دلوعه ماركه
New member
- إنضم
- 17 مايو 2010
- المشاركات
- 166
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
الشهيد الطفل تمام حمزة الصيادي من حمص قتله عناصر الأمن السوري
الشهيد الطفل تمام حمزة الصيادي من حمص قتله عناصر الأمن السوري / قصة مقتله وصوره
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 720x540 و بحجم 64KB.
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 720x540 و بحجم 50KB.
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 720x540 و بحجم 45KB.
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 720x540 و بحجم 36KB.
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 720x540 و بحجم 40KB.
أصغر شهيد في جمعة التحدي : الإسم : تمام حمزة الصيادي العمر : خمس سنوات وسبعة أشهر المكان : حمص - الخالدية الزمان : جمعة التحدي 6-5-2011 القاتل : أجهزة الأمن والشبيحة القصة : بعد اطلاق نار كثيف من قبل الأمن والشبيحة على المتظاهرين في منقطة الخالدية وماح...ولها لساعات طويلة وبعد الهدوء أحست أم هذا الشهيد بضيق في الصدر فطلبت من زوجها أبو الشهيد تمام أن يخرجهما لدقائق لتنفس الهواء بعد جلوس وضغط الأعصاب ضمن المنزل وسماع صوت الرصاص . خرج الأب مع طلفليه الإثنين وأمهما بسيارة الأب من نوع سوزوكي وبعد دقائق عند مفرق البياضة تفاجئ بعنصر من الأمن مدجج بالسلاح قد أطلق النار رشاً على السيارة ...... لحظات تراجع الأب بسرعة إلى الشارع الذي قبله وأحس وسمع أصوات الطلقات وهي تخترق سيارته وتفقد أبناءه وزوجته فقال له ابنه بطني يؤلمني..... تفقدت الأم بطن ولده وإذا برصاصه قد اخترقت جسده البرئ ...مباشرة تم الذهاب إلى المشفى الوطني بحمص مساء يوم الجمعة واسعافه مباشرة مع نظرات عطف من الأطباء الموجودين في المشفى لصغر سنة لم يستطيعوا إنقاذه لأن الرصاصة قد تفجرت بجسده وكأنت سكينة وطمأنينة دخلت لقلبه وقلب زوجته وبين الأطباء يريدون أن يشرحوا له ويخففوا مصابه قال لهم لاتكملوا إنا لله وإنا إليه راجعون إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وعندما توجه الأمن بسؤال الأب من أطلق النار قال رجال بشار الأسد الأمن هو من أطلق النار حاولوا تهدئته وتوقيعه على بيان بأن ارهابين قد اطلقوا النار لكنه رفض بقوله الغالي رااااااح ... ولم يستلم جثة ابنه وخرج من المشفى وكما سمعنا عن الهمجية التي يتصرفون فيها واجبار الأهالي على توقيع مثل هذه التقارير لكن رائحة دم تمام الذكية وبرائته قد أثرت حتى في نفوس هذه الأجهزة القمعية فتركوه يذهب لبيته تاركا وراءه أغلى مايملك . حتى أنه لم يستطع أبو الشهيد تمام الخروج للدفن مع أقاربه ......... فهذه البراءة ترتسم بعيون تمام وهذا تمام الذي لم يتجاوز الست سنين قتلته أيادي الغدر ... بدم بارد لكنه سيسطر مع الأبطال والشهداء مسيرة قد بدأت ....... لكن المبكي هو أن الطفل وبعد خروجه من المنزل في السيارة علم أنه سيستشهد ؟؟ لقد سأل أبوه في الطرق قبل اطلاق النار .. بابا كيف يمكن أنت ارى جدي ... وجده توفى من سنوات ... فأسكته أباه وقال له جدك بعيد الآن ... قال تمام وكيف لي أن أكلمه فلقد اشتقت إليه لا إله إلا الله ...محمد رسول الله
