الصرع والتشنج ..@ملف كامل@

  • بادئ الموضوع فالنسيا الكويت
  • تاريخ البدء
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
11 / الأدوية المستخدمة في علاج الصرع

الدواء عادة ناجع في منع النوبات التشنجية حيث يمكن به السيطرة على 50-80% من الحالات ، ويعتبر الدواء قليل التأثيرات الجانبية إذا أستخدم بالطريقة المطلوبة والمتابعة الطبية، وفي حال عدم السيطرة على النوبات التشنجية فقد يحتاج الأمر إلى زيادة الجرعة الدوائية مع مراقبة مستوى الدواء في الدم حتى يمكن السيطرة على تلك النوبات.
وهناك العديد من الأدوية المستخدمة في علاج التشنج والطبيب هو من يقرر نوع الدواء المستخدم لكل نوع من أنواع التشنج ، معتمداً على عمر المريض والآثار الجانبية للدواء، وفي بعض الحالات يتم استخدام أكثر من نوع واحد للسيطرة على الحالة، وعلى كل الأحوال فالطبيب هو المستشار الوحيد لكم ، وعند وجود أي استفسار فسيكون سعيداً بالرد عليه، فلا تجزعوا من السؤال، ولا تخافوا من الجواب.

ما هو الهدف من الأدوية العلاجية ؟
الهدف الرئيسي من الأدوية هي السيطرة على النوبات التشنجية، وبذلك يستطيع الطفل القيام بجميع الأنشطة بدون خوف من تكرار تلك النوبات، ومواصلة الحياة بطريقة طبيعية.

ما هي أدوية التشنج ؟
يوجد العديد من الأدوية تستخدم لعلاج حالات التشنج، ولكل نوع من أنواع التشنج الدواء المخصص والذي أثبتت التجارب فعاليته على هذا النوع أو ذاك، كما يلعب عمر الطفل المصاب ونوع التشنج دوراً في اختيار نوع الدواء المستخدم.

ما هو مدى فعالية تلك الأدوية ؟
أثبتت التجارب والملاحظات على قدرة الأدوية العلاجية في السيطرة التامة على النوبات التشنجية في نصف الحالات تقريباً،
، وفي ثلث الحالات يتم السيطرة على تلك النوبات بشكل كبير جداً ،
وفي نسبة 20% من الحالات فالأمر يحتاج إلى استخدام أكثر من دواء في نفس الوقت، ومن النادر عدم السيطرة على الحالة، ولكن قد يجث نوبات تشنج بين فترة وأخرى.

هل تؤدي هذه الأدوية على الإدمان ؟
لا تؤدي هذه الأدوية على التعود أو الإدمان ، ولكن التوقف المفاجئ لها قد يؤدي إلى ظهور النوبات التشنجية.

دواء واحد أم عدة أدوية؟
في الغالب يقوم الطبيب بوصف نوع واحد من الأدوية بجرعة معينة، ثم يقوم بمتابعة الحالة من حيث نسبة تكرار النوبات من عدمها، كما يقوم بمتابعة العائلة وإعطاءها الدواء للطفل، كما يقوم بمتابعة مستوى العلاج في الدم، وفي حالة عدم السيطرة على النوبات التشنجية مع وجود نسبة جيدة من الدواء في الدم ، فقد يقوم الطبيب بوصف دواء آخر ، أو إضافة دواء جديد للسابق، ومع متابعة الطبيب للحالة ومقدار السيطرة عليها، يمكن في القليل من الحالات إضافة دواء ثالث حتى تتم السيطرة الكاملة على النوبات التشنجية.

هل يحتاج الدواء إلى قياس مستواه في الدم؟
الكثير من أدوية التشنج تحتاج إلى قياس دوري لمستواه في الدم، وخصوصاً مع بداية استخدام العلاج، وعلى تلك النتيجة يمكن زيادة أو تقليل جرعة الدواء، ولكن هناك أدوية لا يعمل لها مستوى الدواء في الدم

ما هو مستوى الدواء في الدم ؟
المصابون بالتشنج والذين يتناولون بعض الأدوية العلاجية يحتاجون لمراقبة نسبة الدواء في الدم، ويقوم الطبيب بطلبها عدة مرات خلال مدة العلاج وبصفة دورية، تكون مؤشراً جيداً في العديد من الحالات:
o نسبة الدواء في الدم تعطى مؤشراً على انتظام الطفل في أخذ الدواء
o تعطى مؤشراً عن زيادة الدواء في الدم قبل ظهور الأعراض الجانبية لهذه الزيادة
o لتحديد النسبة الفاعلة في الدم لهذا الدواء، فقد تكون النسبة في حدها الأدنى، ومع وجود نوبات تشنجية فقد يستدعي الأمر زيادة جرعة الدواء للحصول على نسبة أعلى من العلاج في الدم بدون الوصول إلى ظهور أعراض مرضية لتلك الزيادة.
o نسبة الدواء في الدم تعتمد على الجرعة الدوائية، مقدار الامتصاص، مقدار التفاعل في الكبد والأجهزة الأخرى، نسبة التخلص من الدواء من الجسم، تلك المعايير تختلف من شخص لآخر، كما تختلف لدى نفس الشخص بين فترة وأخرى.

هل هناك أعراض جانبية للدواء ؟
كما للدواء من فائدة فإن زيادة جرعة الدواء حسب عمر ووزن الطفل ونسبة الامتصاص لهذا الدواء قد تؤدي إلى ظهور أعراض مرضية، تلك الأعراض تتباين من دواء لآخر، وقد تكون تلك الأعراض بسيطة أو شديدة، ويمكن معرفة تلك الأعراض من خلال الورقة الموجودة مع الدواء، ولكن يجب عدم إيقاف الدواء لظهور تلك الأعراض بدون مراجعة الطبيب المعالج، وبعض الأعراض الجانبية ليس لها علاقة بجرعة الدواء أو وجود مستوى عالي من الدواء في الدم، فقد تظهر مع وجود مستوى عادي للدواء في الدم.

هل الأعراض الجانبية تحدث لجميع الأشخاص ؟
الأعراض الجانبية تحدث بنسبة مختلفة من شخص لآخر ، فالبعض تحدث له بشكل بسيط ، وآخرون بشكل قوي، هذه الأعراض قليلة الحدوث، وفي حال وجودها يجب إبلاغ الطبيب المعالج.

بعض التأثيرات الجانبية للدواء:
o الأرق
o الدوخة والصداع
o الغثيان والقيء
o المغص
o نقص الشهية
o الإمساك، الإسهال

عند حدوث الأعراض الجانبية هل يتم إيقاف العلاج ؟
حدوث الأعراض الجانبية ليس سبباً لإيقاف العلاج ، فالبعض يمكن السيطرة علية مثل الغثيان بأخذ الدواء بعد الأكل ، والبعض يظهر مع بداية تناول العلاج ومن ثم يختفي، ولكن في كل الأحوال يجب أبلاغ الطبيب المعالج بحدوث الأعراض الجانبية ودرجة حدتها ، وسيقوم الطبيب بإبلاغكم بالإرشادات والتوجيهات اللازمة.

هل تتعارض هذه الأدوية مع الأدوية الأخرى ؟
عند استخدام دواء آخر فقد يزيد من فعالية هذه الأدوية أو ينقصها، والطبيب خير من يعرف ذلك، فعند زيارتك للطبيب فأخبره عن استخدامك للدواء ونوعه وجرعته، فقد يغير الدواء المستخدم أو الجرعة، والحمد لله فإن الكثير من الأدوية والتي تستخدم بكثرة مثل مضادات الحرارة والمضادات الحيوية لا تتعارض مع أدوية التشنج.

هل هناك تأثير للأدوية الأخرى عند استعمالها مع أدوية التشنج؟
نعم الأدوية تتفاعل مع بعضها البعض، فبعضها يزيد مفعوله والأخرى تقلله، ومثال ذلك:
o أدوية الزكام والحساسية تزيد من حصول النعاس والنوم
o الأدوية النفسية والمهدئة ومضادات الاكتئاب يزيد مفعولها
لذلك يجب أخبار الطبيب عن استخدامك لأدوية التشنج

هل يمكن إيقاف الدواء فجائياً ؟
جميع الأدوية المضادة للتشنج عند إيقافها بشكل مفاجئ فقد تؤدي إلى ردود فعل عكسية ، وقد تؤدي إلى حدوث نوبات تشنج ، لذلك ننصح بعدم الإيقاف الفجائي للدواء ، وأن يكون إيقافه تحت استشارة الطبيب المعالج وإرشاداته.

كيفية الحصول على الفائدة الكاملة من الدواء ؟
للحصول على الفائدة الكاملة من أدوية التشنج، يجب أن ننبه على العديد من النقاط:
o يجب استخدام الدواء بدقة وانتظام ( عدم الانتظام في تناول الدواء يجعل مستوى العلاج في الدم متذبذباً ومن ثم الفشل في السيطرة على النوبات التشنجية )
o قد يستمر الطفل في تناول العلاج لعدة سنوات حسب حالة المريض، وفي أغلب الحالات يتم استخدام الدواء لمدة سنتين بشرط عدم حدوث تشنج في تلك الفترة.
o الدواء لا يؤدي إلى الإدمان فلا تخاف منه
o لاحظ ظهور النوبات التشنجية مهما كانت خفيفة وأخبر الطبيب عند الزيارة
o لاحظ ظهور أي أعراض لزيادة جرعة الدواء
o أخبر الطبيب عند زيارتك لأي سبب كان عن تناول تلك الأدوية، نوعها وجرعتها.
o أجعل أوقات تناول الدواء ملائمة للطفل، في الصباح بعد الاستيقاظ، قبل النوم، مع وجبات الأكل، حسب إرشادات الطبيب
o لا تنسى أخذ الدواء معك في الرحلات والحفلات الخارجية
o لا توقف الدواء مهما كانت الأسباب، أستشر طبيبك
o في حال الاحتياج لأجراء عمليات جراحية أو تخدير، أو علاج أسنان فيجب إبلاغ الطبيب المعالج قبل فترة من العملية لأخذ الاحتياطات اللازمة.

