فالنسيا الكويت
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
يعد التوحد من أصعب الإعاقات التطورية التي تصيب الطفل وهو عبارة عن خلل وظيفي في المخ في الثلاث السنوات الأولى من عمر الطفل وبنسبة 4 : 1 للأولاد عن البنات .
من الصفات الظاهرة في التوحد :
1ـ الضعف في التواصل مع الآخرين فنجد منهم من ليس له تواصل لفظي ، أي لا يستطيع الكلام ، وهناك من لديه كم من المفردات ولكن لا يبادر إلى استخدامها ، ويحتاج إلى تدريب وحث مستمر على استخدام هذا الكم من المفردات في التواصل ، وهناك من لديه كم محدود جدا من المفردات ولكنه لا يستطيع توظيفها أو استغلالها في الطلب أو الرفض .
2 - الضعف الواضح في التعامل الاجتماعي : ويرجع الأمر في ذلك إلى ضعف التواصل ، الأمر الذي يترتب عليه ضعف في فهم قوانين المجتمع ، مما يؤدي به إلى ضعف الاختلاط والتفاعل مع الآخرين .
3 - الضعف في التخيل ومحدودية الاهتمامات ، فنجد أن ما يشد انتباههم ويستهويهم أشياء محدودة ، وليس بالضرورة أن تكون هي نفسها ما تشد انتباه الطفل العادي وتستهويه ، الأمر الذي يعطي صعوبة في فهم اهتماماته معرفة واستغلالها في التعليم والتدريب .
هناك العديد من الصفات التي يتصف بها المصابون بالتوحد مع تفاوت درجاتها وشدتها من طفل إلى آخر وفيما يلي بعضها :
1/إنهم قد لا يدركون الخطر .
2/ضحك واستشارة غير مناسبة للموقف الذي لا يستدعي الضحك ، ا, نوبات غضب شديدة وبكاء لا تكون له أسباب واضحة .
3/لا يهتمون بمن حولهم ، فالذي يحيط بهم مجرد أدوات تساعدهم على الحصول على ما يريدون عندما يريدون .
4/ارتباط غير طبيعي بالأشياء ، وهناك صعوبة في فك هذا الارتباط غير الطبيعي بها ، وهذا الأمر يتطلب تدريباً وتعليما مكثفا ، ومن أمثلة ذلك ( الخيوط وقطع المكعبات ، الأعواد وغيرها ... ) .
هذه بعض الصفات التي تظهر على الشخص المصاب بالتوحد وليس بالضرورة أن تتحقق في شخص واحد .
أسباب التوحد
*أما عن أسباب التوحد فما يوجد حتى الآن هو مجرد فرضيات لم يثبت العلم بعد صحة أي منها ، وأغلبها مشابه لأسباب الإصابة بالتخلف العقلي ، كإصابة الأم بالحصبة الألمانية في أثناء الحمل ، أو نقص الأكسجين أثناء الولادة ، أو الارتفاع الشديد في حرارة المولود ، هذه الأمور كلها قد تؤدي إلى تلف أو خلل في خلايا مخ الطفل ، مما ينتج عنه ظهور مثل تلك الصفات التي سبق ذكرها ، لكن ما زال هذا اللغز مجهولا ، وما زالت البحوث جارية من أجل ذلك منذ أكثر من خمسون عاماً .
*أما فيما يتعلق بطرق التدخل والعلاج للمصابين بالتوحد ، فقد تعددت وليس بالضرورة أن يستفيد المصابون كلهم منها ، كما إن بعضها لم يتم نشر نتائجه بتوثيق علمي حتى الآن ومنها .
*التدخل المبكر : وهو يعتمد على التشخيص المبكر الذي نواجه فيه صعوبة بسبب تشابه صفات التوحد مع صعوبات أخرى فيما يستدعي التروي في إصدار حكم على الطفل ، والانتظار حتى تبرز هذه الصفات وتتضح أكثر ، هذا بالإضافة إلى أن من أبرز صفات التوحد الذي سبق ذكرها الضعف الواضح في التواصل والذي لا يتضح إلا عندما يصل عمر الطفل من 3 - 4 سنوات وذلك لاكتمال جانب النمو اللغوي التطوري / وهذا من شأنه أيضا تأخير عملية التشخيص المبكر وبالتالي تأخير عملية التدخل المبكر .
