السلام عليكم ورحمة الله
انا احب اقرا و ابحث بكل المجالات
ولقيت هذي المقاله اللي كان كاتبها المجاهد عبدالله عزام رحمه الله .. و فعلا قال كلام يوضح حقائق احنا كنت غافلين عنها ويمكن مازالوا بعضنا غافلين عنها.. وبالنسبة لي انا بديت انتبه واشوف وانبش من وراء الإعلام عن الحقائق المخفية.
قريت من أقوال الشهيد حسن البنا اللي توصف احوال بعض المسلمين اللي صحوا (ان كلماتنا ستبقى ميته أعراسا من الشموع, لا حراك فيها جامدة, حتى اذا انتفضنا و متنا من أجلها انتفضت حية و عاشت بين الأحياء, كل كلمة ماتت كانت قد اقتاتت قلب انسان حي, فعاشت بين الأحياء, و الأحياء لا يتبنون الأموات)
واترككم مع مقالة الشهيد الدكتور عبد الله عزام
------------------
[لهيب المعركة العدد 72 التاريخ 8 ربيع الأول 1410هـ الموافق:7 أكتوبر 1989م]
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فما كان أحد يتصور أن هذا الجهاد المبارك سيؤتي هذه الثمار الزكية في الأرض كلها، وما دار بخلد أحد أنه سيهز المعمورة كلها، ويعيد ضخ الدماء في عروقها التي جفت، ولذا كانت نتائجه باهرة للأمة الإسلامية، ومذهلة للغرب الذي فرح بادئ ذي بدء بتمريغ الدب الروسي في أوحال كابل وهرات وهلمند وجيحون.
ولكن الغرب وهو يغص الآن إذ يرى تجمع الأمة الإسلامية بأسرها حول هذا الجهاد، وإعجابها بإشراقته وآثاره ما كان ليدع هذه الأمة تنعم بهذه التجربة الرائدة الضخمة، ولا أن يتخذها أسوة في حياته، ولذا فقد وضع نصب عينيه الآن أمرين:
1- تحطيم آثار هذا الجهاد في نفس الأمة الإسلامية بالتشكيك ببواعثه، وتشويه صورته، وتحطيم الشخصيات التي برزت من خلاله، حتى لا يبقى في أذهان الجيل أمثلة حية تقتفى، ونماذج رائعة تقلد وتحتذى.
لابد الآن: من حرق الشخصيات التي برزت من خلال فوهات المدافع وألسنة النيران.
وبعض المخلصين يساهمون في عملية حرق هذه الشخصيات بسذاجة عجيبة، مع الغيرة التي يريدون بها تصحيح المسيرة أو الصورة-كما يظنون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا-.
إن أمريكا وأوروبا تدرك أن إحساس المسلمين في أنحاء المعمورة أن بإمكان أي شعب أن يقف أمام الوحوش الضارية التي تسمى بالدول الكبرى، فلئن وقف الشعب الأفغاني الآن أمام روسيا، وكسر حاجز الرهبة من أشد الوحوش الأرضية ضراوة فإنه من المتوقع من أي شعب مسلم أن يقف نفس الوقفة أمام أمريكا أو الغرب، وهذا مثال حي آخر وهو جهاد الشعب الفلسطيني أمام اليهود وفي داخل الأرض المحتلة بعد صمت مطبق دام أربعين عاما.
2- عزل الجهاد الأفغاني في هذه المرحلة عن قلوب الأمة الإسلامية وتحجيمه وإعادته إلى داخل حدود أفغانستان ليؤول قضية قوم أشداء وهم الأفغان قاتلوا عدوا لهم دخل بلادهم وهو الروس قتالا قوميا لا صلة له بالجهاد الإسلامي وعالميته.
وهذا يتم من خلال التضييق الشديد عليه، وقطع أواصر الصلة بين هذا الجهاد وبين محبيه حتى تكف أيديهم عن البذل ونفوسهم عن العطاء والتفاعل معه.
وعزل هذا الجهاد عن الأمة الإسلامية حتى لا تتألم إذا ضرب، ولا تحزن إذا ابتلع من خلال المؤتمرات الدولية والمؤامرات العالمية.
ولذا فالإعلام العالمي الآن لا يبحث إلا عن كشف سوءات هذا الجهاد وتبيين عيوبه وتضخيم ثغراته وإخفاء سماته وميزاته، وللأسف أن الإعلام العربي حلقة من حلقات التآمر العالمية، لأن وكالات الأنباء الكبرى والصحف العظمى التي لها دوي هائل في ساحة الأرض بيد أعداء الإسلام، وأما المسلمون الذين يعملون في الصحف والإعلام العربي فهم لا يملكون إلا أن يرددوا ما يقوله سدنة الإعلام وكهنة الأنباء أبناء يهود ممن نذروا أنفسهم لتحطيم القيم البشرية في الأرض كلها.
