كل شئ عن :الشلل الدماغي!!!!

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

الحلقة (14) الذكاء والتخلف الفكري ((( تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين شنو هاذي الاصابة وشلون نتعامل معها ..)))

قد يتقبل الناس بطريقة أو بأخرى الفروق الفردية في الصفات مثل اللون والطول وغيرها، وقد يتقبلون وجود بعض العاهات الجسدية كالعمى مثلاً، و الكثير من العائلات قد لا ترهبهم الإعاقة الجسمية والحركية الناتجة عن الشلل الدماغي بقدر ما يرهبهم الخوف من إصابة طفلهم بالتخلف الفكري، لذلك نراه السؤال الأول الملقى من الوالدين بعد إبلاغهم عن إصابة أبنهم بالإعاقة، كما نرى مدى صعوبة الإجابة على ذلك السؤال من قبل الطبيب، وفي هذا الجزء سنحاول رسم صورة عامة للذكاء والقدرات الفكرية ، والتركيز على أن القدرات الفكرية يمكن أن تتغير بالتعليم والتدريب .

المصاب بالشلل الدماغي والذكاء ؟
بعض الأطفال المصابين بالشلل الدماغي تظهر عليهم بعض صعوبات التعلم ولكن ليس بدرجة إعاقتهم الحركية، تلك الصعوبات لا تلغي شخصية الطفل وذاتيته ولا مقدار ذكاءه، فكل شخص معاق أو سليم قدراته الخاصة في ما يدرك ويعرف، والجهد المناسب لعمر الطفل بالتدريب والتعليم سيساعده للوصول إلى أقصى إمكانياته.

هل تعتمد درجة الذكاء على نوع الشلل الدماغي ؟
مقدار تأثر الذكاء في حالات الشلل الدماغي تختلف حسب طرق التقييم وتعامل المجتمع مع الطفل المصاب، ففي عام 1889 م كتب السير وليام أوسلر Sir William Osler أن الأطفال المصابين بالشلل الدماغي التشنجي رباعي الأطراف Quadriplegic CP عادة ما يكونون بله أو معتوهين (درجة ذكاء أقل من 25 )، والمصابين بالشلل النصفي السفلي Paraplegic CP لديهم فرصة جيدة لتطوير قدراتهم الذهنية، أمّا أصحاب الشلل الدماغي الشقي Hemiplegic CP فقد يكون ذكائهم ضعيف، وأن من أكثر المؤثرات على الذكاء هو وجود النوبات الصرعية، وفي عام 1948 ذكر د. فيليبس Dr. Pheleps في دراسته أن 30% من المصابين بالشلل الدماغي لديهم ضعف فكري وأن 70% منهم طبيعيين، وفي عام 1950 ذكر كروثر وبين Crothers & Paine أن مقدار الذكاء يعتمد على نوع الإصابة المخية، ففي حالة الشلل الدماغي التشنجي ( أكثر من ثلاث أطراف ) يظهر نقص الذكاء في 80% من الحالات، 60% من الشلل الدماغي النصفي، 50% من الشلل الدماغي خارج الهرميExtra Pyramidal ، وفي عام 1970 ذكر صوفي ليفت Sophie Levitt أن درجة الذكاء تختلف حسب نوع الإصابة، فهي في النوع التشنجي أقل منها في النوع خارج الهرمي، كما لوحظ إنخفاضه في النوع الرجفاني، وفي عام 1987 ذكر أيوجنس بلك Eugence Bleck أن المصابين بالنوع خارج الهرمي لديهم ذكاء عادي بل قد يكون ذكائهم عالياً، والمصابين بالشلل النصفي السفلي يمكن دراستهم في المدارس العادية وينجحون فيها مع وجود بعض الصعوبات التعليمية لديهم، والمصابين بالشلل التشنجي الرباعي لديهم درجة أعلى من التخلف، والمصابين بالشلل الرجفاني أو الشقي نتيجة عيوب في تطور الدماغ لديهم تخلف فكري شديد .

دور العائلة في علاج التخلف الفكري
لا بد من التنويه أن المهارات البدنية والفكرية والسلوكية تكتسب من المحيط الذي يعيش فيه الإنسان، فالطفل الذي يتربي مع الحيوانات في الغابة لا يستطيع الكلام، وكلما زاد الإرتباط بين الطفل ومجتمعه زادت مكتسباته، والتخلف الفكري يزداد بالإهمال وينقص بالتدريب والتعليم (مع الحب والحنان).
يجب على الوالدين أن ينتبهوا لوجود تأخر في اكتساب المهارات، وان لا يخافوا الحقيقة، أو أن التخلف عيب ووصمة عار، بل يجب أن يطلبوا المساعدة الطبية في أقرب وقت، وان القبول بالحالة والتسليم بقضاء الله وقدره هي بداية الطريق للعلاج السليم، ويجب على الوالدين عدم التفكير في إبعاد طفلهم أو وضعه في معهد أو مؤسسة علاجية فالمنزل هو المكان الأفضل للتعليم والتدريب.

ما هو التخلف الفكري ؟
التخلف الفكري هو القصور والتوقف عن اكتساب المهارات الفردية مما يؤدي إلى قصور ونقص في القدرات الذهنية مقارنة بالأطفال في نفس العمر ونفس المجتمع، وأحياناً يكون هناك قصور في إحدى الحواس ( الحركة ، السمع ، البصر ، النطق ) مما يؤدي إلى إظهار نقص القدرات الفردية مع عدم وجود تخلف فكري.

ما هو الجنون ؟
هناك خلط في المفاهيم لدى أغلب الناس بين التخلف الفكري والمرض العقلي، ففي حالة المرض العقلي المسمى أحيانا بالجنون يولد الطفل وتنمو قواه العقلية وذكاؤه بطريقة طبيعية، ولكن لوجود عوامل وأسباب عديدة تؤثر على قواه العقلية تصبح تصرفاته غريبة وغير مقبولة من المجتمع الذي يعيش فيه، وقد يكون ضاراً لنفسه وللآخرين لدرجة تمنعه من العيش معهم.

ما هو الذكاء ؟
الذكاء مصطلح يعبر عن كافة الأنشطة الفكرية للإنسان والتي تفرقه عن باقي مخلوقات الله، وبالرغم من أن نسبة الذكاء تختلف من شخص لآخر فإن لكل فرد شخصيته وقدراته ودرجة من الذكاء تميزه عن غيره.
والذكاء هو المقدرة على التمييز وفهم الأرقام والكلام والتفكير، وبخاصة الإستنتاج من الوقائع أو المقدمات ومدى اطلاع الشخص وفهمه وتحليله لما يدور حوله، والسلوكيات العاطفية والمزاج وهو التعبير عن الشخصية من خلال القول والفعل، وغيرها.

أين مركز الذكاء ؟
كان الإعتقاد إلى وقت قريب أن الذكاء تحت تأثير وسيطرة قشرة المخ حيث توجد أغلب المراكز الحسية، والاعتقاد حالياً بأن تلك الوظائف تتوزع في منطقة القشرة وما تحتها من مناطق، مع العلم أن الحالات التي لا يوجد لديها أي قدرات ذكائية او ذهنية قليلة جداً.

ما هي المؤثرات على الذكاء ؟
قدرات الذكاء تتأثر بمقدار المعلومات التي يتزود بها الإنسان، وإكتساب المهارات عملية مستمرة للبناء الفكري ، هذا البناء يتأثر بالكثير من العوامل ، ومنها:
o العوامل الخارجية مثل التدريب والتعليم والإحتكاك وهي عوامل أساسية يجب التركيز عليها، وعدم الإعتماد على قياس القدرات الفكرية.
o التحفيز المستمر: فإن وصمه بالتخلف قد يمنع الأهل من إعطاءه الحوافز المناسبة لعمره
o العوامل الداخلية وهي القدرات الفكرية ومدى إصابة الدماغ
o شخصية الطفل: تلعب شخصية الطفل دوراً مهماً في تعليمه كما تلعب دوراً في تطوره الفكري والحركي، فالشخصية القوية تساعد على زيادة المكتسبات وبنائها، فمعرفة الشخصية مهمة، هل هو انطوائي أم انبساطي؟ مصمم أم مستسلم؟ مبدع أم لا؟ متكيف أم صلب؟ متهور طائش عنيف؟ ومن ثم التعامل معها.

