No00na
New member
الجولة الرابعة: القادسية «ماشي صح».. والعربي «ريّح»
من الممكن ان نسمي الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة القدم بجولة العربي بعد أن قفز من المركز الأخير إلى الخامس، وهي أعلى قفزة يحققها فريق بهذه الجولة بفوزه على الشباب بهدفين، إلا أن الجماهير التي ستنام وهي قريرة العين هي جماهير الأصفر الذي يضرب فريقها بالأرقام واحدا تلو الآخر فهو حصد الفوز على الجهراء وهو منافس قوي ولم يقبل بدخول مرماه أي هدف، بينما كعادته يتربص الكويت فيه من قريب بعد فوز صعب على النصر بهدف إلا أنه ينتظر سقوط الأصفر ليخطف مكانه.
في المقابل، فإن كاظمة يترقب موقف الصدارة بخجل ويحتاج إلى عمل أكثر لكي يعتلي القمة، أما السقوط الأكبر فكان في هذه الجولة للسالمية الذي احتل المركز الأخير ويتساوى معه الشباب والنصر بالنقاط نفسها.
الأصفر يسير وحيدا
بالمنطق وبالعقل، فإن القادسية «ماشي بخطى ثابتة» فهو يضرب سريعا في كل مباراة ويحقق المطلوب ويسجل الهدف ثم يؤمن النتيجة قبل أن يعود لتهدئة المباراة وينهي العمل الذي بدأه بنجاح 100%، وخير دليل على ذلك تحقيقه للعلامة الكاملة حتى الآن، ففي مباراة الجهراء دخل الفريق بتشكيلة هجومية خالصة وخرج منها بمهاجم صريح واحد وهو حمد العنزي فهذا الأصفر يختلف عن السابق فالمدرب الكرواتي رادان لا يغير فقط في أسماء اللاعبين بل يغير أيضا في طريقة اللعب حسب مجرياتها، إلا أنه يؤخذ عليه في بعض الأحيان التراجع الكبير في صفوف الفريق ككل إلى خط الدفاع على الرغم من قدرته على الضرب بقوة ان هاجم لكن يبدو انه يريد إراحة اللاعبين للمباريات المقبلة والتي ستصعب فيها المهمة.
الأبيض وفترة الحصاد
ربما تكون هذه الفترة للكويت هي فترة حصاد النقاط لا أكثر لان الفريق لا يظهر بمستواه المعهود كبطل للدوري في المواسم السابقة أو منافس إلا أن الأبيض يجب ان نلتمس له العذر خصوصا في مباراة النصر السابقة ففريق يغيب عنه وليد علي وجراح العتيقي وفهد عوض وحسين حاكم يجب أن يتأثر مستواه وربما تتراجع نتائجه لكن خبرة الكويت ولاعبيه ومدربهم الكرواتي دراغان تالاييتش دائما ما تسعف الفريق في اللحظات الصعبة خصوصا أن الفريق في مباراة النصر لم يتمكن من إتاحة الفرص للمهاجمين فكان الفريق كل همه تسجيل هدف والحفاظ عليه لذلك على المدرب تعديل الأوضاع ليس فيما تبقى من المراحل الـ 3 للقسم الأول بل في القسم الثاني لأن الوقت لا يسعف حاليا.
كاظمة يتطور
من جولة إلى اخرى ومن يوم إلى آخر، بدأ كاظمة يتطور ليس في المستوى فقط بل حتى في النتائج ويبدو ان اللاعبين وبعد انقضاء نصف الموسم بدأوا يستوعبون فكر المدرب التشيكي ميلان ماتشالا والأهم من ذلك هو ان المهاجمين يوسف ناصر والعماني اسماعيل العجمي باتوا يستغلون كل فرصة ممكنة وخير دليل تسجيلهم لكل الأهداف الـ 8 التي سجلها الفريق حتى الآن في الدوري وربما يكون الحكم على كاظمة بصورة اكبر عند مواجهته للكويت في الجولة المقبلة.
الجهراء تراجع
يدرك لاعبو الجهراء ان الفريق الذي يتراجع مستواه ولكنه يحقق الفوز لا يتأثر لكن ما يحدث مع الجهراء بالعكس تماما فهو يقدم مستوى مميزا ويخسر فبعد أن كان في الصدارة عاد وتراجع للمركز الرابع بعد خسارتين من المتصدرين الحاليين القادسية والكويت، إلا ان اسباب الخسائر واضحة وهي عدم استغلال المهاجمين للفرص الكبيرة التي تهيأ لهم، كما ان خط الدفاع يتأثر كثيرا لعدم إشراك المدافع البرازيلي نينو الذي يعتبر مميزا في التغطية خصوصاً الكرات الطولية.
