- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 754
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
أخطاء كتاب الدراسات للصف الأول الاعدادى الفصل الدراسى الثانى
بالطبع يركز كل من يؤلف فى الدراسات على مشكلة لها لا وجود لها يسمونها المشكلة السكانية لأن المشكلة الموجودة بالفعل هى زيادة الفساد بكل أشكاله فى الاقتصاد سواء فى التخطيط أو فى التوزيع أو فى سلع الإنتاج ومواصفاتها
المشكلة من اخترعها أهل أوربا من ثلاثة قرون تقريبا من خلال نظرية مالتوس ونظرية كينز وأشكالهم وحاولوا ونجحوا فى اجبار العالم كله على دراسة اللامشكلة مع أن أحد الأوربيين عندما سئل وهو برنارد شو عن أصل المشكلة قال :
إنها مثل رأسى ولحيتى غزارة فى الإنتاج وسوء فى التوزيع
والأغرب أن أقوى دولة فى الاقتصاد حاليا هى الدولة الأكثر سكانا فى العالم وهى الصين بدلا من أن تكون أسوأ دولة فى الاقتصاد والدولة الثانية فى عدد السكان وهى الهند أصبحت خامس اقتصاد فى العالم رغم المليار ونصف وأصبحت البرازيل التاسعة فى أقوى الاقتصادات وهى تحتل المركز السابع فى الدول الأكثر فى عدد السكان والولايات المتحدة التى تحتل المركز الثالث فى عدد السكان ترتيبها الثانى اقتصاديا فى العالم
وبهذا أصبحت زيادة السكان تعنى قوة الاقتصاد وليس ضعفه ومن ثم أصبحت المشكلة السكانية عمليا لا وجود لها لأن الاقتصادات الأقوى فى العالم هى الأكثر سكانا فى العالم
النظريات السكانية القائلة بوجود هوة بين الزيادة السكانية والإنتاج تعارض كتاب الله فى أنه مهما زاد عدد سكان العالم فالأقوات وهى المنافع التى تسد حاجاتهم موجودة وفى هذا قال سبحانه :
" وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
وكتاب الدراسات فى منهج الفصل الثانى يخصص فصلا لها وكأننا مجبرين على اتباع النظريات الغربية التى ثبت فشلها فيما تقول
والكلام هنا عن أخطاء الكتاب وهى :
فى ص9 يقول الكتاب :
"احسب الفرق بين عدد سكان أفريقيا بين عامى1975 و 2050م"
ويقول فى ص 9:
" نلاحظ من الشكل البيانى أن عدد سكان أفريقيا يتضاعف كل ثلاثة عقود( العقد= 10 سنوات ) حيث تضاعف ما بين عامى 1975 و2005 م ومن المتوقع أن يتضاعف مرة أخرى عام 2035 م"
هنا الكلام على أمور لم تحدث بعد ومن الممكن فى علم البشر كما فى علم الله أن تحدث كوارث فى الخمسة وعشرين سنة القادمة تؤدى لتناقص السكان بدلا من زيادتهم أو تناقص للسكان نتيجة السياسة أو نتيجة تغيير المعتقدات كما حدث فى شمال أوربا وحدث فى الصين وقد تحدث زيادات كبرى فبدلا من ضعف يكون ضعفين كما حدث مع الهند حيث تضاعفوا مرتين وخمس فى ستين سنة فمن 450 مليون فى الستينات إلى مليار ونصف تقريبا
كلام رجم بالغيب كما يقال لا يعلمه إلا الله ومن ثم تعليم الشباب والشابات عنه غير مفيد
وفى ص10 نجد الكتاب يرجع الزيادة الطبيعية لأسباب منها ضعف البرامج الصحية فى مجال تنظيم الأسرة حيث قال:
"تعد قارة أفريقيا أعلى قارات العالم من حيث معدل المواليد حيث بلغ ضعف المعدل العالمى تقريبا عام 2023 ويرجع ذلك إلى كثرة الإنجاب والزواج المبكر وضعف برامج تنظيم الأسرة "
وفى نفس الصفحة نجده يقول العكس وهو انخفاض معدل الزيادة الطبيعية لأسباب منها تطور البرامج الصحية التى بالطبع منها تنظيم الأسرة من خلال الاهتمام بالأم والطفل حيث قال : :