ما هي القدرات والمهارات الذهنية ؟
الذكاء ليس مهارة محددة ولكن قدرات ومهارات متنوعة ، مجموع هذه القدرات يحدد القدرات الفكرية ، ونقص أحد تلك المقدرات قد تؤثر على المهارات العامة ولكن يمكن التعويض عنها بمهارة أخرى، فنقص البصر يلغي المهارات البصرية ولكن لا يؤثر على درجة الذكاء بشكل عام، ومن تلك المهارات والمقدرات:
o مقدرات التذكر : وهي تعنى التذكر المباشر بحسب طبيعة الإنسان وقدراته، وهي تذكر للكلمات والجمل، الأشكال والمواقف ، سواء كان بصرياً او لفظياً او حركياً.
o مقدرة التفكير والإدراك : وهي ترتكز على الإستنتاج والإستدلال من الوقائع ، وفهم وتحليل ما يدور حوله، والقدرة على إدراك العلاقة بين الأشياء والموضوعات والظروف المختلفة ، ومن ثم القدرة على التصرف ومعالجة الظروف والمواقف المستجدة.
o مقدرات التعلم : وهي القدرة على الإستفادة من الخبرات السابقة وربطها مع بعضها البعض في جميع جوانب الحياة.
o مقدرات الإبداع والإبتكار : وهي مقدرة ربط المقدرات التعليمية مع مهارات التفكير والتخيل للقيام بعمل أو فكرة جديدة.
o المهارات والقدرات اللغوية : وهي مقدرة الطفل على التعبير عن نفسه والتواصل مع الآخرين بإستخدام الكلمات
o المهارات الحسابية : وهي القدرة على إدراك وفهم الأرقام ، كما القدرة على إجراء العمليات الحسابية ، وإدراك العلاقة بين الأرقام والإستنتاج.
o المهارات البصرية : وهي إدراك وتمييز الأشكال عمقاً وطولاً وحجماً، وربط تلك الأشكال بالواقع ، والقدرة على تقويمه وتذكره وهو ما يعرف بالذاكرة البصرية.
o المهارات السمعية : وهي المقدرة على سماع الصوت والتعرف عليه وتمييزه ، والقدرة على تقويمه وتذكره وهو ما يعرف بالذاكرة السمعية.
o المهارات الحركية والميكانيكية: وهي مدى القدرة على التحكم والسيطرة على تحريك العضلات الكبيرة والصغيرة في الجسم لإداء غرض معين مع دقة الأداء.
o مهارات التواصل : وهي القدرة على الفهم والتعبير عن هذا الفهم سواء باللغة ( الكلام ) او الحركة ( التعبير الجسدي).

ما هي مظاهر التخلف الفكري ؟
الطفل المتخلف سلبي لا يتجاوب مع الآخرين، بطئ التعلم وخصوصاً الكلام، ضعيف الحركة، ضعيف الذاكرة، ينام كثيراً، لا يتعرف على الناس والأشياء بسهولة، قد يعرف بعض الأشياء والأسماء ولكن لا يعرف إستعمالها، لا يستطيع الربط بين الكلمات، وغير ذلك

متى يظهر التخلف الفكرى ؟
عندما يكون التخلف الفكري شديداً فإنه يظهر في السنة الأولى من العمر، أما البسيط فقد لا يلاحظ، والمتوسط يظهر بين السنة الأولى والثالثة من العمر عندما تتوقع ظهور بعض المهارات الفردية في ذلك السن، وكلما كان عمر الطفل أكبر كلما كان الحكم على تخلفه من عدمه أسهل، ولكن هذا الإنتظار ليس في مصلحة الطفل، فالتدريب والتعليم الخاص مهم جداً، وبعض الأطفال لا يمكن معرفة حالاتهم إلا بعد دخول المدرسة وتخلفهم عن أقرانهم وتكرار رسوبهم.

متى يتم التقييم ؟
قد يكون من الصعب معرفة مقدار الإعاقة الذهنية عندما يكون لدى الطفل إعاقة جسدية شديدة حتى يستطيع الطفل التواصل مع المجتمع الخارجي وذلك في سن الثانية أو الثالثة أو الرابعة من العمر ، وفي بعض الحالات أكثر من ذلك .

هل هناك تفاوت في القدرات الفكرية ؟
إذا أخذنا مجموعة كبيرة من الناس في مرحلة عمرية معينة وأجرينا عليهم التجارب والاختبارات الخاصة بالذكاء، فسنجد أن هناك تفاوتاً كبيراً في المقدرات الذهنية، فمنهم النوابغ وهم قلة، ومنهم البلهاء وهم قلة، أما معظمهم فسنجدهم بين هؤلاء وأولئك، كذلك إذا نظرنا إلى المتخلفين فكرياً وجدنا بينهم فروقاً شاسعة، فمنهم شديد التخلف ومنهم من قد لا يظهر عليه أي علامات إلاّ بإجراء الفحوصات والاختبارات الخاصة، وتكمن أهمية معرفة مقدار التخلف في محاولة العاملين في المجال الطبي لعلاج تلك الحالات ومساعدتها سواء بالتدريب أو التعليم لكي يتمكنوا من الاستمتاع بالحياة.

ما هي مقاييس الذكاء ؟
مقاييس الذكاء عبارة عن طرق وأدوات محددة ومتفق عليها بين علماء النفس تستخدم بصورة محددة لكل مرحلة عمرية للحصول على تقييم مستوى الذكاء في عدة قدرات ومحاور، ممثلة بالعديد من الملاحظات الحركية ، أسئلة وصور وأدوات معينة مناسبة للبيئة التي يعيش فيها الطفل لوجود فروق شاسعة بين الثقافات والعادات في كل مجتمع، ويمكن القول ان تلك الطرق لو طبقت على طفل معين من قبل عدة متخصصين فإنها تعطي نتيجة متقاربة لدرجة الذكاء ، ولكن لا بد من التأكيد على أهمية من يقوم بتلك الأختبارات ودرجة تدريبه وكفاءته.

كيف يتم تقييم الذكاء ؟
تقييم قدرات الطفل وإدراكه صعب في السنوات الأولى، لذلك تم وضع إختبارات لقياس الذكاء لكل مرحلة عمرية ، هذه الإختبارات تحتاج إلى وجود قدرات حركية جيدة ( اليدين ) بالإضافة إلى قدرات الرؤية والسمع ، لذلك فليس من السهولة تطبيق المقاييس العادية في حالة الشلل الدماغي ، وسيكون من الصعوبة تقييم وتفسير إستجابة الطفل عندما يكون هناك عدم القدرة على التحكم في الحركات غير الإرادية ، فالإعاقة الجسمية قد تمنع الطفل من التعبير عن قدراته الذهنية ، لذلك فقد تم إيجاد مقاييس خاصة لها لا تعتمد على الإختبارات العادية والتي تطبق على الطفل في العيادة ولكن من خلال مراقبة الطفل ومدى استجابته في كل وضع وموقف في حياته اليومية ، ولمعرفة ذلك يأتي دور العائلة ومن يهتم به لتقييم قدراته لملاحظة علامات الفهم والإدراك قبل إكتشاف الطبيب لها لإحتكاكهم وتفاعلهم اليومي مع طفلهم ، وقد تلعب العاطفة دوراً كبيراً في هذا التقييم ، لذلك فقد يرى الطبيب أنهم يبالغون في تقييمهم له، ومن هنا يكون دور المعالج النفسي وأخصائي النطق والتخاطب مهماً في تقييم مستوى الفهم والإدراك ومن ثم القدرات الفكرية .

كيفية قياس القدرات الفكرية والذكاء ؟
تشخيص حالات الإعاقة الفكرية ومعرفة درجة الذكاء عملية معقدة تحتاج إلى التركيز على مجموعة من الخصائص والمقاييس، يقوم بكل منها متخصص في مجاله، وهي تختلف من مجتمع لآخر، ومن عمر لآخر، ومن أهمها:
o التشخيص الطبي ( قصة المرض، الحالة العائلية، الكشف الطبي السرير، الخ )
o القياس النفسي ( قياس القدرات العقلية )
o مقياس السلوك التكيفي ( الإجتماعي)
o مقياس المهارات التحصيلية ( القراءة ، الكتابة ، اللغة )

التعريف القياسي النفسي Psychometeric definition
يعتمد تشخيص التخلف الفكري على الوالدين ومن يقوم برعاية الطفل، فملاحظتهم اليومية هي الطريق إلى التشخيص، ولكن يجب أن نكون حذرين قبل أي تشخيص، فهناك عوامل مؤثرة تنقص القدرات مما يعطي الإحساس بالتخلف، كنقص إحدى الحواس ( السمع، البصر، النطق، الحركة ) وكذلك العوامل النفسية، كأن يكون الطفل محروماً ومنبوذاً من والديه، أو ينشأ في مؤسسة خاصة، فملاحظة الوالدين لمقدرات الطفل الحركية وتعامله مع الآخرين وسلوكه اليومي ( ولكل مرحلة عمرية سلوكياتها وحركاتها) تعطي الطبيب مؤشرات مهمة عـن المقدرات الفكرية لهذا الطفل، ومن ثم يقوم أخصائي الأطفال ببعض الاختبارات التي تساعد على معرفة القدرات مثل اختبار Denver Development Screening Test في السنوات الأولى من الحياة، وللأطفال فوق سن الرابعة الاختبارات التالية :
Stanford - Binet intelligence scale
Wechsler intelligence scale