هل هناك موانع لأجراء العمليات لمن يستخدم أدوية التشنج ؟
ليس هناك موانع، ولكن عند أجراء العمليات سواء الصغيرة أو الكبيرة منها، وكذلك عند زيارة طبيب الأسنان ، فيجب عليك أخبار الطبيب بأنك تعاني من التشنج، ومتى حصل تشنج آخر مرة ، وما هي الأدوية المستخدمة لكي يقوم بأخذ الاحتياطات اللازمة، ويفضل مراجعة الطبيب المعالج قبل إجراء العملية للتأكد من السيطرة على التشنج، ومعرفة نسبة الدواء في الدم، كما تلقي الإرشادات والتعليمات.

ماذا أعمل عندما أنسى أخذ أحد الجرعات الدوائية ؟
o إذا نسيت تناول أحد الجرعات فعليك أن تأخذها فور تذكرها.
o إذا تذكرتها خلال وقت قصير ( من ساعة إلى ثلاث ساعات ) فخذ الجرعة كاملة
o إذا تذكرتها بعد مضي نصف المدة بين الجرعتين فخذ نصف الجرعة
o إذا تذكرتها في وقت قريب من الجرعة التالية فعليك أن تأخذ الجرعة التالية فقط.
o يجب مراعاة عدم أخذ جرعتين معا.
o إذا تكرر النسيان فقد يؤدي إلى انخفاض نسبة الدواء في الدم ومن ثم التشنج مرة أخرى
o عند تكرر النسيان يجب إبلاغ الطبيب المعالج

الأدوية العلاجية للصرع - التشنج :
هناك العديد من الأدوية المستخدمة لعلاج الصرع - التشنج، لها مسمياتها العلمية والتجارية، نذكر بعضاً منها:
o الاسم العلمي للدواء : حمض الفالبوريك Valporic Acid
الاسم التجاري للدواء : ديبكين Depakene ، أيبيفال Epival
o الاسم العلمي للدواء : فينوباربيتال Phenobarbital
الاسم التجاري للدواء : فينوباربيتال Phenobarbital
o الاسم العلمي للدواء : فينتوين Phenytoin
الاسم التجاري للدواء: دايلانتين Dilantin، أبانيوتين Epannutin
o الاسم العلمي للدواء : كاربامازيبين Carbamazepine
الاسم التجاري للدواء : تيجراتول Tegretol
o الاسم العلمي للدواء :كلونازيبام Clonazepam
الاسم التجاري للدواء : ريفوتريل Rivotril
o الاسم العلمي للدواء : ايثوسوكسامايد Ethosuximide
o الاسم العلمي للدواء :فايقاباترين Vigabatrin
o الاسم العلمي للدواء : لايموتراقين Limotrigine
o الاسم العلمي للدواء : توبيراميت Topiramate

الاسم العلمي للدواء : حمض الفالبوريك Valporic Acid
الاسم التجاري للدواء : ديبكين Depakene - أيبيفال Epival


دواعي الاستعمال:
o يستخدم منفرداً أو مع غيره من الأدوية المضادة للصرع للتحكّم في نوبات التشنج ومعالجة مختلف حالات الصرع.
o يستعمل أيضا لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطب
o يستخدم لمنع الصداع النصفي.

التأثيرات الجانبية:
ككل مادة فعّالة قد يسبب هذا الدواء عند بعض الأشخاص تأثيرات مزعجة نوعاً ما:
o غثيان - قيئ - زيادة في الشهية، فمن الأفضل تناوله مع الطعام للتقليل من هذه الأعراض.
o قد يسبب أيضاً في أوائل المعالجة ارتعاش خفيف في اليدين وسقوط عابر للشعر.
o دوخة.، خمول.، عصبية شديدة.
ملاحظة : لمرضى السكري فقد يؤدي إلى نتائج خاطئة في قراءة الكيتونات في البول
عند الأطفال دون السنتين من العمر قد يؤثر على وظائف الكبد
هذا الدواء لا ينبغي أن يوقف فجأة ، لوجود احتمالية حدوث نشاط تشنجي يمكن أن يهدد الحياة .

الاستخدام الأمثل لهذا الدواء :
o الجرعة المعتادة مرة واحدة يوميا .
o يجب تناول الاقراص كاملة ولا تطحن او تمضغ .
o كبسولات الديباكوت الني تحتوي على رذاذ بداخلها يمكن أن تبلعها كلها أو ترش محتويات الكبسولة على أي طعام طري . افتح الكبسولة بحرص . ضع كل الرذاذ الذي بداخلها على كمية قليلة من الطعام (حوالي ملعقة شاي) من الطعام الطري مثل صوص التفاح أو البودينج . تأكد من أن خليط الطعام والرذاذ ابتلع بأكمله .يجب أن تتجنب المضغ . عليك بشرب السوائل بعد الأكل لتسهيل عملية البلع . لا تخزن الخليط للاستخدام المستقبلي .

الجرعة الفائتة :
o تناول الجرعة الفائتة بمجرد أن تتذكرها .
o إذا كان هذا وقت الجرعة التالية فتخطَّ الجرعة الفائتة ثم أكمل الدواء حسب جدولك الطبيعي. ولا تتناول جرعة مزدوجة لتعوض الجرعة الفائتة.

التخزين :
o احفظ هذا الدواء في العلبة التي جاء فيها . محكم الغلق ، وبعيداً عن متناول الأطفال .
o يحفظ في درجة حرارة الغرفة وبعيدا عن الحرارة المرتفعة والرطوبة.
o تخلص من أي دواء انتهت صلاحيته أو لم تعد تحتاج إليه .
o تحدث إلى طبيبك بخصوص أي دواء تريد ان تتخلص منه.

الحمل / الرضاعة :
o يمكن أن يسبب تشوه الجنين في الفترة الاولي من الحمل (الثلاث شهور الأولى) ، ولا ينبغي استخدامه أثناء الحمل إذا كانت هناك حلول أخرى متاحة .
o كميات قليلة تفرز في لبن الرضاعة ، لذلك يجب أن يستخدم بحرص أثناء الرضاعة .

الاسم العلمي للدواء : فينوباربيتال Phenobarbital
الاسم التجاري للدواء : فينوباربيتال Phenobarbital


دواعي الاستعمال:
o يستخدم للسيطرة على النوبات التشنجية
o يستخدم في العلاج النفسي وحالات القلق

التأثيرات الجانبية:
o قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة وخاصة في أوائل العلاج مثل دوخة، صداع، دوار في الرأس، شعور بالاكتئاب، قلق، وبصفة عامة غالباً ما تهدأ هذه الأعراض خلال بضعة أيام من بداية العلاج.
o قد يحدث أيضاً أعراض أخرى مثل القيء، غثيان، سوء هضم، إسهال أو إمساك. فمن الأفضل تناوله مع الطعام للتقليل من هذه الأعراض.
o مشاكل في النوم
o عند نسبة قليلة جداً من الأطفال يحدث هناك زيادة في الحركة مع قلة التركيز.

الاسم العلمي للدواء : فينتوين Phenytoin
الاسم التجاري للدواء : دايلانتين Dilantin - أبانيوتين Epannutin


دواعي الاستعمال:
يستخدم منفرداً أو مع غيره من الأدوية المضادة للصرع للتحكّم في نوبات التشنج ومعالجة مختلف حالات الصرع.

التأثيرات الجانبية:
o قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة مثل الدوخة، صداع، عدم وضوح الرؤية، اضطراب في حركة العين
o في حالات نادرة قد يتسبّب في تقرّحات، نزيف، أو انتفاخ في اللثة وقروح في الفم. لذلك يجب العناية بنظافة الفم والأسنان..
o قد يحدث أيضاً أعراض أخرى مثل الغثيان، قيئ سوء هضم، إسهال أو إمساك، فقدان الشهية، مغص شديد، في هذه الحالة يفضّل تناوله مع أو بعد الأكل.

الاسم العلمي للدواء : كاربامازيبين Carbamazepine
الاسم التجاري للدواء : تيجراتول Tegretol


دواعي الاستعمال:
o يستخدم لعلاج النوبات التشنجية
o يستخدم في علاج بعض الحالات النفسية

التأثيرات الجانبية:
o قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة وخاصة في أوائل العلاج مثل الدوخة، عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها، الشعور بالتعب ، الأرق والصداع وبصفة عامة غالباً ما تهدأ هذه الأعراض خلال بضعة أيام من بداية العلاج.
o قد يحدث أيضاً أعراض أخرى مثل القيء المغص، فقدان الشهية، إسهال أو إمساك، لذلك يراعى تناوله مع الأكل لتفادي حدوث مثل هذه الأعراض.
o في نسبة قليلة من الحالات يكون هناك تغير في كريات الدم الحمراء

الاسم العلمي للدواء : كلونازيبام Clonazepam
الاسم التجاري للدواء : ريفوتريل Rivotril- كلونوبين clonobin


دواعي الاستعمال:
o يستخدم لعلاج النوبات التشنجية
o يستخدم في علاج بعض الحالات النفسية لتخفيف القلق النفسي

التأثيرات الجانبية :

قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة مثل دوار في الرأس، عدم التحكّم في العضلات، عدوانية وزيادة في الحركة عند الأطفال.

اسم الدواء العلمي: ديازبـام (diazepam)
الاسم التجاري :فاليـوم (valium)


دواعي الاستعمال:
يوصف هذا الدواء مع غيره من أدوية الصرع للتحكّم في النوبات التشنجية ولتخفيف الضيق والقلق النفسي بما فيه الاضطرابات والقلق ولمعالجة تشنّج العضلات.

التأثيرات الجانبية:
قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض الجانبية المزعجة مثل الدوخة ، إعياء ، ضعف عام في الجسم ، ارتباك واختلاط ذهني ، مشاكل في النوم ، ارتعاش.
قد يحدث أعراض أخرى مثل الغثيان ، قيئ ، إمساك ، مغص. لذلك يفضّل تناوله بعد الأكل.

الاسم العلمي للدواء : ايثوسوكسامايد Ethosuximide
الاسم التجاري للدواء : زرانوتين (zarontin)


دواعي الاستعمال:
يستخدم هذا الدواء للتحكّم في نوبات التشنّجات العصبية والصرع.

