حلم الطفولة
*عضــوة شرف في منتديات كويتيات*
- إنضم
- 12 يونيو 2008
- المشاركات
- 10,225
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
المبادئ الأساسية لتدريس الطلاب ذوي صعوبات التعلم
يتعامل الطلاب ذوو صعوبات التعلم مع المعلومات بطرائق مختلفة تصعّب عليهم عملية التعلم. فيما يلي نستعرض ستة مبادئ للتدريس مقتبسة من المبادئ الأساسية للتدريس المستخدمة في مدرسة لاندمارك بولاية ماستشوستش بالولايات المتحدة الأمريكية:
امنح الطلاب الفرصة للنجاح
يزداد غضب الطلاب عندما يُتَحَدّون باستمرار تحديا يفوق قدراتهم، فتكون النتيجة دائماً الفشل والاحباط. لهذا السبب يحتاج المعلم إلى:
معرفة المستوى الحالي للطالب وبدء التدريس من هذا المستوى.
التأكد من أن الطالب يمكنه استكمال جزء من كل واجب مدرسي يُفرض عليه.
إعطاء واجبات مدرسية تحتوي على دروس تمكن منها الطالب وعناصر أخرى لا تزال يتعلمها الطالب.
منح الطالب الفرص التي توفر له النجاح والتحدي؛ لتبني فيه الثقة بالنفس.
2. استخدم أساليب للتدريس متعددة الحواس
التدريس باستخدام نموذج حسي واحد (مثل: المحاضرة فقط, أو القراءة فقط، أو الكتابة فقط) لا يثير اهتمام الطالب، ولا يسمح له بفهم المعلومات نفسها بأساليب متعددة، فكلما تعددت طرائق تقديم المعلومات، كلما سهل تذكرها لاحقاً. ولهذا السبب يحتاج المعلم إلى:
تقديم المعلومات في ثلاثة أنماط: بصري، وسمعي، وحس-حركي (اللمس والحركة). مثال على ذلك:
في المجال البصري: يمكن استخدام الرسوم والصور لتوضيح المفهوم.
في المجال السمعي: يمكن استخدام المناقشات والقراءة الجهرية.
في المجال الحس-حركي: يمكن استخدام وحدات مجزأه لتمثيل وحدات بناء اللغة.
3. تجزئة المهام
قد تكون المهام المعقدة مصدر غضب وقهر للأطفال ذوي صعوبات التعلم، لذا يحتاج أسلوب التدريس الفعال إلى أن يتضمن:
تقسيم المهام إلى مهارات جزئية صغيرة.
تقديم المهارات الجزئية تقديماً منظماً ومتسلسلاً. مثال على ذلك: تدريس الأطفال كيفية كتابة مجموعة من الجمل قبل الطلب إليهم استخدام هذه الجمل في عمل فقرة أو مقال.
تجزئة المهام يساعد المعلم على توفير فرص للنجاح
.
4. التدريب والمراجعة
كثيراً ما يستنفد الطلاب ذوو صعوبات التعلم طاقاتهم العقلية في مهام تعليمية مكررة على حساب الفهم مثل قراءة الكلمات أو أداء العمليات الحسابية البسيطة. على سبيل المثال: الطفل الذي يستخدم طاقته العقلية في إدراك أصوات الحروف ثم دمجها لقراءة كلمات منفردة قد لا تتبقى لديه الطاقة لفهم ما يقرؤه. لذلك تساعد المراجعة الجيدة والتدريب على تعلم المهارات لتصبح تلقائية لدى الطالب. وتحرر هذه التلقائية حينئذ الطاقة العقلية لكي يستطيع الأطفال التركيز على فهم ما يقرؤنه.
5. وفر نماذج
الشرح المعقد للدرس أو المهارة قد يشكل مصدر توتر للطلاب ذوي صعوبات التعلم. توفير نماذج لما هو متوقع منهم يساعد الأفراد على التعلم. على سبيل المثال:
بعد شرح كيفية تدوين الملاحظات في عمودين ( أحدها للفكر الأساسية, والآخر للتفاصيل)، بين للطالب عملياً كيفية تدوين الملاحظات باستخدام هذه الإجراءات.
بعد شرح كيفية كتابة فقرة متسلسلة، وضح عملياً كيفية تحقيق التتابع بين الجمل باستخدام كلمات التتابع (أولاً، ثم، بعد ذلك، في النهاية).
6. وضوح التعليمات
يتعلم الأطفال ذوو صعوبات التعلم تعلماً أفضل إذا توافرت لهم تعليمات واضحة. لذا يحتاج المعلمون وأولياء الأمور إلي:
شرح وتحديد المهام
وصف خطوات تنفيذ المهام المعقدة.