مقياس السلوك الاجتماعي التكيفي :
المقياس النفسي يتأثر بالعوامل الإجتماعية والثقافية والعرقية، ويركز المقياس الإجتماعي على مدى نجاح أو فشل الفرد في الإستجابة للمتطلبات الإجتماعية المتوقعة منه مقارنة مع نظراءه وهو ما يعبر عنه بمصطلح السلوك التكيفي Adaptive behavior

ما هي درجات التخلف والذكاء ؟
التقسيم المتعارف عليه لدرجات التخلف والذكاء يعتمد على مقياس معامل الذكاء (Intelligence Quition)، الذي يمكن قياسه باختبارات خاصة لكل مرحلة عمريه، ويمكن توزيع الأفراد بعد إجراء الاختبارات إلى :
o الأذكياء---- معامل الذكاء 110 - 140 وهم قلة
o العاديين----- معامل الذكاء 90 - 110 وهم الأغلبية
o تحت الطبيعي---- معامل الذكاء 70-90 ليسوا متخلفين فكرياً ولكن دائماً متخلفون دراسيا
o الإعاقة العقلية البسيطة---- معامل الذكاء 55 - 70 القابلون للتعلم، الذكاء العمري من 6 - 10 سنوات
o الإعاقة العقلية المتوسطة ---- معامل الذكاء 40 - 55، القابلون للتدريب، الذكاء العمري 2 - 6 سنوات، هؤلاء محددو التفكير، يمكن أن يجدوا طريقهم داخل المنزل أو المدرسة ولكن ليس في الشارع، ويمكن تدريبهم على أداء بعض الأشياء البسيطة، ولكن لا يستطيعون أن يديروا شؤونهم الخاصة ولابد من مراقبتهم ومساعدتهم في قضاء الحاجات اليومية.
o الإعاقة العقلية الشديدة ---- معامل الذكاء 25 - 40 ، الذكاء العمري أقل من سنتين
o الإعاقة العقلية الشديدة والإعتمادية Imbecile ---- معامل الذكاء أقل من 25 ، هؤلاء لا يستطيعون أن يتعلموا أي شئ وحتى شؤونهم الخاصة، بل لا يستطيعون حماية أنفسهم من الأخطار العادية كالنار والسيارات، وهم لا يستطيعون الكلام جيدا، لذلك يجب علينا الاهتمام الكامل بهم وحمايتهم، كطفل عمره أقل من سنتين.

الخصائص السلوكية للمعوقين فكرياً :
هي نقاط المقارنة بين الأطفال العاديين والمتخلفين فكرياً، وقد تنطبق هذه الخصائص على بعض الأطفال، وليس على البعض الآخر، ومنها :
" التعلم : نقص القدرة على التعلم مع الأطفال العاديين، أو على التعلم من تلقاء أنفسهم
" الإنتباه : فكلما نقصت درجة الذكاء كلما قلت درجة الإنتباه لديه
" الذاكرة : فكلما نقصت درجة الذكاء كلما قلت درجة التذكر وهي مشكلة تعليمية
" اللغة : فكلما نقصت درجة الذكاء، كلما زادت مشاكل النطق والمشاكل اللغوية لإختلاف النمو اللغوي


يتبـــع ...
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

الحلقة (15) التشخيص ((( تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين شنو هاذي الاصابة وشلون نتعامل معها ..)))

ليس كل شلل أو أعاقة تحدث للأطفال في السنوات الأولى من العمر هو الشلل الدماغي ، فهناك العديد من الأسباب الأخرى، والشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته ولكن صورة مرضية للعديد من الأسباب، وتلك الأعراض تختلف حدتها وشكلها من حالة طفل لأخرى، والأعراض لا تظهر مرة واحدة فقد تأخذ سنوات قبل أكتمالها، مع العلم أن الأصابة الدماغية لم تتغير أو تزيد، ولا يوجد تجربة أو إختبار أو تحليل يمكن عن طريقه تشخيص الشلل الدماغي ومن هنا تكمن صعوبة التشخيص، ولكن يمكن تخمين وجوده بوجود بعض العلامات المرجحة في المرحلة الأولى من العمر ، ويكتمل التشخيص بظهور العلامات المرضية الكاملة في مرحلة لاحقة من العمر.

ما هي الحالات المشابهة ؟
الشلل الدماغي أصابة لخلايا الدماغ تحدث غالباً في فترة حول الولادة، وعند حدوثه فإنه لا يتغيير بالزيادة أو النقصان، وهناك العديد من الحالات التي تصيب المواليد والأطفال وتؤدي إلى التأثير على النمو الحركي والفكري للطفل، وتتميز بتغير حجم الأصابة الدماغية مع الأيام ، ومن أمثلتها الأمراض الأستقلابية ( الوراثية )

ما هي العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي ؟
الشلل الدماغي ليس مرضا بحد ذاته ولكن مجموعة من الأعراض المرضية لأسباب متعددة، وللحصول على التشخيص يجب وجود العناصر التالية:

o تلف مركزي للجهاز العصبي: السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي قشر المخ ( الدماغ )، العقد العصبية القاعدية Basal ganglion، المخيخ Cerebellum
o وقت حدوث الأصابة: الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي مراحل ما قبل الولادة، مرحلة الولادة، مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول )
o غير متطور: الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العمر، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.
o ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام
o المشكلة الرئيسة الشلل الجزئي أو الكامل، وقد تكون مصحوبة بأضطرابات حسية ( السمع، البصر، اللمس) وفكرية ونفسية.

كيف تكتشف الحالة ؟
قد لا يكون هناك علامات خطر كالأمراض أو الأصابات تنبيء بوجود مشكلة محتملة في بعض الحالات ، لذلك فعادة ما يلاحظ الوالدين وجود علامات غير طبيعية في نمو الطفل الحركي والفكري، وعدم أكتسابه لمهارات معينة ، وتلك قد تكون هي العلامات المنبهة لوجود مشكلة ومن ثم طلب المساعدة الطبية.

متى يتم التشخيص ؟
الأعراض المرضية للشلل الدماغي لا تظهر بصورتها الكاملة في نفس الوقت ، ولكن بشكل تدريجي مع عدم تغير درجة الأصابة لتكتمل في عمر الثلاث سنوات تقريباً ، لتظهر كالتالي:
o في الستة أشهر الأولى من العمر: تكون هناك العلامات والمؤشرات المتقدمة والتي تدل على وجود بعض مشاكل التطور الحركي والفكري
o في الستة أشهر الثانية من العمر: المرحلة المتوسطة للأعراض في عمر
o الصورة الكاملة: تتوالى الأعراض لتظهر الحالة النهائية والكاملة للشلل الدماغي بأشكاله وأنواعه.

ما هي العلامات المتقدمة للتشخيص ؟
هي علامات تخمن وجود الشلل الدماغي ولكن لا يمكن التأكد من التشخيص سوى بظهور العلامات المرضية الكاملة، ومن هذه العلامات :
o تأخر الحصول على المهارات الحركية لدى الرضيع
o ظهور أنماط حركية غير طبيعية
o ظهور علامات جسدية غير طبيعية كالتيبس العضلي
o ضعف الحركة
o تقوس الظهر
o سرعة التهيج والإنفعال مع الصعوبة في تهدئة الطفل والتحكم في انفعالاته
o النوم الكثير ( مع العلم أن الطفل عادة ما ينام مايقارب العشرين ساعة يومياً في الشهر الأول من العمر)
o عدم الإهتمام بما يدور حوله
o البكاء الضعيف
o ضعف الرضاعة ، يبعد رأسه عن الرضّاعة ، يبعد الحلمة بلسانه
o التقيوء المستمر وضعف النمو.