التأثيرات الجانبية:
قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة وخاصة في أوائل العلاج مثل تعب عام في الجسم ، صداع ، دوار في الرأس ، دوخة ، عدم التوازن ، حدوث مشاكل في الرؤية وبصفة عام غالباً ما تهدأ هذه الأعراض خلال بضعة أيام من بداية العلاج.
قد يحدث هذا الدواء أيضا أعراض أخرى مثل القيء ، الغثيان ، فقدان الشهية ، إسهال ، مغض. فمن الأفضل أخذ الدواء بعد الطعام أو مع كمّية كافية من الماء

الاسم العلمي للدواء :فايقاباترين Vigabatrin
الاسم التجاري للدواء : سابريـل (sabril)


دواعي الاستعمال:
يستخدم مع غيره من الأدوية المضادة للصرع للتحكّم في حالات الصرع المستعصية وخاصة حالات الصرع الجزئي.

التأثيرات الجانبية:
قد يحدث هذا الدواء عند بعض الأشخاص تأثيرات جانبية مثل النعاس والشعور بالتعب، الصداع، الدوار وزيادة في الوزن. وهناك أيضاً بعض التأثيرات أقل حدوثاً مثل الارتباك، اضطرابات في الذاكرة وازدواج في الرؤية. وإذا استمرت هذه الأعراض مدة طويلة فعليك مراجعة الطبيب المعالج.

الاسم العلمي للدواء : لايموتراقين Limotrigine
الاسم التجاري : لاميكتال (lamictal)


دواعي الاستعمال:
يستخدم مع غيره من الأدوية المضادة للصرع لمعالجة نوبات الصرع المستعصية والتي لم يكن في الإمكان السيطرة عليها باستكمال الأدوية المضادة للصرع.

التأثيرات الجانبية:
قد يحدث هذا الدواء عند بعض الأشخاص وفي حالات نادرة عند أخذ جرعة عالية في بدء المعالجة طفح جلدي يستوجب وقف المعالج. وهناك أيضاً بعض التأثيرات الأقل حدوثاً مثل: ازدواج الرؤية، دوخة، صداع وشعور بالتعب واضطرابات عصبية.

الاسم العلمي للدواء : توبيراميت Topiramate
الاسم التجاري : توباماكس


دواعي الاستعمال:
يستخدم مع غيره من الأدوية المضادة للصرع للتحكم في حالات الصرع و خاصة الصرع الجزئي.

التأثيرات الجانبية:
قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة و خاصة في أوائل العلاج مثل دوخة - ارتباك و اختلاط ذهني و عدم القدرة على التركيز و بصفة عامة غالبا ما تهدأ هذه الأعراض خلال بضعة أيام من بداية العلاج.
قد يتسبب أيضا هذا الدواء و في حالات نادرة جدا في تكوين حصى بالكلية لذلك ينصح بشرب كمية كافية من السوائل لتفادي تكوين مثل هذه الحصى.

اسم الدواء العلمي: جابابنتين (gabapentin)
الاسم التجاري: نيرونتين (neurontine)


دواعي الاستعمال:
يستخدم مع غيره من الأدوية المضادة للصرع للتحكّم في نوبات التشنج ومعالجة مختلف حالات الصرع.

التأثيرات الجانبية:
قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة مثل الصداع، التعب، اضطراب في الرؤية، رعشة في الأطراف وبصفة عامة غالباً ما تهدأ هذه الأعراض خلال بضعة أيام من بداية العلاج.

اسم الدواء العلمي : بريميـدون (primidone)
الاسم التجاري: مايسوليـن (mysoline )


دواعي الاستعمال:
يوصف هذا الدواء للتحكّم في نوبات التشنّج ومعالجة الصرع.

التأثيرات الجانبية:
قد يحدث هذا الدواء بعض الأعراض المزعجة وخاصة في أوائل العلاج مثل دوخة، اضطراب في النظر وغالباً ما تهدأ هذه الأعراض خلال بضعة أيام من بداية العلاج.
قد يحدث هذا الدواء أيضا أعراض أخرى مثل القيء ، غثيان ، سوء هضم ، فقدان الشهية. لذلك يفضّل تناوله مع الأكل للتقليل من هذه الأعراض.

يتبــع ..
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
جزاج الله خير

والله يشافي كل مريض
الغالي يوسف ياخذ 3 أدوية والأخير صرفوه له الخارج اسمه كيبرا,,, والحمدلله على كل حال.
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
جزاج الله خير

والله يشافي كل مريض
الغالي يوسف ياخذ 3 أدوية والأخير صرفوه له الخارج اسمه كيبرا,,, والحمدلله على كل حال.

مايشوف شــر ان شاء الله .. والله لا يحرمج الاجر اخيتي
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
12 / حالات الطوارئ

التشنج هي العلامة المرضية الظاهرة لنا لما يحدث داخل الدماغ من نشاط كهربي غير طبيعي ، قد نمثلها بانطلاق شرارة ، ومهما عملنا فقد بدأت الشرارة ولا نستطيع إيقافها ، لذلك فعلينا الهدوء في التعامل مع الطفل ، فالبعض وفي حالة الفزع والخوف عند رؤيته للتشنج قد يحاول مساعدة الطفل بطريقة خاطئة مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة لم تكن لتحدث لو تم التزام الهدوء في التعامل، وهنا بعض النصائح :

" الهدوء، الهدوء، الهدوء.
" ضع الطفل على الأرض إذا كان في مكان عالي
" أبعد الأجسام الحادة أو الضارة مثل النار عن الطفل
" لا تحاول ربط الطفل أو منعه من الحركة لإيقاف التشنج
" لا ترشه بالماء فذلك لن يجدي نفعاً
" فك الأزرار أو ما يكون حول الرقبة مثل الكرافتة لكي لا يختنق
" ساعده على الاضطجاع على إحدى الجانبين لكي لا يسقط اللسان إلى الخلف أو يرجع اللعاب إلى الجهاز التنفسي مما يؤدي للاختناق
" لا تضع أي شيء في الفم ، كما لا تضع إصبعك داخل فمه
" عدم إعطاؤه أي دواء وحتى الماء خلال النوبة
" حاول معرفة وقت النوبة ، أنضر للساعة لتحديد المدة ، لا ينفع قول مدة النوبة كذا دقيقة، فقد تكون المدة طويلة على الوالدين عند عدم النضر للساعة.
" إذا استمرت النوبة ( وليس الإغماء الذي يتبعها ) أكثر من عشر دقائق فعليك بأخذه لأقرب إسعاف ، ولكن تذكر أن في التأني السلامة ، فالسرعة بالسيارة قد تؤدي لحوادث لا قدر الله.
" قد يصاحب النوبة حدوث تبول أو تبرز ، وتلك جزء طبيعي من الحالة
" لا يحتاج الأمر للذهاب للمستشفى بعد كل نوبة، على الوالدين استشارة الطبيب المعالج
" على الوالدين دقة ملاحظة النوبة التشنجية ، وعدم الخوف على الطفل.


ما هي حالات الطوارئ؟
هي حالات التشنج التي تحتاج إلى أخذ المريض للمستشفى لتلقي العناية اللازمة، وهي قليلة الحدوث ، فليس كل حالة تشنج تحتاج إلى الإسعاف عند التشخيص الطبي للحالة، ومن هنا يمكن أيجاز الحالات التي تحتاج إلى مراجعة الطبيب والإسعاف بشكل سريع :

" حالات التشنج قبل تشخيص الحالة
" استمرار النوبة التشنجية أكثر من عشر دقائق ( وليس الغيبوبة التي تتبعها )
" حدوث الحالة الصرعية ، وهي تكرر النوبات الصرعية بشكل متتابع ولمدة طويلة


ما هي أدوية الطوارئ ؟
هناك بعض الأدوية تستخدم في حالات الطوارئ، عندما تطول مدة النوبة التشنجية، تلك الأدوية يصفها الطبيب للعائلة وتعطى معها الإرشادات اللازمة لكيفية استخدامها ودواعي ذلك الاستخدام، وقد تكون هذه الأدوية على شكل أقراص ( نادراً ) أو على شكل لبوس شرجي أو تحت اللسان، عادة ما يتم استخدامها في المنزل قبل التوجه للطوارئ، كما يتم استخدامها في الطوارئ كعلاج مبدئي، ومن أهمها:

1. الفاليوم أو الديازيبام Valium، Diazepam

دواعي الاستعمال :

" يستخدم للسيطرة على النوبات التشنجية
" يستخدم في العلاج النفسي وحالات القلق
" يستخدم لمعالجة تشنج العضلات
" نادراً ما يستخدم بصورة دائمة ومنتظمة لعلاج التشنج


التأثيرات الجانبية:

" إعياء وضعف عام
" الدوخة والارتعاش
" مشاكل في النوم
" أعراض في الجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء، المغص، الإمساك، لذلك يجب تناول الدواء بعد الأكل


2. كلونازيبام Clonazepam ريفوتريل Revotril كلونوبين Clonobin

دواعي الاستعمال :

" يستخدم للسيطرة على النوبات التشنجية
" يستخدم لعلاج بعض الحالات النفسية


التأثيرات الجانبية:

" الدوخة
" زيادة الحركة والنشاط في الأطفال


يتبــع ,,
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
جزاج الله خير يالغالية

وإذا جات حالة التشنج عند يوسف : ساعات تكون خفيفة يعني دوخة + إسهال تكرمون ونام.
متوسطة: دوخة + غثيان + إسهال ( كرمكم الله)
قوية: دوخة + ترجيع + وثقل بالكلام ومايقدر يسولف فأخليه منسدح وأستعمل الفاليوم اللبوس. الشرجي + ووديه المستشفى .
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
جزاج الله خير يالغالية

وإذا جات حالة التشنج عند يوسف : ساعات تكون خفيفة يعني دوخة + إسهال تكرمون ونام.
متوسطة: دوخة + غثيان + إسهال ( كرمكم الله)
قوية: دوخة + ترجيع + وثقل بالكلام ومايقدر يسولف فأخليه منسدح وأستعمل الفاليوم اللبوس. الشرجي + ووديه المستشفى .

حبيبتي ما يشووووف شــر ان شاء الله ويقوم لج بالسلامـــة
 
إنضم
25 فبراير 2009
المشاركات
81
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
جربو السجود
اللى عنده كهرياء زياده او تشنجات يجرب السجود كثيرا سمعته من أمهات مرو بهذه التجربه
وعسى يكون فيه شفاء يارب
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
جربو السجود
اللى عنده كهرياء زياده او تشنجات يجرب السجود كثيرا سمعته من أمهات مرو بهذه التجربه
وعسى يكون فيه شفاء يارب

السجود يخلص الجسم من الشحنات الكهربائية

تونس: كشفت دراسة علمية حديثة أن السجود في الصلاة هو الحالة المثلى لتخليص جسم الانسان من الشحنات الكهربائية الموجبة التي تؤذي الجسم.

