فالنسيا الكويت
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
فُوجئ القائمون علي احتفالات جمعية إبصار باليوم العالمي لمكافحة العمي، بشاب كفيف يمتلك ذاكرة فولاذية ، يستطيع من خلالها تذكر آيات القرآن الكريم بمجرد ذكر رقم الآية في أية سورة، وتغيير التقويم الميلادي إلي هجري والعكس.
وأدهش طارق حماد (19 عاماً)، الذي قدم من المدينة المنورة، الحضور بقدرته الفائقة علي التذكر، وتفاعلوا مع هذه الموهبة بالكثير من الأسئلة والتصفيق. ولا تتوقف إمكانات طارق عند هذا الحد، فهو يحفظ أكثر من 300 حديث في الصحيحين، خلافاً لقدرته علي التعرف علي أرقام الجوال المطلوبة من خلال الصوت، ومعرفة نوع الجوال لمجرد الاستماع إلي نغمة الرنين!
ويتفنن الشاب الكفيف كثيراً في تقليد ومحاكاة أشهر الأئمة في الحرمين الشريفين بأصواتهم، واضعاً علي قائمة أحلامه أن يكون أحد أئمة هذا العصر، خصوصاً أنه انتظم في الدرس بقسم القراءات في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وذكر طارق أنه ولد بعين مشوهة خلقياً، بسبب مرض المياه الزرقاء (الجلوكوما)، وحين كان عمره سنة ونصف السنة، حلمت أمه بأنها تري شجرة سدر خارج المسجد النبوي، فطلبت ممن كانوا حولها أن تأخذ منها علاجاً لابنها، فأخذها أحدهم إلي حلقات الذكر والقرآن داخل المسجد، وقال لها: هذا هو مكان ابنك .
ويبدو أن حلم أم طارق تحقق، اذ عرف حلقات الذكر منذ سن مبكرة، وحفظ القرآن الكريم كاملاً قبل بلوغه سن الرابعة عشرة في ست سنوات فقط.
المصدر :http://www.raya.com/site/topics/art...88792&version=1&template_id=123&parent_id=122
وأدهش طارق حماد (19 عاماً)، الذي قدم من المدينة المنورة، الحضور بقدرته الفائقة علي التذكر، وتفاعلوا مع هذه الموهبة بالكثير من الأسئلة والتصفيق. ولا تتوقف إمكانات طارق عند هذا الحد، فهو يحفظ أكثر من 300 حديث في الصحيحين، خلافاً لقدرته علي التعرف علي أرقام الجوال المطلوبة من خلال الصوت، ومعرفة نوع الجوال لمجرد الاستماع إلي نغمة الرنين!
ويتفنن الشاب الكفيف كثيراً في تقليد ومحاكاة أشهر الأئمة في الحرمين الشريفين بأصواتهم، واضعاً علي قائمة أحلامه أن يكون أحد أئمة هذا العصر، خصوصاً أنه انتظم في الدرس بقسم القراءات في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة. وذكر طارق أنه ولد بعين مشوهة خلقياً، بسبب مرض المياه الزرقاء (الجلوكوما)، وحين كان عمره سنة ونصف السنة، حلمت أمه بأنها تري شجرة سدر خارج المسجد النبوي، فطلبت ممن كانوا حولها أن تأخذ منها علاجاً لابنها، فأخذها أحدهم إلي حلقات الذكر والقرآن داخل المسجد، وقال لها: هذا هو مكان ابنك .
ويبدو أن حلم أم طارق تحقق، اذ عرف حلقات الذكر منذ سن مبكرة، وحفظ القرآن الكريم كاملاً قبل بلوغه سن الرابعة عشرة في ست سنوات فقط.
المصدر :http://www.raya.com/site/topics/art...88792&version=1&template_id=123&parent_id=122