- إنضم
- 20 يناير 2012
- المشاركات
- 143
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
وكفى باللهِ شهيداً
{ وَإِذَاسَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ }
سنعيش منْ خلالِ هذا البحثِ مع بعضِ الحقائقِ العلميةِ ، التي وردتْ في أحاديثِ الحبيبِ الأعظمِ ، عليهِ الصَّلاة والسَّلام وكيفَ أثبتَ العلم الحديثِ صِدقَ هذهِ الحقائقِ يقيناً ،فاليكم ستة حقائقٍ علميةٍ تشهد بصدقِ النَّبيِّ.
[الحقيقةُ الأولى ]
يقولُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ : [ ليبلغنَّ هذا الأمر ، ما بلغَ الليلوالنهار ، ولا يترك الله ، بيت مدر ولا وبر ، إلا أدخلهُ اللهُ هذا الدِّين ، بعزِعزيزٍ أو بذلِ ذليلٍ ، عزاً يعز اللهُ بهِ الإسلام ، وذلاً يذل اللهُ بهِ الكفر ]أي أنَّ الإسلامَ سينتشر في كلِّ مكانٍ ،أي في كلِّ الأرضِ ، وبالفعلِ تقول الإحصائيات الغربيةِ : إنَّ الإسلامَ موجودٌ في كلِّ مكانٍ وتُخبرنا بأنهُ عندَ العام [ 2025 ] سيكون الإسلام هو الدين الأول ، وأنَّ المسلمينَ منتشرونَ في كلِّ بقاعِ الأرضِ ، وسؤالُنا : أليسَ هذا ، ما حدثنا عنهُ النَّبيّ الأعظمصلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ؟!
[ الحقيقةُ الثانيةِ ]
الإعجاز العلمي : في قولِ النَّبيِّ الكريم: [ جُعِلَتْ لِيَالْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ] وقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ [ بِسْمِ اللهِ ، تُرْبَةُ أَرْضِنَا ، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا ، يُشْفَى سَقِيمُنَا ،بِإِذْنِ رَبِّنَا ]
فقدْ اكتشفَ العلماءُ ، فيبحثٍ جديدٍ وجود مُضادات حيوية ، في ترابِ الأرضِ وهذهِ المُضادات يمكنها تطهير وقتل عدَّة أنواعٍ منْ الجراثيمِ ، بما يُثبت أنَّ الترابَ مادةٌ مُطهرةٌ ، وفي دراسةٍجديدةٍ ، يقولُ العلماءُ فيها : أنَّ بعضَ أنواع الترابِ يمكنْ أنْ تُزيلَ أكثرالجراثيمِ مُقاومة ، ولذلكَ همْ يُفكرونَ اليوم بتصنيعِ مُضاد حيويّ قاتلٌ للجراثيمِ العنيدةِ مُستخرجٌ منْ الترابِ ، وبعدَ تجارب طويلة في المختبرِوجدوا أنَّ الترابَ يستطيع إزالة مُستعمرة كاملة ، منْ الجراثيمِ ، خلال ( 24ساعة )ولولا هذهِ الخاصيةِ المُطَهِرةِ للترابِ ، لمْ تستمرْ الحياة ، بسببِ التعفناتِ والفيروساتِ والجراثيمِ ، التي ستنتشر وتصل إلى الإنسانِ وتقضي عليهِ ،إلا أنَّ رحمةَ اللهِ اقتضتْ أنْ يضعَ في الترابِ خاصية التطهيرِ ليضمنَ لنا استمرار الحياةِ
ألا يستحق هذا الإله الرَّحيم ، أنْ نشكره على هذهِ النعمةِ ؟
لذلكَ قالَ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ : ( إِذَا وَلَغَ الْكَلْبُ فِيالْإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ فِي التُّرَابِ)
[ الحقيقةُ الثالثةِ ]
تحدثَ النَّبيُّ الكريم بدقةٍ فائقةٍ عنْ حقيقةٍ علميةٍ ، لمْ يتمكنْالعلماء ، منْ رؤيتها إلا قبلَ سنوات قليلة ، فقالَ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِوسلَّمَ : [ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ ، حَتَّى يَكْثُرَ الْمَالُ ، وَيَفِيضَ ،حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِزَكَاةِ مَالِهِ ، فَلاَ يَجِدُ أَحَدًا يَقْبَلُهَامِنْهُ ، وَحَتَّى تَعُودَ أَرْضُ الْعَرَبِ مُرُوجًا وَأَنْهَارًا ] وقدْ ثَبُتَعلمياً أنَّ شبه الجزيرةِ كانتْ ذاتَ يومٍ مليئة بالمروجِ و الأنهارِ ولا تزالآثار مجرى الأنهارِ ، حتى يومنا هذا ، وقدْ دلتْ على ذلكَ : الصور القادمة منْالأقمارِ الاصطناعيةِ،وصرح علماءِ الغربِ في وكالةِ "ناسا" بأنَّ :" الصورَ المُلتقطة بالرادارِ للصَّحراءِ أظهرتْ أنَّ هذهِ المنطقةِ ، كانتْذاتَ يومٍ ، مُغطاة بالبحيراتِ والأنهارِ ، وأنَّها ستعود يوماً ما ، كما كانت" ، ويؤكد علماء ـ ناسا ـ عودة هذهِ الأرض ، كما كانتْ في المستقبلِ وهذا ماأشارَ إليهِ الحديث النَّبويّ الشَّريف.