وأفادت الدراسة التي نشرت في تونس بأن أفضل طريقة لتخلص جسم الإنسان من تلك الشحنات تتم عبر وضع الجبهة على التراب مباشرة في اتجاه مركز الأرض "القبلة" أكثر من مرة لأن الجسم في هذه الحالة يتخلص من الشحنات الكهربائية بصورة أفضل وأقوى .



مشكووورة اخيتي على تواصلج والتنبية الجميل والمفيد ,, الله يعطيج العافية
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
12 / الطفل والعائلة

الصرع مرض عضوي مزمن يصيب الإنسان في مرحلة من مراحل عمره ، وقد يستمر معه لسنوات عديدة ، وكأي مرض مزمن يؤثر على مجرى حياة الطفل اليومية ، والعائلة تتحمل الكثير من الضغوط والمشاكل النفسية والجسمية والاجتماعية للتعايش مع المرض في سبيل تنشئة الطفل بطريقة سليمة، ومن أهم هذه المشاكل :

" استمرارية العلاج تضع جهداً يومياً على الوالدين في المتابعة والملاحظة.
" المراجعة المستمرة للمستشفى تؤثر على برنامج الحياة اليومي للعائلة
" حصول النوبة التشنجية يربك من يهتم بالطفل في المنزل والمدرسة
" مفاهيم المجتمع عن الصرع قد تؤدي إلى انعزال العائلة عن المجتمع المحيط بهم
" عدم تفهم الوالدين لحالة الطفل قد تؤدي للحماية الزائدة
" طريقة تعاملهم مع الطفل قد تنعكس سلباً أو إيجابا على الطفل
" تأثيرات المرض النفسية على الطفل والعائلة
" من هنا نركز على أهمية معرفة العائلة لحالة طفلهم وكيفية التعامل معه ومع المجتمع من حوله للتقليل من تبعات الحالة المرضية والنفسية.


الصــدمـة:
كم هي مؤلمة تلك اللحظات التي يتلقى فيها الوالدين الخبر بأن طفلهم مصاب بالصرع، ينزل الخبر عليهم كصخرة كبيرة وتأخذهم الصدمة بعيداً، وتتطاير الأفكار هنا وهناك ، جميع العواطف يمكن توقعها وهو رد فعل طبيعي لدى الجميع ، من الغضب إلى الحزن والإحساس بالذنب ، الخجل واليأس ، وحتى عدم تقبل الحقيقة ، تجول الأسئلة في خواطر الوالدين :

" لماذا نحن؟
" ما هي الأسباب ؟
" هل كان بالإمكان منع حدوثه ؟
" ما هو مستقبله ؟
" ماذا نستطيع أن نعمله له ؟
" هل من علاج ؟


في لحظة الصدمة قد يسيطر على الوالدين أو أحدهما شعور خاص، شعور سلبي يكون عقبة في الطريق إلى تقبل حالة الطفل أو الطفل نفسه ، ومرحلة الصدمة مرحلة طبيعية تصيب الجميع، ولكن مع وقوف الوالدين كلاً يشد أزر الآخر ، والإيمان بالله ومساعدة الطاقم الطبي المتمرس ، ومعرفة الحالة المرضية للطفل ، كل ذلك سيقلل من شدة الصدمة ومن ثم التقليل من تبعاتها

ما هو دور الطاقم العلاجي ؟
الطاقم العلاجي ( الطبيب، التمريض ، التثقيف الصحي ، المعالج النفسي ) لهم دور كبير في توعية الوالدين عن حالة طفلهم ، وطريقة التعامل معه ، كما وصف الأدوية العلاجية، تلك النقاط نوجزها كما يلي:

" نقل الخبر للوالدين بطريقة علمية
" تزويد الوالدين بالمنشورات والكتيبات الخاصة عن الصرع
" توعية الوالدين لأهمية الرعاية النفسية للطفل.
" استخدام الأدوية في مواعيدها.
" المتابعة المستمرة مع الطبيب المعالج
" التشجيع على قيام الطفل بالنشاطات والألعاب.
" قيام العائلة بالنزهات والزيارات وعدم احتساب الطفل عبئاً عليهم.
" عدم جعله محور الحديث مع الأصدقاء أو جعله نقطة شفقة.
" توعية المجتمع لأهمية رعاية المصابين بالصرع وعدم نبذهم أو اعتبارهم حالة شفقة.
" الحث على انخراط الطفل في التعليم العام


العائلة والمجتمع :
سيكون للأهل والأقرباء دوراً مهماً في العلاقة بين الطفل ووالديه ، وأسلوب حياتهم اليومية والاجتماعية ، يؤثر سلباً وإيجابا على هذه العلاقة ، فكلمات الرثاء وعندما يقال عنه كلمات غير سوية قد تؤدي إلي إحباط الوالدين وانعزالهم عن الآخرين ، والطريق السليم هو تجاهل ما يقول الآخرين ، وإخبار الأصدقاء بأنه طفل كغيره من الأطفال لديه حالة مرضية غير معدية ، لا تجعلوه مدار الحديث مع الآخرين ولا تبحثوا عن طريقه المواساة من الآخرين .
يجب أن تكون حياة العائلة طبيعية ما أمكن بالخروج للمنتزهات والأسواق، ويجب عدم جعله عذراً للتقوقع والانعزال عن الآخرين، حتى لو كان هناك نوبات صرع بين الفينة والأخرى ، كما يجب حث الطفل على المشاركة في جميع النشاطات الترفيهية في البيت والنادي ، مع محاولة رفع الوعي لدى الأصدقاء عن الصرع وطريقة التعامل معه وأنه مرض كغيره من الأمراض يمكن علاجه.


كيف تتعامل العائلة مع الطفل المصاب بالصرع ؟
الصرع ممكن أن يصيب الأطفال في كل مراحلهم العمرية، والعلاج الدوائي يمكن أن يقوم بمنع حدوث النوبات التشنجية، ولكن التأثيرات النفسية وطريقة تعامل العائلة مع الطفل قد تؤدي إلى العديد من المشاكل، وهنا سنقوم بإيضاح العديد من النقاط التي يتوجب على العائلة والمجتمع عملها خلال التعامل مع الطفل المصاب بالتشنج:

يجب على الوالدين شرح الحالة للطفل بطريقة مبسطة وأن الحالة ليست خطيرة ، وأن الدواء سوف يمنع الحالة من الظهور عند الانتظام على تناوله
يجب الإجابة على جميع الأسئلة التي يقوم بطرحها الطفل
عدم تعويد الطفل على الخجل من مرضه حتى لو أصابته النوبة التشنجية داخل المدرسة أو الملعب
عدم إخفاء المرض عن الأصدقاء ، بل يجب توضيح الأمر لهم والشرح لهم عن كيفية التصرف عند حدوث النوبة.
يجب أن لا يكون المرض عائقاً أمام نشاطات الطفل الرياضية أو الاجتماعية
يجب أن لا نعود الطفل على استخدام المرض كعذر للتغيب عن المدرسة
يجب على العائلة عدم التعامل مع الطفل المصاب بالتشنج بطريقة تختلف عن أخواته، فقد يستخدم الطفل الحالة كأسلوب لجلب الانتباه أو طريقة لزيادة الاهتمام به من دون أخواته.
يجب على العائلة بجميع أفرادها معرفة الحالة من كل جوانبها وخصوصاً كيفية حدوثها وطريقة التعامل معها إذا حدثت لكي لا تحدث حالة رعب وفزع في المنزل مع غياب أحد الوالدين أو كلاهما.


ما هي الحماية الزائدة ؟
منع الطفل من المشاركة في النشاطات الترفيهية واللعب مع أقرانه من الأطفال يتم من قبل الوالدين حماية له وخوفاً عليه أن تصيبه أذية من تلك النشاطات، أو أن تحدث له نوبة التشنج خارج المنزل ، ولكن تلك الحماية تمنع حصوله على التجربة ، كما بناء الثقة بالنفس والاعتماد عليها في المراحل اللاحقة من العمر، فكل شخص في هذه الحياة لديه مواطن الضعف والقوة ، وتجارب الحياة والاتصال مع الآخرين هي الأسلوب الأفضل للتعلم ، ولمعرفة الأشياء وقبولها.
من الأهمية أن يعامل الطفل كأقرانه ما أمكن ذلك ، وإعطاءه الفرصة للمشاركة الكاملة في الحياة، والمشاركة في النشاطات الترفيهية والرياضية ، لأن عدم حدوث ذلك سيكون له انعكاسات سلبية على الطفل وطريقة تعامله مع المجتمع حوله.


هل يمكن أن يصاب الطفل بصعوبات نفسية ؟
مع النمو والتقدم في العمر والاحتكاك مع المجتمع الكبير خارج المنزل، فإن الأطفال المصابين بالصرع يحسّون باختلافهم عن أقرانهم من خلال طريقة تعامل الآخرين معهم، كما الحماية الزائدة من العائلة أو المدرسين، وقد لا يستطيعون المشاركة في بعض الأنشطة الرياضية ، مما ينعكس سلباً على علاقة الطفل مع الآخرين ، ومن ثم الصعوبات النفسية ، وقد لا تظهر هذه المشكلة إلاّ عند بداية المرحلة الدراسية

العائلة والطبيب:
الصرع مرض يحتاج إلى متابعة تستمر لسنوات، وحتى اليوم لا يوجد علاج يمكن أن يقضي عليه، ولكن الأدوية تمنع حدوث النوبات أو تقوم بتقليلها ، وفي بعض الحالات يمكن إيقاف العلاج والشفاء بعد سنوات، فبناء علاقة وثيقة بين الطبيب والعائلة هي أحد الأسس لنجاح العلاج، لذلك يجب تجنب التنقل من طبيب إلى آخر فليس هناك فائدة من ذلك، فالمتابعة المستمرة يمكن أن تدل على نقاط الضعف في العلاج ، كما أن الطبيب يعرف حالة الطفل من كل جوانبها العضوية والنفسية، كما سيكون مساعداً على توضيح جميع النقاط للوالدين والطفل.