أطلب من الطالب تكرار الخطوات والقواعد
يتعامل الطلاب ذوو صعوبات التعلم مع المعلومات بطرائق مختلفة تصعّب عليهم عملية التعلم. فيما يلي نستعرض ستة مبادئ للتدريس مقتبسة من المبادئ الأساسية للتدريس المستخدمة في مدرسة لاندمارك بولاية ماستشوستش بالولايات المتحدة الأمريكية:
امنح الطلاب الفرصة للنجاح
يزداد غضب الطلاب عندما يُتَحَدّون باستمرار تحديا يفوق قدراتهم، فتكون النتيجة دائماً الفشل والاحباط. لهذا السبب يحتاج المعلم إلى:
معرفة المستوى الحالي للطالب وبدء التدريس من هذا المستوى.
التأكد من أن الطالب يمكنه استكمال جزء من كل واجب مدرسي يُفرض عليه.
إعطاء واجبات مدرسية تحتوي على دروس تمكن منها الطالب وعناصر أخرى لا تزال يتعلمها الطالب.
منح الطالب الفرص التي توفر له النجاح والتحدي؛ لتبني فيه الثقة بالنفس.
2. استخدم أساليب للتدريس متعددة الحواس
التدريس باستخدام نموذج حسي واحد (مثل: المحاضرة فقط, أو القراءة فقط، أو الكتابة فقط) لا يثير اهتمام الطالب، ولا يسمح له بفهم المعلومات نفسها بأساليب متعددة، فكلما تعددت طرائق تقديم المعلومات، كلما سهل تذكرها لاحقاً. ولهذا السبب يحتاج المعلم إلى:
تقديم المعلومات في ثلاثة أنماط: بصري، وسمعي، وحس-حركي (اللمس والحركة). مثال على ذلك:
في المجال البصري: يمكن استخدام الرسوم والصور لتوضيح المفهوم.
في المجال السمعي: يمكن استخدام المناقشات والقراءة الجهرية.
في المجال الحس-حركي: يمكن استخدام وحدات مجزأه لتمثيل وحدات بناء اللغة.
3. تجزئة المهام
قد تكون المهام المعقدة مصدر غضب وقهر للأطفال ذوي صعوبات التعلم، لذا يحتاج أسلوب التدريس الفعال إلى أن يتضمن:
تقسيم المهام إلى مهارات جزئية صغيرة.
تقديم المهارات الجزئية تقديماً منظماً ومتسلسلاً. مثال على ذلك: تدريس الأطفال كيفية كتابة مجموعة من الجمل قبل الطلب إليهم استخدام هذه الجمل في عمل فقرة أو مقال.
تجزئة المهام يساعد المعلم على توفير فرص للنجاح
.
4. التدريب والمراجعة
كثيراً ما يستنفد الطلاب ذوو صعوبات التعلم طاقاتهم العقلية في مهام تعليمية مكررة على حساب الفهم مثل قراءة الكلمات أو أداء العمليات الحسابية البسيطة. على سبيل المثال: الطفل الذي يستخدم طاقته العقلية في إدراك أصوات الحروف ثم دمجها لقراءة كلمات منفردة قد لا تتبقى لديه الطاقة لفهم ما يقرؤه. لذلك تساعد المراجعة الجيدة والتدريب على تعلم المهارات لتصبح تلقائية لدى الطالب. وتحرر هذه التلقائية حينئذ الطاقة العقلية لكي يستطيع الأطفال التركيز على فهم ما يقرؤنه.
5. وفر نماذج
الشرح المعقد للدرس أو المهارة قد يشكل مصدر توتر للطلاب ذوي صعوبات التعلم. توفير نماذج لما هو متوقع منهم يساعد الأفراد على التعلم. على سبيل المثال:
بعد شرح كيفية تدوين الملاحظات في عمودين ( أحدها للفكر الأساسية, والآخر للتفاصيل)، بين للطالب عملياً كيفية تدوين الملاحظات باستخدام هذه الإجراءات.
بعد شرح كيفية كتابة فقرة متسلسلة، وضح عملياً كيفية تحقيق التتابع بين الجمل باستخدام كلمات التتابع (أولاً، ثم، بعد ذلك، في النهاية).
6. وضوح التعليمات
يتعلم الأطفال ذوو صعوبات التعلم تعلماً أفضل إذا توافرت لهم تعليمات واضحة. لذا يحتاج المعلمون وأولياء الأمور إلي:
شرح وتحديد المهام
وصف خطوات تنفيذ المهام المعقدة.
أطلب من الطالب تكرار الخطوات والقواعد