- إنضم
- 2 أغسطس 2006
- المشاركات
- 3,971
- مستوى التفاعل
- 2
- النقاط
- 0
اتلانتا (الولايات المتحدة) - سي ان ان - حذر باحثون اميركيون الاجراء المعروف بـ«تنظيف القولون» كونه قد يسبب آثاراً جانبية خطيرة على الصحة.
ويرى ممارسو العملية بأنها تساعد الجسم على التخلص من السموم والبقاء في حالة سليمة، وذلك بمقارنة القولون بنظام الصرف الصحي، الذي هو بحاجة لتنظيف بين الفينة والأخرى، فتراكم الفضلات يسمح للجراثيم بالتكاثر ما يؤثر بدوره على الصحة العامة للجسم.
وتنظيف القولون يُعرف تقنياً بمسميات عدة منها غسل القولون، ويتم فيه ادخال أنبوب الى القولون عن طريق المستقيم، ثم يتم دفع الماء من خلاله لتنظيف القولون تماما كما هو متبع في الحقنة الشرجية.
ويقول باحثون من جامعة «جورج تاون» الأميركية انه ليس هناك أي دليل على فعالية «تنظيف القولون»، وأن الاجراء، وفي حال استخدامه بشكل غير صحيح، يمكن أن يفضي، وفي حالات نادرة، الى الموت.
وقالت الدكتورة رانيت ميشوري، من جامعة «جورج تاون» والتي قادت البحث: «هناك عواقب وخيمة بالنسبة لأولئك الذين ينخرطون في تطهير القولون، سواء بالقيام به في منتجع صحي أو في البيت».
ويشار الى أن الأضواء عادت لتتركز مجدداً على «تنظيف القولون» جراء مزاعم الشركات المصنعة بأنه يساعد على تخفيف الوزن.
ويذكر أن عملية «تنظيف القولون» قد تتم عن طريق الأدوية والحبوب اضافة الى الشاي أو المسهلات التي يتم ابتلاعها، أو المعالجة المائية.
وخلص فريق العلماء، عقب دراسة 20 بحثاْ علمياً نشرت خلال العقد الماضي، أنه مع قلة الأدلة بجدوى العملية، بيد أنه لها عدد من الآثار الجانبية كالانتفاخ، والغثيان، والتقيؤ والفشل الكلوي.
وحذرت ميشوري قائلة: «تخيل ضخ 60 لتراً من المياه في القولون، ومدى الاجهاد الذي يضعه على الجهاز، والأنبوب في حال استخدامه بشكل غير سليم قد يؤدي الى ثقبه».
وشددت العالمة على أن أفضل السبل الناجحة لتنظيف الجسم من السميات هي استخدام حمية متوازنة وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم»، مضيفة «عليك بالنوم لثماني ساعات ومراجعة طبيبك بانتظام».
ويرى ممارسو العملية بأنها تساعد الجسم على التخلص من السموم والبقاء في حالة سليمة، وذلك بمقارنة القولون بنظام الصرف الصحي، الذي هو بحاجة لتنظيف بين الفينة والأخرى، فتراكم الفضلات يسمح للجراثيم بالتكاثر ما يؤثر بدوره على الصحة العامة للجسم.
وتنظيف القولون يُعرف تقنياً بمسميات عدة منها غسل القولون، ويتم فيه ادخال أنبوب الى القولون عن طريق المستقيم، ثم يتم دفع الماء من خلاله لتنظيف القولون تماما كما هو متبع في الحقنة الشرجية.
ويقول باحثون من جامعة «جورج تاون» الأميركية انه ليس هناك أي دليل على فعالية «تنظيف القولون»، وأن الاجراء، وفي حال استخدامه بشكل غير صحيح، يمكن أن يفضي، وفي حالات نادرة، الى الموت.
وقالت الدكتورة رانيت ميشوري، من جامعة «جورج تاون» والتي قادت البحث: «هناك عواقب وخيمة بالنسبة لأولئك الذين ينخرطون في تطهير القولون، سواء بالقيام به في منتجع صحي أو في البيت».
ويشار الى أن الأضواء عادت لتتركز مجدداً على «تنظيف القولون» جراء مزاعم الشركات المصنعة بأنه يساعد على تخفيف الوزن.
ويذكر أن عملية «تنظيف القولون» قد تتم عن طريق الأدوية والحبوب اضافة الى الشاي أو المسهلات التي يتم ابتلاعها، أو المعالجة المائية.
وخلص فريق العلماء، عقب دراسة 20 بحثاْ علمياً نشرت خلال العقد الماضي، أنه مع قلة الأدلة بجدوى العملية، بيد أنه لها عدد من الآثار الجانبية كالانتفاخ، والغثيان، والتقيؤ والفشل الكلوي.
وحذرت ميشوري قائلة: «تخيل ضخ 60 لتراً من المياه في القولون، ومدى الاجهاد الذي يضعه على الجهاز، والأنبوب في حال استخدامه بشكل غير سليم قد يؤدي الى ثقبه».
وشددت العالمة على أن أفضل السبل الناجحة لتنظيف الجسم من السميات هي استخدام حمية متوازنة وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم»، مضيفة «عليك بالنوم لثماني ساعات ومراجعة طبيبك بانتظام».
المصدر جريده الراي