إن اليهود هم الذين يتحكمون بالإعلام العالمي، وأما موقف الصحف العربية إزاء ذلك فهي لا تملك إلا أن تقول آمين، ونحن نأمل من الصحف العربية على الأقل ألا تردد ما يردده الإعلام الغربي.. هذا الذي نملكه، ونقول للصحف العربية أن تتكرم بنقل المقالات بعد أن تأخذها من المصادر الموثوقة، والتي هي في تماس تام مع الجهاد..
فلقد رأيت من خلال الدراسات في تاريخنا الإسلامي ومن خلال مشاهداتي واعتراكي في معمعان هذا الخضم في أفغانستان أن النصر يتوقف على فئة باسلة تكون في الكتيبة، هذه الفئة الشجاعة هي التي تغير موازين المعركة، وترجح كفتها لصالح المجاهدين.
******
لقد جسد الأفغان لنا في كثير من المواقف تاريخ السلف ورفعتهم، وعزتهم وشموخهم، وهوان الدنيا على المؤمن، واستصغار الأهوال، وإن كانت كالجبال.
لقد علمونا الكثير الكثير.
لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
( يوسف 111)
لقد كان لسان حالهم أبلغ من لسان مقالهم وهم يرددون مع أبي الطيب:
وأورد نفسي والمهند في يدي موارد لا يصدرون من لا يجالد
وحيد من الخلان في كل بلدة إذا عظم المقصود قل المساعد
فيا أبناء الإسلام:
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
فيا أحفاد خالد وصلاح الدين: لا تتركونا على أبواب كابل وحدنا وتنكصوا على أعقابكم.
يا جيل الصحوة الإسلامية: لا يخدعنكم الإعلام اليهودي العالمي عن قضية الإسلام الرابحة في أفغانستان.
يا حملة هذا الدين ويا دعاة الإسلام: أنزلوا الناس منازلهم، واعرفوا لقادة المجاهدين أقدارهم، ولا تنظروا إليهم من عل لأن بين أيديكم بعض الدريهمات، ولأنكم جمعتم من حطامها ولعاهاتها شيئا في جيوبكم وبيوتكم، لأنتم دونهم بكثير، فلا تقلبوا الموازين والمعايير.
أيها المسلمون:
لا تنحروا العضباء بعد أن نجاكم الله عليها فبئسما جزيتموها، ولعلكم بحاجة أن نسوق لكم قضية العضباء- ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم- حتى تكون لنا عبرة في هذه الآونة.
روى مسلم عن عمران بن الحصين قال:
(أسرت امرأة من الأنصار وأصيبت- أخذت- العضباء، فكانت المرأة في الوثاق، وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم، فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل، فجعلت إذا دنت من البعير رغا فتتركه، حتى تنتهي إلى العضباء فلم ترغ وهي ناقة منوقة- مدللة-، وفي رواية مدربة، فقعدت في عجزها ثم زجرتها، فانطلقت، ونذروا (علموا) بها فأعجزتهم قال:
ونذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرن ها، فلما قدمت المدينة رآها الناس فقالوا: العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فقالت:
إنها نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها
فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك فقال:
سبحان الله! بئسما جزتها، نذرت إن نجاها الله عليها لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية، ولا وفاء فيما لا يملك العبد ).
يا أبناء الأمة الإسلامية:
واصلوا مسيرتكم مع هذا الجهاد، فلقد حان القطاف، وقرب المرفأ، وبان الشاطئ، ولم يبق إلا القليل حتى نلقي عصا الترحال، وننعم بالثمار، ونتفيأ الظلال.
دعاء للمجاهدين:
وختاما نحن ندعو للمجاهدين بالدعاء الذي دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة الجياع، فعن عبد الله بن حواله الأزدي قال :
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا، فرجعنا فلم نغنم شيئا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا فقال:
(اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم )
سكت عنه أبو داود والمنذري وحسنه الحافظ.
وكذلك نردد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم الذي دعاه لأهل بدر:
(اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم)
أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمرو.
انا احب اقرا و ابحث بكل المجالات
ولقيت هذي المقاله اللي كان كاتبها المجاهد عبدالله عزام رحمه الله .. و فعلا قال كلام يوضح حقائق احنا كنت غافلين عنها ويمكن مازالوا بعضنا غافلين عنها.. وبالنسبة لي انا بديت انتبه واشوف وانبش من وراء الإعلام عن الحقائق المخفية.
