فالنسيا الكويت
New member
- إنضم
- 29 يونيو 2008
- المشاركات
- 28,471
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 0
واشنطن : توصل باحثون أمريكيون إلى أن وضع الأطفال المصابين بمرض التوحد في غرف ذات ضغط جوي مرتفع ومشبعة بالأكسجين له آثار إيجابية، فبعد 40 ساعة من وضع عدد من الأطفال المصابين بهذا المرض في هذه الغرف ظهرت عليهم بوادر تحسن كبير في طريقة تفاعلهم مع المجتمع المحيط بهم وكذلك في رغبتهم في النظر في عيون المتحدثين إليهم.
وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة في العلاج مفيد في معالجة بعض الأمراض العصبية مثل إدمان الكحول الجنيني والشلل الدماغي.
وكانت بعض الدراسات قد تناولت علاج الأطفال المصابين بالتوحد، إلا أنها لم تقم بالمقارنة المطلوبة مما يثير بعض التساؤلات حول ما يعرف باسم "تأثير البلاسيبو"، أما في الدراسة الأخيرة التي أجرتها ستة مراكز أبحاث في الولايات المتحدة برئاسة دكتور دان روزيجنول من المعهد الدولي لتطور الطفل في فلوريدا ـ فقد تم إعطاء 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثانية والسابعة علاجاً لمدة 40 ساعة على مدى شهر.
ووجد الأطباء أن 30% من هؤلاء الأطفال قد أظهروا "تحسنا كبيرا" مقارنة بـ 8% لم يعطوا العلاج، وكانت نسبة التحسن العام في العينة التي تلقت العلاج 80% بالمقارنة بـ 38% ممن لم يتلقوا العلاج.
وأوضح الدكتور روزيجنول أن المرحلة المقبلة من البحث ستكون محاولة تحديد الأطفال الذين يستجيبون لهذه الطريقة في العلاج كونها باهظة الثمن، ويضيف أن هؤلاء قد يكونون ممن لديهم التهابات اكثر من غيرهم، كذلك يرى أنه من الجيد معرفة المدة التي يستغرقها العلاج.
يذكر أن هذه الطريقة في علاج المصابين بالتوحد تنتشر في الولايات المتحدة حالياً, وذلك لأن اسر المصابين بهذا المرض تستطيع شراء غرف علاج بالأكسجين التي يترواح ثمنها ما بين 14 إلى 17 ألف دولار.
منقول للفائدة
وأوضح الباحثون أن هذه الطريقة في العلاج مفيد في معالجة بعض الأمراض العصبية مثل إدمان الكحول الجنيني والشلل الدماغي.
وكانت بعض الدراسات قد تناولت علاج الأطفال المصابين بالتوحد، إلا أنها لم تقم بالمقارنة المطلوبة مما يثير بعض التساؤلات حول ما يعرف باسم "تأثير البلاسيبو"، أما في الدراسة الأخيرة التي أجرتها ستة مراكز أبحاث في الولايات المتحدة برئاسة دكتور دان روزيجنول من المعهد الدولي لتطور الطفل في فلوريدا ـ فقد تم إعطاء 62 طفلا تتراوح أعمارهم بين الثانية والسابعة علاجاً لمدة 40 ساعة على مدى شهر.
ووجد الأطباء أن 30% من هؤلاء الأطفال قد أظهروا "تحسنا كبيرا" مقارنة بـ 8% لم يعطوا العلاج، وكانت نسبة التحسن العام في العينة التي تلقت العلاج 80% بالمقارنة بـ 38% ممن لم يتلقوا العلاج.
وأوضح الدكتور روزيجنول أن المرحلة المقبلة من البحث ستكون محاولة تحديد الأطفال الذين يستجيبون لهذه الطريقة في العلاج كونها باهظة الثمن، ويضيف أن هؤلاء قد يكونون ممن لديهم التهابات اكثر من غيرهم، كذلك يرى أنه من الجيد معرفة المدة التي يستغرقها العلاج.
يذكر أن هذه الطريقة في علاج المصابين بالتوحد تنتشر في الولايات المتحدة حالياً, وذلك لأن اسر المصابين بهذا المرض تستطيع شراء غرف علاج بالأكسجين التي يترواح ثمنها ما بين 14 إلى 17 ألف دولار.
منقول للفائدة