الأخضر «وين كان»
ما قدمه لاعبو العربي في مباراة الشباب ربما يحير أكثر من متابع فالأخضر ظهر بصورة مميزة من أداء وانسجام لاعبيه وقتالهم على كل كرة، إلا أن الأمر المميز في هذه المباراة هو الثنائي الذي ظهر بين الموسوي ومحمد جراغ فالأول يمرر بدقة والثاني يسجل بثقة ومن الممكن ان المدرب البرتغالي جوزيه روماو فطن أخيرا الى أن الموسوي لاعب مهاجم وليس لاعب وسط وبالتالي عندما أشركه كرأس حربة أنقذه وأنقذ العربي من الوضع الذي كان عليه وقفز فيه من المركز الاخير الى الخامس.
العنابي «تعبان»
على الرغم من تطور مستوى الفريق في هذه الجولة عن سابقاتها، إلا ان الفريق ما زال يعاني من ضعف المستوى وكثرة الأخطاء من الدفاع والحارس التي تكلف الفريق نقاط المباراة دائما إلا أن هناك بوادر أمل بأن يستفيق الفريق من تعبه بعد مشاركة ثنائي العربي مساعد عبدالله وعلي اشكناني ومدافع القادسية مجيد طلال في المباراة الأخيرة.
الشباب يتراجع
يتراجع الشباب كثيرا في كل شيء بالمستوى والنتائج خصوصا في مواجهة العربي فالفريق لم يقدم ما يشفع له في الهجوم او في الدفاع وكان دون تنظيم او تكتيك وعابه اللعب الفردي «والفلسفة» الزائدة لبعض اللاعبين.
السماوي وأزمة الدفاع يحتاج السالمية لتحقيق فوز معنوي لكي يخرج من دوامة الهزائم المتكررة وعلى الرغم من خسارته الكبيرة امام كاظمة إلا أن الفريق أضاع أهدافا بالجملة، ما يعني ان الفريق يتحسن حاله هجوميا لكنه لايزال يعاني دفاعيا وهي مسألة يجب ان تحل سريعا قبل أن تؤثر على باقي الخطوط وتحبط الفريق مستقبلا.
من الممكن ان نسمي الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة القدم بجولة العربي بعد أن قفز من المركز الأخير إلى الخامس، وهي أعلى قفزة يحققها فريق بهذه الجولة بفوزه على الشباب بهدفين، إلا أن الجماهير التي ستنام وهي قريرة العين هي جماهير الأصفر الذي يضرب فريقها بالأرقام واحدا تلو الآخر فهو حصد الفوز على الجهراء وهو منافس قوي ولم يقبل بدخول مرماه أي هدف، بينما كعادته يتربص الكويت فيه من قريب بعد فوز صعب على النصر بهدف إلا أنه ينتظر سقوط الأصفر ليخطف مكانه.
في المقابل، فإن كاظمة يترقب موقف الصدارة بخجل ويحتاج إلى عمل أكثر لكي يعتلي القمة، أما السقوط الأكبر فكان في هذه الجولة للسالمية الذي احتل المركز الأخير ويتساوى معه الشباب والنصر بالنقاط نفسها.
الأصفر يسير وحيدا
بالمنطق وبالعقل، فإن القادسية «ماشي بخطى ثابتة» فهو يضرب سريعا في كل مباراة ويحقق المطلوب ويسجل الهدف ثم يؤمن النتيجة قبل أن يعود لتهدئة المباراة وينهي العمل الذي بدأه بنجاح 100%، وخير دليل على ذلك تحقيقه للعلامة الكاملة حتى الآن، ففي مباراة الجهراء دخل الفريق بتشكيلة هجومية خالصة وخرج منها بمهاجم صريح واحد وهو حمد العنزي فهذا الأصفر يختلف عن السابق فالمدرب الكرواتي رادان لا يغير فقط في أسماء اللاعبين بل يغير أيضا في طريقة اللعب حسب مجرياتها، إلا أنه يؤخذ عليه في بعض الأحيان التراجع الكبير في صفوف الفريق ككل إلى خط الدفاع على الرغم من قدرته على الضرب بقوة ان هاجم لكن يبدو انه يريد إراحة اللاعبين للمباريات المقبلة والتي ستصعب فيها المهمة.