قريت من أقوال الشهيد حسن البنا اللي توصف احوال بعض المسلمين اللي صحوا (ان كلماتنا ستبقى ميته أعراسا من الشموع, لا حراك فيها جامدة, حتى اذا انتفضنا و متنا من أجلها انتفضت حية و عاشت بين الأحياء, كل كلمة ماتت كانت قد اقتاتت قلب انسان حي, فعاشت بين الأحياء, و الأحياء لا يتبنون الأموات)
واترككم مع مقالة الشهيد الدكتور عبد الله عزام
------------------

[لهيب المعركة العدد 72 التاريخ 8 ربيع الأول 1410هـ الموافق:7 أكتوبر 1989م]
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
فما كان أحد يتصور أن هذا الجهاد المبارك سيؤتي هذه الثمار الزكية في الأرض كلها، وما دار بخلد أحد أنه سيهز المعمورة كلها، ويعيد ضخ الدماء في عروقها التي جفت، ولذا كانت نتائجه باهرة للأمة الإسلامية، ومذهلة للغرب الذي فرح بادئ ذي بدء بتمريغ الدب الروسي في أوحال كابل وهرات وهلمند وجيحون.
ولكن الغرب وهو يغص الآن إذ يرى تجمع الأمة الإسلامية بأسرها حول هذا الجهاد، وإعجابها بإشراقته وآثاره ما كان ليدع هذه الأمة تنعم بهذه التجربة الرائدة الضخمة، ولا أن يتخذها أسوة في حياته، ولذا فقد وضع نصب عينيه الآن أمرين:
1- تحطيم آثار هذا الجهاد في نفس الأمة الإسلامية بالتشكيك ببواعثه، وتشويه صورته، وتحطيم الشخصيات التي برزت من خلاله، حتى لا يبقى في أذهان الجيل أمثلة حية تقتفى، ونماذج رائعة تقلد وتحتذى.
لابد الآن: من حرق الشخصيات التي برزت من خلال فوهات المدافع وألسنة النيران.
وبعض المخلصين يساهمون في عملية حرق هذه الشخصيات بسذاجة عجيبة، مع الغيرة التي يريدون بها تصحيح المسيرة أو الصورة-كما يظنون وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا-.
إن أمريكا وأوروبا تدرك أن إحساس المسلمين في أنحاء المعمورة أن بإمكان أي شعب أن يقف أمام الوحوش الضارية التي تسمى بالدول الكبرى، فلئن وقف الشعب الأفغاني الآن أمام روسيا، وكسر حاجز الرهبة من أشد الوحوش الأرضية ضراوة فإنه من المتوقع من أي شعب مسلم أن يقف نفس الوقفة أمام أمريكا أو الغرب، وهذا مثال حي آخر وهو جهاد الشعب الفلسطيني أمام اليهود وفي داخل الأرض المحتلة بعد صمت مطبق دام أربعين عاما.
2- عزل الجهاد الأفغاني في هذه المرحلة عن قلوب الأمة الإسلامية وتحجيمه وإعادته إلى داخل حدود أفغانستان ليؤول قضية قوم أشداء وهم الأفغان قاتلوا عدوا لهم دخل بلادهم وهو الروس قتالا قوميا لا صلة له بالجهاد الإسلامي وعالميته.
وهذا يتم من خلال التضييق الشديد عليه، وقطع أواصر الصلة بين هذا الجهاد وبين محبيه حتى تكف أيديهم عن البذل ونفوسهم عن العطاء والتفاعل معه.
وعزل هذا الجهاد عن الأمة الإسلامية حتى لا تتألم إذا ضرب، ولا تحزن إذا ابتلع من خلال المؤتمرات الدولية والمؤامرات العالمية.
ولذا فالإعلام العالمي الآن لا يبحث إلا عن كشف سوءات هذا الجهاد وتبيين عيوبه وتضخيم ثغراته وإخفاء سماته وميزاته، وللأسف أن الإعلام العربي حلقة من حلقات التآمر العالمية، لأن وكالات الأنباء الكبرى والصحف العظمى التي لها دوي هائل في ساحة الأرض بيد أعداء الإسلام، وأما المسلمون الذين يعملون في الصحف والإعلام العربي فهم لا يملكون إلا أن يرددوا ما يقوله سدنة الإعلام وكهنة الأنباء أبناء يهود ممن نذروا أنفسهم لتحطيم القيم البشرية في الأرض كلها.