أسباب العلاج
1/العلاج بالتدريب السمعي (Auditory Integration Training ( AIT ، وهو تدريب يقوم على فلترة الأصوات التي يسمعها الطفل بواسطة بسماعات توضع على الأذن ، يستمع من خلالها إلى أصوات بذبذبات تهدف إلى تعديل حساسية الطفل العالية للأصوات الخارجية ، وذلك حتى يتسنى له تلقي الأصوات بصورة طبيعية وواضحة .
2/الحمية الغذائية : وهي إتباع نظام غذائي خال من الكازيين والجلوتين الموجودين في منتجات الحليب الحيواني والدقيق هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول السكريات والكافيين والصبغيات في الأطعمة .
3/العلاج بالتعليم المنظم : ويعتمد على تنظيم البيئة لجعلها أكثر فهماً ووضوحاً لتعين المثاب على التنبؤ والعمل المنتظم والمرتب ، وكل ذلك ضمن أنشطة تناسب مستواه .
4/العلاج السلوكي : ويكون بإتباع خطط لتعديل السلوك ، وذلك بعد عمل التقييم الرسمي ، والغير الرسمي لتحديد مستوى قدرات الطالب ، بالإضافة إلى عمل الخطط اللازمة لتعديل المشكلات السلوكية التي من شأنها أن تؤدي إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين إلى جانب كونها تعيق التعلم ، وغير مقبولة اجتماعياً .
5/العلاج بالاسترخاء والموسيقى : وهو علاج تتبع بع طرق معينة من الحركات والأنشطة والموسيقى التي تساعد على الاسترخاء ، كما تساعد على التغلب على حالات التوتر ونوبات الغضب التي تعترض المصابين بالتوحد .
6/العلاج بالعمل ( Occupational Therapy ( O.T : يعتمد على تصميم أنشطة معينة تستثير الحواس الخمسة لدى الطلبة ، لتحفزها ، وتفتح قنوات التعلم لديهم .
7/العلاج الدوائي : ويلجأ غالبا إلى هذا الجانب من العلاجات عندما تكون هناك حاجة ماسة له ، مثل : حالات الصرع التي تتطلب وجود علاج دوائي ثابت ، وغيرها من الحالات الطبية .
8/العلاج بهرمون السكرتين : نظرية جديدة تعتمد على استخدام هرمون كيميائي والذي كان يستخدم مع مناظير الجهاز الهضمي ، ويعتقد أن له فائدة وتأثيرا على البنكرياس ، وما زال هذا الهرمون حتى الآن تحت التجربة لإثبات مدى فاعليته مع المصابين بالتوحد .
9/مساعدات التواصل ( Facilitator Communication ( FC : وهي الطرق المختلفة لتسهيل عملية التواصل لدى الأطفال مثل ( الكمبيوتر - الصور " بكس " - برنامج ماكثون ... وغيرها ) .
10/العلاج بالفيتامينات .
عدم اليأس من بطء ظهور نتائج التدريب أو تأخره ، وحتى يصل العالم إلى سبب محدد وواضح لإعاقة التوحيد يتوجب علينا في الوقت الحالي التدخل المبكر ، والمقصود به التدخل فور اكتشاف الحالة أيا كان عمر الطفل ، وذلك عن طريق التدريب الفردي المنظم ، والثبات ، والاستمرار عليه ، من اجل الوصول إلى نتيجة أفضل ، مع فتح المجال للأسر لتجربة ما تم طرح من طرق التدخل العلاجية مع مراعاة مدى تجاوب الطفل بهذه الطريقة العلاجية .
المدارس والمراكز الراعية لفئة التوحد في الكويت
*مركز الكويت للتوحد .
*إدارة مدارس التربية الخاصة .
*الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين .
*كما توجد بعض المدارس الأهلية التي يتوفر لديها فصول للتوحد إما مدمجة مع إعاقات أخرى أو منفردة .