ما هي المرحلة المتوسطةSemi-syndrome ؟
هي مرحلة لا تظهر فيها العلامات التي تدل على وجود الشلل الدماغي ، وغالباً ما تكون في الستة أشهر الثانية من العمر، وهي مرحلة إنتقالية قبل ظهور الأعراض الكاملة للحالة، في هذه المرحلة نلاحظ :
o أستمرار المنعكسات البدائية Neonatal reflexes بعد الوقت المتوقع لإنتهائها
o قد تأخذ العضلات فترة من نقص التوتر Hypotonia قبل حصول زيادة التوتر العضلي Hypertonia
o حصول زيادة شديدة في التوتر العضلي

ما هي المرحلة النهائية ( الصورة الكاملة )؟
حيث تظهر على الطفل العلامات الكاملة للشلل الدماغي، هذه الصورة تتكون بين ستة أشهر وسنة ونصف من العمر، وهي الحالة التي يستمر عليها الطفل بقية حياته، وفي هذه المرحلة يمكن تقسيم الشلل الدماغي إلى أحدى أنواعه الرئيسية حسب التقسيم السريري :
o الشلل الدماغي التشنجي Spastic CP بأنواعه ( الشلل الرباعي، الشلل الشقي، شلل النصف السفلي، شلل أحادي الطرف)
o الشلل الدماغي الرنحي ( اللاتناسقي الحركي) Ataxic CP
o الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي ) Athetoid CP
o الشلل الدماغي الرخو (الواهن ) Hypotonic CP
o الشلل الدماغي المختلط

كيف يتم التشخيص ؟
يتم التشخيص بمعرفة القصة المرضية للحالة ومن ثم إجراء الفحص السريري ، وأستبعاد الحالات والأمراض التي تؤدي إلى تأخر النمو الحركي والفكري، وقد يتم الإستعانة ببعض الفحوص المخبرية التي قد ترجح بعض الأسباب.

ما هي القصة المرضية ؟
القصة المرضية هي مجموعة من الأسئلة يطرحها الطبيب على الأهل لأخذ صورة كاملة عن المرض وتطوره ، فالطبيب لا يستطيع التنبؤ بما جرى في مدة سابقة ، كما لا يمكنه إكتشاف المشاكل التي يواجهها الطفل في المنزل خلال الزيارة للعيادة والتي تستغرق مدة قصيرة ، والإجابة على الأسئلة تنير للطبيب الطريق ، وترسم له صورة كاملة عن ما حدث ويحدث في المنزل من تغيرات ، وعن طريق جمع تلك المعلومات وربطها بالكشف السريري، ومقارنتها مع عمر الطفل، يمكن وضع التشخيص المناسب للحالة ، ومن هذه الأسئلة :

أسئلة عامة :
o متى بدأت الحالة ؟
o ما هي الأعراض الظاهرة ؟
o كيفية تطور الأعراض ؟
o أسئلة حول الحمل :
o كيف كان الحمل وما هي مدته ؟
o هل أصابت الأم أي أمراض خلال الحمل ؟
o كيف كانت حركة الطفل خلال الحمل ؟

أسئلة عن الولادة :
o هل كانت الولادة طبيعية ؟ عن طريق العملية القيصرية ؟ عن طريق الجفت ؟
o هل كان هناك مشاكل مع الولادة ؟
o هل ولد الطفل قبل موعده ( طفل خديج )
o ما هو وزن الطفل عند الولادة
o أسئلة عن المدة بعد الولادة :
o هل أحتاج الطفل إلى تنفس صناعي ؟
o هل أدخل العناية المركزة ؟
o هل حصل لديه يرقان ، وما درجته ، وكيفية علاجه ؟
o هل أصاب الطفل أي التهابات أو أمراض ؟ وما هي ؟

أسئلة عن الوضع الحالي :
o هل يتألم كثيراً ؟ هل يبكي كثيراً ؟
o هل هو مزعج لا ينام ، مقلق لوالديه ؟
o ما هو نوع الرضاعة ؟ وكيف هي رضاعته ؟
o هل يجد صعوبة في الرضاعة أو البلع ؟
o هل هناك ترجيع أو تقيؤ ؟
o هل هناك تشنجات وصرع ؟
o هل لديه حركات طرفية غريبة ؟ وما هي ؟
o ما هي الحركات التي يستطيع القيام بها ؟

كيفية أجراء الفحص السريري ؟
النظرة العامة للطبيب على الطفل من بعد، ومراقبته لدقائق معدودة، يمكن أن تعطينا الكثير من المعلومات والتي تفيدنا في تشخيص الحالة ، ومنها :
o هل هو مهتم بمن حوله ؟
o ما هي صحته العامة ؟ نحيل ( قلة التغذية مثلاً ) أم سمين ( لقلة الحركة)
o ما هي تعابير الوجه واليقظة، والإهتمام بما يدور حوله ؟
o ما هو وضع جسمه العام ؟ أطرافه مترامية ( نقص التوتر ) ، أطراف متيبسة (زيادة التوتر العضلي )
o هل شقي ( نصفي) جسمه متشابهين في الوضع عند الحركة و السكون؟ ( الشلل الشقي )
o هل هناك عيوب خلقية واضحة تدل على حالة معينة ؟
o هل هناك حركات إرتجافية أوغريبة ؟
o هل لعابه يسيل من فمه ؟ ( عادة ما يتوقف بعد أكمال سنة من العمر )
o هل يسمع ؟ هل يتحدث ؟ وكيف هو حديثه ؟

كيفية أجراء الفحص العام ؟
يقوم الطبيب بالكشف الكامل للطفل مع التركيز على مهارات النمو الحركي والفكري وكذلك البحث عن أستمرارية وجود المنعكاسات البدائية من عدمها ، كما الكشف المبدئي للسمع والبصر وغيرها.
o قياس محيط الرأس وإسقاطه على الرسم البياني( حجم الرأس الصغير )
o قياس الطول والوزن وإسقاطه على الرسم البياني لمعرفة النمو
o ملاحظة الحركات العضلية الكبيرة ، معتمداً على استخدام الأطراف والجذع مثل الجلوس ، الوقوف ، المشي
o ملاحظة الحركات العضلية الرقيقة، معتمداً على استخدام الأصابع والكفين مثل الوصول إلى الشيء ، حمل الشيء ، نقل الشيء من يد لأخرى
o ملاحظة الحركات الإرادية الغريبة مثل المشي بقاعدة واسعة ، المشي المترنح ، المشي بسحب القدم
o الحركات الغريبة غير الإرادية مثل الرجفة ، الرعشة ، الالتواء ، التموج
o ملاحظة هل اليدين مفتوحتين او مغلقتين
o القيام بأجراء الأختبارات الأنعكاسية البدائية لمعرفة أستمرارها على أحد الشقين أو كلاهما، مثال ذلك أن يحمل الطفل واليدان موضوعتان تحت الأبط، يمكن ملاحظة أن مفصلي الورك يبديان إنبساطاً غير طبيعي ، وقد تتقاطعان ( 3 أشهر )، كذلك فإنه عند حمل الطفل وهو منكفيء على بطنه نلاحظ ان الرجلين تتدليان بدون حراك ( 3 أشهر )

ما هي الفحوصات المخبرية التي يمكن إجراؤها ؟
الفحوص المخبرية ليست الدليل على التشخيص ولكن يمكن الأستعانة بها لمعرفة الأسباب ان أمكن ذلك ، ومنها:
o الأشعة الصوتية : وعادة ما تستخدم قبل أنغلاق النافوخ الأمامي ، وهي عادة ما تعطي صورة عامة عن الدماغ ونموه ، وجود أتساع في التجاويف وغير ذلك ، وتلك الأشعة ليس لها أضرار كما أن تكلفتها أقل ، ولكنها غير دقيقة للتشخيص.
o الأشعة المقطعية للدماغ CT scan : وتلك تعطي صورة عامة عن الدماغ ونموه ، وجود تشوهات أو عيوب خلقية ، ظواهر الأمراض التنكسية Degenerative disease ، وجود تكلسات ، حالة الأوعية الدموية ، وغيرها.
o الأشعة بالرنين المغناطيسي MRI للدماغ : وهي تعطي صورة أكثر دقة ويمكن أحتياجها في بعض الحالات.
o التحليل الإستقلابي ****bolic screen
o تحليل الصبغيات ( الكروموسومات )
o تحليل لمعرفة وجود أنتانات ( التهابات) داخل الرحم وقت الحمل مثل TORCHS
o قياس السمع مثل تخطيط السمع Audiometery ، الكمونات السمعية المثارة Auditory Evoked Responses
o قياس البصر
o تخطيط الدماغ الكهربي EEG في حالات وجود الصرع

يتبـــع ..
 
إنضم
22 نوفمبر 2008
المشاركات
419
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

والله يا فالنسيا كثر ما قريت عن الشلل الدماغي بس كلامج حلو ويغطي كل جوانب الأعاقه
حلي الله أيامج وزادج من علمه اللهم آمييييييين
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

والله يا فالنسيا كثر ما قريت عن الشلل الدماغي بس كلامج حلو ويغطي كل جوانب الأعاقه
حلي الله أيامج وزادج من علمه اللهم آمييييييين

مشكوووووورة ياقلبي
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

الحلقة (16) ردود الفعل لدى الوالدين ((( تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين شنو هاذي الاصابة وشلون نتعامل معها ..)))