إن اليهود هم الذين يتحكمون بالإعلام العالمي، وأما موقف الصحف العربية إزاء ذلك فهي لا تملك إلا أن تقول آمين، ونحن نأمل من الصحف العربية على الأقل ألا تردد ما يردده الإعلام الغربي.. هذا الذي نملكه، ونقول للصحف العربية أن تتكرم بنقل المقالات بعد أن تأخذها من المصادر الموثوقة، والتي هي في تماس تام مع الجهاد..
فلقد رأيت من خلال الدراسات في تاريخنا الإسلامي ومن خلال مشاهداتي واعتراكي في معمعان هذا الخضم في أفغانستان أن النصر يتوقف على فئة باسلة تكون في الكتيبة، هذه الفئة الشجاعة هي التي تغير موازين المعركة، وترجح كفتها لصالح المجاهدين.
******
لقد جسد الأفغان لنا في كثير من المواقف تاريخ السلف ورفعتهم، وعزتهم وشموخهم، وهوان الدنيا على المؤمن، واستصغار الأهوال، وإن كانت كالجبال.
لقد علمونا الكثير الكثير.
لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
( يوسف 111)
لقد كان لسان حالهم أبلغ من لسان مقالهم وهم يرددون مع أبي الطيب:
وأورد نفسي والمهند في يدي موارد لا يصدرون من لا يجالد
وحيد من الخلان في كل بلدة إذا عظم المقصود قل المساعد
فيا أبناء الإسلام:
أقلوا عليهم لا أبا لأبيكم من اللوم أو سدوا المكان الذي سدوا
فيا أحفاد خالد وصلاح الدين: لا تتركونا على أبواب كابل وحدنا وتنكصوا على أعقابكم.
يا جيل الصحوة الإسلامية: لا يخدعنكم الإعلام اليهودي العالمي عن قضية الإسلام الرابحة في أفغانستان.
يا حملة هذا الدين ويا دعاة الإسلام: أنزلوا الناس منازلهم، واعرفوا لقادة المجاهدين أقدارهم، ولا تنظروا إليهم من عل لأن بين أيديكم بعض الدريهمات، ولأنكم جمعتم من حطامها ولعاهاتها شيئا في جيوبكم وبيوتكم، لأنتم دونهم بكثير، فلا تقلبوا الموازين والمعايير.
أيها المسلمون:
لا تنحروا العضباء بعد أن نجاكم الله عليها فبئسما جزيتموها، ولعلكم بحاجة أن نسوق لكم قضية العضباء- ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم- حتى تكون لنا عبرة في هذه الآونة.
روى مسلم عن عمران بن الحصين قال:
(أسرت امرأة من الأنصار وأصيبت- أخذت- العضباء، فكانت المرأة في الوثاق، وكان القوم يريحون نعمهم بين يدي بيوتهم، فانفلتت ذات ليلة من الوثاق فأتت الإبل، فجعلت إذا دنت من البعير رغا فتتركه، حتى تنتهي إلى العضباء فلم ترغ وهي ناقة منوقة- مدللة-، وفي رواية مدربة، فقعدت في عجزها ثم زجرتها، فانطلقت، ونذروا (علموا) بها فأعجزتهم قال:
ونذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرن ها، فلما قدمت المدينة رآها الناس فقالوا: العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فقالت:
إنها نذرت لله إن نجاها الله عليها لتنحرنها
فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك فقال:
سبحان الله! بئسما جزتها، نذرت إن نجاها الله عليها لتنحرنها، لا وفاء لنذر في معصية، ولا وفاء فيما لا يملك العبد ).
يا أبناء الأمة الإسلامية:
واصلوا مسيرتكم مع هذا الجهاد، فلقد حان القطاف، وقرب المرفأ، وبان الشاطئ، ولم يبق إلا القليل حتى نلقي عصا الترحال، وننعم بالثمار، ونتفيأ الظلال.
دعاء للمجاهدين:
وختاما نحن ندعو للمجاهدين بالدعاء الذي دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصحابة الجياع، فعن عبد الله بن حواله الأزدي قال :
بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على أقدامنا، فرجعنا فلم نغنم شيئا، وعرف الجهد في وجوهنا، فقام فينا فقال:
(اللهم لا تكلهم إلي فأضعف عنهم، ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها، ولا تكلهم إلى الناس فيستأثروا عليهم )
سكت عنه أبو داود والمنذري وحسنه الحافظ.
وكذلك نردد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم الذي دعاه لأهل بدر:
(اللهم إنهم حفاة فاحملهم، اللهم إنهم عراة فاكسهم، اللهم إنهم جياع فأشبعهم)
أخرجه أبو داود عن عبد الله بن عمرو.