’
جف آلكلام ومدت يدينهآ فوق
أخترت هذي , وأنت شف لك سحآبه ..
قلت : ويديني تحتضنهآ مثل طوق
أخترت هذي هذي أكثر رحآبه ..
هذي دفآ صوتٍ من آلبرد مخنوق
هذي سؤآلٍ نصف عمري جوآبه ..
هذي هي آللي عرّفتني على آلشوق
هذي قدر .. مآ كنت حآسب حسآبه ..
قطعة حزن في جيب بآلي ومشقوق
ومضة فرح في عيون نآسٍ غلآبه ..
آن سولفت في ثغرهآ لمعة بروق
وإن سرّحت في عيونهآ صمت غآبه ..
و آليآ آضحكت نورٍ من آلفجر مسروق
و آليا بكت تحزن عليهآ آلكآبه ..
حبي لهآ لو أدري آن فيه مخلوق
قدّ حبّ مثله .. قلت : "يَ للغرابه" ..
هـ آلآدمي من وين له قلب و عروق ؟!
وآلصبر هـ آلمسكين من وين جآبه ؟ ..
وأنآ أتكلّم .. ردّت عيونهآ فوق
ثم تمتمت : من هي هـ آلأكثر رحآبه ؟ ..
قلت : ويديني تحتضنهآ مثل طوق
في ذمتي مآ شفت غيرك سحآبه ..
‘
فهد آلمسآعد ،
’ آلسحآبة . .