ذكرته
فهد : طال عمرك حنا جمعنا معلومات عن الجامعه فقط وما طلبت معلومات عن سكنها او حياتها الخاصة
فيصل : ليه ميهاف كانت ساكنه عنه
فهد : لا طال عمرك كانت في السكن الجامعي وتروح له في الاجازات وعنده ولد اسمه جاك في عمر السيده ميهاف
فيصل : كان يدرس معها
فهد لا ياطويل العمر كان يدرس في جامعة ثانية
فيصل : وميهاف كانت تروح للمعهد باستمرار
فهد : حسب المعلومات كانت تتعلم الرقص مع خالها
فيصل ضحك بينه وبين نفسه ( كل مره اكتشف فيك شي جديد ياترى ايش بعد مخبئ في حياتك يا ميهاف .ايه وانا الغبي الي اظن فيها سواء اثريها رايحة لخالها ..والله انك عجيبة يا ميهاف ابي اعرف ليش خبت عني امر خالها )
فيصل : وعرفت وين يسكن خالها
فهد : نعم يا طويل العمر العنوان عندي
فيصل : اوك فهد شوف ا لي قلت لك عليه بأسرع وقت واذا فيه أي شي جديد في حياة ميهاف خبرني على طول
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل صرف فهد وطلع فوق يبي يشوف ميهاف وتفاجأبان الغرفة فاضية عصب بقوة وهو يدور عليها في كل مكان وخبروه الحرس انها راحت للحديقة و اختفت
فيصل ( هههه اجل انت تهربين مني ياميهاف بس على وين اكيد رايحه عند خالك ..طول عمرك موسهلة ... بس راح اخليك تندمين على كل حركة سويتيها)
ورجع المكتب واتصل بالقروب الي يراقب ميهاف وتحدث معهم وكانوا مراقبينها وعرفوا وين راحت وبعدين جاتهم الاوامر من فهد انهم يرجعوا للفلة ..
فيصل اتصل على فهد
فيصل : فهد ابيك عندي خلال ساعة
فهد : ابشر يا طويل العمر
فيصل : ايش سويت
فهد: حجزت لرانيا للسعودية وفريق الحراسة الخاص بالسيدة ميهاف كلمته
فيصل :لا انا امرتهم يرجعوا عندها
فهد : يرجعوا كيف يا طويل العمر الحجز انا الغيته
فيصل : لا راح يرجعوا لها عند بيت خالها وابيك تجي نروح لبيت خالها على الفجر
فهد : استاذ فيصل راح احرص على سلامتك بس التنقل فيه خطر على حياتك
فيصل : انا راح اروح على بيت خالها ما راح اروح أي مكان ثاني
فهد ما عجبه الكلام : انت امر واحنا نجيبها لك
فيصل : لا انا بروح بنفسي لها
فهد : تم يا طويل العمر
فيصل راح على الفجر لبيت رايبري وانتظر لمى خرج هو وولده جاك