العائلة وأدوية التشنج:
هناك العديد من الأدوية التي يمكن أن يستخدمها المريض بالصرع، والطبيب يقوم بتشخيص الحالة ومن ثم العلاج المناسب لها، وفي أحيان قليلة يتم وصف أكثر من دواء في نفس الوقت، وعادة فهذه الأدوية يستمر المريض على تناولها لعدة سنوات وهي قليلة التأثيرات الجانبية، كما أنها لا تؤدي إلى الإدمان، ولكن يجب التنبيه على أهمية الانتظام في تناول تلك الأدوية وعدم تركها بدون استشارة الطبيب ، وهناك بعض الإرشادات التي يجب على الوالدين أتباعها:

" اعرف اسم الدواء المستخدم وكميته ( بعدد الحبات أو الملاعق وأيضا بالملليجرامات)
" يجب أن يكون هناك كمية كافية من الدواء في المنزل
" خذ الدواء معك أثناء زيارتك للطبيب
" أحرص على أن يأخذ الطفل الدواء في مواعيده
" أجعل مواعيد الدواء تتناسب مع وقت استيقاظ ونوم الطفل
" لمنع نسيان الدواء فيجب وضع دواء كل يوم على حده إن أمكن.
" خذ الدواء معك في الرحلات والزيارات
" اعرف من الطبيب الأعراض الجانبية للدواء
" لا توقف العلاج في بأي حال دون استشارة الطبيب
" قد تتغير الجرعة العلاجية بعد قيام الطبيب إجراء تحليل مستوى الدواء في الدم
" عند أجراء تحليل مستوى العلاج في الدم عادة ما يكون قبل تناول الجرعة الدوائية
" كغيرها من الأدوية احفظها بعيدا عن متناول الأطفال
" أحفظ الأدوية بعيداً عن الحرارة ( بعض الأدوية لا يحتاج إلى ثلاجة )


ما هي أسباب فشل الأدوية في إيقاف التشنج ؟
استخدام أحد الأدوية قد يساعد على السيطرة على النوبات التشنجية ومن ثم الشفاء بإذن الله، ولكن الدواء لا يعالج الحالة لأن العلاج يحتاج إلى معرفة السبب وإزالته، ولكن في بعض الحالات نرى أن نوبات الصرع تتكرر بالرغم من استخدام الدواء الخاص، وهنا يجب البحث عن أسباب فشل العلاج:

" هل تم اختيار الدواء المناسب بالجرعة المناسبة؟
" هل تم أخذ الدواء بالطريقة المناسبة وانتظام ؟
" وهنا يأتي دور الطبيب المعالج في المتابعة.


كيفية التصرف عند حدوث النوبة التشنجية ؟
من المهم معرفة العائلة كيفية التصرف مع الطفل أثناء حدوث نوبة التشنج، فعند بداية النوبة لا شيء يمكن عمله يؤدي إلى إيقافها، لذلك فإن التصرف السليم هو الهدوء وعدم الفزع، فالبعض وفي حالة الفزع والخوف عند رؤيته للتشنج قد يحاول مساعدة الطفل بطريقة خاطئة مما يؤدي إلى مشاكل كثيرة لم تكن لتحدث لو تم التزام الهدوء في التعامل، وإبعاد الطفل عن أي مخاطر من الممكن أن تحدث له، وهنا سنحاول الإيجاز عن بعض النقاط المهمة:

" كن هادئا ولا تفزع وتفزع الآخرين معك
" ضع الطفل على الأرض إذا كان في مكان عالي
" لا تحاول ربط الطفل أو منعه من الحركة أثناء النوبة
" لا ترشه بالماء فلن يوقف النوبة أو تفيقه من الغيبوبة
" ابعد أي أجسام حادة أو صلبة عن المكان مثل النار والأدوات الزجاجية
" ساعده على الاضطجاع على جنبه كي لا يختنق من اللعاب
" لا تضع أي شيء صلب ( أو إصبعك ) في الفم فقد يؤذيه ( لن يعض لسانه )
" فك الأزرار حول الرقبة أو الكر فته
" لا تحاول إعطائه أي علاج بالفم أثناء النوبة
" حاول النظر في الساعة لتسجيل كم مدة النوبة بالدقائق( قد تكون على الوالدين دهراً
" سجل وصف النوبة، كيف بدأت؟ ماذا كان يعمل قبل النوبة؟ أي الأعضاء تحرك أولاً ؟ ماذا حدث بعد التشنج ؟ ( قد يكون ذلك صعباً على الوالدين ولكن يجب المحاولة، فتلك تساعد الطبيب المعالج )
" إذا استمرت النوبة ( وليس الإغماء الذي يتبعها ) أكثر من عشر دقائق فعليك بأخذه لأقرب إسعاف
" لكن تذكر أن في التأني السلامة ، فالسرعة بالسيارة قد تؤدي للحوادث لا قدر الله.
" أستخدم أدوية الطوارئ إذا كان الطبيب قد وصفها للطفل وشرح دواعي استخدامها
" قد يصاحب التشنج ازرقاق في الشفتين وهو عرض مؤقت ينتهي مع انتهاء النوبة
" قد يتبول الطفل أو يتبرز في ملابسه، وهو أحد أعراض النوبة فلا تلومه أو توبخه
" لا يحتاج الأمر للذهاب للمستشفى بعد كل نوبة، على الوالدين استشارة الطبيب المعالج


يتبع ...
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
13/ الطفل والتعليم

التعلم والتعليم جزء أساسي في حياة الإنسان، فعن طريق التعلم يستطيع بناء قدراته الذاتية والعيش في المجتمع كفرد قادر على العطاء والمشاركة في الحياة، والتعلم يبدأ من اليوم الأول للحياة حتى آخر يوم في حياته، والمدرسة والتعليم طريقة لتنظيم التعلم في كل مرحلة عمرية وحسب إمكانيات الإنسان، والصرع مرض عضوي كبقية الأمراض التي تصيب الإنسان، والطفل المصاب طفل طبيعي كالآخرين في بدنه وعقله ماعدا الدقائق أو الثواني التي تحدث فيها نوبة التشنج، كما أنه يتمتع بذكاء عادي كأقرانه، ووجود تلك الحالة المرضية يجب أن لا تؤثر على مجرى حياته العلمية والعملية ، أو أن تؤثر على علاقته مع الآخرين.

مدرسة خاصة أم مدرسة عادية ؟
الطفل المصاب بالصرع طفل طبيعي وليس لديه إعاقة، ذكاءهم عادي وليس لديهم صعوبات في التعلم ، كما أنه غير معدي أو قد يقوم بإيذاء الآخرين، وعادة ما يتلقى الأطفال المصابين بالصرع تعليمهم في المدارس العادية كأقرانهم ، ويستطيعون القيام بجميع الأنشطة التعليمية والترفيهية

هل تحصيله العلمي جيد ؟
الطفل المصاب بالتشنج طفل طبيعي كالآخرين في بدنه وعقله ، يتلقى الدراسة في المدارس العادية، ذكاءهم عادياً وليس لديهم صعوبات في التعلم، كما أن النوبات لا تؤثر على القدرات والنشاط العام للطفل، والإصابة بالصرع في حد ذاتها ليست عائقاً في طريق تحقيق إنجازات أكاديمية عالية، وللتدليل على ذلك فإن القائد الشهير يوليوس قيصر ، والكاتب الشهير ديسكوفيسكي، والرسام الشهير فان جوخ، جميعهم كان لديه حالة الصرع ، ولم يكن هذا ليقلل من قدراتهم الفكرية أو يثبط من إنجازاتهم الأكاديمية

هل يحتاج الطفل المصاب بالصرع لقياس الذكاء ؟
الطفل المصاب بالصرع طفل طبيعي كغيره من الأطفال ولا يحتاج إلى قياس القدرات الفكرية

ما هي أسباب الفشل الدراسي ؟
الطفل المصاب بالصرع عادة ما يكون تحصيله الدراسي جيد، وعادة ما يتمكنون من أكمال دراستهم وتفوقهم مما يؤهلهم لدخول الجامعة، لديهم قدراتهم الفردية ومواهبهم ونقاط القوة والضعف كغيرهم من الطلاب، وقد يكون هناك انتكاسات في التحصيل الدراسي ، ولكن ليس الفشل الدراسي جزء من حالة الطفل المرضية ، لذى يجب على الوالدين والمشرف في المدرسة ملاحظتها ومعرفة سببها ومحاولة علاجها، وقد أظهرت الدراسات أن اختبار الذكاء للمصابين بالصرع عادي ولكن البعض منهم ينجز الاختبار بمستوى أقل من المتوقع، وإذا كان هناك فشل دراسي فيجب على الوالدين والمدرسين الأنتباه للأحتمالات التالية كمسببات لحدوثه :
" كثرة التغيب عن المدرسة
" نوعية الصرع
" الحماية الزائدة من الوالدين والمدرسة
" الأضطرابات النفسية لدى الطفل
" الأدوية العلاجية
" البؤرة التشنجية

كثرة التغيب عن المدرسة :
كثرة التغيب عن المدرسة هي أحد الأسباب الرئيسة لضعف الأداء الدراسي، لأن كثرة الغياب تقلل من مكتسبات الطفل التعليمية ، وتكمن أسباب التغيب في النقاط التالية:
" الحاجة لإجراء الفحوصات والتنويم في المستشفى
" الحماية الزائدة من الوالدين
" التأثيرات النفسية على الطفل في محاولة للهروب عن الناس
" زيادة وتكرر نوبات التشنج نتيجة نوعية الصرع او الإهمال في تنناول العلاج


نوع الصرع وصعوبات التعلم :
بعض أنواع الصرع مثل نوبات الصرع الخفيف Petit mal epilepsy وهو ما يسمى بنوبات التغيب Absence Seizures، قد تؤدي إلى ضعف التحصيل المدرسي ، وهي حالة تصيب الأطفال من عمر 4-15 سنه، وتسمى أحلام النهار، وتحدث النوبة الصرعية بشكل مفاجئ حيث يتوقف الطفل عن كل ما يقوم به من عمل لمدة ثوان قليلة ثم يتابع ما كان يقوم به سواء الحركة أو الكلام ، ويلاحظ تحديقه للأعلى مع أتساع حدقة العين، وقد يمص الشفاه أو يمضغ أو يحرك أصابعه بطريقة متتابعة، والطفل يفقد الوعي لثوان معدودة (اقل من 15 ثانية) ، ولا يوجد سقوط أو تشنجات، و ليس هناك فترة دوخة بعد النوبة، لذلك فمن السهولة عدم ملاحظة الآخرين له، تلك الحالة تتكرر بشكل كبير تصل إلى مائة مرة في اليوم الواحد، مما يفقده التركيز وهو ما يؤثر على تحصيله الدراسي، وقد تكون ملاحظة صعوبة التعلم لديه هي العلامة الأولى لاكتشاف هذا النوع من الصرع، ويتركز العلاج في استشارة الطبيب وتناول الأدوية المخصصة، وزيادة الجرعات التعليمية، والتكهن بالمستقبل ممتاز فالحالة تنتهي مع البلوغ في 80% من الحالات ، وفي10% تتحول إلى نوبات الصرع الكبيرة .