عندما يولد الطفل تعم الفرحة أسرته ، سواء كان هذا الطفل ذكراً أو أنثى وإن اختلفت التعبيرات ، ولكن عندما تكتشف الأسرة أن طفلها مصاب بالشلل الدماغي فإنها تمر بمرحلة الصدمة غير مصدقة ما يدور حولها، ثم مرحلة الإنكار والهروب من الحقيقة المرّة، وتليها مرحلة التجاهل، أما تجاهل الحالة أو تجاهل الطفل نفسه، وتنتهي بمرحلة الاستسلام للواقع مهما كان مراً.
كل مرحلة من هذه المراحل يمكن التحكم في مدى تأثيرها على الوالدين عن طريق مساعدة الآخرين ، لتوضيح جميع النقاط عن الحالة وأساليب التعامل معها ، تلك يمكن أن تختزل المرحلة وتجعل العائلة تتقبل الطفل ، كما تساعد على بث الأمل فيهم.
إذا كانت الأسرة متقبلة لحال الطفل ، راضية بقضاء الله سبحانه وتعالى وقدره ، وأن لله حكمة في هذا البلاء ، وأن من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته ، تلك الحقائق مع الدعم المعنوي والتثقيفي من المجتمع تمنح الأسرة الكثيرمن الاستقرار والاقتناع، وتلك هي النقطة الرئيسة للبداية السليمة في مشوار الرعاية والحنان ، مما ينعكس إيجاباً على الطفل .

الطفل والأسرة والمجتمع:
الأسرة العربية لديها الكثير من المعوقات المادية والاجتماعية ، وعندما يكون لديها طفل معوق تزداد تلك المعوقات والحواجز ، فالبدء بطريقة نقل الخبر غير المدروس ، والتشخيص قد يأخذ الكثير من الوقت والجهد بين الأطباء والمشافي ، وتدخل العائلة مرحلة الاستسلام وفقدان الأمل ، مما يؤثر على العلاقة بين الطفل وعائلته .
الأسرة العربية تفتقد إلى التنظيمات الأهلية المتخصصة ، التي تقوم بدور المؤازرة والتوعية للعائلة ، وهذا بدوره ينعكس على الطفل ، كما أن الطفل ذي الإحتياجات الخاصة يحتاج إلى التعليم الخاص والتدريب والمنزل خير مدرسة، ولكن هناك الكثير من القصور في الناحية التدريبية والتوجيهه ، كما ان الكثير من الأسر لا يرغبون في معرفة المجتمع بوجود طفل معوق لديهم، يدفنون رؤوسهم في الرمال كالنعام ، ومردود ذلك الإبتعاد عن المجتمع، ومزيداً من حرمان الطفل من التفاعل مع مجتمعه.

ما هي العوامل التي تؤثر على ردود فعل الوالدين ؟
لكل إنسان أحاسيسه الخاصة، لذلك فإن كلاً من الوالدين سيعبر عن انفعالاته بطريقته الخاصة عندما يعلم بتشخيص حالة طفله ، وعادة فإن ردة الفعل تعتمد على العديد من العوامل منها :
o تركيبة وشخصية الفرد
o طريقة نقل الخبر
o وجود الخدمات المساعدة ( الخدمة الاجتماعية ، التثقيف الصحي )
o وجود الخدمات الخاصة للمعوق وعلم الوالدين بتوفرها
o كيفية تعامل العائلة والأصدقاء والمجتمع مع الإعاقة والمعاقين

ما هي أحاسيس الوالدين وردة الفعل لديهم ؟
قام ماكيث Mackeith 1973ومجموعته بعمل دراسة على أحاسيس وردة الفعل لدى والدي الطفل المصاب بإعاقة، ومن خلال هذه الدراسة قام بتوزيع ردة الفعل لدى الوالدين إلى خمس مراحل ، تختلف شدة وزمن كل مرحلة منها على عوامل متعددة، وهذه المراحل هي:
1. المرحلة الأولى : مرحلة الصدمة Shock
o الإحساس بالفقدان والضياع ، فقدان الأمل والأحلام
o الإحساس بالخدر NUMBNESSوخصوصاً في الأطراف ( لعدة أيام )

2. المرحلة الثانية : مرحلة الإنكار والهروب Denial
o وهي الوقت الذي يسيطر فيه عدم التصديق للحالة
o يكون هناك العيد من التساؤلات
o مرحلة عدم تقبل الإعاقة

3. المرحلة الثالثة : Emotional confusion
o الإحساس بالغضب
o الإحساس بالذنب
o ان الإعاقة عقاب من الله

5. المرحلة الرابعة : مرحلة التوازن Equilibrium
الهدوء بعد العاصفة

6. المرحلة الخامسة : مرحلة التنظيم والتفكير Reorganization
هذه المرحلة قد تبدأ بعد أشهر أو سنوات

الصدمـة:
كم هي مؤلمة تلك اللحظات التي يتلقى فيها الوالدين الخبر بأن طفلهم مصاب بالشلل الدماغي ، ولكن ..... تمشي الرياح بما لا تشتهي السفن ، ينزل الخبر عليهم كصخرة كبيرة ، وتأخذهم الصدمة بعيداً ، وتتطاير الأفكار هنا وهناك كفقاعات الصابون، جميع العواطف يمكن توقعها وهو رد فعل طبيعي لدى الجميع، من الغضب إلى الحزن، الإحساس بالذنب، الخجل واليأس، وحتى عدم تقبل الحقيقة أو الطفل.

عندما ترى الأم هذا الطفل، هل ترى فلذة كبدها ؟ أم ترى طفلاً ذي احتياجات خاصة ؟
تلك الحقيقة تجلي الكثير من الأمور لتبرز عاطفة الأمومة الجياشة ، ومع تشخيص الحالة ، تبدأ الآم الوالدين ، وتجول الأسئلة في خواطرهم :
o لماذا نحن؟
o ما هي الأسباب ؟
o هل كان بالإمكان منع حدوثه ؟
o ما هو مستقبله ؟
o ماذا نستطيع أن نعمل له ؟ هل من علاج ؟

في لحظة الصدمة ، قد يسيطر على الوالدين أو أحدهما شعور خاص، شعور سلبي، يكون عقبة في الطريق إلى تقبل الطفل، ولكن مع وقوف الوالدين كلاً يشد أزر الآخر، وبمساعدة الأهل وتذكيرهم بأنه اختبار للصبر واحتساب الأجر، والإيمان بالله وعطائه، والتبصر حول عطاء الله لكل خير سابق، كل ذلك سيقلل من شدة الصدمة ويجعل قبوله كفرد من العائلة أمراً مقبولاً.

الإنكار ( النكران ) :
وهو عدم أعتراف الوالدين بوجود أعاقة لدى الطفل وخاصة عندما تكون الأعاقة بسيطة، ويلاحظ ذلك في بعض الأحيان حتى لو تم أبلاغهم بالإعاقة ونوعها من قبل الطبيب المعالج، وعليه فقد يستمرون في البحث عن التشخيص.

الخجل:
اتجاهات المجتمع ًسلبية نحو المعاقين، سيكون للأهل والأقرباء دوراً مهماً في العلاقة بين الطفل ووالديه وأسلوب حياتهم اليومية والإجتماعية، يؤثر سلباً وإيجابا على هذه العلاقة ، فكلمات الرثاء وعندما يقال عنه كلمات غير سوية قد تؤدي إلي إحباط الوالدين وانعزالهم عن الآخرين، يخفون طفلهم، والطريق السليم هو تجاهل ما يقول الآخرين، وإخبار الأصدقاء بأنه طفل كغيره، له مقدرته الخاصة، وان رعايتكم له ستجعله في وضع أفضل، لا تجعلوه مدار الحديث مع الآخرين ولا تبحثوا عن طريقه المواساة من الآخرين، اجعلوا حياتكم طبيعية ما أمكن بالخروج للمنتزهات والأسواق، ولا تجعلوه عذراً للتقوقع والانعزال عن الآخرين.

الحب المدمر والحماية الزائدة
الأم عطوفة حنونة بطبعها تحب طفلها مها كانت حالته ، وقد يكون التعبير بوسائل شتى بعضها ظاهر والآخر باطن، وعندما يكون الطفل ذي احتياجات خاصة فإن بعض الأمهات يقومون بمعاملته بطريقة خاصة وحب شديد فتمنعه من الاحتكاك مع الآخرين ومع الحياة والتصارع مع الطبيعة، فالجروح تندمل إذا حصلت، ولكي يعتمد الطفل على نفسه فلابد له من القيام بالخطأ والصواب ليتعلم من أخطاءه ولكي يحقق ذاته.