"نستنتج من الشكل البيانى أن معدل الزيادة الطبيعية فى قارة أفريقيا قد انخفض فى الفترة بين (1970- 2023م)ويرجع ذلك إلى اهتمام الدول الأفريقية والمنظمات الدولية بضبط النمو السكانى وتطوير النظم الصحية والاهتمام بصحة الأم والطفل"
وفى ص 10 يناقض الكتاب نفسه فى أولى الدول فى الزيادة الطبيعية فمرة النيجر حيث قال :
"تأتى دولة النيجر فى المرتبة الأولى عالميا وأفريقيا من حيث ارتفاع معدل المواليد "
وفى نفس الصفحة نجده يقول الصومال قبل النيجر حيث قال :
" وقد سجلت كل من الصومال والنيجر أعلى معدلات الزيادة الطبيعية بالقارة "
ونجد الكتاب يقول عن أعلى المناطق فى الكثافة السكانية فى القارة فى ص12 :
" مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة مثل :وادى النيل ودلتاه فى مصر ومنطقة النيل الأزرق فى السودان بسبب وفرة المياه العذبة والتربة الخصبة السواحل الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية للقارة ... وتعد مدينة لاجوس والقاهرة من أكثر المدن اكتظاظا بالسكان "
وطبقا للخريطة فى ص12 حيث تزداد قتامة اللون البنى وطبقا لكلام سابق عن كون أكبر الدول سكان نيجيريا وأثيوبيا ومصر فى ص8 المفترض أن تكون الكثافة الأعلى فى شمال شرق القارة وهى مصر وهضبة الحبشة وسهول نيجيريا وهى ليست مذكورة فى ما ذكروه من السواحل الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية حيث الكثافة فى تلك المناطق أقل
ونجد فى التقييم الختامى على الوحدة الأولى السؤال الأول عبارة عن خريطة صماء ليس عليها أسماء دول والوحدة الأولى ليس فيها خريطة أفريقيا السياسية ولم تكن فى الفصل الدراسى الأول ولا فى المرحلة الابتدائية ومطلوب فى السؤال أسماء دول بعضها يمكن استنتاجها من خلال الاسم كجنوب أفريقيا وأما رقمى 2و4 فهى دول غريبة على سمع التلميذ وهى تشاد والكاميرون ولكى يعرفها التلميذ لابد أن توضع الخريطة السياسية فى الوحدة الأولى أو حتى على غلاف الكتاب لكى يعرف التلميذ مواضع الدول لأنه فى أثناء ذكر الدول لم يتم تحديد مكانها بالضبط وإنما وضعت كلمات عائمة مثل غرب وشرق ووسط القارة
وفى ص 30 قال الكتاب عن رحلات سليم بك قبطان :
" هو جغرافى وضابط بحرى مصرى قام بثلاث رحلات متتالية لاستكشاف منابع نهر النيل حتى وصل قرب البحيرات الاستوائية ولكن حالت الجنادل والشلالات دون تقدم السفن فعاد إلى الخرطوم "
والغلط هنا هو أن الجنادل قرب البحيرات الاستوائية مع أنها موجودة بين مصر والسودان بعد أسوان وكذلك الشلالات بينما رحلة سليم كانت نحو وسط أفريقيا ولا توجد فيها جنادل ولا شلالات إلا شلالات بحيرة فيكتوريا وهو لم يصل إليها ومن ثم ما حال دون وصوله هو :
المستنقعات والغابات الكثيفة والتى توصلوا فى مصر منذ نصف قرن إلى عمل ما أسموه بقناة جونجلى للتخلص من تلك العوائق المائية
ونجد الكتاب يعترف بوجود الجنادل والشلالات بين مصر والسودان بعد اسوان حيث قال فى ص38:
" تم إصلاح مجرى النيل جنوب وادى حلفا فأصبح صالحا لمرور السفن "
ونجد فى ص60 سؤال طبق وتعلم تم وضع خريطة صماء عليها أرقام وطلب من التلميذ ذكر اسم الدولة الأفريقية الأولى فى إنتاج الكوبالت والماس واليورانيوم والفحم وطاقة الريح
والطالب لا يحتاج للخريطة فى السؤال لأنه كما سبق القول فى خطأ أخر الكتاب لم يقدم خريطة دول أفريقيا وهى ما يطلق عليها خريطة أفريقيا السياسية
