نهى الأحمد
*مساعدة مشرفات قسم المناقشات الجادة*
- إنضم
- 6 يونيو 2009
- المشاركات
- 21,541
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
حقيقة العاطفة: العاطفة مظهر من مظاهر الحياة الانفعالية مثلها مثل الهيجان لكنها من جهة انفعال هادىء في حين ان الهيجان انفعال عنيف ويدوم مدة قصيرة نسبيا في حين ان العاطفة تدوم مدة طويلة قد تستغرق الحياة بكاملها والعواطف مرتبطة دائما بموضوع من الموضوعات فالحب مثلا هو حب شيء من الاشياء او شخص من الاشخاص وكذلك الكره وانه ما من حب خالص او كره خالص في الواقع ولكن هذه الحقيقة ظلت خفية الى ان اتى فرويد صاحب مدرسة التحليل النفسي وقال انه ما من عاطفة خالصة اذ ان الصراع يقوم في قلب العاطفة الواحدة نفسها والحقيقة ان كل عاطفة سواء اكانت سامية ام وضيعة تحمل في تضاعيفها بذور العاطفة المناقضة لها فالحب يكون ممتزجا دائما بشيء من الاحتقار والشفقة تكون ممتزجة دائما بشيء من القسوة وهكذا.
نشوء العاطفة ونموها:
تمر العاطفة بمراحل متعددة فتبدا طفلة قلقة ثم تنمو شيئا فشيئا وتستقر على موضوع معين ثم تتحول الى موضوع اخر وقد تتخذ طابعا اجتماعيا روحيا في اعلى مراحل تطورها
1- مرحلة القلق:
ان العاطفة دافع ذو شحنة افعالية تتجه الى موضوع معين كان الفكر قد تصوره من قبل ولكن التصور الفكري قد لا يكون واضحا تماما في بداية العاطف وهذا ما يجعلها مشتتة غير واضحة غير انها لا تلبث ان تصل الى درجة عالية من الوضوح العقلي عندئذ يصبح تصور موضوعاتها واضحا جدا مثلا المراهق يبدا بحب النساء جميعا ثم يتحدد حبه بفتاة واحدة تصبح امله الوحيد.
2-مرحلى التثبيت:
في المثال السابق تحدد حب المراهق لفتاة واحدة فالعاطفة في هذه المرحلة تبدو بوجه جديد ويصبح الحب غاية في ذاته والحبوب يصبح ذو قيمة خاصة وعندئذ لا يكون الحب مجرد رغبة في اللذة كما كان بل يمتزج بالقيم الانسانية السامية ويتخذ الصور الجميلة التي تفرقه عن الشهوة الجنسية لدى الحيوان وفي هذه المرحلة تؤثر الحياة الاجتماعية في العاطفة فتصبح منسجمة مع مطالب الحياة الاجتماعية
اثر العاطفة في السلوك:
1- اثر العاطفة في التفكير:
ان العاطفة تؤثر في توجيه افكارنا سواء اكانت افكارا شاردة كما هو المر في احلام اليقظة ام افكارا موجهة كما هو المر في التامل والتفكير فالمتفائل يرى العالم مزروعا بالورود والمتشائم يراه مزروعا بالاشواك
2- اثر العاطفة في التذكر:
للعاطفة تاثير واضح في عملية التذكر وتوجيه نشاط الذلكرة فمثلا عندما يستولي علينا الحزن نميل الى استرجاع ايام شقائنا ولا نبصر في كل ما يجري حولنا غير ما يدعو الى الهم والغم وخلافا لذلك حينما يستولي علينا الفرح نميل الى استرجاع كل ما يبعث على الفرح من ماضينا ولا نرى في العالم غير الجمال والاشراق وللعاطفة تاثير كبير في الحفظ فهي تسهله من ناحية وتثبت ما حفظناه طويلا في الذاكرة ومن ناحية ثاتية تساعد على استعادته بسهولة
3- اثر العاطفة في الاعتقاد:
يكون تاثير العاطفة مباشرا في الاعتقاد ويكون صريحا في بعض الاحيان وغامضا غير مباشر في احيان اخرى فقد تستاثر الحوادث السارة التي نتمناها ونتوقع حدوثها بمشاعرنا كلها بحيث يصبح من المستحيل الشك في حتمية حدوثها واذا اعترانا الشك فاننا نسارع الى ازالته ونكف عن التفكير فيه كان من شان اغفاله ان يجعله متعذرا لا يمكن تحقيقه
4- اثر العاطفة في المعاملة:
ثؤثر العاطفة في طرق معاملتنا للاخرين فنظرتنا الى الاشخاص وما يصدر عنهم من اقوال وافعال تختلف باختلاف العواطف التي نعانيها فنميل الى التساهل والعطف اذا كنا في حالة ارتياح ورضى ونميل الى التعسف والقسوة اذا كنا في حالة انزعاج وسخط فكاننا ننظر الى الاخرين من خلال عواطفنا لا من خلال واقعهم الذي هم عليه.