منقول ..من اصدارات المجلس الاعلى لشئون المعاقين
من الصفات الظاهرة في التوحد :
1ـ الضعف في التواصل مع الآخرين فنجد منهم من ليس له تواصل لفظي ، أي لا يستطيع الكلام ، وهناك من لديه كم من المفردات ولكن لا يبادر إلى استخدامها ، ويحتاج إلى تدريب وحث مستمر على استخدام هذا الكم من المفردات في التواصل ، وهناك من لديه كم محدود جدا من المفردات ولكنه لا يستطيع توظيفها أو استغلالها في الطلب أو الرفض .
2 - الضعف الواضح في التعامل الاجتماعي : ويرجع الأمر في ذلك إلى ضعف التواصل ، الأمر الذي يترتب عليه ضعف في فهم قوانين المجتمع ، مما يؤدي به إلى ضعف الاختلاط والتفاعل مع الآخرين .
3 - الضعف في التخيل ومحدودية الاهتمامات ، فنجد أن ما يشد انتباههم ويستهويهم أشياء محدودة ، وليس بالضرورة أن تكون هي نفسها ما تشد انتباه الطفل العادي وتستهويه ، الأمر الذي يعطي صعوبة في فهم اهتماماته معرفة واستغلالها في التعليم والتدريب .
هناك العديد من الصفات التي يتصف بها المصابون بالتوحد مع تفاوت درجاتها وشدتها من طفل إلى آخر وفيما يلي بعضها :
1/إنهم قد لا يدركون الخطر .
2/ضحك واستشارة غير مناسبة للموقف الذي لا يستدعي الضحك ، ا, نوبات غضب شديدة وبكاء لا تكون له أسباب واضحة .
3/لا يهتمون بمن حولهم ، فالذي يحيط بهم مجرد أدوات تساعدهم على الحصول على ما يريدون عندما يريدون .
4/ارتباط غير طبيعي بالأشياء ، وهناك صعوبة في فك هذا الارتباط غير الطبيعي بها ، وهذا الأمر يتطلب تدريباً وتعليما مكثفا ، ومن أمثلة ذلك ( الخيوط وقطع المكعبات ، الأعواد وغيرها ... ) .
هذه بعض الصفات التي تظهر على الشخص المصاب بالتوحد وليس بالضرورة أن تتحقق في شخص واحد .
أسباب التوحد
*أما عن أسباب التوحد فما يوجد حتى الآن هو مجرد فرضيات لم يثبت العلم بعد صحة أي منها ، وأغلبها مشابه لأسباب الإصابة بالتخلف العقلي ، كإصابة الأم بالحصبة الألمانية في أثناء الحمل ، أو نقص الأكسجين أثناء الولادة ، أو الارتفاع الشديد في حرارة المولود ، هذه الأمور كلها قد تؤدي إلى تلف أو خلل في خلايا مخ الطفل ، مما ينتج عنه ظهور مثل تلك الصفات التي سبق ذكرها ، لكن ما زال هذا اللغز مجهولا ، وما زالت البحوث جارية من أجل ذلك منذ أكثر من خمسون عاماً .
*أما فيما يتعلق بطرق التدخل والعلاج للمصابين بالتوحد ، فقد تعددت وليس بالضرورة أن يستفيد المصابون كلهم منها ، كما إن بعضها لم يتم نشر نتائجه بتوثيق علمي حتى الآن ومنها .
*التدخل المبكر : وهو يعتمد على التشخيص المبكر الذي نواجه فيه صعوبة بسبب تشابه صفات التوحد مع صعوبات أخرى فيما يستدعي التروي في إصدار حكم على الطفل ، والانتظار حتى تبرز هذه الصفات وتتضح أكثر ، هذا بالإضافة إلى أن من أبرز صفات التوحد الذي سبق ذكرها الضعف الواضح في التواصل والذي لا يتضح إلا عندما يصل عمر الطفل من 3 - 4 سنوات وذلك لاكتمال جانب النمو اللغوي التطوري / وهذا من شأنه أيضا تأخير عملية التشخيص المبكر وبالتالي تأخير عملية التدخل المبكر .
