بسم الله الرحمن الرحيم
المعارضة إنتصرت..
هذا هو العنوان الرئيسي لنتائج الانتخابات الاخيرة
وهي
قراءة واقعية لمخرجات التصويت يعترف بها كل متابع منصف للوضع السياسي المحلي..
سقط كل مؤيدوا الحكومة وأغلب من تحالف معها في العهود السابقة وبقت وحيدة كسيرة الجناح عكس المعارضة التي ستكون لها اليد الطولي في جلسات مجلس الأمة القادم..لهذا السبب شاهدنا اعتذار الكثير من الشخصيات العامة من الدخول في الحكومة ..فليس هناك احد يريد الانضمام للفريق الضعيف والذي سيتلقي الكثير من ( الطراقات ) السياسية نتيجة ضعف الغطاء الشعبي واستقواء الجميع عليها ..
الحل الوحيد للحكومة هي الرجوع للشعب..ومحاولة كسبه واسترضائه لتستعين به علي النواب ( النافشين لريشهم )..فالدخول الي دور الانعقاد القادم مع استياء عامة الشعب و( تفرعن ) النواب علي الحكومة هو بمثابة المشي علي طريق نهايته حكم بالاعدام وشلل تام في تحركاتها في اي اتجاه...
التقرب الي الشعب له طرق كثيرة احدها واسهلها هي قضية وملف جاهز للانجاز ويحتاج فقط قرار شجاع بالمضي فيه الا وهي اسقاط فوائد القروض...قرار مثل هذا سيكسب الحكومة شعبية ورضا من اغلبية الشعب المبتلي بداء القروض..وسيمنحها غطاءا شعبيا سيضغط باتجاه النواب ويحرجهم امام قواعدهم..فالنواب يسلون سيوفهم ويحدون خناجرهم للانقضاض علي هذا الملف وتصفيته لصالح المواطن باستخدام اغلبيتهم الكاسحة والمؤيدة لاسقاط فوائد القروض..لماذا لا تسبقهم الحكومة وتنجز هذا الملف وتحصل منه علي مكاسب سياسية كبيرة اهمها اقناع الكثير من الشخصيات التي ستتشجع لدخول الحكومة يقودهم الي ذلك النظرة الايجابية لعامة الشعب تجاهها بعد هذا القرار الشعبي الكبير...والذي سيمنح الحكومة فترة قصيرة تتنفس من خلالها وتعيد ترتيب صفوفها لمواجهة القادم الأصعب..مع هذا المجلس القوي.
فهل تبادر الحكومة بتوجيه ضربة استباقية ايجابية وتسحب معها جزء كبير من السخط الذي شحنه النواب الناجحين في ندواتهم الانتخابية..هي نصيحة للذين يستمعون النصيحة..وهو رأي يشاركني به اغلبية الشعب الكويتي..قليل من الايجابية تجاه الشعب ياحكومة لن يكلفك الكثير وستكسبين من ورائه الكثير ..الكثير.
أحب الكويت..أحب سمو الأمير..
المعارضة إنتصرت..
هذا هو العنوان الرئيسي لنتائج الانتخابات الاخيرة
وهي
قراءة واقعية لمخرجات التصويت يعترف بها كل متابع منصف للوضع السياسي المحلي..
سقط كل مؤيدوا الحكومة وأغلب من تحالف معها في العهود السابقة وبقت وحيدة كسيرة الجناح عكس المعارضة التي ستكون لها اليد الطولي في جلسات مجلس الأمة القادم..لهذا السبب شاهدنا اعتذار الكثير من الشخصيات العامة من الدخول في الحكومة ..فليس هناك احد يريد الانضمام للفريق الضعيف والذي سيتلقي الكثير من ( الطراقات ) السياسية نتيجة ضعف الغطاء الشعبي واستقواء الجميع عليها ..
الحل الوحيد للحكومة هي الرجوع للشعب..ومحاولة كسبه واسترضائه لتستعين به علي النواب ( النافشين لريشهم )..فالدخول الي دور الانعقاد القادم مع استياء عامة الشعب و( تفرعن ) النواب علي الحكومة هو بمثابة المشي علي طريق نهايته حكم بالاعدام وشلل تام في تحركاتها في اي اتجاه...
التقرب الي الشعب له طرق كثيرة احدها واسهلها هي قضية وملف جاهز للانجاز ويحتاج فقط قرار شجاع بالمضي فيه الا وهي اسقاط فوائد القروض...قرار مثل هذا سيكسب الحكومة شعبية ورضا من اغلبية الشعب المبتلي بداء القروض..وسيمنحها غطاءا شعبيا سيضغط باتجاه النواب ويحرجهم امام قواعدهم..فالنواب يسلون سيوفهم ويحدون خناجرهم للانقضاض علي هذا الملف وتصفيته لصالح المواطن باستخدام اغلبيتهم الكاسحة والمؤيدة لاسقاط فوائد القروض..لماذا لا تسبقهم الحكومة وتنجز هذا الملف وتحصل منه علي مكاسب سياسية كبيرة اهمها اقناع الكثير من الشخصيات التي ستتشجع لدخول الحكومة يقودهم الي ذلك النظرة الايجابية لعامة الشعب تجاهها بعد هذا القرار الشعبي الكبير...والذي سيمنح الحكومة فترة قصيرة تتنفس من خلالها وتعيد ترتيب صفوفها لمواجهة القادم الأصعب..مع هذا المجلس القوي.
فهل تبادر الحكومة بتوجيه ضربة استباقية ايجابية وتسحب معها جزء كبير من السخط الذي شحنه النواب الناجحين في ندواتهم الانتخابية..هي نصيحة للذين يستمعون النصيحة..وهو رأي يشاركني به اغلبية الشعب الكويتي..قليل من الايجابية تجاه الشعب ياحكومة لن يكلفك الكثير وستكسبين من ورائه الكثير ..الكثير.
أحب الكويت..أحب سمو الأمير..