أتمنى يكون عجبكم الموضوع
لانه صج رح يهمكم وايد
عسى الله يحفظكم
نشوء العاطفة ونموها:
تمر العاطفة بمراحل متعددة فتبدا طفلة قلقة ثم تنمو شيئا فشيئا وتستقر على موضوع معين ثم تتحول الى موضوع اخر وقد تتخذ طابعا اجتماعيا روحيا في اعلى مراحل تطورها
1- مرحلة القلق:
ان العاطفة دافع ذو شحنة افعالية تتجه الى موضوع معين كان الفكر قد تصوره من قبل ولكن التصور الفكري قد لا يكون واضحا تماما في بداية العاطف وهذا ما يجعلها مشتتة غير واضحة غير انها لا تلبث ان تصل الى درجة عالية من الوضوح العقلي عندئذ يصبح تصور موضوعاتها واضحا جدا مثلا المراهق يبدا بحب النساء جميعا ثم يتحدد حبه بفتاة واحدة تصبح امله الوحيد.
2-مرحلى التثبيت:
في المثال السابق تحدد حب المراهق لفتاة واحدة فالعاطفة في هذه المرحلة تبدو بوجه جديد ويصبح الحب غاية في ذاته والحبوب يصبح ذو قيمة خاصة وعندئذ لا يكون الحب مجرد رغبة في اللذة كما كان بل يمتزج بالقيم الانسانية السامية ويتخذ الصور الجميلة التي تفرقه عن الشهوة الجنسية لدى الحيوان وفي هذه المرحلة تؤثر الحياة الاجتماعية في العاطفة فتصبح منسجمة مع مطالب الحياة الاجتماعية
اثر العاطفة في السلوك:
1- اثر العاطفة في التفكير:
ان العاطفة تؤثر في توجيه افكارنا سواء اكانت افكارا شاردة كما هو المر في احلام اليقظة ام افكارا موجهة كما هو المر في التامل والتفكير فالمتفائل يرى العالم مزروعا بالورود والمتشائم يراه مزروعا بالاشواك
2- اثر العاطفة في التذكر:
للعاطفة تاثير واضح في عملية التذكر وتوجيه نشاط الذلكرة فمثلا عندما يستولي علينا الحزن نميل الى استرجاع ايام شقائنا ولا نبصر في كل ما يجري حولنا غير ما يدعو الى الهم والغم وخلافا لذلك حينما يستولي علينا الفرح نميل الى استرجاع كل ما يبعث على الفرح من ماضينا ولا نرى في العالم غير الجمال والاشراق وللعاطفة تاثير كبير في الحفظ فهي تسهله من ناحية وتثبت ما حفظناه طويلا في الذاكرة ومن ناحية ثاتية تساعد على استعادته بسهولة
3- اثر العاطفة في الاعتقاد:
يكون تاثير العاطفة مباشرا في الاعتقاد ويكون صريحا في بعض الاحيان وغامضا غير مباشر في احيان اخرى فقد تستاثر الحوادث السارة التي نتمناها ونتوقع حدوثها بمشاعرنا كلها بحيث يصبح من المستحيل الشك في حتمية حدوثها واذا اعترانا الشك فاننا نسارع الى ازالته ونكف عن التفكير فيه كان من شان اغفاله ان يجعله متعذرا لا يمكن تحقيقه
4- اثر العاطفة في المعاملة:
ثؤثر العاطفة في طرق معاملتنا للاخرين فنظرتنا الى الاشخاص وما يصدر عنهم من اقوال وافعال تختلف باختلاف العواطف التي نعانيها فنميل الى التساهل والعطف اذا كنا في حالة ارتياح ورضى ونميل الى التعسف والقسوة اذا كنا في حالة انزعاج وسخط فكاننا ننظر الى الاخرين من خلال عواطفنا لا من خلال واقعهم الذي هم عليه.
أتمنى يكون عجبكم الموضوع
لانه صج رح يهمكم وايد
عسى الله يحفظكم