وأما جزئية طاقة الريح لم تحدد الدولة الأولى فى أفريقيا فى طاقة الريح حيث قالت "تتصدر مصر والمغرب وجنوب أفريقيا الدول المنتجة لهذه الطاقة "ص 58
بالطبع يركز كل من يؤلف فى الدراسات على مشكلة لها لا وجود لها يسمونها المشكلة السكانية لأن المشكلة الموجودة بالفعل هى زيادة الفساد بكل أشكاله فى الاقتصاد سواء فى التخطيط أو فى التوزيع أو فى سلع الإنتاج ومواصفاتها
المشكلة من اخترعها أهل أوربا من ثلاثة قرون تقريبا من خلال نظرية مالتوس ونظرية كينز وأشكالهم وحاولوا ونجحوا فى اجبار العالم كله على دراسة اللامشكلة مع أن أحد الأوربيين عندما سئل وهو برنارد شو عن أصل المشكلة قال :
إنها مثل رأسى ولحيتى غزارة فى الإنتاج وسوء فى التوزيع
والأغرب أن أقوى دولة فى الاقتصاد حاليا هى الدولة الأكثر سكانا فى العالم وهى الصين بدلا من أن تكون أسوأ دولة فى الاقتصاد والدولة الثانية فى عدد السكان وهى الهند أصبحت خامس اقتصاد فى العالم رغم المليار ونصف وأصبحت البرازيل التاسعة فى أقوى الاقتصادات وهى تحتل المركز السابع فى الدول الأكثر فى عدد السكان والولايات المتحدة التى تحتل المركز الثالث فى عدد السكان ترتيبها الثانى اقتصاديا فى العالم
وبهذا أصبحت زيادة السكان تعنى قوة الاقتصاد وليس ضعفه ومن ثم أصبحت المشكلة السكانية عمليا لا وجود لها لأن الاقتصادات الأقوى فى العالم هى الأكثر سكانا فى العالم
النظريات السكانية القائلة بوجود هوة بين الزيادة السكانية والإنتاج تعارض كتاب الله فى أنه مهما زاد عدد سكان العالم فالأقوات وهى المنافع التى تسد حاجاتهم موجودة وفى هذا قال سبحانه :
" وقدر فيها أقواتها فى أربعة أيام سواء للسائلين "
وكتاب الدراسات فى منهج الفصل الثانى يخصص فصلا لها وكأننا مجبرين على اتباع النظريات الغربية التى ثبت فشلها فيما تقول
والكلام هنا عن أخطاء الكتاب وهى :
فى ص9 يقول الكتاب :
"احسب الفرق بين عدد سكان أفريقيا بين عامى1975 و 2050م"
ويقول فى ص 9:
" نلاحظ من الشكل البيانى أن عدد سكان أفريقيا يتضاعف كل ثلاثة عقود( العقد= 10 سنوات ) حيث تضاعف ما بين عامى 1975 و2005 م ومن المتوقع أن يتضاعف مرة أخرى عام 2035 م"
هنا الكلام على أمور لم تحدث بعد ومن الممكن فى علم البشر كما فى علم الله أن تحدث كوارث فى الخمسة وعشرين سنة القادمة تؤدى لتناقص السكان بدلا من زيادتهم أو تناقص للسكان نتيجة السياسة أو نتيجة تغيير المعتقدات كما حدث فى شمال أوربا وحدث فى الصين وقد تحدث زيادات كبرى فبدلا من ضعف يكون ضعفين كما حدث مع الهند حيث تضاعفوا مرتين وخمس فى ستين سنة فمن 450 مليون فى الستينات إلى مليار ونصف تقريبا
كلام رجم بالغيب كما يقال لا يعلمه إلا الله ومن ثم تعليم الشباب والشابات عنه غير مفيد
وفى ص10 نجد الكتاب يرجع الزيادة الطبيعية لأسباب منها ضعف البرامج الصحية فى مجال تنظيم الأسرة حيث قال:
"تعد قارة أفريقيا أعلى قارات العالم من حيث معدل المواليد حيث بلغ ضعف المعدل العالمى تقريبا عام 2023 ويرجع ذلك إلى كثرة الإنجاب والزواج المبكر وضعف برامج تنظيم الأسرة "
وفى نفس الصفحة نجده يقول العكس وهو انخفاض معدل الزيادة الطبيعية لأسباب منها تطور البرامج الصحية التى بالطبع منها تنظيم الأسرة من خلال الاهتمام بالأم والطفل حيث قال : :
"نستنتج من الشكل البيانى أن معدل الزيادة الطبيعية فى قارة أفريقيا قد انخفض فى الفترة بين (1970- 2023م)ويرجع ذلك إلى اهتمام الدول الأفريقية والمنظمات الدولية بضبط النمو السكانى وتطوير النظم الصحية والاهتمام بصحة الأم والطفل"