[ الحقيقةُ الرَّابعةِ ]
في حديثِ المرورِعلى الصراطِ يعتبر هذا الحديثِ منْ أحاديثِ الإعجاز العلمي في السنَّةِ النبويَّةِ المُطهَّرةِ ، حيثُ جاءَفيه ، [ .....فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَيَقُومُ ،فَيُؤْذَنُ لَهُ ، وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَىِالصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالاً ، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ ، قَالَقُلْتُ : بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى ، أَىُّ شَىْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ ، قَالَ :أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِى طَرْفَةِ عَيْنٍ...]حيثُتبيَّنَ التطابق الكاملِ بينَ الكلامِ النَّبويِّ الشَّريفِ وبينَ ما كشفهُ العلماءمؤخراً منْ عملياتٍ مُعقَّدةٍ ودقيقةٍ ، تحدثُ في ـ ومضة البرق ـ ، حيثُ وجدَالعلماءُ ، أنَّ أيَّ ومضة برقٍ ، لا تحدث إلا بنزولِ شُعاعٍ منْ البرقِ منْالغيمةِ باتجاهِ الأرضِ ورجوعهِ ! وفي هذا الحديثِ ، إشارة ، إلى أنَّ الرسولَصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدْ تحدّثَ عنْ أطوارِ البرقِ ، بدقةٍ مُذهلةٍ ، بلْوحدَّدَ زمنها أيضاً ، وربما نذهلُ ، إذا علمنا ، أنَّ الزمن اللازم لضربةِ البرق هوالزمن ذاته اللازم لطرفةِ العينِ ! وهذا ما أخبرَ بهِ النَّبيّ الكريم، وقدْ وجدَالعلماءُ ، أنَّ البرقَ يتألف ، منْ عدَّةِ أطوارٍ أهمَّها ، طور المرورِ و طورالرجوع ، وأنَّ زمنَ ومضة البرقِ وهو نفس زمن طرفة العين ، أليسَ هذا ما حدثناعنهُ النَّبيّ قبلَ أربعة عشر قرناً ؟!
[ الحقيقةُ الخامسةِ ]
اكتشفَ العلماءُ حديثاً : أنَّ منطقةَ الناصيةِ ( أعلى مُقدَّمةالدماغِ ) تتحكم باتخاذِ القراراتِ الصَّحيحةِ والشيء الآخر الذي كُشفَ عنهُحديثاً ، هو أنَّ منطقةَ الناصية تلعب دوراً مهماً في العملياتِ العليا للإنسانِ، مثل : الإدراك والتوجيه وحل المشاكل والإبداع ، وتبينَ للعلماءِ : أنَّ أهمَّمنطقة هي الناصية أي المنطقة الأمامية الجبهية ، وأنَّها مسؤولةٌ عنْ عملياتِالقيادةِ والإبداعِ ، ومِمَّا تجدر الإشارة إليهِ أنَّ اللهَ تعالى قدْ أشارَفي محكمِ كتابهِ إلى ـ الناصية ـ وكونها هي المسئولة ، عنْ السلوكِ الأخلاقيِ، فقالَ تعالى : { كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعاًبِالنَّاصِيَة،نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ }
[ الحقيقةُ السَّادسةِ ]
يؤكد معظمُ العلماءِ ، أنَّ الشيخوخة هو أفضل وسيلة للنهايةِ الطبيعيةِ للإنسانِ ، وإلا فإنَّ أيَّ محاولة لإطالةِ العُمُرِ ، فوقَ حدودٍ مُعيَّنةٍ ، سيكون لها تأثيرات كثيرة ، أقلَّها الإصابة بالسَّرطانِ ، ويقولُ البروفيسور " لي سيلفر" منْ جامعةِ ، برينستون الأمريكيةِ : " إنَّ أيَّ محاولة لبلوغِ الخلودِ تسير عكس الطبيعةِ " ، لقدْ خرجَ العلماءُ بنتيجةٍ ألا وهيَ : أنهُ على الرَّغمِ منْ إنفاقِ الملياراتِ لعلاجِ الهرمِ وإطالةِ العُمُرِ إلا أنَّ التجاربَ كانتْ دونَّ فائدة وهذا ما أشارَ إليهِ النَّبيّ : [ اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَمِنَ الْكَسَلِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ ]
وهكذا يأتي العلم بحقائقٍ جديدةٍ ، لمْ تكنْ معروفة منْ قبلِ ، تثبت وتؤكد ، صدق هذا النَّبيّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّم ، وصدق رسالة الإسلامِ.
(منقول من شبكة الدفاع عن السنة)
التعديل الأخير: