وهب الله تعالى لداود ابنه سليمان, فأنعم به عليه, وأقرر به عينه, نِعْم العبد سليمان, إنه كان كثير الرجوع إلى الله والإنابة إليه.
فقد عرض علي سليمان وقت ما بعد الزوال الخيل القائمة على ثلاث وإقامة الأخرى على طرف الحافر وهي من أجود السلالات, وكانت ألف فرس عرضت عليه بعد أن صلى الظهر لإرادته الجهاد...