قد يكون لدى الإنسان أفكاراً معينةً لاتلقى القبول من جميع الناس السامعين لها المخاطبين بها .. فيحسّ حينذاك بأنّ أفكاره
مرفوضة من قبل الآخرين وبأنه معزولٌ عنهم .. فماذا يفعل ؟
يلجأُ آنذاك الى من يشاركه الرأْي ويتقبل منه الفكرة بعيداً عن
أنظار الآخرين، وتحت غطاء الخفية ،فيتناجى معهم ، ويحدثهم
ويحدثونه سرّاً حيث لارقيب ولا سامع,, وهنا يكون الحوار الخفي واللقاءات التي بها تتم النجوى، وتبادل الآراء، والإتفاق.
والقرآن الكريم في عرضه لطبيعة هذه النوعية المتخفية يحاول
أن يرشد هؤلاء إلى أن التلاقي بين الأفكار والتناجي فرصة
ثمينة في حياة الإنسان يجب أن لاتضيع عبثاًمن أجل الفساد
والتخريب والهدم والعدوان , بل يجب أن يستغل الإنسان
طاقاته الفكرية والماديةوالبشرية في مجال الخير والبناء.
فإن استطاع أن يؤثّر بكلامه على أحد فليكن ذلك التأثير
إيجابياً بنّاءً تغرس في نفسه الخير ، وتدله الى طريق الهداية
وتأخذ بيده إلى المسار الصحيح الذي يرضي الله..مسار بناء
الإنسان لاهدمه..!
لذا نهى الإسلام عن النجوى الآثمة التي تهدم....
وثبت الأمر بالتناجي بالخير والتقوى والطاعة ...
حتى يكون المسلم أداة بناءٍ وخيرٍ في سره ,, في علانيته
بعيــــــــداً عن الريـــــــــاء موافقاً لما دعا إليه كتاب الله.
قال تعالى
( ياأيها الذين آمنوا إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول وتناجوا بالبر والتقوى
واتقوا الله الذي إليه تحشرون )).
مرفوضة من قبل الآخرين وبأنه معزولٌ عنهم .. فماذا يفعل ؟
يلجأُ آنذاك الى من يشاركه الرأْي ويتقبل منه الفكرة بعيداً عن
أنظار الآخرين، وتحت غطاء الخفية ،فيتناجى معهم ، ويحدثهم
ويحدثونه سرّاً حيث لارقيب ولا سامع,, وهنا يكون الحوار الخفي واللقاءات التي بها تتم النجوى، وتبادل الآراء، والإتفاق.
والقرآن الكريم في عرضه لطبيعة هذه النوعية المتخفية يحاول
أن يرشد هؤلاء إلى أن التلاقي بين الأفكار والتناجي فرصة
ثمينة في حياة الإنسان يجب أن لاتضيع عبثاًمن أجل الفساد
والتخريب والهدم والعدوان , بل يجب أن يستغل الإنسان
طاقاته الفكرية والماديةوالبشرية في مجال الخير والبناء.
فإن استطاع أن يؤثّر بكلامه على أحد فليكن ذلك التأثير
إيجابياً بنّاءً تغرس في نفسه الخير ، وتدله الى طريق الهداية
وتأخذ بيده إلى المسار الصحيح الذي يرضي الله..مسار بناء
الإنسان لاهدمه..!
لذا نهى الإسلام عن النجوى الآثمة التي تهدم....
وثبت الأمر بالتناجي بالخير والتقوى والطاعة ...
حتى يكون المسلم أداة بناءٍ وخيرٍ في سره ,, في علانيته
بعيــــــــداً عن الريـــــــــاء موافقاً لما دعا إليه كتاب الله.
قال تعالى
واتقوا الله الذي إليه تحشرون )).