دار (هيا)
New member
- إنضم
- 31 يوليو 2007
- المشاركات
- 1,870
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كنوز من السنة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير ان ينقص من أوزارهم شيء» رواه مسلم
انتشر في الآونة الاخيرة كتب ونشرات تحتوي على أحاديث ضعيفة وموضوعة لفضائل بعض سور القرآن الكريم.
لذا كان من واجبنا تنبيه المسلمين على ما في هذه المطبوعات من أباطيل وإرشادهم لبعض الأحاديث الصحيحة التي حققها شيخنا العلامة/ محمد ناصر الدين الالباني رحمة الله وذلك نشر السنة وقمعا للبدعة... والله الموفق.
أولا : بعض الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض السور
سور الفاتحة
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: " بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: « هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته» رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وانها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي اعطيته» متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال (الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ) قال الله تعالى: أثنى علي عبدي وإذا قال: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قال: مجدني عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» رواه مسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت: أن سيد الحي سليم وأن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نَأبنُهُ برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبناً، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال، «وما كان يدريه انها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم» رواه البخاري
سورة البقرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت» رواه النسائي، صححه الالباني في صحيح الجامع الصغير 6464
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» متفق عليه
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام انزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» رواه الترمذي وصححه الالباني
سورة آل عمران
عن أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كانهما غيايتان أو كانهما فرقان من طير صواف تحاجان عن اصحابهما اقرءوا سورة البقرة فان اخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة» رواه مسلم البطلة: السحرة
سورة هود
قال ابن عباس رضي الله عنه: يا رسول الله قد شبت قال: « شيبتني هود والواقعة والمراسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت» رواه الترمذي وصححه الالباني
سورة الاسراء
قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني اسرائيل» رواه الترمذي وصححه الالباني بني اسرائيل هي سورة الإسراء
عن العرباص بن سارية رضي الله عنه قال: « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من آلف ايه » رواه الترمذي وحسنه الالباني
وهي السور التي تفتتح بقول تعالى «سبح» أو «يسبح» وهن سورة الاسراء والحديد والحشر والجمعة والتغابن والاعلى.
سورة الكهف
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال» وفي رواية «من آخر الكهف» رواه مسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» رواه الحاكم وصححه الالباني
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف ليلة وفي رواية يوم الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق» رواه البيهقي وصححه الالباني
سورة الفتح
عن أنس رضي الله عنه قال: « أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية وأصحابه يخالطون المزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مساكنهم ونحروا الهدي بالحديبية (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ) إلى قوله ( صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ) قال لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعا» رواه احمد وصححه الالباني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعاً {إنَّا فّتّحًنّا لّكّ فّتًحْا مٍَبٌينْا} إلى قوله (عَظِيماً ) » رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لقد أنزلت عليَّ الليلة سورة لهي أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ) » رواه البخاري
سورة تبارك
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ان سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) » رواه الترمذي وصححه الالباني 2315
عن جابر رضي الله عنه قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ( الم تَنزِيلُ الْكِتَابِ ) السجدة و (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) رواه الترمذي وصححه الالباني
سورة الكافرون
عن فروة بن نوفل رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي قال:« اقرأ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فإنها برائة من الشرك» قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحيانا لا يقولها. رواه الترمذي
سورة الاخلاص والمعوذات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فقال:« أيعجز أحدكم ان يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) تعدل ثلث القرآن» رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: « أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وجبت ، قلت: وما وجبت، قال: الجنة» رواه الترمذي وصححه الالباني
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال : «يارسول الله إنى أحب هذه السوره (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فقال صلى الله عليه وسلم :أن حبك إياها يدخلك الجنه» رواه الترمذي وحسنه الألباني
عن معاذ بن عبدالله بن حبيب عن أبيه قال : خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، قال: فادركته فقال: «قل فلم أقل شيئاً، قال: قل فلم أقل شيئاً، قال: قل، قلت: ما أقول، قال: قل (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء» رواه الترمذي وحسنه الالباني
يتبع
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين :
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أجورهم شيء، ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير ان ينقص من أوزارهم شيء» رواه مسلم
انتشر في الآونة الاخيرة كتب ونشرات تحتوي على أحاديث ضعيفة وموضوعة لفضائل بعض سور القرآن الكريم.
لذا كان من واجبنا تنبيه المسلمين على ما في هذه المطبوعات من أباطيل وإرشادهم لبعض الأحاديث الصحيحة التي حققها شيخنا العلامة/ محمد ناصر الدين الالباني رحمة الله وذلك نشر السنة وقمعا للبدعة... والله الموفق.