وفى ص 10 يناقض الكتاب نفسه فى أولى الدول فى الزيادة الطبيعية فمرة النيجر حيث قال :
"تأتى دولة النيجر فى المرتبة الأولى عالميا وأفريقيا من حيث ارتفاع معدل المواليد "
وفى نفس الصفحة نجده يقول الصومال قبل النيجر حيث قال :
" وقد سجلت كل من الصومال والنيجر أعلى معدلات الزيادة الطبيعية بالقارة "
ونجد الكتاب يقول عن أعلى المناطق فى الكثافة السكانية فى القارة فى ص12 :
" مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة مثل :وادى النيل ودلتاه فى مصر ومنطقة النيل الأزرق فى السودان بسبب وفرة المياه العذبة والتربة الخصبة السواحل الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية للقارة ... وتعد مدينة لاجوس والقاهرة من أكثر المدن اكتظاظا بالسكان "
وطبقا للخريطة فى ص12 حيث تزداد قتامة اللون البنى وطبقا لكلام سابق عن كون أكبر الدول سكان نيجيريا وأثيوبيا ومصر فى ص8 المفترض أن تكون الكثافة الأعلى فى شمال شرق القارة وهى مصر وهضبة الحبشة وسهول نيجيريا وهى ليست مذكورة فى ما ذكروه من السواحل الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية حيث الكثافة فى تلك المناطق أقل
ونجد فى التقييم الختامى على الوحدة الأولى السؤال الأول عبارة عن خريطة صماء ليس عليها أسماء دول والوحدة الأولى ليس فيها خريطة أفريقيا السياسية ولم تكن فى الفصل الدراسى الأول ولا فى المرحلة الابتدائية ومطلوب فى السؤال أسماء دول بعضها يمكن استنتاجها من خلال الاسم كجنوب أفريقيا وأما رقمى 2و4 فهى دول غريبة على سمع التلميذ وهى تشاد والكاميرون ولكى يعرفها التلميذ لابد أن توضع الخريطة السياسية فى الوحدة الأولى أو حتى على غلاف الكتاب لكى يعرف التلميذ مواضع الدول لأنه فى أثناء ذكر الدول لم يتم تحديد مكانها بالضبط وإنما وضعت كلمات عائمة مثل غرب وشرق ووسط القارة
وفى ص 30 قال الكتاب عن رحلات سليم بك قبطان :
" هو جغرافى وضابط بحرى مصرى قام بثلاث رحلات متتالية لاستكشاف منابع نهر النيل حتى وصل قرب البحيرات الاستوائية ولكن حالت الجنادل والشلالات دون تقدم السفن فعاد إلى الخرطوم "
والغلط هنا هو أن الجنادل قرب البحيرات الاستوائية مع أنها موجودة بين مصر والسودان بعد أسوان وكذلك الشلالات بينما رحلة سليم كانت نحو وسط أفريقيا ولا توجد فيها جنادل ولا شلالات إلا شلالات بحيرة فيكتوريا وهو لم يصل إليها ومن ثم ما حال دون وصوله هو :
المستنقعات والغابات الكثيفة والتى توصلوا فى مصر منذ نصف قرن إلى عمل ما أسموه بقناة جونجلى للتخلص من تلك العوائق المائية
ونجد الكتاب يعترف بوجود الجنادل والشلالات بين مصر والسودان بعد اسوان حيث قال فى ص38:
" تم إصلاح مجرى النيل جنوب وادى حلفا فأصبح صالحا لمرور السفن "
ونجد فى ص60 سؤال طبق وتعلم تم وضع خريطة صماء عليها أرقام وطلب من التلميذ ذكر اسم الدولة الأفريقية الأولى فى إنتاج الكوبالت والماس واليورانيوم والفحم وطاقة الريح
والطالب لا يحتاج للخريطة فى السؤال لأنه كما سبق القول فى خطأ أخر الكتاب لم يقدم خريطة دول أفريقيا وهى ما يطلق عليها خريطة أفريقيا السياسية
وأما جزئية طاقة الريح لم تحدد الدولة الأولى فى أفريقيا فى طاقة الريح حيث قالت "تتصدر مصر والمغرب وجنوب أفريقيا الدول المنتجة لهذه الطاقة "ص 58