الحماية الزائدة :
الحماية الزائدة للطفل المصاب بالصرع من قبل والديه أو العاملين في المدرسة لحمايته من الأذى قد تؤدي إلى ردود فعل عكسية على الطفل وعلى طريقة تعامله مع المجتمع وفي المدرسة، كما قد تؤثر على تحصيله العلمي، هذه الحماية الزائدة ناتجة عن المفاهيم الخاطئة لدى الناس عن الصرع والحالة التشنجية، فإبعاد الطفل عن البرامج الترفيهية والبرامج الرياضية يمنع الطفل من اكتساب المهارات والخبرات، كما يؤثر على علاقته مع أقرانه من الأطفال، وإفراط الوالدين في حمايته والخوف عليه قد يؤثر على ثقته بقدراته، وحماية العاملين في المدرسة تجعله منبوذاً من الآخرين، كما أن تلك الحماية الزائدة قد تؤدي إلى زيادة فترة تغيبه عن المدرسة وأهماله القيام بالواجبات المدرسية ، وقد تكون سبباً في حدوث الكثير من التأثيرات النفسية السلبية والتي قد تؤدي للفشل الدراسي.

الأضطرابات النفسية والفشل الدراسي:
الأضطرابات النفسية ليست من الأعراض المصاحبة للصرع ولكنها تنتج كرد فعل من الطفل على تصرفات الآخرين تجاه حالته المرضية، فطريقة تعامل الوالدين والمجتمع معه تنعكس سلباً وإيجاباً على تصرفاته مع نفسه وتجاه الآخرين، وقد تؤدي إلى اضطرابات نفسية يصعب علاجها، لذلك يجب الأنتباه لها ومحاولة منع حدوثها، تلك السلوكيات غير الطبيعية قد تؤثر على تحصيله العلمي ، ومنها ما يلي:
" الطفل قد يخجل من مرضه ومن ثم يقلل ثقته في نفسه حيث تنعكس في اللامبالاة
" عدم معرفة المجتمع والمدرسة بالصرع كحالة مرضية وفهم طبيعتها ينعكس على سوء التصرف غير المتعمد منهم تجاه الطفل، لذلك فقد تحدث حالة من الانطواء والانعزالية، حيث يبدأ برفض الآخرين قبل أن يرفضوه، مما قد يؤدي إلى نقصاً في قدرات ومهارات التواصل الاجتماعي
" الحماية الزائدة في المنزل والمدرسة تؤدي إلى نقص المهارات والقدرات
" الحماية الزائدة قد تؤدي إلى الأنطواء، وكثرة التغيب عن المدرسة
" طريقة تعامل الآخرين معه قد تنعكس على شكل تصرفات عدوانية تجاه الآخرين


الآثار الجانبية للدواء والتحصيل الدراسي :
الأعراض الجانبية لأدوية الصرع قليلة ولا تؤدي إلى الإدمان، كما أنها لا تقوم بالحد من نشاطه البدني أو الفكري إذا تم أخذ الدواء بالجرعة المناسبة و بانتظام حسب إرشادات الطبيب، ولكن يظهر تأثير الأدوية على التحصيل الدراسي للطفل في الحالات والأسباب التالية:
" زيادة جرعة الدواء ، لذلك فعادة ما يقوم الطبيب بأجراء تحليل لمعرفة نسبة الدواء في الدم بشكل دوري منتظم.
" بعض الأدوية لها تأثير منوم مما يجعل الطفل غير قادر على متابعة الدرس، فقد يعرف الإجابة على الأسئلة ولكنه يحتاج إلى وقت أطول لتذكرها، ويكمن العلاج من خلال التقييم الطبي للحالة والدواء، أو تغيير أوقات تناول الدواء.
" قد يؤدي تعديل طفيف في كمية الدواء إلى حدوث تأثيرات مؤقتة مثل النعاس والكسل ، ومع استقرار الحالة وتكيف الطالب فإنها تزول تدريجياً، فيجب عدم تغيير جرعة الدواء دون استشارة الطبيب.


علاقة موقع بؤرة الصرع بصعوبات التعلم ؟
الدماغ هو المركز الرئيسي للتحكم في نشاطات الأنسان اليومية، ففيه تتم معالجة المعلومات وتحليلها، كما أنه مركز الذاكرة والتفكير والكلام، وكل مجموعة من خلايا المخ في منطقة معينة من الدماغ مسئولة عن وظيفة معينة، ولأداء عملها على الوجه الأكمل فإنها ترتبط مع بعضها البعض بأتصال معقد ومن خلال إشارات كهربية معينة.
في حالات قليلة قد تكون صعوبة التعليم متعلقة بموقع نشاط النوبة الصرعية في الدماغ، فعندما تكون منطقة الصرع في الفص الصدغي الأيسر من الدماغ فقد تتأثر اللغة والمهارات الكلامية والحسابية ، وفي منطقة أخرى قد تتأثر حاسة التذكر أو السمع، وإذا كانت بؤرة الصرع في الجزء الأيمن فان التأثير سوف يقع على ناحية إدراك الأشكال والنماذج ، كذلك فإن الصرع يؤدي إلى خلل في طريقة اتصال خلايا المخ بين بعضها البعض، وحيث أن التعلم ومعالجة المعلومات والذاكرة كلها ناتج عن اتصال الخلايا فليس من المستغرب أن الصرع قد يرتبط بالتشويش ومن ثم صعوبات التعلم.
قد تكون هذه المشاكل متقطعة الظهور، تحدث مع حدوث النوبة، ونادراً ما توثر على الطفل في بقية يومه وحياته، ووجود الخلل الوظيفي لبؤرة الصرع لا يعني عدم القدرة على الاستمرار في التعليم، ولكن البعض قد يحتاج إلى التركيز على قدراته الخاصة والإبتعاد عن نقاط الضعف لديه، وهي أحد أساليب العلاج في صعوبات التعلم.


هل يمكن أن يقوم الطفل المصاب بالصرع بجميع النشاطات الترفيهية ؟
الحماية الزائدة للطفل ناتجة عن المفاهيم الخاطئة لدى الناس عن الصرع، ومنها منع هؤلاء الأطفال من المشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية، والطفل المصاب بالصرع طفل طبيعي، سليم معافى في جسمه وعقلة ما عدا تلك اللحظات التي تحدث فيها نوبات التشنج، وهو قادر على المشاركة في جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية كأقرانه من الأطفال، ولكن هناك القليل من الحالات تحتاج إلى موافقة الطبيب، لذلك يجب عدم منع هؤلاء الأطفال من المشاركة كمحاولة لحمايتهم فتلك لها ردود فعل سلبية على الطفل، وفي بعض الرياضات مثل السباحة يجب أن يكون هناك مشرف ومسئول للتصرف عند حدوث نوبة التشنج، وفي القليل من الرياضات يكون هناك منع مثل المصارعة والملاكمة.

علاقة العائلة مع المدرسة :
الأطفال المصابين بالصرع عادة ما يتلقون تعليمهم في المدارس العادية كأقرانهم من الأطفال، ولكن حدوث النوبة في المدرسة قد تربك العاملين فيها ، وعدم معرفة العاملين بالمدرسة عن الصرع كحالة مرضية وفهم طبيعتها ينعكس على سوء التصرف غير المتعمد منهم تجاه الطفل، ومنعه من المشاركة في الأنشطة المدرسية كأحد أساليب الحماية له، كما قد تؤثر في علاقة الطفل مع زملاءه، لذلك يجب أن تكون هناك علاقة قوية بين العائلة والمدرسة ، وأن يقوم الوالدين بالشرح والتوضيح عن الحالة للمدرسين، وقد يحتاج الأمر إلى كتابة بعض النقاط وتسليمها للمدرسة، والتركيز على النقاط التالية :
" حالة الطفل
" ما هي نسبة تكرار نوبات التشنج
" ما هي الأدوية المستعملة
" ماذا يفعل عند حدوث التشنج؟
" متى يحتاج إلى النقل إلى المستشفى
" ما هو المستشفى الذي يعالج فيه
" طريقة الاتصال بالعائلة في حالة وجود أي استفسار
" عدم منع الطفل من مزاولة الرياضة مع زملاءه ماعدا الرياضات العنيفة
" الطلب من المدرس متابعة الطفل وإبلاغكم عند حدوث تغيير في تحصيله المدرسي
" لطلب من المدرس إبلاغكم عند حدوث حركات غير طبيعية أو سلوك غير طبيعي.


