أجمل الأشعار
- بادئ الموضوع رونق ضحى
- تاريخ البدء
*كلّ بيت في هذه القصيدة يعادل كتاب.هي إحدى القصائد الخالدة للشّاعر صالح بن عبدالقدّوس أحد شعراء الدوله العباسيّة.*~~~~~~~~~~~الرجاء التمعّن في كلماتها ومعانيها ---------------------------صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ
وٱخترْ قرينَكَ وٱصطنعهُ تفاخراً إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ
وٱخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ بتذلُّـلٍ وٱسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا
ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـرّاً يَصحبُ
وزِنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ ثرثـاراً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ
وٱحفظْ لسانَكَ وٱحترزْ من لفظِهِ فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ
والسِّرُّ فٱكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ
وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوِهِ نَشَرَتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ
لا تحرِصَنّْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ
ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ
كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ
وٱرعَ الأمانةَ والخيانةَ فٱجتنبْ وٱعدِلْ ولاتظلمْ يَطِبْ لكَ مكسبُ
وإذا أصابكَ نكبةٌ فٱصبـرْ لهـا مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ
وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـة أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ
فٱضرعْ لربّك إنّه أدنى لمنْ يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ
كُنْ ما ٱستطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ
وٱحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ
وٱحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً وٱعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ
فٱرحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ.???
وٱخترْ قرينَكَ وٱصطنعهُ تفاخراً إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ
وٱخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ بتذلُّـلٍ وٱسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا
ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـرّاً يَصحبُ
وزِنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ ثرثـاراً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ
وٱحفظْ لسانَكَ وٱحترزْ من لفظِهِ فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ
والسِّرُّ فٱكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ
وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوِهِ نَشَرَتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ
لا تحرِصَنّْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ
ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ
كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ
وٱرعَ الأمانةَ والخيانةَ فٱجتنبْ وٱعدِلْ ولاتظلمْ يَطِبْ لكَ مكسبُ
وإذا أصابكَ نكبةٌ فٱصبـرْ لهـا مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ
وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـة أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ
فٱضرعْ لربّك إنّه أدنى لمنْ يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ
كُنْ ما ٱستطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ
وٱحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ
وٱحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً وٱعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ
وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ
فٱرحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ
فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ.???
من قصيدة المطر لبدر شاكر السياب
<table><tbody><tr><td><table><tbody><tr><td>عيناكِ غابتا نخيلٍ ساعةَ السحَرْ ،</td></tr><tr><td>أو شُرفتان راح ينأى عنهما القمر .</td></tr><tr><td>عيناك حين تبسمان تورق الكرومْ</td></tr><tr><td>وترقص الأضواء ... كالأقمار في نهَرْ</td></tr><tr><td>يرجّه المجذاف وهْناً ساعة السَّحَر</td></tr><tr><td>كأنما تنبض في غوريهما ، النّجومْ ...</td></tr><tr><td>وتغرقان في ضبابٍ من أسىً شفيفْ</td></tr><tr><td>كالبحر سرَّح اليدين فوقه المساء ،</td></tr><tr><td>دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف ،</td></tr><tr><td>والموت ، والميلاد ، والظلام ، والضياء ؛</td></tr><tr><td>فتستفيق ملء روحي ، رعشة البكاء</td></tr><tr><td>ونشوةٌ وحشيَّةٌ تعانق السماء</td></tr><tr><td>كنشوة الطفل إِذا خاف من القمر !</td></tr><tr><td>كأن أقواس السحاب تشرب الغيومْ</td></tr><tr><td>وقطرةً فقطرةً تذوب في المطر ...</td></tr><tr><td>وكركر الأطفالُ في عرائش الكروم ،</td></tr><tr><td>ودغدغت صمت العصافير على الشجر</td></tr><tr><td>أنشودةُ المطر ...</td></tr><tr><td>مطر ...</td></tr><tr><td>مطر ...</td></tr><tr><td>مطر ...</td></tr><tr><td>تثاءب المساء ، والغيومُ ما تزالْ</td></tr><tr><td>تسحُّ ما تسحّ من دموعها الثقالْ .</td></tr><tr><td>كأنِّ طفلاً بات يهذي قبل أن ينام :</td></tr><tr><td>بأنَّ أمّه – التي أفاق منذ عامْ</td></tr><tr><td>فلم يجدها ، ثمَّ حين لجّ في السؤال</td></tr><tr><td>قالوا له : "بعد غدٍ تعودْ .. "</td></tr><tr><td>لا بدَّ أن تعودْ</td></tr><tr><td>وإِنْ تهامس الرفاق أنهَّا هناكْ</td></tr><tr><td>في جانب التلّ تنام نومة اللّحودْ</td></tr><tr><td>تسفّ من ترابها وتشرب المطر ؛</td></tr><tr><td>كأن صياداً حزيناً يجمع الشِّباك</td></tr><tr><td>ويلعن المياه والقَدَر</td></tr><tr><td>وينثر الغناء حيث يأفل القمرْ .</td></tr><tr><td>مطر ..</td></tr><tr><td>مطر</td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table>
<i><u>أبيات للشاعر يمن البارودي </u></i>
<i></i><i><u>*إن الكرامَ وإن ضاقت مَعِيشَتهم**دامت فضيلتهم والأصلُ غلابُ*</u></i>
<i><u>*للهِ در أُناسٍ أينَما ذُكِروا**تطِيب سِيرتهم حتى وإن غابوا*</u></i>
<i><u>*وَلَربَّ مَكرمَةٍ جمعت شمَائِلَهم**صَارت لنا غيثاً يَسرِي وينسابُ*</u></i>
<i><u>*لايعرِفونَ الشَر مِقدار أُنمُلة**هُم دائماً أبداً لِلخيرِ أَسبابُ*</u></i>
<i><u>*في قلبِ مَن يلقوهُ تُلقى محبتهم**وهم لِكل الخلقِ صحبٌ وَأَحبابُ*</u></i>
<i><u>*أولئكَ الأخيار قد طابَ منزِلُهم**ميراثهم بِر وخُلقٌ وآداب*</u></i>
<i><u>*للهِ در أُناسٍ أينَما ذُكِروا**تطِيب سِيرتهم حتى وإن غابوا*</u></i>
<i><u>*وَلَربَّ مَكرمَةٍ جمعت شمَائِلَهم**صَارت لنا غيثاً يَسرِي وينسابُ*</u></i>
<i><u>*لايعرِفونَ الشَر مِقدار أُنمُلة**هُم دائماً أبداً لِلخيرِ أَسبابُ*</u></i>
<i><u>*في قلبِ مَن يلقوهُ تُلقى محبتهم**وهم لِكل الخلقِ صحبٌ وَأَحبابُ*</u></i>
<i><u>*أولئكَ الأخيار قد طابَ منزِلُهم**ميراثهم بِر وخُلقٌ وآداب*</u></i>
قصيدة الجندول لعلي محمود طه
اين من عيني هاتيك المجالي ياعروس البحر , ياحلم الخيال اين عشاقك سمار الليالي اين من واديك يامهد الجمال موكب الغيد وعيد الكرنفال وسرى الجندول في عرض القتال ???بين كأس يتشهى الكرم خمره وحبيب يتمنى الكأس ثغره التقت عيني به أول مره فعرفت الحب من أول نظره ???أين من عيني هاتيك المجالي ياعروس البحر , يا حلم الخيال مر بي مستضحكا في قرب ساقي يمزج الراح بأقداح رقاق قد قصدناه على غير اتفاق فنظرنا , و ابتسمنا للتلاقي.. ???وهو يستهدي على المفرق زهره ويسوي بيد الفتنة شعره حين مست شفتي اول قطره خلته ذوب في كأسي عطره ???أين من عيني هاتيك المجالي ياعروس البحر , يا حلم الخيالذهبي الشعر , شرقي السمات مرح الأعطاف , حلو اللفتاتكلما قلت له : خذ . قال : هات ياحبيب الروح يا أنس الحياة ???أنا من ضيع في الاوهام عمره نسي التاريخ أو أنسي ذكره غير يوم لم يعد يذكره غيره يوم ان قابلته أول مرة ...???أين من عيني هاتيك المجالي ياعروس البحر , ياحلم الخيال قال: من اين ؟ وأصغي ورنا قلت : من مصر , غريب ههنا قال : ان كنت غريبا فأنا لم تكن فينيسيا لي موطنا ???أين مني الان أحلام البحيرة وسماء كست الشطآن نضره منزلي منها على قمة صخره ذات عين من معين الماء ثره ???أين من فارسوفيا تلك المجالي يا عروس البحر , ياحلم الخيال قلت, والنشوة تسري في لساني: هاجت الذكرى , فأين الهرمان أين وادي السحر صداح المغاني؟ أين ماء النيل ؟ أين الضفتان ???آه لو كنت معي نختال عبره بشراع تسبح الأنجم اثره حيث يروي الموج في أرخم نبره حلم ليل من ليالي كليوبتره ???أين من عيني هاتيك المجالي يا عروس البحر , ياحلم الخيال ايها الملاح قف بين الجسور فتنة الدنيا وأحلام الدهور صفق الموج لولدان وحور يغرقون الليل في ينبوع نور ???ماترى الاغيد وضاء الاسره؟ دق بالساق وقد اسلم صدره لمحب لف بالساعد خصره؟ ليت هذا الليل لا يطلع فجره ???أين من عيني هاتيك المجالي ياعروس البحر , ياحلم الخيال رقص الجندول كالنجم الوضي فاشد ياملاح بالصوت الشجي وترنم بالنشيد الوثني هذه الليلة حلم العبقري ???شاعت الفرحة فيها والمسره وجلا الحب على العشاق سره يمنة مل بي على الماء ويسره ان للجندول تحت الليل سحره
كل بيت في هذه القصيدة يعادل كتاب أقرأها جيد . هي إحدى القصائد الخالدة للشاعر صالح بن عبدالقدوس احد شعراء الدوله العباسيه .
???*صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ**فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ*
*واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً**إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ*
*واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ**بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا*
*ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً**إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ*
*وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ**ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ*
*واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ**فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ*
*والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ**إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ*
*وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوه**نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ*
*لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ* *في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ*
*ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً**والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ*
*كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ**رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ*
*وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ**واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ*
*وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا* *مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ*
*وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـة*ٍ *أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ*
*فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ**يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ*
*كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ**إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ*
*واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ* *يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ*
*واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً**واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ*
*وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ**وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ*
*فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا**طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ*
*فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي**فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ*
???*صِلِ الكرامَ وإنْ رموكَ بجفوةٍ**فالصفحُ عنهمْ بالتَّجاوزِ أصـوَبُ*
*واخترْ قرينَكَ واصطنعهُ تفاخراً**إنَّ القريـنَ إلى المُقارنِ يُنسبُ*
*واخفضْ جناحَكَ للأقاربِ كُلِّهـمْ**بتذلُّـلٍ واسمـحْ لهـمْ إن أذنبوا*
*ودعِ الكَذوبَ فلا يكُنْ لكَ صاحباً**إنَّ الكذوبَ يشيـنُ حُـراً يَصحبُ*
*وزنِ الكلامَ إذا نطقـتَ ولا تكـنْ**ثرثـارةً فـي كـلِّ نـادٍ تخطُـبُ*
*واحفظْ لسانَكَ واحترزْ من لفظِهِ**فالمرءُ يَسلَـمُ باللسانِ ويُعطَبُ*
*والسِّرُّ فاكتمهُ ولا تنطُـقْ بـهِ**إنَّ الزجاجةَ كسرُها لا يُشعَبُ*
*وكذاكَ سرُّ المرءِ إنْ لـمْ يُطوه**نشرتْـهُ ألسنـةٌ تزيـدُ وتكـذِبُ*
*لا تحرِصَنْ فالحِرصُ ليسَ بزائدٍ* *في الرِّزق بل يشقى الحريصُ ويتعبُ*
*ويظلُّ ملهوفـاً يـرومُ تحيّـلاً**والـرِّزقُ ليسَ بحيلةٍ يُستجلَبُ*
*كم عاجزٍ في الناسِ يأتي رزقُهُ**رغَـداً ويُحـرَمُ كَيِّـسٌ ويُخيَّـبُ*
*وارعَ الأمانةَ والخيانةَ فاجتنبْ**واعدِلْ ولاتظلمْ يَطبْ لكَ مكسبُ*
*وإذا أصابكَ نكبةٌ فاصبـرْ لهـا* *مـن ذا رأيـتَ مسلَّماً لا يُنْكبُ*
*وإذارُميتَ من الزمانِ بريبـة*ٍ *أو نالكَ الأمـرُ الأشقُّ الأصعبُ*
*فاضرعْ لربّك إنه أدنى لمنْ**يدعوهُ من حبلِ الوريدِ وأقربُ*
*كُنْ ما استطعتَ عن الأنامِ بمعزِلٍ**إنَّ الكثيرَ من الوَرَى لا يُصحبُ*
*واحذرْ مُصاحبةَ اللئيم فإنّهُ* *يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ*
*واحذرْ من المظلومِ سَهماً صائباً**واعلـمْ بـأنَّ دعـاءَهُ لا يُحجَـبُ*
*وإذا رأيتَ الرِّزقَ عَزَّ ببلـدةٍ**وخشيتَ فيها أن يضيقَ المذهبُ*
*فارحلْ فأرضُ اللهِ واسعةَ الفَضَا**طولاً وعَرضاً شرقُهـا والمغرِبُ*
*فلقدْ نصحتُكَ إنْ قبلتَ نصيحتي**فالنُّصحُ أغلى ما يُباعُ ويُوهَـبُ*
<u>قصيدة: كم تشتكي .. لإيليا أبي ماضي </u><u>
</u><u></u><u></u><u>كم تشتكى وتقول إنك معدم</u><u>والارض ملكك والسما والانجم</u>
<u>ولك الحقول وزهرها واريجها</u><u>ونسيمها والبلبل المترنم</u>
<u>والماء حولك فضة رقراقة</u><u>والشمس فوقك عسجد يتضرم</u>
<u>والنور يبنى فى السفوح وفى الذرا</u><u>دورا مزخرفى وحينا يهدم</u>
<u>فكأنه الفنان يعرض عابثا</u><u>آياته قدام من يتعلم</u>
<u>وكأنه لصفائه وسنائه</u><u>بحر تعوم به الطيور الحوم</u>
<u>هشت لك الدنيا فمالك واجما</u><u>وتبسمت فعلام لا تتبسم</u>
<u>إن كنت مكتأبا لعز قد مضى</u><u>هيهات يرجعه اليك تندم</u>
<u>او كنت تشفق من حلول مصيبة</u><u>هيهات يمنع أن تحل تجهم</u>
<u>او كنت جاوزت الشباب فلا تقل</u><u>شاخ الزمان فإنه لا يهرم</u>
<u>اتزور روحك جنة فتفوتها</u><u>كيما تزورك بالظنون تجهم</u>
<u>وترى الحقيقة هيكلا متجسدا</u><u>فتعافها لوساوس تتوهم</u>
<u>يا من تحن الى غد فى يومه</u><u>قد بعت ما تدرى بما لا تعلم</u>
<u>ولك الحقول وزهرها واريجها</u><u>ونسيمها والبلبل المترنم</u>
<u>والماء حولك فضة رقراقة</u><u>والشمس فوقك عسجد يتضرم</u>
<u>والنور يبنى فى السفوح وفى الذرا</u><u>دورا مزخرفى وحينا يهدم</u>
<u>فكأنه الفنان يعرض عابثا</u><u>آياته قدام من يتعلم</u>
<u>وكأنه لصفائه وسنائه</u><u>بحر تعوم به الطيور الحوم</u>
<u>هشت لك الدنيا فمالك واجما</u><u>وتبسمت فعلام لا تتبسم</u>
<u>إن كنت مكتأبا لعز قد مضى</u><u>هيهات يرجعه اليك تندم</u>
<u>او كنت تشفق من حلول مصيبة</u><u>هيهات يمنع أن تحل تجهم</u>
<u>او كنت جاوزت الشباب فلا تقل</u><u>شاخ الزمان فإنه لا يهرم</u>
<u>اتزور روحك جنة فتفوتها</u><u>كيما تزورك بالظنون تجهم</u>
<u>وترى الحقيقة هيكلا متجسدا</u><u>فتعافها لوساوس تتوهم</u>
<u>يا من تحن الى غد فى يومه</u><u>قد بعت ما تدرى بما لا تعلم</u>