أولا : بعض الأحاديث الصحيحة التي وردت في فضائل بعض السور
سور الفاتحة
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: " بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضا من فوقه فرفع رأسه فقال: « هذا باب من السماء فتح اليوم لم يفتح قط إلا اليوم فنزل منه ملك فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم فسلم وقال: أبشر بنورين أوتيتهما لم يؤتهما نبي قبلك فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته» رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ما أنزلت في التوراة ولا في الإنجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها وانها سبع من المثاني والقرآن العظيم الذي اعطيته» متفق عليه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال (الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ) قال الله تعالى: أثنى علي عبدي وإذا قال: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) قال: مجدني عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ) قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» رواه مسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا في مسير لنا فنزلنا فجاءت جارية فقالت: أن سيد الحي سليم وأن نفرنا غيب فهل منكم راق فقام معها رجل ما كنا نَأبنُهُ برقية فرقاه فبرأ فأمر له بثلاثين شاة وسقانا لبناً، فلما رجع قلنا له: أكنت تحسن رقية أو كنت ترقي قال: لا ما رقيت إلا بأم الكتاب، قلنا: لا تحدثوا شيئا حتى نأتي أو نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبي صلى الله عليه وسلم فقال، «وما كان يدريه انها رقية، اقسموا واضربوا لي بسهم» رواه البخاري
سورة البقرة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة» رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت» رواه النسائي، صححه الالباني في صحيح الجامع الصغير 6464
عن أبي مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: « من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» متفق عليه
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام انزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان» رواه الترمذي وصححه الالباني
سورة آل عمران
عن أبي أمامه الباهلي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه اقرؤوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كانهما غيايتان أو كانهما فرقان من طير صواف تحاجان عن اصحابهما اقرءوا سورة البقرة فان اخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة» رواه مسلم البطلة: السحرة
سورة هود
قال ابن عباس رضي الله عنه: يا رسول الله قد شبت قال: « شيبتني هود والواقعة والمراسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت» رواه الترمذي وصححه الالباني
سورة الاسراء
قالت عائشة رضي الله عنها: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ الزمر وبني اسرائيل» رواه الترمذي وصححه الالباني بني اسرائيل هي سورة الإسراء
عن العرباص بن سارية رضي الله عنه قال: « أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ المسبحات ويقول فيها آية خير من آلف ايه » رواه الترمذي وحسنه الالباني
وهي السور التي تفتتح بقول تعالى «سبح» أو «يسبح» وهن سورة الاسراء والحديد والحشر والجمعة والتغابن والاعلى.
سورة الكهف
عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال» وفي رواية «من آخر الكهف» رواه مسلم
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين» رواه الحاكم وصححه الالباني
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من قرأ سورة الكهف ليلة وفي رواية يوم الجمعة أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق» رواه البيهقي وصححه الالباني
سورة الفتح
عن أنس رضي الله عنه قال: « أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية وأصحابه يخالطون المزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مساكنهم ونحروا الهدي بالحديبية (إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ) إلى قوله ( صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً ) قال لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعا» رواه احمد وصححه الالباني.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد أنزلت عليَّ آية هي أحب إليَّ من الدنيا جميعاً {إنَّا فّتّحًنّا لّكّ فّتًحْا مٍَبٌينْا} إلى قوله (عَظِيماً ) » رواه مسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لقد أنزلت عليَّ الليلة سورة لهي أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً ) » رواه البخاري
سورة تبارك
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « ان سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له وهي سورة (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) » رواه الترمذي وصححه الالباني 2315
عن جابر رضي الله عنه قال: أن النبي صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ ( الم تَنزِيلُ الْكِتَابِ ) السجدة و (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ) رواه الترمذي وصححه الالباني
سورة الكافرون
عن فروة بن نوفل رضي الله عنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أويت إلى فراشي قال:« اقرأ (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) فإنها برائة من الشرك» قال شعبة أحيانا يقول مرة وأحيانا لا يقولها. رواه الترمذي
سورة الاخلاص والمعوذات
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فقال:« أيعجز أحدكم ان يقرأ في ليلة ثلث القرآن، قالوا: وكيف يقرأ ثلث القرآن؟ قال: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) تعدل ثلث القرآن» رواه مسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: « أقبلت مع النبي صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وجبت ، قلت: وما وجبت، قال: الجنة» رواه الترمذي وصححه الالباني
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً قال : «يارسول الله إنى أحب هذه السوره (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) فقال صلى الله عليه وسلم :أن حبك إياها يدخلك الجنه» رواه الترمذي وحسنه الألباني
عن معاذ بن عبدالله بن حبيب عن أبيه قال : خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، قال: فادركته فقال: «قل فلم أقل شيئاً، قال: قل فلم أقل شيئاً، قال: قل، قلت: ما أقول، قال: قل (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ) والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء» رواه الترمذي وحسنه الالباني
يتبع