جادل ربـي حباهـــا فـي ملامـــح يوسفيـــــه
عنــق وإلا خصـر وإلا.... يادخيل المستعــان
إن تهادت فــي خطاها تسلـب العقـل برويـــه
وإن تثنت شحت كفـي وش بقى للخيــــزران
وإذا إنتثر مجدولهـا اللي حشى ما شفت زيه
فاح ريح العــود وإلا هو عبيـــر القحويــــان
من نظرها كنه اللي ماحسـب طعنــة خويـــه
ولاله إلا لاتبســــم ثغرهــا عـــض البنــــــان
لو نظرها إبن الملـوح عاف ليلــى العامريــه
يختلف طرقه ونهجــه وتصبـح العشره ثمان
يترك الشعـر المقفــى والحــروف الابجديـــه
أو يهيجــن هيجنــة بدوٍ لهـــم عــــزه وشـان