أسباب العلاج
1/العلاج بالتدريب السمعي (Auditory Integration Training ( AIT ، وهو تدريب يقوم على فلترة الأصوات التي يسمعها الطفل بواسطة بسماعات توضع على الأذن ، يستمع من خلالها إلى أصوات بذبذبات تهدف إلى تعديل حساسية الطفل العالية للأصوات الخارجية ، وذلك حتى يتسنى له تلقي الأصوات بصورة طبيعية وواضحة .
2/الحمية الغذائية : وهي إتباع نظام غذائي خال من الكازيين والجلوتين الموجودين في منتجات الحليب الحيواني والدقيق هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن تناول السكريات والكافيين والصبغيات في الأطعمة .
3/العلاج بالتعليم المنظم : ويعتمد على تنظيم البيئة لجعلها أكثر فهماً ووضوحاً لتعين المثاب على التنبؤ والعمل المنتظم والمرتب ، وكل ذلك ضمن أنشطة تناسب مستواه .
4/العلاج السلوكي : ويكون بإتباع خطط لتعديل السلوك ، وذلك بعد عمل التقييم الرسمي ، والغير الرسمي لتحديد مستوى قدرات الطالب ، بالإضافة إلى عمل الخطط اللازمة لتعديل المشكلات السلوكية التي من شأنها أن تؤدي إيذاء النفس أو إيذاء الآخرين إلى جانب كونها تعيق التعلم ، وغير مقبولة اجتماعياً .
5/العلاج بالاسترخاء والموسيقى : وهو علاج تتبع بع طرق معينة من الحركات والأنشطة والموسيقى التي تساعد على الاسترخاء ، كما تساعد على التغلب على حالات التوتر ونوبات الغضب التي تعترض المصابين بالتوحد .
6/العلاج بالعمل ( Occupational Therapy ( O.T : يعتمد على تصميم أنشطة معينة تستثير الحواس الخمسة لدى الطلبة ، لتحفزها ، وتفتح قنوات التعلم لديهم .
7/العلاج الدوائي : ويلجأ غالبا إلى هذا الجانب من العلاجات عندما تكون هناك حاجة ماسة له ، مثل : حالات الصرع التي تتطلب وجود علاج دوائي ثابت ، وغيرها من الحالات الطبية .
8/العلاج بهرمون السكرتين : نظرية جديدة تعتمد على استخدام هرمون كيميائي والذي كان يستخدم مع مناظير الجهاز الهضمي ، ويعتقد أن له فائدة وتأثيرا على البنكرياس ، وما زال هذا الهرمون حتى الآن تحت التجربة لإثبات مدى فاعليته مع المصابين بالتوحد .
9/مساعدات التواصل ( Facilitator Communication ( FC : وهي الطرق المختلفة لتسهيل عملية التواصل لدى الأطفال مثل ( الكمبيوتر - الصور " بكس " - برنامج ماكثون ... وغيرها ) .
10/العلاج بالفيتامينات .
عدم اليأس من بطء ظهور نتائج التدريب أو تأخره ، وحتى يصل العالم إلى سبب محدد وواضح لإعاقة التوحيد يتوجب علينا في الوقت الحالي التدخل المبكر ، والمقصود به التدخل فور اكتشاف الحالة أيا كان عمر الطفل ، وذلك عن طريق التدريب الفردي المنظم ، والثبات ، والاستمرار عليه ، من اجل الوصول إلى نتيجة أفضل ، مع فتح المجال للأسر لتجربة ما تم طرح من طرق التدخل العلاجية مع مراعاة مدى تجاوب الطفل بهذه الطريقة العلاجية .
المدارس والمراكز الراعية لفئة التوحد في الكويت
*مركز الكويت للتوحد .
*إدارة مدارس التربية الخاصة .
*الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين .
*كما توجد بعض المدارس الأهلية التي يتوفر لديها فصول للتوحد إما مدمجة مع إعاقات أخرى أو منفردة .
منقول ..من اصدارات المجلس الاعلى لشئون المعاقين