ما هو دور الطاقم العلاجي ؟
الطاقم العلاجي ( الطبيب، التمريض ، التثقيف الصحي ، المعالج النفسي ) لهم دور كبير في توعية الوالدين عن حالة طفلهم وطريقة التعامل معه ، كما وصف الأدوية العلاجية، تلك النقاط نوجزها كما يلي:
o نقل الخبر للوالدين بطريقة علمية
o تزويد الوالدين بالمنشورات والكتيبات الخاصة عن الحالة
o توعية الوالدين لأهمية الرعاية النفسية للطفل.
o المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج
o التشجيع على قيام الطفل بالنشاطات والألعاب التي يستطيع القيام بها.
o قيام العائلة بالنزهات والزيارات وعدم احتساب الطفل عبئاً عليهم.
o عدم جعله محور الحديث مع الأصدقاء أو جعله نقطة شفقة.
o توعية المجتمع لأهمية رعاية المعاقين وعدم نبذهم أو اعتبارهم حالة شفقة.
o الحث على انخراط الطفل في التعليم حسب قدراته

جمعية أسر المعاقين:
لن يفهم العائلة وشعورها إلاّ من كان لديهم طفل مصاب مثلهم ، وهؤلاء يمكن الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم ، كما يمكن الاستفادة من الطاقم الطبي والخبراء في المعاهد المتخصصة، لذلك ينصح بالتعرف على عائلات لديهم طفل بنفس الحالة ، ولهم خبرة وتجارب، والنصيحة منهم في كيفية التعرف على الطفل والتعامل معه.

يتبــع ..
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

ابدعتي يا فالنسيا
بالنسبه حق أسماء الطواري
مواقفها معاي و مع عمي با يخه
كـدكتورة كويتيه المفروض تلتمس معاناتنا
بس هي للأسف صنم ..
ما أقدر أقولج بالنت حبوبه
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

ابدعتي يا فالنسيا
بالنسبه حق أسماء الطواري
مواقفها معاي و مع عمي با يخه
كـدكتورة كويتيه المفروض تلتمس معاناتنا
بس هي للأسف صنم ..
ما أقدر أقولج بالنت حبوبه

خليها على الله ... والله يغنيج عنهــا ...
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

الحلقة (17) الوقاية من الشلل الدماغي ((( تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين شنو هاذي الاصابة وشلون نتعامل معها ..)))

الشلل الدماغي ليس مرضاً بحد ذاته، ولكن عرضاً للعديد من الأسباب التي يمكن منعها ومن ثم التقليل من حدوث الشلل الدماغي، كما التقليل من تبعات الحالة ومنع المضاعفات أو جعلها في حدها الأدنى، والشلل الدماغي صورة حقيقة لمستوى الخدمة الصحية والتوعوية المقدمة للمواطن، فكلما زادت هذه الخدمات قلت نسبة الإصابة، كما قلت نسبة المضاعفات.

المستوى الأول Primary Prevention: الوقاية قبل الحمل

o التثقيف الصحي
o إجراء الفحوصات الطبية بالنسبة للمقدمين على الزواج ( الأمراض الوراثية)
o أعطاء التطعيمات الأساسية ، فتطعيم الأم يمكن أن يمنع الكثير من الأمراض مثل التطعيم ضد الحصبة ، الحصبة الألماني والكزاز
o معرفة فصيلة الدم ( لمنع عدم توافق فصيلة الدم)


المستوى الثانيSecondary Prevention : الوقاية خلال الحمل والولادة

o التثقيف الصحي من قبل مراكز الأمومة والطفولة ووسائل الإعلام المختلفة حول صحة الحامل وتغذيتها.
o تجهيز مراكز الولادة وتدريب الأطقم الطبية
o الولادة في المراكز المتخصصة
o الرعاية الصحية للحامل لمنع حدوث الأسباب ومنها فقر الدم وسوء التغذية
o إجراء الفحوصات المخبرية الأساسية للحامل
o متابعة عدم توافق فصيلة الدم Rh.incompatability وإعطاء حقنة التحسس الخاصة Rhogam
o عدم تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب
o علاج الأمراض التي تصيب الأم مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري
o الحوادث (الصدمات) والتي تؤدي إلى إصابة الجنين (النزيف الدماغي).
o عدم التعرض للأشعة
o عدم التعرض للسموم مثل الزئبق والرصاص
o علاج تسمم الحمل
o منع حدوث الولادة المبكرة
o متابعة الولادة قبل الأوان ( الطفل المبتسر/ الخديج )
o محاولة منع الولادة المتعسرة ( نزول المقعدة، نزول المشيمة، الولادة بالجفت)
o متابعة اليرقان ( الصفار) في الأطفال حديثي الولادة لمعرفة مستواه في الدم وعلاجه سواء بالإضاءة المخصصة ( وليس اللمبة العادية) أو تغيير الدم Exchange transfusion


المستوى الثالث Tertiary Prevention: الوقاية من المضاعفات

الهدف هو الحيلولة دون تفاقم المشكلة العضلية وتحولها إلى عجز ، كما السيطرة على الأعراض المصاحبة، كما تنمية قدرات الطفل للوصول الى القدرات الكاملة، ومنها:

o العلاج الطبيعي
o العلاج المهني
o العلاج النفسي
o توفير الأدوات والمعدات المساندة
o تعديل اتجاهات الأسرة والمجتمع
o التربية الخاصة والتأهيل
o توفير فرص العمل


يتبـــع ...
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

يعطيج العافيه
ذبحتيني على مفاجأة 2009
وينها؟؟؟؟ حطي سايج فالنسيا
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

يعطيج العافيه
ذبحتيني على مفاجأة 2009
وينها؟؟؟؟ حطي سايج فالنسيا

بهالمناسبة .... الله يخليج لي عزوزي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)



بهالمناسبة .... الله يخليج لي عزوزي

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين

مشكووورة قلبي بس علميني ادامها وصلت .. دخت :0bee2e8d89:
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

مشكووورة قلبي بس علميني ادامها وصلت .. دخت :0bee2e8d89:

:68_asmilies-com::68_asmilies-com::68_asmilies-com:ماراح اقووولج لوووووووووول:krkrkr:
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

الحلقة (18) العـــلاج ((( تابعي الحلقات معانا عشان تعرفين شنو هاذي الاصابة وشلون نتعامل معها ..)))​


مع العلم بعدم وجود علاج شاف للشلل الدماغي فإن هناك العديد من الطرق لمساعدة هؤلاء الأطفال للحصول على أفضل نتيجة محتملة للنمو والتطور، ولكي يتمكن من تحسين قدراته العضلية لأداء الكثير من المهام التي يحتاجها في حياته اليومية كالمشي والأكل والتواصل مع الآخرين عن طريق الكلام ، فالتشخيص والتدخل المبكر ذو أهمية كبيرة، حيث تقوم المجموعة العلاجية بوضع خطة علاجية خاصة للطفل، هذه الخطة العلاجية يمكن أن يكتب لها النجاح عندما يكون لوالدي الطفل دور كبير في التخطيط لها وتطبيقها .

متى نبدأ علاج الشلل الدماغي ؟
من المهم البدء في برامج التدخل المبكرللتدريب والعلاج عند الأشتباه في وجود الشلل الدماغي وقبل التشخيص النهائي، فالتشخيص قد يأخذ مدة من الزمن، فكلما أسرعنا في التدريب كان ذلك أفضل، والبداية عادة ما تكون بالعلاج الطبيعي والإجلاس المناسب كما العلاج الوظيفي، والهدف منها الوصول بقدرات الطفل إلى مستوى أقرانه في نفس العمر، ومنع التشوهات الجسمية قبل حدوثها، هذه التدريبات تعتمد على الوالدين حيث يتم تدريبهما على أستخدام المثيرات الحسية والتدريبات والأوضاع الصحية للطفل، وهذه البرامج تبدأ في الأشهر الأول من العمر.

