وعافني المنامْ
كأنّما سحابةُ الظلامْ
قد أمطرتْ عيونُها الأرقْ
في مقلتي
واجتاحتِ السّلامْ ...!
جلستُ أرقبُ السهادْ
في صحوةِ الرِّقادْ
وصحنَ خدي فوقَ كفّي يستريحْ
وفكرةٌ .. تطرقني
وفكرةٌ .. تروحْ...!
والصفحة البيضاء
تناشدُ الفؤادَ أنْ يبوحْ
أن يسكبَ الحروفَ في فلاةِ .. روحْ
ظمأى ..! لعلّ الحرف ينبتُ النماءْ
ويغرقُ العطاء
في فيضها المشتاق للنزوحْ
من قبل أن تغادر الثواني
شعوره اللاهفُ... للعبورْ
ضفافَ مسهدِ الشعورْ
وتترك ُ الحرفَ بلا كلامْ
والقلبَ للأفكارِ .. والجراحْ
حتى يلاشي صمتهُ الصباحْ
كأنّما سحابةُ الظلامْ
قد أمطرتْ عيونُها الأرقْ
في مقلتي
واجتاحتِ السّلامْ ...!
جلستُ أرقبُ السهادْ
في صحوةِ الرِّقادْ
وصحنَ خدي فوقَ كفّي يستريحْ
وفكرةٌ .. تطرقني
وفكرةٌ .. تروحْ...!
والصفحة البيضاء
تناشدُ الفؤادَ أنْ يبوحْ
أن يسكبَ الحروفَ في فلاةِ .. روحْ
ظمأى ..! لعلّ الحرف ينبتُ النماءْ
ويغرقُ العطاء
في فيضها المشتاق للنزوحْ
من قبل أن تغادر الثواني
شعوره اللاهفُ... للعبورْ
ضفافَ مسهدِ الشعورْ
وتترك ُ الحرفَ بلا كلامْ
والقلبَ للأفكارِ .. والجراحْ
حتى يلاشي صمتهُ الصباحْ
التعديل الأخير: