أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة.
*
....... *
...... *
*
*
....... *
آلْوَعَدْ بآكِرْ
وِ لَوْ تَأّخّرْتي لآ يِجي بآكِر
مآ أَبي بآكِرْ بِدونَكِ
آحْبِسي آلْفَجْرْ في عْيوِنكِ
وِ إن شَغَلْ طيفي ظِنوِنكِ
وآعْديني بعد بآكِرْ
آنآ ظِلّي تَحْتْ شمسكِ
وَ لَوْ تِغيبي مآ هُو ظِلّي
وِ آنْتي آسْمكِ في حَيآتي
يَهْمِسَهْ بَعْضي لِ كِلّي
آهْ يآ ضَعْفي وِ غُرورِي
آعْدِلي فيني وِ جوِرِي
وِ آصْدِقي وْ رآعي شُعوِرِي
وِ وِآعِديني بَعْدْ بآكِرْ
هذآ وَجْهِكْ في عُيوِني
مآ رِسَمْتِه لآ وِرَبّي
وِ آللي يِصْرَخْ في ضُلوِعي
هذآ صوِتِكْ مآهوِ قَلْبي
آهْ يآ شَمْعَةْ وُجوِدي
آشْعِلي نآرِكْ في عوِدي
آهْجِري قَلْبي وِعوِدي
وِآوْعِديني بَعْدْ بآكِرْ
...... *
*
*
....... *
آلْمَحَبّةْ أَرْضْ وَآلْفَرْقآ أَرآضي
وَ آلزّمن كلّه ترآ لآغِبْت مآضي
وَآلله آنّي مآ أشوِفْ آلآّ عيوِنَكْ
آنْ رَحَلْت آلْيوِمْ أَوْ طَوّلْ مَرآضي
قآلوآ آلْعُذّآلْ وَ آلْعُذّآلْ مَرْضى
وِش بَلآ حآلَكْ مِنْ آلْأَشْوِآقْ قآضي
قِلْتْ : يَهْجِرْني حَبيبي لينْ يَرْضى
عَلّموآ آلظّآلِمْ تَرى آلْمَظْلوِمْ رآضي
جَرّحوِني في هَوآكْ وِقِلْتْ أَبَشْكي
مآهوِ مِنْ جَرْحي وِلكِنْ لِ آعْتِرآضي
وِشْ عَلَيْ لَوْ قَطّعوِآ لَ أَجْلَكْ عُروقي
مِنْ رِضى بِ آلْحِبْ يَرْضيهْ آلتّغآضي
...... *
*
*
....... *
إِرْفَع جْرِوِحِكْ عَنْ وِصآلْ آلْخَنآجِرْ
نَزْفِكْ عَزيزْ وِمِثْلِكْ آلنّجْمْ ليِ طآحْ
وِ لآتِنْحِني لَ آلرّيحْ وَ آلذّلْ فآجِرْ
وَآلْخوِفْ سآسْ آلّذّلْ وَآلْغَبْنْ ذَبّآحْ
مآدآمْ لِكْ عَنْ خَفْضَةْ آلْهآمْ زآجِرْ
آمّآ آنْكِسِرْ وِ آلآّ تَعَدّآكْ آلْأَرْيآحْ
مآنْتَهْ بِ عِشْبٍ نآبِتٍ وِسْطْ حآجِرْ
وِ لآ آنْتَهْ بْ شْرآعْ آلتّيه وَ آلْوَقْتْ مَلآّحْ
إنْتْ الّذي بِ آسْمِكْ تِضيقْ آلْحَنآجِرْ
لَوْ آنْطقوِآ بِكْ هَمْسْ سِمْعوِآ بِكْ صْيآحْ
تِقْفي وِكنْ آلْحَرْفْ لَ آلْحَرْفْ هآجِرْ
وِتِقْبِلْ وَقَلْبْ آلصّخْرْ بَ آلشّعْرْ بَوّآح
وِ لآمِنْ رِمى صِبْحِكْ عَبآةْ آلدّيآجِرْ
ثِمْ آنْتَهى ظِمآهْ شَعْ بِ آلنّورْمِصبآحْ
إِرْفَع جْرِوِحِكْ عَنْ تْرآبْ آلْخَنآجِرْ
نَزْفِكْ عَزيزْ وِمِثْلِكْ آلنّجْمْ ليِ طآحْ
...... *
*
*
....... *
آسْهَرْ مَعي ليلَةْ
حآوِلْ تِحِسْ بْ لوِعِتي ليلَةْ
عِدْ آلنّجوِمْ شْ كِثْرَهآ
يَ آللّي بْ قَلْبي كِثْرَهآ
وِنآمْ آلْقُمَرْ بِ وْسآدِتِكْ نآمْ
ليتِكْ تِغَيّرْ عآدِتِكْ
خَلْ آلْقُمَرْ ليلَةْ
يِسْهَرْ مَعي ليلَة وِآآآهْ
آنآا حُروِفي في غيآبِكْ
لآهي حَكي وِ لآهي قِصيدْ
آكْتِبْ آلظَلْمَةْ وَ أَعيدْ
وِآنْتْ يَ آلْفَجْرْ آلْبِعيدْ
نآمَتْ عُيوِوِنِكْ
...... *
*
*
....... *
يِسْعِدْ صَبآحِكْ .. ليلْنآ تَوْ مآجآ
آلِشّمْس غآبَتْ وَأَشْرِقَتْ عِنْدُكُمْ شَمْسْ
هِيْ شَمْسِنآ آللّي في جِبينِكْ تلآجآ
وآلآّ قُمَرْنآ آللّي فِقْدنآهْ مِنْ أَمْسْ
ليلْ آلسّمآ بَرْدْ وِسَحآبْ وِ عَجآجآ
يآمِنْ يِشِبْ آلنّورْ في آلخآطِرْ آلْعَمْس
آنْتَهْ وَ آنآآ لَوْ كآنْ منّآ نْتنآجآ
لآمآطِفَتْ في خآطِري شَمْعَة آلْهَمْسْ
يَ آللي جَرَحْتِكْ مآلْ جَرْحي علآجآ
أدْري آلْجُروِحْ آلنّآزْفَةْ تَكْره آللّمْسْ
بَ قولْ أحِبّكْ وِ آنْ عَقَدْتي آلْحَجآجآ
لآ قوِلَهآ ثِنْتينْ وَ أَرْبَعْ وِ خَمْسْ
وِيِسْعِدْ صَبآحِكْ يآبَعَدْ كِلْ مآجآ
وِمآرآحْ مِنْ عُمْري وآنآا في رِجآ آلشّمْسْ
...... *
*
*
....... *
يَ آللي نِسيتْ آلزّمَنْ وِ قلوِبِنآ تْعِدّهْ
كَمْ ليلةٍ غِبْتْ وَ آلْهآجوِسْ يَلْعَبْ بي
لآ أَنْتْ مَعَ آلْقَلْبْ يَ آلْغآلي وَ لآضِدّهْ
كِلّهْ سِوى رآحِتي مَعْ تَعَبْ قَلْبي
يِسيلْ قَلْبي عَلى آلْخَدّينْ وَ اَرِدّهْ
خَبَرْتْ قَلْبن مِنْ آللّوِعآتْ يِنْحَبّي
وِآنْ قِلْتْ لآبُدْ يَبْرِدْ زآدَتْ آلشّدّةْ
شِقيتْ آنآ مِنْكْ وآلشّكْوى عَلى رَبّي
يآمِنْ يِغيبْ آلْقُمَرْ لآمِنْ ظِهَرْ خَدّهْ
آلزّينْ زينِكْ وَ آنآا أَكْثَرْ آلْوَلَهْ ذَنْبي
مِنْ عآنَقْ آلسّيفْ لآزِمْ يَجْرِحِهْ خَدّهْ
وِمِنْ يَعْشِقْ آلْجَمْرْ فيهْ آلنّآرْ تِشْتَبّي
...... *
*
*
....... *
في آللّيآلي آلْوِضْحْ
وَ آلْعَتيمْ آلصّبْح
لآإحْ لي وَجْهْ آلرّيآضْ
في مَرآيآ آلسّحْبْ
كفّهآ فَلّةْ جِديلَةْ مِنْ حُرِوِفْ
وِقِصّةْ آلحنّآ طِويلَةْ فِ آلْكُفوِفْ
مِنْ نَدى عِطْرْ آلْحُرِوِفْ
لينْ صحّآهْ
في ثِيآبِكْ يآ أَلْفْ ليلَةْ
وِفي آلْهُبوبْ
آنثَنينآ يآهُبوِبْ آلنّعآسْ وَآلْحِلْمْ
أَلْفْ غِصْنْ مِنْ آلْيِبآسْ
فَزْ لَ أَجْلِكْ وِ آنْثَنى
آكْسِري آلْأَوْهآمْ كآسْ وَ آلْمُوآجِعْ فَمْ
وِآنْ عَشَقْتيني آنآا
مآ أَبي مِنْ آلنّآسْ نآس
مآعلينآ لَوْ طَرَبْنآ وِ آنْتِشينآ
آهْ .. مآ أَرَقْ ( آلرّيآضْ ) تالِيَ آللّيلْ
آنآا لَوْ أَبي
خَذْتهآ بْ يدهآ .. وِمشينآآ
...... *
*
*
....... *
لآ وِ آلّذي سَوّآكْ مآ أّرِيدْ سَلْوآكْ
مآ أَخَبِرْ بِهْ نفسٍ تِمَنّتْ قِدَرْهآ
وِكآنْ آلتّفِرّقْ يآ أَدْعَجْ آلْعينْ عَنّآكْ
آنآ آلّذي رِوِحي عَذآبَهْ صَهَرْهآ
وَآللهْ مآ أَعي .. نَفْسي بِ رَجْوِآكْ
وَآجْزِمْ وِكآدْ آنّهْ يِهِمّكْ خَبَرْهآ
لَ أَطَفّي شُعآعْ آلْعُمِرْ .. لآ غَيّبْ ضِيآكْ
عِمْيَتْ عْيونٍ مآ يِطوِلِكْ نِظَرْهآ
أَغْلي حَيآتي .. مِنْ ثِوآني بِهآ أَلْقآكْ
لَوْلآكْ مآتِسْوى حَيآتي كِدَرْهآ
وِدِنْيآ خَلَتْ مِنْ صآفي آلْوِدْ وِيّآكْ
يآعَلْ تِكْسَفْ شَمْسَهآ مَعْ قُمَرْهآ
...... *
*
*
....... *
لَوْ مآتِحِبْ آلْعينْ مآضَمّتْ دْموِعْ
يآعآذْلي بِ آلله جِزْ عَنْ عَتَبْهآ
أَرْبَعْ لِيآلي كِلّهآ سَهْدْ وِوْلوِعْ
آسْتَغْفَرْ آلله مآتَلآقى هَدَبْهآ
تِكآثَرَتْ مِنْ هَمّهآ سآعَةْ هْجوِعْ
آلله حِسيبْ آللي غَدى هُوْ سِبَبْهآ
يِمِدْ لي حَبْلٍ مِنْ آلْوِدْ مَقْطوِعْ
غيرْ آلسّلآم وِبَسْمِتِهْ مآعَقَبْهآ
...... *
*
*
....... *
مآبِقى لي قَلْبْ يَشْفَعْ لِكْ خَطِيّةْ
ذَوّبَتْهْ جْرِوِحْ صَدّكْ وَ آلْخَطآيآ
صآحِبي بِ آلله لآ تَعْتِبْ عَلَيّه
آلْعَتَبْ مآعآدْ تآسَعْهْ آلْحنآيآ
كِلْ جَرْحٍ فآتْ لي مِنّكْ هَدِيّة
وِشْ بَلآكْ تْخآفْ مِنْ رَدْ آلْهَدآيآ
آلله أَكْبَرْ كيفْ مآلِكْ مَقْدِرِيّةْ ؟
وِكِلْ مآتَحْمِلْهْ مِنْ هَمّي بِقآيآ
وِآنْ غَدى لَ آلْحُبْ في قَلْبِكْ شَظِيّةْ
وِشْ يِقوِلْ آللّي غَدى قَلْبِهْ شَظآيآ
...... *
*
*
....... *
نآمَتْ آلشّمْسْ وِآسْتَيْقَظْ عَنآيْ
حآلْ دوِنْ آلْكَرى طيفٍ ضِوِى
سآعَةْ أَقْبَلْ نِطَحْتَهْ مِنْ عَمآيْ
وِصِحْتْ يآسيدي طآلْ آلنّوى
آحْسِبْ آنّكْ مِعي ليتِكْ مَعآيْ
يوِمْ ضَمّيتْ بِ يديني آلْهَوى
يآبْعيدٍ عَليهْ آنْزِفْ دِمآيْ
لآقِضى آلصّبِرْ وَ لآ آلشّوقْ آرْتِوى
نَبْتَةْ آلدّم توِرِقْ في حشآيْ
مِنْ سِبَبهآ تَرى حآلي ذِوَى
وينْ أنآدي وِمينْ يَسْمَعْ نِدآيْ
صَرْخِتي فيكْ وِسْكوِتي سِوى
...... *
*
*
....... *
آضْحِكي مآعليكي مِنْ آلْحَكي
آنْتي أَجْمَلْ مِنْ وِطى فوِقْ آلثّرى
وِآنتي أَجْمَلْ مِنْ نِظَرْ عِينٍ تِشوِفْ
يآتَرِى وِشْ سَبَبْ حِزْنِكْ وِخوِفِكْ
آضْحِكي !
...... *
*
*
....... *
يآ عآذِلي .. مآ تِشوِفْ آلعينْ مِشْتآقَةْ
لولآ آلْحَيآ جآوَبتْكْ بْدَمْعَهآ آلصّآفي
عَطْني جَلَدْ .. كآن تَنْخآني عَلى فْرآقَهْ
وِدّي آلي مِنْ تَرَكْتَهْ مآ أَشْبَحْ خْلآفي
لآحْ آلْجِبينْ .. وِجِذَبْني نوِضْ بَرّآقَهْ
حيثِهْ رِبيعي .. وِوَرْدْ آلْخَدْ مِصْيآفي
وَآلْغِصْنْ لوْلآ آلْمِطَرْ مآ أخْضَرّتْ أَوْرآقَهْ
يآ كيفْ عِشْبْ آلْوَسْمْ يَتْرِكْ وِينعآفي
...... *
*
*
....... *
آلسّهَرْ وَقْدةٍ تَصْلى آلْجُرِوِحْ
وآلْهَوِى مآ بِكَتْ عينْ آلْجِرِيحْ
في آلْجَمِرْ دَلّةٍ صَفْرآ تِفوِحْ
وَآنآ قَلْبي عَلى آلشّكْوِى شِحيحْ
آقْشَرْ آلْعِشْقْ عِشْقٍ مآ يِبوِحْ
لينْ يِفْنآ عَتَبْ أَوْ يِسْتِرِيحْ
آقْضِبْ آللّيلْ تَكْفى لآيِروِحْ
دآمْ لي بَ آ آلصّدْرْ عِرْقٍ يِصيحْ
بآكِرْ ودآعْ وِفْرآقْ وِنِزوِحْ
تَطْلَعْ آلشّمْسْ وِنْجوِمي تِطيحْ
...... *
*
*
....... *
تفَدآكْ رِوِحي .. يآ مْفآرِقْ حَبآيِبْكْ
وِفْدآكْ عُمْرِي .. رِآحِتي وِآبْتِهآجي
كآنْ آلْجُرِوِحْ آللّي بِ قَلْبي سِبآيِبْكْ
أَنْتْ آلّذي بَ آرْجي حَنآنِكْ وَأَنآجي
طيفِكْ إلى مآزآرِني كيفْ أَعآتِبْكْ ؟
يآ سآكِنٍ وسْطْ آلْحَشآ .. وِمْتلآجي
إِنْتْ آلْعَذآبْ .. وِكيفْ آنآ بِكْ .. أَعَذّبْكْ
يآمِنْ جَرَحْتْ آلْقَلْبْ .. جَرْحِكْ عِلآجي
آلله حَسيبِكْ قمت آنآ أَحْمِلْ مِصآيِبْكْ
وَآنآ آلْغَريقْ وِحــآمِلٍ هَمْ نـآجي
وِدآعْةَ آلله .. وَآلسّلآمَةْ تِصآحِبْكْ
حَلَفْـتْ مآآعْقِدْ في وِدآعِكْ حِجآجي
...... *
*
*
....... *
وِينْ آبَلْقآكْ يآشَهْدْ آلْحُروِفْ
لينْ يِرْضى عَلَيْ عَذْبْ آللّمآ
جيتْ لِـ آلشّعْرْ وَآتْعَبْني آلْوُقوِفْ
عِنْدِ بآبَهْ وِبي جوِعْ وِضِمآ
مآذِبَحْ لي مَصآبيحْ وِطُيوِفْ
وِلآسِقآني آلْكَوآكِبْ في آلّسمآ
أنْ سَأَلْني حَبيبي وَآلْكُفوفْ
تَضْرِبْ آلْغيمْ وَآلأشْعآرْ مآ
عَنْ قِصيدي تِذَكّرْتْ آلظّروِفْ
قلت شعري نسيته آنمآ
ليتِني قَبْلْ آشوِفِكْ مآأَشوِفْ
وِليتْ قَلْبي قَبْلْ حُبّكْ عَمآ
...... *
*
*
....... *
وِدآيِمْ قِصّةْ آلعآشِقْ [ قِديمَةْ ] مِثِلْ كِلْ آلْفُصوِلْ ..
آللّي عَلى مَرْ آلزّمَنْ تِنْعآدْ .. عزآنآ .. وَآلدّموِعْ جْدآدْ ..
بَ آنّ آلشّمْسْ وَحْدَةْ .. ويآكِثْرْ آلْمِشآرِقْ ..
...... *
*
*
....... *
أَبيكْ في كِلْمِةٍ لَوْ هِيْ خَطآ تَغفِـر لِيْ آلزّلّةْ
وِرَدْتِكْ ظآمِيٍ وِآنْ عَزْ وَصْـلِكْ بَ آآقْطَع حْبآلي
آحِبّكْ ذآ تَرى أَوّل كَلآمي وِآخِرِهْ كِلّهْ
وِلكِنْ وِش يِضِر آلْيـوِم لَو تَدري عَن آحْوِآلي
...... *
*