محزنه خاصه عندما سال عن جده
لا اله الا الله محمد رسول الله
حسبنا الله ونعم الوكيل على من قتله
حسبنا الله على من حرق قلب والديه
حسبنا الله على كل ظالم
والله لن تنجو من عقاب الله
ياظالم










أصغر شهيد في جمعة التحدي : الإسم : تمام حمزة الصيادي العمر : خمس سنوات وسبعة أشهر المكان : حمص - الخالدية الزمان : جمعة التحدي 6-5-2011 القاتل : أجهزة الأمن والشبيحة القصة : بعد اطلاق نار كثيف من قبل الأمن والشبيحة على المتظاهرين في منقطة الخالدية وماح...ولها لساعات طويلة وبعد الهدوء أحست أم هذا الشهيد بضيق في الصدر فطلبت من زوجها أبو الشهيد تمام أن يخرجهما لدقائق لتنفس الهواء بعد جلوس وضغط الأعصاب ضمن المنزل وسماع صوت الرصاص . خرج الأب مع طلفليه الإثنين وأمهما بسيارة الأب من نوع سوزوكي وبعد دقائق عند مفرق البياضة تفاجئ بعنصر من الأمن مدجج بالسلاح قد أطلق النار رشاً على السيارة ...... لحظات تراجع الأب بسرعة إلى الشارع الذي قبله وأحس وسمع أصوات الطلقات وهي تخترق سيارته وتفقد أبناءه وزوجته فقال له ابنه بطني يؤلمني..... تفقدت الأم بطن ولده وإذا برصاصه قد اخترقت جسده البرئ ...مباشرة تم الذهاب إلى المشفى الوطني بحمص مساء يوم الجمعة واسعافه مباشرة مع نظرات عطف من الأطباء الموجودين في المشفى لصغر سنة لم يستطيعوا إنقاذه لأن الرصاصة قد تفجرت بجسده وكأنت سكينة وطمأنينة دخلت لقلبه وقلب زوجته وبين الأطباء يريدون أن يشرحوا له ويخففوا مصابه قال لهم لاتكملوا إنا لله وإنا إليه راجعون إن لله ماأخذ وله ماأعطى . وعندما توجه الأمن بسؤال الأب من أطلق النار قال رجال بشار الأسد الأمن هو من أطلق النار حاولوا تهدئته وتوقيعه على بيان بأن ارهابين قد اطلقوا النار لكنه رفض بقوله الغالي رااااااح ... ولم يستلم جثة ابنه وخرج من المشفى وكما سمعنا عن الهمجية التي يتصرفون فيها واجبار الأهالي على توقيع مثل هذه التقارير لكن رائحة دم تمام الذكية وبرائته قد أثرت حتى في نفوس هذه الأجهزة القمعية فتركوه يذهب لبيته تاركا وراءه أغلى مايملك . حتى أنه لم يستطع أبو الشهيد تمام الخروج للدفن مع أقاربه ......... فهذه البراءة ترتسم بعيون تمام وهذا تمام الذي لم يتجاوز الست سنين قتلته أيادي الغدر ... بدم بارد لكنه سيسطر مع الأبطال والشهداء مسيرة قد بدأت ....... لكن المبكي هو أن الطفل وبعد خروجه من المنزل في السيارة علم أنه سيستشهد ؟؟ لقد سأل أبوه في الطرق قبل اطلاق النار .. بابا كيف يمكن أنت ارى جدي ... وجده توفى من سنوات ... فأسكته أباه وقال له جدك بعيد الآن ... قال تمام وكيف لي أن أكلمه فلقد اشتقت إليه لا إله إلا الله ...محمد رسول الله
محزنه خاصه عندما سال عن جده
لا اله الا الله محمد رسول الله
حسبنا الله ونعم الوكيل على من قتله
حسبنا الله على من حرق قلب والديه
حسبنا الله على كل ظالم
والله لن تنجو من عقاب الله
ياظالم