ما هي نقاط التدريب الأساسية ؟
يحتاج الطفل إلى التدريب الحركي والتعليمي والسلوكي في كل مرحلة من مراحل حياته ، ومن أهم نقاط التدريب الأساسية :

o التدريب على الحركة
o التدريب على التواصل والنطق
o التدريب على قضاء الحاجة في الحمام
o التدريب على العناية بالنفس ( تغيير الملابس ، غسل الوجه والبدن ، تنظيف الأسنان ، وغيرها )
o التدريب على التغذية ( طريقة الأكل ، استخدام الأواني ، أوقات ونوعيات الأكل )
o المساعدة في المنزل
o الرياضة بأنواعها

كيفية التدريب ؟
كلما كان تدخل الأهل مبكراً ومكثفاً كانت فرص التحسن أكثر وأكبر، وهذا التدخل بالتدريب يجب أن يكون واضحاً مستمراً وبإتجاه واحد ، وتربية الطفل المصاب بالشلل الدماغي لا تختلف عن تربية بقية الأطفال ولكنها تحتاج إلى المثابرة والصبر، فالأهل يستطيعون أن يعلموا الطفل الكثير من المهارات البسيطة اليومية والتعامل الأجتماعي، وهناك نقاط لابد من توضيحها :
o الطفل يتعلم بسرعة إذا كان ما يتعلمه فيه متعة
o الطفل يرغب في التشجيع والمكافئة
o الطفل يتعلم المهارة الجديدة إذا جزئت إلى خطوات بسيطة بدلاً عن دفعة واحدة
o مساعدة الطفل على أداء المهارة ثم تقليل الأعتماد بصورة تدريجية
o تعليم المهارة الأبسط ثم التدرج إلى أنواع أخرى ( درجة درجة )
o لكل مرحلة عمرية قدراتها ولكل طفل قدراته الخاصة
o المثابرة والصبر فقد تحتاج المهارة الواحدة مدة طويلة

ما هي الأدوية العلاجية ؟
لا يوجد أدوية علاجية تشفي الطفل المصاب بالشلل الدماغي ولكن الطبيب قد يصف بعض العلاجات المساعدة ومنها :

o أدوية لتخفيف التقلص العضلي وزيادة التناغم بينها، ولكن هذه الأدوية ذات مفعول مؤقت حيث ترتخي العضلات لفترة معينة ثم تعود للتقلص، ولكنها تستخدم في بعض مراحل العلاج.
o أدوية الصرع للأطفال المصابين به
o الحديد والفيتامينات لمنع نقصها
o الأغذية المناسبة لكل مرحلة عمرية لمنع حدوث سوء التغذية

هل هناك علاج جراحي ؟
لا يوجد علاج جراحي للشلل الدماغي ولكن هناك بعض العمليات الجراحية التي يتم عملها لتسهيل العلاج الطبيعي وتقليل التشوهات الحركية ، وتلك العمليات تجرى في مراحل عمرية معينة بعد حصول الطفل على مهارات حركية معينة، وأخصائي الجراحة سوف يعطيكم الصورة الكاملة لذلك، ومن تلك العمليات:

o القيام بجراحة للعضلات والأوتار المتقلصة لزيادة طولها
o التدخل الجراحي على المفاصل والعظام لإصلاح التشوهات الحاصلة بها

هل هناك علاج نفسي ؟
من الأمور المهملة في البلاد العربية هي التأثيرات النفسية للإعاقة على الطفل وعائلته، وقد لا يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وعن حاجاته، وتلك الحاجات يجب أن ندركها فهو طفل كغيره من الأطفال لديه أحاسيس ومشاعر وانفعالات، وهو بحاجة إلى الأحتكاك للتعلم من الحياة ، كما أن العائلة تقاسي في البحث عن العلاج والإرشاد لما تستطيع عمله لطفلها ، كما أن رعاية الطفل تحتاج إلى الكثير من الوقت والجهد ، كل ذلك ينعكس بتأثيرات سلبية عليها ، مما قد يؤثر على الأستقرار العائلي وعلاقة العائلة بعضها البعض، كل ذلك يجعلنا نؤكد على أهمية الدعم الأجتماعي للعائلة بالإضافة إلى إحتياجها للدعم والتوجيه النفسي.

هل هناك حل لمشكلة سيلان اللعاب ؟
سيلان اللعاب من الأعراض الرئيسة لحالات الشلل الدماغي، وتحدث نتيجة الشلل الحاصل لعضلات الوجه والفم وكذلك عضلات البلع، وإن لم يكن لها أضرار مباشرة فإنها تقلق الوالدين وتؤثر على نفسية الطفل، وعادة ما يقوم المعالج الوظيفي بمساعدة الوالدين للقيام بتمارين لعضلات الفم كي تقوم بعملها بشكل أفضل ومن ثم الإقلال من سيلان اللعاب، ومن تلك التمارين :

o الأهتمام بالأسنان واللثة للوقاية من الإلتهابات والتسوس وهو ما يزيد من سيلان اللعاب
o تدريب الطفل على مهارات النفخ بطرق متعددة مثل نفخ البالونة ، نفخ الصفارة .
o التصفير وهي محاولة لإغلاق الفم والنفخ.
o وضع قطرات من عصير الليمون في الفم وبذلك يقوم الطفل غريزياً بإبتلاعه وهو ما يقوي عضلات البلع
o تدريب وتعويد الطفل على مسح اللعاب بين فترة وأخرى.

كيفية التعامل مع مشاكل الكلام والنطق ؟
عدم القدرة على الكلام بوضوح من المشاكل الشائعة في حالات الشلل الدماغي، ويعتمد العلاج على السبب، فإذا كان السبب هي أصابة مركز الكلام في القشرة الدماغية فذلك عطل لا يمكن علاجه، ولكن يجب على العائلة التركيز على كيفية التواصل مع الطفل وفهم تعبيراته غير الصوتية كتعبيرات الوجه والأشارات، وإذا كانت المشكلة في عضلات الفم واللسان فيمكن بمساعدة أخصائي النطق من تدريب الطفل على الكلام، وهنا يجب أن لا ننسى أن الطفل الذي لا يسمع لا يتكلم، وعليه يجب قياس السمع للطفل بشكل دوري لمعرفة وجود أي نقص في القدرات السمعية وعلاجها مبكراً، كما منع التهاب الأذن الوسطى.

ما هي الخطة العلاجية ؟
الأطفال المصابين بالشلل الدماغي لديهم مشاكل في الحركة والتوازن ، كما أن لديهم العديد من المشاكل الأخرى التي تحتاج إلى متابعة وعلاج مثل البصر، السمع، الكلام، صعوبات التعلم والذكاء، التغذية، الصرع، المشاكل السلوكية وغيرها، هذه المشاكل مترابطة تؤثر إحداها على الأخرى بشكل أو آخر، لذلك فإن الإحتياج لمجموعة من الاختصاصين الصحيين الذين يعملون في طريق واحد مهم جداً لمساعدة العائلة للوصول إلى نجاح الخطة العلاجية .

الفريق الطبي والعلاجي:
أهمية تكوين الفريق الطبي وتنظيمه وترتيب قواعد عمله أمر ضروري، فيجب أن تكون هناك فلسفة مشتركة للعمل والعمل كوحدة واحدة ، كما أن المهارة والخبرة ضرورية بجانب الرغبة في العمل بإخلاص فالجميع يعمل لهدف واحد، ونجاح كل فرد من هذه المجموعة يعتمد على نجاح الآخرين، لذلك يجب أن يكون هناك تواصل بين أعضاء الفريق حول ما تم إنجازه وما يفترض تنفيذه وما يتوقع من نتائج ، هذه المجموعة تتكون من :

o أخصائي طب الأطفال
o أخصائي جراحة العظام
o تمريض
o أخصائي علاج طبيعي
o أخصائي علاج وظيفي
o أخصائي اجتماعي
o أخصائي نفسي
o أخصائي تغذية
o أخصائي سمعيات
o أخصائي نطق وتحادث
o أخصائي عيون وبصريات
o مدرس تعليم خاص

ما هو دور المجموعة العلاجية ؟
كل متخصص في المجموعة العلاجية له دور معين في علاج الطفل وتدريب الأهل للحصول على مكتسبات في مجال معين، وإزالة المعوقات للوصول إلى ذلك الهدف، فكل منهم وبخبرته قادر على تعليم الأهل الطريقة السهلة البسيطة على أداء شيء معين، كما أن كلاً منهم قادر على معرفة قدرات الطفل في مجاله، وقادر على إكتشاف نقاط الضعف والقوة لديه، ومن خلال معرفة القدرات الأساسية فإنه يقوم البناء عليها وبالتدريج للحصول على مكتسبات جديدة ومن ثم زيادة قدرات الطفل على أداء العديد من المهام .

أخصائي طب الأطفال
هوالمشرف الرئيسي على متابعة الطفل حيث يقوم بالكشف الدوري وإعطاء التطعيمات الأساسية، وقياس المستوى الصحي العام، بالإضافة إلى الكشف الطبي لتشخيص الحالة ومقدار الإصابة وما يحتاجه الطفل من رعاية ، وإعطاء الأدوية التي يحتاجها الطفل كعلاج الصرع مثلاً، والأدوية التي تستخدم لزيادة التناغم العضلي، والتنسيق مع بقية المجموعة العلاجية لتقديم المساعدة للطفل وعائلته .

جراح العظام :
قد تكون الحالة صعبة وخصوصاً عند التأخر في التعامل مع الحالة من عمر مبكر بالعلاج الطبيعي ، لذلك فقد يحصل لدى الطفل تقفع Contracture وهو تقلص العضلات وتيبسها الدائم وخصوصاً حول المفصل، مما يؤدي إلى عدم القدرة على إستخدام الأطراف، وكذلك قد يحدث فكك في المفاصل وتشوهات في العمود الفقري، كلاً من تلك المشاكل تعيق الطفل في شكله العام وحركته مما يستدعي التدخل المبكر لمنعها من خلال إستخدام الجبيرة، وفي مرحلة لاحقة التدخل الجراحي لإزالتها أو التخفيف منها.

