عندما ينطفيء الشمعُ على ليلِ الحلمْ
تنهض الأشباح في قلبي ويغشاني الظلامْ.
عندما تقطع أوتاري السهامْ
يسكت التغريد في روحي
ويُغتالُ النغمْ ...
عندما أبحث عن بقيا السلامْ
في رصيد القلب يلقاني العدمْ
فاغراً فاهُ مضاعاً من كلامْ
شارد الأحرفِ موفور الألم
آه ماأصعب إن ظن*ُّ محى
صفوة الروح بجرّاتِ قلمْ
وتمادى فيه حكمٌ ظالمٌ
ليس أقسى من ظلومٍ لو حكمْ
فليصير الشمع حلما ذائباً
في دجى ليلٍ تغشّى وادلهمْ .
فاكسرِ الأشعارَ والقِ *كأسها
واحضنِ الظلَّ وساقيه الوهمْ...!