الأبيض وفترة الحصاد
ربما تكون هذه الفترة للكويت هي فترة حصاد النقاط لا أكثر لان الفريق لا يظهر بمستواه المعهود كبطل للدوري في المواسم السابقة أو منافس إلا أن الأبيض يجب ان نلتمس له العذر خصوصا في مباراة النصر السابقة ففريق يغيب عنه وليد علي وجراح العتيقي وفهد عوض وحسين حاكم يجب أن يتأثر مستواه وربما تتراجع نتائجه لكن خبرة الكويت ولاعبيه ومدربهم الكرواتي دراغان تالاييتش دائما ما تسعف الفريق في اللحظات الصعبة خصوصا أن الفريق في مباراة النصر لم يتمكن من إتاحة الفرص للمهاجمين فكان الفريق كل همه تسجيل هدف والحفاظ عليه لذلك على المدرب تعديل الأوضاع ليس فيما تبقى من المراحل الـ 3 للقسم الأول بل في القسم الثاني لأن الوقت لا يسعف حاليا.
كاظمة يتطور
من جولة إلى اخرى ومن يوم إلى آخر، بدأ كاظمة يتطور ليس في المستوى فقط بل حتى في النتائج ويبدو ان اللاعبين وبعد انقضاء نصف الموسم بدأوا يستوعبون فكر المدرب التشيكي ميلان ماتشالا والأهم من ذلك هو ان المهاجمين يوسف ناصر والعماني اسماعيل العجمي باتوا يستغلون كل فرصة ممكنة وخير دليل تسجيلهم لكل الأهداف الـ 8 التي سجلها الفريق حتى الآن في الدوري وربما يكون الحكم على كاظمة بصورة اكبر عند مواجهته للكويت في الجولة المقبلة.
الجهراء تراجع
يدرك لاعبو الجهراء ان الفريق الذي يتراجع مستواه ولكنه يحقق الفوز لا يتأثر لكن ما يحدث مع الجهراء بالعكس تماما فهو يقدم مستوى مميزا ويخسر فبعد أن كان في الصدارة عاد وتراجع للمركز الرابع بعد خسارتين من المتصدرين الحاليين القادسية والكويت، إلا ان اسباب الخسائر واضحة وهي عدم استغلال المهاجمين للفرص الكبيرة التي تهيأ لهم، كما ان خط الدفاع يتأثر كثيرا لعدم إشراك المدافع البرازيلي نينو الذي يعتبر مميزا في التغطية خصوصاً الكرات الطولية.
الأخضر «وين كان»
ما قدمه لاعبو العربي في مباراة الشباب ربما يحير أكثر من متابع فالأخضر ظهر بصورة مميزة من أداء وانسجام لاعبيه وقتالهم على كل كرة، إلا أن الأمر المميز في هذه المباراة هو الثنائي الذي ظهر بين الموسوي ومحمد جراغ فالأول يمرر بدقة والثاني يسجل بثقة ومن الممكن ان المدرب البرتغالي جوزيه روماو فطن أخيرا الى أن الموسوي لاعب مهاجم وليس لاعب وسط وبالتالي عندما أشركه كرأس حربة أنقذه وأنقذ العربي من الوضع الذي كان عليه وقفز فيه من المركز الاخير الى الخامس.
العنابي «تعبان»
على الرغم من تطور مستوى الفريق في هذه الجولة عن سابقاتها، إلا ان الفريق ما زال يعاني من ضعف المستوى وكثرة الأخطاء من الدفاع والحارس التي تكلف الفريق نقاط المباراة دائما إلا أن هناك بوادر أمل بأن يستفيق الفريق من تعبه بعد مشاركة ثنائي العربي مساعد عبدالله وعلي اشكناني ومدافع القادسية مجيد طلال في المباراة الأخيرة.
الشباب يتراجع
يتراجع الشباب كثيرا في كل شيء بالمستوى والنتائج خصوصا في مواجهة العربي فالفريق لم يقدم ما يشفع له في الهجوم او في الدفاع وكان دون تنظيم او تكتيك وعابه اللعب الفردي «والفلسفة» الزائدة لبعض اللاعبين.
السماوي وأزمة الدفاع يحتاج السالمية لتحقيق فوز معنوي لكي يخرج من دوامة الهزائم المتكررة وعلى الرغم من خسارته الكبيرة امام كاظمة إلا أن الفريق أضاع أهدافا بالجملة، ما يعني ان الفريق يتحسن حاله هجوميا لكنه لايزال يعاني دفاعيا وهي مسألة يجب ان تحل سريعا قبل أن تؤثر على باقي الخطوط وتحبط الفريق مستقبلا.