الأطباء الأستشاريون
أطباء متخصصون كل في مجاله ( العيون ، الأنف والأذن والحنجرة ، أخصائي أعصاب ، أسنان ، غيرهم ) يساهمون في إجراء الفحوص الطبية عند اللزوم .

التمريض
الممرضة المدربة على التعامل مع تلك الحالات قادرة على عمل الكثير لمساعدة الفريق العلاجي ، كذلك مساعدة الأهل في التغلب على الصعوبات التي يواجهونها ، ومتابعة حالة الطفل الصحية والنفسية من خلال الزيارات المنزلية المنتظمة ، كذلك يمكنها تدريب الأسرة على منع حدوث قروح الفراش والتي تكثر عند ثبات الطفل في وضع واحد حيث يقل الدم الواصل للمناطق تحت الضغط ومن ثم تقرحها.

أخصائي العلاج الطبيعي :
يقوم بتقييم الحركة والتوازن والإجلاس ، ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية وإختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها

المعالج الوظيفي :
يقوم بتقييم التطور الحركي لليد والفم والتوصية بما يساعد الطفل على التغذية مثلاً، كما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس

الأخصائي النفسي :
المعالج النفسي له دور كبير في مساعدة العائلة على تخطي الكثير من الصعوبات التي يواجهونها، وكذلك منع الإحباطات التي يحس بها الطفل من المجتمع المحيط به، كما أن المعالج قادر على رفع الروح المعنوية والتحفيز للطفل وعائلته، ومن أهم النقاط التي يقوم بها المعالج النفسي :

o تقييم درجة الذكاء والقدرة على التعلم من خلال الملاحظة وإجراء المقاييس النفسية المختلفة
o دراسة ميوله وقدراته المهنية
o دراسة مدى استعداده للتعاون ووضع البرنامج المناسب
o يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات اللغوية والتعليمية
o يقوم بالعمل مع الوالدين لإيجاد الأسلوب الأمثل للتغلب على الصعوبات السلوكية.

الأخصائي الأجتماعي :
للأخصائي الأجتماعي دور كبير في تقديم الدعم للطفل وأسرته، حيث يقوم بمتابعة حالة الطفل الأسرية مادياً ومعنوياً ومن ثم إيجاد الأسلوب الأمثل للمساعدة، ويتركز دوره في ما يلي:

o معرفة الإمكانيات المادية للأسرة
o دراسة اتجاهات الأسرة نحو الطفل وعجزه
o الزيارات المنزلية
o تقديم الدعم والتوعية من خلال الملصقات
o توفير الأجهزة التعويضية والأجهزة المساعدة
o المساعدة المالية من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية
o التعرف على المؤسسات والجمعيات التي تقوم برعاية هؤلاء الأطفال
o المساعدة التعليمية من خلال معرفة المدارس والمراكز
o دراسة الإستعداد للرعاية المنزلية

أخصائي تغذية
يقوم بتقييم النمو وإكتشاف النقص الموجود فيه ومن ثم رسم البرنامج الغذائي المناسب لعمر الطفل وقدرته على الأكل والشرب
أخصائي سمعيات
يقوم بتقييم حالة الطفل وإجراء الأختبارات اللازمة كقياس السمع ( حسب عمر الطفل ) ومن ثم معرفة نوع الإعاقة السمعية ( نقص السمع العصبي أو التوصيلي ) ومن ثم التوصية بإستخدام السّماعات اللازمة عند الإحتياج لها.

اخصائي النطق والتحادث
الطفل المصاب بالشلل الدماغي لديه عطب أو خلل في الأعصاب التي تتحكم في الصوت ومن ثم الكلام، وقد يجد الطفل صعوبة كبرى في الكلام ونوعه، وقد نلاحظ أنه يتكلم بطريقة صعبة قد يضحك منها الكثيرين، فالبعض لديهم صعوبة في النطق كالتلعثمDysarthia ، وآخرون لديهم خلل في إختيار وتتابع الكلام Apraxia ، والتي تظهر على شكل صعوبة في إختيار مواقع الأصوات والمقاطع والجمل، ويعمل أخصائي النطق والتحادث على :

o معرفة قدرات الطفل الكلامية ومن ثم بناء مكتسبات جديدة
o يقوم بتشخيص الحالة وتحديد طبعية المشاكل اللغوية
o تقدير حركة الكلام
o تقييم آلية البلع
o محاولة السيطرة على الصعوبات التي يواجهها ليكون كلامه واضحاً ومفهوماً
o بناء المهارات اللغوية بزيادة حصيلته منها وتدريبه على الجمل المفيدة السهلة .
o العلاج بإستخدام الأساليب العلاجية لتنمية المهارات اللغوية الأستقبالية والتعبيرية
o غير القادرين على الكلام يمكن تدريبهم على لغة الإشارة ، وإستخدام الكمبيوتر والصّور ، لتكون أسلوباً للتواصل مع المجتمع من حوله.

مدرس التعليم الخاص
صعوبات التعلم تختلف من طفل لآخر، فالبعض يكون لديه صعوبة في الرياضيات فقط، وآخرون تكون لديهم صعوبة في النطق، ولهذا الإختلاف يحتاج الطفل إلى تقييم خاص للذكاء وصعوبات التعلم من قبل الأخصائي النفسي بمساعدة مدرس في التعليم الخاص، والذي يقوم برسم الخطة التعليمية للطفل من خلال معرفة نقاط القوة والضعف ، وإستغلال الإمكانيات المتاحة للوصول للهدف المنشود.


يتبــع ...
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

يعني ضروري انشاء مركز متكامل للأحتياجات الخاصة بس
على الأقل اربع في الكويت لأن بصراحه اللهم بارك
مستشفياتنا خلط بالعلاج الطبيعي .. حتى الحوداث معاهم؟؟
المفروض المركز هذا يهتم فيهم بس في جميع التخصصات اللي ذكرتيها
بدال مو قاعد يفرفرونا منيه ومناك
<<<<<<<<< تصلح وزيرة الصحه
انتخبوني :eh_s(6):
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

:68_asmilies-com::68_asmilies-com::68_asmilies-com:ماراح اقووولج لوووووووووول:krkrkr:

:eh_s(13): \:jumpon::eh_s(16):
فالنسيااااااااااااااااااااااااااااااا:lkmnkl:
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

يعني ضروري انشاء مركز متكامل للأحتياجات الخاصة بس
على الأقل اربع في الكويت لأن بصراحه اللهم بارك
مستشفياتنا خلط بالعلاج الطبيعي .. حتى الحوداث معاهم؟؟
المفروض المركز هذا يهتم فيهم بس في جميع التخصصات اللي ذكرتيها
بدال مو قاعد يفرفرونا منيه ومناك
<<<<<<<<< تصلح وزيرة الصحه
انتخبوني :eh_s(6):

:eh_s(13): \:jumpon::eh_s(16):
فالنسيااااااااااااااااااااااااااااااا:lkmnkl:


على قولتج .. احنا فينا فقر مستشفيات متخصصة
يعني لو يسوون دراسة عن عدد حالات الشلل الدماغي او الاعاقة الحركية بشكل عام
وبعدين يخصصون لهم مراكز متخصصة للعلاج الطبيعي

انا ارشحج وزيرة الصحة ,,, وصوتي لج بس
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)






على قولتج .. احنا فينا فقر مستشفيات متخصصة
يعني لو يسوون دراسة عن عدد حالات الشلل الدماغي او الاعاقة الحركية بشكل عام
وبعدين يخصصون لهم مراكز متخصصة للعلاج الطبيعي

انا ارشحج وزيرة الصحة ,,, وصوتي لج بس

فديت صوتج فالنسيا .. أخاف بو عزوز يفنقرني خخخخخخخخخخخخ
فالنسيا طرشيلي على الخاص تفاصيل لعبة الخط الساخن .. السلحفاة المضيئة
وك وك .... قديمه توني اطيح عليها
ابي منج اشياء عجيبه فديتج تشوق اغراضج
 
التعديل الأخير:
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
رد: هل لديكم طفل يعاني من الشلل الدماغي (خلونا نتجمع)

فديت صوتج فالنسيا .. أخاف بو عزوز يفنقرني خخخخخخخخخخخخ
فالنسيا طرشيلي على الخاص تفاصيل لعبة الخط الساخن .. السلحفاة المضيئة
وك وك .... قديمه توني اطيح عليها
ابي منج اشياء عجيبه فديتج تشوق اغراضج

فال الله والا فالج .. اصلا ابو عزوز وووين يقلقى ووحدة بخفج الدم مثلج !!

وان شاء الله بخصوص طلبج راح ارسلج على الخاااص
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.