
شـــــرَعَ الْمَجــــــــــدُ لكِ ... أَبْـــــــــــــوابُــــــــــهُ
وتَغنّــــــــــــــــاكِ .... بألْحــــــــانِ الْخُـــــــــــلودْ
ضَحَـــــــكَ الْعيـــــــــــدُ علــــــــى مَبْسَمَــــــــــــكِ
فاسْتعــــــــادَ الدَّهــــــــرُ إيْقــــــــــاعَ النَّشــــــــيدْ
جاءَكِ العيــــــــدُ حَبيـــــــــبٌ .. غائِـــــــــــــــــبٌ
وارتَمـــــى بَيـــــــنَ ذِراعيـــــــكِ ســــــــــــــعيدْ
فَحَضَنْتِيــــــــهِ .. وَ زُدتــــــــي قُبْـــــــــــــــــــلةً
طُبِعَـــــتْ فيـــــــــها تَرانيــــــــمُ السُّــــــــــــعودْ
فَــــزَهـــى الْوَرْدُ بِخَــــــــــــدَّيْــــكِ فَمـــــــــــــــا
عـــــــــادَ لِلَّــــــــــــوْنِ مَكـــــــانٌ في الـــــورودْ
تَلْتَقيــــــــــكِ الــــــــرُّوحُ مَرْســـىً آمِنـــــــــــــاً
وَيَــــــــــراكِ الْقَلــــــــبُ ســـِـــــــرَّاً للْـــوجـــــودْ
أنا لــــــــــــولاكِ شــــــــــــريدٌضـــــــــــــــائِعٌ
كــلَّ يـــــــــومٍ بَيْـــــــنَ أَحْضـــــــــانُكِ عيــــــــدْ