دور المدرسة في رفع الوعي عن الصرع ؟
المدرسة جزء رئيسي من المجتمع الذي يعيش فيه الطفل ، والمفاهيم الخاطئة عن الصرع موجودة في المجتمع والمدرسة، وطريقة تعامل العاملين في المدرسة مع الطفل تؤثر عليه سلباً وإيجاباً ، لذلك يجب أن يكون هناك وعي تام بمشكلة الصرع لدى الطلاب والمدرسين، ويمكن للمرشد الاجتماعي في المدرسة أن يلعب دوراً في التوعية من خلال التوعية عن داء الصرع بين الطلاب والمدرسين ، والتركيز على النقاط التالية:
" الصرع مرض عضوي غير معد
" الطفل طبيعي كغيره من الأطفال
" الطفل لا يؤذي الآخرين عند حدوث النوبة
" الطفل قادر على المشاركة في النشاطات الترفيهية والرياضية
" أن دواء الصرع قادر على منع حدوث النوبات
" كيفية التصرف عند حدوث النوبة التشنجية


ما هي خيارات التعلم والتوظف ؟
المصاب بالصرع طفل طبيعي في قدراته البدنية والفكرية، قادر على التحصيل العلمي والمشاركة في جميع أوجه الحياة ، والتخطيط للمستقبل مهم لحياته، فمجال التعليم قد يرتبط بالمجالات المهنية في المستقبل ، لذا فعلى الوالدين والعاملين بالمدرسة توجيهه لمجالات معينة تفيده في مستقبل حياته، فهناك بعض الأعمال التي يمنع القانون ( في أمريكا ) المصابين بالصرع من العمل بها، وخصوصاً تلك التي يتعامل بها مع الآلات ، أو الوظائف التي يكون فيها الفرد هو الوحيد المسؤول عن سلامة الآخرين، ومن تلك الأعمال :
" قيادة السيارات الثقيلة ، أو العمل الذي يحتاج لقيادة السيارة لمدة طويلة
" قيادة الطائرات والمراكب البحرية
" العمل في المصانع في الأعمال الفنية ( وليس المكتبية )
" العمل بالنجارة والحدادة
" العمل في الشرطة أو الجيش


يتبـــع ...
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
14/ الطفل المصاب بالصرع والمجتمع

الصرع مرض مزمن ولكن يختلف عن الأمراض المزمنة الأخرى حيث أن الطفل طبيعي ما عدا تلك الدقائق التي تحدث فيها النوبة التشنجية، ومستقبل الطفل يتحدد من خلال العلاقة بينه وبين المجتمع من حوله سواء في المنزل أو المدرسة أو الشارع، هذه العلاقة تؤثر على مدى رؤية الطفل لحالته المرضية وإنعاكساتها على سلوكه وتصرفاته من خلال ثقته بنفسه.

هل الطفل المصاب بالصرع معاق ؟
الطفل المصاب بالصرع طفل طبيعي ما عدا تلك اللحظات التي تحدث فيها النوبة التشنجية حيث قد يفقد الوعي لمدة محددة يرجع بعدها لحياته بصورة طبيعية.

ما هي المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع عن الصرع ؟
هناك الكثير من المفاهيم الخاطئة لدى المجتمع عن الصرع، تلك المفاهيم قد تؤثر على التعامل وطريقة تصرفاتهم مع الطفل، تلك التصرفات تنعكس سلباً على الحالة النفسية للطفل ومن ثم تعامله مع المجتمع من حوله، ومن أهم تلك المفاهيم الخاطئة:
" أن الشخص المصاب بالصرع هو مصاب بمرض عقلي : هذا اعتقاد خاطئ لأن كلاً منهما يعد حالة منفصلة، والصرع مرض عضوي يصيب الدماغ مثل الأمراض الأخرى التي من الممكن أن تصيب الإنسان في مرحلة من مراحل حياته.
" الصرع مرض وراثي: الصرع ليس مرضاً وراثياً، ولكن الحالة قد تزيد في بعض العائلات لأسباب متنوعة.
" الصرع مرض معدي فيجب الابتعاد عن الطفل المصاب: والحقيقة أن الصرع ليس معدياً
" الصرع نوع من الجنون وأن المصاب به مس من الجن ويجب الابتعاد عنه: الصرع مرض عضوي وليس مساً من الجن
" المصاب بالصرع متخلف فكرياً ويجب عزله عن المجتمع: قدرات المصاب بالصرع الفكرية طبيعية مثل أقرانه ويجب عدم عزله
" المصاب بالصرع غير قادر على التعليم : قدرات المصاب بالصرع طبيعية ويستطيع القيام بالدراسة في المدارس العادية.
" نوبة التشنج قد تؤذي الآخرين فيجب الابتعاد عنه: المصاب بالصرع طفل طبيعي، وعند حدوث النوبة فهي حركات تؤثر على الطفل نفسه، وهو لا يقوم بإيذاء الآخرين عند حدوثها
" المصاب بالصرع غير قادر على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية بل يجب منعه من مزاولتها لكي لا يؤذي نفسه: الطفل المصاب طفل طبيعي لديه الرغبة والقدرة على المشاركة في الأنشطة الترفيهية والرياضية ويجب عدم منعه من المشاركة فيها.
" الصرع مرض مزمن لا يمكن علاجه أو التحكم فيه: ذلك غير صحيح، فالصرع يمكن التحكم ومنع النوبات التشنجية بالدواء بنسبة تصل إلى 90%، هذا التحكم قد يكون تاماً وطويل الأمد.
" أدوية الصرع تؤدي إلى الإدمان : غير صحيح، فهي أدوية كغيرها، ولكن التحكم بالنوبات التشنجية يتم عن طريق الدواء، وعند تركه فقد تعود تلك النوبات للظهور مرة أخرى.


هل يمكن أن يقوم المصاب بالصرع بإيذاء الآخرين ؟
أحد المفاهيم الخاطئة لدى الناس أن يفقد الشخص المصاب بالصرع السيطرة على نفسه ومن ثم يصيب الآخرين بالأذى، وهذا غير صحيح، فالطفل تحدث له نوبات تشنجية تؤثر على حركته وتصرفاته ولكن لا يقوم بإيذاء الآخرين.

هل هناك سلوكيات غير طبيعية لدى المصابين بالصرع ؟
في بعض أنواع الصرع مثل النوبات الصرعية الجزئية المركبة (complex partial seizure) قد تبدأ الحالة بأعراض معينة مثل البحلقة أو المضغ، شد الثياب أو تحريك الأصابع واليدين بطريقة مكررة، وقد يكون هناك حركات لا إرادية أخرى فقد يمشى بلا هدى، أو يصرخ، تلك الأعراض غير الشعورية قد يفسر لدى الآخرين بأنه نوع من الجنون، أو أنها أفعال متعمدة قد تؤدي إلى النزاع مع المصاب، تلك السلوكيات والأفعال قد لا يتذكرها الطفل المصاب بعد انتهاء النوبة، وعند محاولة الآخرين إيقاف تلك الحركات فقد يتعرضون للضرب من الطفل كردة فعل غير إرادية، لذلك يجب على أصدقاء المريض معرفة حالته وعدم إيقافه، والمساعدة على تفهم الوضع الذي يكون فيه وعدم الابتعاد عنه.

السلوك الاجتماعي وتأثيره على الطفل؟
الإصابة بالصرع تضع ضغطاً نفسياً على الطفل لأن الصرع ينتج عن فترة مؤقتة من العجز التي تستدعي الخوف والسخرية، كما قد تؤدي إلى العزلة وفقدان الثقة بالنفس، الأطفال المصابين بالصرع لفترة طويلة يكونون قد تعرضوا للمضايقة والتوبيخ لسنوات عدة من قبل الصغار أنفسهم في المدرسة او في الشارع، ولو كانت الحالة جديدة نسبياً عادة ما يكون هناك خليط من الغضب والأسى على ما حدث والنتيجة قد تكون عدم السعادة والعدائية وعدم القدرة على ضبط العواطف.

هل هناك سلوكيات غير متصلة بالصرع لدى هؤلاء الأطفال ؟
هناك تصرفات وسلوكيات غير سوية يقوم بها الطفل ليس لها علاقة بحالته المرضية، ومن أمثلة ذلك التهور والعدائية، وأغلب تلك الأعراض ناتجة عن ردود فعل من الطفل المصاب على المجتمع من حوله، ومعرفة الوالدين للسلوكيات الطبيعية وغير الطبيعية يساعد على الاكتشاف المبكر ومن ثم العلاج النفسي لها لتخطى تلك المشاكل.

ما هي الحماية الزائدة، وما تأثيراتها على الطفل ؟
الحماية الزائدة للطفل المصاب بالصرع ناتجة عن المفاهيم الخاطئة لدى الناس عن الصرع والحالة التشنجية، وهي محاولة من قبل الكبار لحمايتهم من الأخطار التي من الممكن أن يتعرضوا لها عند حدوث النوبة التشنجية، فيتم منعهم من المشاركة مع أقرانهم في البرامج الترفيهية والرياضية في المنزل والشارع والمدرسة ، هذه الحماية تمنع الطفل من اكتساب المهارات والخبرات، كما تؤثر على علاقته مع أقرانه من الأطفال حيث يبقى منبوذاً منهم، وما ينتج عنها من ردود فعل نفسية تؤثر على تصرفاته وعلاقته بالمجتمع ، وإذا كانت الحماية واجبة في بعض الحالات فيجب على القائمين برعاية الطفل من معرفة حالته من والديه، ومعرفة حدود تلك الحماية.

ما هي تأثيرات طريقة تعامل المجتمع مع الطفل المصاب بالصرع ؟
الطفل المصاب بالصرع لا يدرك حقيقة معرفة المجتمع بالصرع كحالة مرضية وفهم طبيعتها، وما ينعكس منها من سوء التصرف غير المتعمد منهم ، لذلك فقد تبدأ لديه ردة فعل غير طبيعية، حيث يقوم برفض الناس قبل أن ينبذوه عنهم ، وهذا يؤدي إلى الانطواء والانعزالية، وقلة الاحتكاك بالمجتمع وهو ما يؤدي إلى نقص المهارات والقدرات ، كما قلة النشاطات الترفيهية والرياضية، وفي أحيان أخرى تنعكس ردة الفعل بشكل سلبي حيث تظهر على شكل تصرفات عدوانية تجاه الآخرين.

هل يمكن أن يصاب الطفل بحالات نفسية ؟
طريقة تعامل الوالدين والمجتمع مع الطفل المصاب بالصرع تنعكس سلباً وإيجاباً على الطفل، فالحماية الزائدة لها سلبياتها، كما أن الإهمال له سلبياته، هذه التأثيرات النفسية يمكن أن تحدث في أي مرحلة عمرية ولكنها تلاحظ بشكل أكبر في مرحلة المراهقة، ومن أهم الانعكاسات النفسية:
" الانطواء والانعزالية
" اللامبالاة وقلة احترام الذات
" العدوانية


هل يمكن أن يقوم الطفل المصاب بالصرع بجميع النشاطات الترفيهية ؟
الطفل المصاب بالصرع طفل طبيعي، سليم معافى في جسمه وعقلة ما عدا تلك اللحظات التي تحدث فيها نوبات التشنج، وغالبية هؤلاء الأطفال يمكن علاجهم والتحكم بمنع حدوث تلك النوبات، وهذا الطفل قادر على المشاركة في جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية كأقرانه من الأطفال، ولكن هناك القليل من الحالات تحتاج إلى موافقة الطبيب، لذلك يجب عدم منع هؤلاء الأطفال من المشاركة كمحاولة لحمايتهم فتلك لها ردود فعل سلبية على الطفل، وفي بعض الرياضات مثل السباحة يجب أن يكون هناك مشرف ومسئول للتصرف عند حدوث نوبة التشنج، وفي القليل من الرياضات يكون هناك منع مثل المصارعة والملاكمة.

ما هو دور المجتمع في حماية المصاب بالصرع وعلاجه ؟
المريض بالصرع جزء من المجتمع الذي يعيش فيه ، له حقوق على هذا المجتمع كغيره من الناس، والمجتمع هو العائلة الكبرى له ، فعليهم حق رعايته والأهتمام به ، فهناك الرعاية الصحية والعلاجية ، كما الرعاية التعليمية والإجتماعية ، وإذا لم يكن المجتمع قادراً على رعايته بشكل مباشر فإن دعم عائلة الطفل شيء أساسي ، وهذا الدعم يأتي بصور شتى ، أساسها توعية المجتمع عن الصرع كمرض وكيفية تعامل المجتمع معه ، ثم الدعم الأجتماعي والنفسي.

الجمعيات المتخصصة :
وهي مراكز تطوعية تنشأ من أجل رفع الوعي لدى المجتمع عن الصرع ، وهي أحد الأدوات الإجتماعية لدعم مرضى الصرع وعائلاتهم ، ومن خلالها يكون هناك تبادل الخبرة والدعم والتوجيه ، تلك المراكز منتشرة في العالم ولكنها قليلة في العالم العربي بسبب نقص الوعي الثقافي والمادي ونقص التواصل ، ومع ذلك فالقليل الموجود منها يبشر بالخير ، ولكن يجب على العاملين في المجال التطوعي والنفعي أدراك أهمية التوعية في هذا المجال وتفعيله ما أمكن.

يتبــع ..
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
15/ نوبات الصرع الكبيرة

العمر:
هذه الحالة تصيب كل الأعمار ومن أكثرها إنتشاراً ، ويمثل حوالي 40% من حالات الصرع

الأسباب:
غالباً لا يكون السبب معروفاً (75% من الحالات )، وفي 25% من الحالات قد يكون السبب عضوي نتيجة وجود عيوب خلقية في الدماغ أو نتيجة تأثيرات ثانوية كألتهابات الدماغ، أصابات الرأس، السموم، الأورام، أصابات الرأس، الاختلال الأيضي، وغيرها.

التشخيص:
يتم التشخيص عن طريق القصة المرضية التي يرويها المريض والوالدين

الأعراض المرضية:
" فقد الوعي
" فقد القدرة على التحكم في الجسم ومن ثم فقد التوازن والسقوط
" مدة النوبة من دقيقتين إلى عشر دقائق
" قد تكون هناك علامات منبهة قبل حدوث النوبة Aura النسمة ، وهي تدل على وجود صرع جزئي يتحول إلى صرع شامل ، وهذه العلامات قد تساعد المريض على تجنب بعض المشاكل مثل الابتعاد عن الشارع، الجلوس، وغيرها.
" النوبات الحركية تظهر على نصفي الجسم بشكل متماثل ومتساوي وبنفس الدرجة
" تبدأ النوبة بصرخة أو صيحة نتيجة التشنجات التوتريةTonic Seizures لعضلات الصدر والحلق وجدار البطن
" مرحلة التشنجات التوترية Tonic Seizures، حيث يكون هناك تيبس عام في الأطراف، فاليد تكون مطبقة ومغلقة، ويحدث انثناء عند مفصل الكوع والرسغ، وتكون الساقين ممدتين متبستين، تنقلب العينيين مع ظهور بياض العين بشكل واضح، وتستمر هذه المرحلة أقل من نصف دقيقة. قد تؤثر هذه التشنجات على عضلات التنفس مما يؤدي إلى توقفه ومن ثم ملاحظة ازرقاق الشفاه.
" مرحلة التشنجات الإرتجاجية Clonic Seizures حيث يكون هناك ارتجاف (ارتجاج ) للأطراف، وعادة ما يحدث ذلك في جانبي الجسم بشكل متزامن ومتماثل، وقد تتغير لاحقاً لتكون غير متماثلة، وتستمر هذه المرحلة لمدة دقيقتين إلى عشر دقائق تقريباً
" زيادة النشاط في الجهاز العصبي اللاإرادي قد تؤدي إلى زيادة اللعاب، ومع ارتجاج العضلات فقد يظهر على المريض أنه يرغي ويزبد
" قد يحدث خروج لاإرادي للبول ( ونادراً البراز)
" يتبعه دوخة ومن ثم النوم لمدة متفاوتة تصل إلى ساعات، مع عدم تفاعل حدقتي العين
" وجود صداع وآلام عامة بعد الأفاقة من النوم
" في حالات قليلة قد يحدث شلل مؤقت في الأطراف سرعان ما يزول.

التخطيط الكهربي للدماغ:
التخطيط الكهربي للدماغ غير محدد وغير تشخيصي

التكهن بالمستقبل :
التكهن بالمستقبل يختلف معتمداً على الأسباب

يتبــع ..
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
16/ نوبات الصرع الخفيف

العمر:
يصيب الأطفال من عمر 4-15 سنه، ونسبته 3-4% من حالات الصرع

الأسباب:
تحدث الحالة ليس بسبب عيوب في الدماغ ولكن تلعب الوراثة دوراً مهماً

التشخيص:
التشخيص يعتمد على القصة المرضية ودقة ملاحظة الوالدين

الأعراض المرضية:
" يسمى أحلام النهار، والمريض لا يتذكر ما جرى له أو ما قام به
" فقدان الوعي بشكل سريع ومفاجئ لمدة قصيرة جداً اقل من 15 ثانية، ومن السهولة عدم ملاحظة الآخرين له
" تتكرر الحالة بشكل كبير تصل إلى مائة مرة في اليوم الواحد
" لا يوجد سقوط أو تشنجات
" ليس هناك فترة دوخان بعد النوبة
" ليس هناك علامات تسبق النوبة
" ليس هناك تغير في التنفس (التنفس طبيعي)
" يلاحظ زيادة حدوث النوبة عند الإجهاد وقلة النوم، وكذلك عند زيادة سرعة التنفس.
" يفقد التركيز مما يؤثر على تحصيله الدراسي
" يحدث بشكل مفاجئ، حيث يتوقف الطفل عن كل ما يقوم به من عمل (الحركة أو الكلام) لمدة ثوان قليلة ثم يتابع ما كان يقوم به
" يلاحظ تحديقه للأعلى مع أتساع حدقة العين وعدم الرمش
" قد يمص الشفاه أو يمضغ أو يحرك أصابعه بطريقة متتابعة.

التخطيط الكهربي للدماغ:
محدد وتشخيصي، فهناك مجموعات من الإشارات الكهربية غير الطبيعية صادرة من جميع الأقطاب المثبتة على الرأس ، وتكون على شكل نتوءات وموجات ترددها 3 سيكل/ الثانية

التكهن بالمستقبل :
التكهن بالمستقبل ممتاز فالحالة تنتهي مع البلوغ في 80% من الحالات ولكن 10% تستمر، وفي10% تتحول إلى نوبات الصرع الكبيرة

يتبع ...
 
إنضم
29 يونيو 2008
المشاركات
28,471
مستوى التفاعل
7
النقاط
0
17 /التشنج الجزئي البسيط

العمر:
يصيب مختلف مراحل العمر

الأسباب:
في أغلب الحالات السبب مجهول، ولكن يصيب في 25% من حالات الأطفال نتيجة وجود مسببات تؤدي إلى تلف جزء محدد من الدماغ، ومن تلك المسببات إصابات الرأس نتيجة الحوادث، التهابات الدماغ، والصعوبات التي تجري مع الولادة، وفي الكبار لوحظ أن الأورام من أهم الأسباب.

التشخيص:
يعتمد على القصة المرضية من المريض أو عائلته

الأعراض المرضية:
" لا يتأثر الوعي في هذه الحالة ولكن يوجد تشويش
" وجود علامات تحذيرية قبل حدوث النوبة تسمى النسمه
" يبدأ أنتشار الموجة الكهربية في منطقة صغيرة من الدماغ، وحيث أن لكل جزء من الدماغ وظائفه وخصائصه، لذلك فإن الأعراض تعتمد على المنطقة المصابة :


النوبات الحركية Motor Seizures :
تظهر النوبة على شكل تشنجات وأنقباضات، وعادة ما تبدأ في أحد جانبي الوجه واليد لأن هذه الأجزاء تغذيها منطقة كبير من قشرة الدماغ ، وقد تظهر على شكل التفات الرأس والرقبة والجذع في الجزء عكس منطقة التلف في المخ
قد تبدأ النوبة في جزء صغير من الجسم كالأصبع ثم تزيد لتؤثر على كامل اليد ثم الذراع والكتف، وبعد ذلك نصف الجسم ، وفي مرحلة تالية الجسم كلة، هذه الإنتقال من منطقة لأخرى يحدث بسرعة وبشكل متتالي ومميز ويسمى (جاكسونيان)
Sensory Seizures النوبات الحسية
" تعتمد الأعراض على المنطقة المصابة، وكما نعلم فإن أغلب مراكز الحواس الخمسة تتواجد في القشرة الدماغية في المنطقة الصدغية، فإذا أصيبت تلك المنطقة فقد نلاحظ وجود أحد الأعراض الحسية أو أكثر من واحد في نفس الوقت.
" وجود إحساس غريب في جلد الجزء الأيسر من الوجه فإنه يعبر عن التشنج الحسي اللمسي
" إذا كانت منطقة النظر هي المتأثرة، فقد يكون هناك هذيان وهلوسة بصرية، أحساس بوجود ضوء أو ظلام
" الهلوسة السمعية كأن يسمع أصوات لا وجود لها
" الهلوسة الشمية كأن يشم رائحة لا وجود لها
" فقد القدرة على النطق ( مؤقت )


نوبات الجهاز العصبي غير الإرادي :
" تعب في المعدة أو إحساس مفاجئ بالخوف
" الإحساس بالحرارة أو البرودة
" احمرار الوجه
" زيادة العرق
" زيادة خفقان القلب
" ألم في البطن والحلق والصدر
" خلل التوازن مما يؤدي للقيء


التخطيط الكهربي للدماغ:
قد نرى تغيرات وموجات متنوعة في مناطق محددة من الدماغ

التكهن بالمستقبل :
تعتمد على السبب

يتبــع ...